أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، زيارة مفاجئة إلى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بحضور المهندس أحمد شاكر، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب التنفيذي لشركة غزل المحلة، وذلك للوقوف على مستجدات أعمال التنفيذ، والانتهاء من تركيب الماكينات الخاصة بالمصانع، وخطة التشغيل الخاصة بمصنع غزل 4، في ظل الإقبال الكبير على منتجاته، من أجود أنواع الغزول الرفيعة، والتعاقد على تصدير إجمالي الإنتاج حتى نهاية العام الحالي.  

«غزل 1».. أكبر مصنع للغزل في العالم

مصنع«غزل 1» من أكبر مصنع الغزل في العالم، من حيث عدد المرادن «تحت سقف واحد»، والبالغ عددها نحو 183 ألف مردن، ويقع على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا.  

غزل 4.. أول المصانع الجديدة في مشروع التطوير 

وشملت الجولة مراجعة سير العمل بمصنع غزل 4، والذي يعد أول المصانع الجديدة في مشروع التطوير، بإجمالي عدد مرادن 71 ألفا و808 مرادن، وبطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن غزل/ يوم، وكذلك متابعة الأعمال الجارية في مختلف محاور مشروع التطوير وجميع مواقع العمل ومنها محطة الكهرباء ومصانع النسيج والصباغة والتجهيزات وغيرها، والذي تحتل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى نحو 40% من إجمالي استثماراته، وكذلك مواعيد الانتهاء وجداول التشغيل التجريبي والافتتاحات للمصانع الجديدة، مشددًا على ضرورة الالتزام بتلك التوقيتات والمتابعة اليومية للتصدى لأي معوقات تحول دون ذلك.

إعادة رسم وتخطيط ومراجعة الأعمال الخاصة

زناقش الدكتور محمود عصمت خطة تشغيل المصانع القائمة والتعديلات المطلوبة في خطوط الإنتاج، للوفاء بمتطلبات العملاء وتسويق المنتج وتوفير قطع الغيار وأعمال الصيانة الدورية لزيادة الإنتاج طبقا للعقود المبرمة، وموقف تنفيذ خطة تدريب الكوادر البشرية، التي يجرى إعادة تأهيلها لتشغيل المصانع الجديدة، والانتهاء من مخطط التطوير الشامل وإعادة رسم وتخطيط ومراجعة الأعمال الخاصة برفع كفاءة المناطق المحيطة. 

أكد عصمت الحرص  الدائم والمستمر لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في شتى القطاعات التابعة، في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، لا سيما في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بجميع مراحله، وذلك في اطار استراتيجية العمل، التي تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال أمام القطاع الخاص.

وأشار إلى توفير كميات الأقطان التي تلبي الاحتياجات التشغيلية للمصانع، والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص، لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة، بدلا من استيرادها، بالإضافة إلى التصدير كهدف رئيسي.