عيد القيامة في القدس .. صلوات بلا احتفالات


– الحزن يخيم على البلدة المقدسة واختفاء لأجواء الافراح فى شوارعها
– الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي: طقوس وصلوات أسبوع الآلام دون مظاهر احتفالية
– غياب رحلات الأقباط للقدس أمر مؤثر
– الروم الكاثوليك : تقييد احتفالات عيد القيامة تضامنا مع ضحايا الحرب في غزة

بعد أيام قليلة تحل احتفالات عيد القيامة، عند الأقباط الأرثوذكس، أعياد الفرح التي تأتي هذا العام وسط أحزان العالم كله على أهل غزة، التي ما زال اهلها تحت القصف والترويع، وليس غزة فقط، وإنما مازالت أصوات الرصاص تدوي في سماء الأراضي الفلسطينية كلها، فالصراع ممتد، والأحزان ألقت ظلالها، على الأجواء في الأراضي المقدسة بالقدس وبيت لحم، جراء الحرب الضارية التي تقودها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد غزة، ومثلما انطفأت أضواء شجرة عيد الميلاد ” الكريسماس “، فى مطلع هذا العام بسبب الحرب تحولت احتفالات القيامة التي كانت تطوف شوارع القدس بالطبول والمواكب، الى صمت يسوده الحذر والخوف، تتشارك فيها آلام سكان المنطقة مع آلام السيد المسيح، ما دفع الطوائف المسيحية بالقدس لاتخاذ قرار باقتصار طقوس اسبوع الآلام وسبت النور وعيد القيامة على الصلوات فقط دون مظاهر الاحتفال المعتادة فى هذه الأيام، تضامنا مع سكان غزة .

طائفة الكاثوليك صلت وسط الدمار

احتفلت الكنائس المسيحية الكاثوليكية، التي تتبع التقويم الغربي بـ”سبت النور” السبت 30 مارس، بمشاركة أعداد قليلة على غير المعتاد في الاحتفالات السنوية للمسيحيين في هذه الأوقات، حيث حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، واقتصر الاحتفال هذا العام على مطارنة وكهنة وشمامسة ورهبان وراهبات المدينة ومشاركة المسيحيين في القدس.

وتشترط إسرائيل على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة، والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل حرب غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على مرور الأجانب من جسر الملك حسين.

احتفلت كنيسة اللاتين في القدس بيوم الجمعة العظيمة، في ظل ظروف الحرب والتشديدات من قوات الاحتلال على مدينة القدس، وفي غزة أقيمت “الجمعة العظيمة” في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها الجيش الاسرائيلى المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، وترأس القداس، الاب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان يحيطهم دمار الحرب .

وأقيمت صلاة الفصح في كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة، ولم تكن هناك مظاهر احتفالية نظرا لظروف الحرب. أما في كنيسة المهد في بيت لحم، اختفت مظاهر الاحتفال المعتادة أيضا وشهدت كنيسة القيامة في القدس عددا أقل من الحجاج المسيحيين مقارنة بالسنوات السابقة.اقتصر الاحتفال بالعيد على الشعائر الدينية وأداء الصلوات فقط، تضامنا مع العائلات التي فقدت أبناءها بسبب القصف الإسرائيلي.

· إلغاء الرحلات والمسيرات

وقال أديب جودة الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس بالقدس الشريف، ان الاحتفالات بعيد القيامة هذا العام مختلفة فالحزن يسيطر على المدنية فى ظل الحرب الدائرة الان بغزة وايضا المناوشات بين إسرائيل وايران، ولاشك أن لهذا اثر على حركة الطيران وتم إلغاء العديد من الرحلات من الدول الاجنبية، مع الغاء العديد من الدولة رحلات القدس هذا العام مثل مصر.

وأضاف أن الاحتفالات ستقتصر على طقوس الصلوات فقط، بعد أن أصدرت تعميمات من عدة كنائس بأن تكون الطقوس فقط دينية وتم إلغاء الاحتفالات لهذا العام منها خروج الكشافة بالطبول والآلات الموسيقية، والمسيرات الاحتفالية، وتوزيع النور المقدس باحتفالات، وبذلك ستخرج الكشافة بلباسهم التقليدي دون الأدوات وبالنسبة للمسيرات ستكون مسيرات تنشد الأناشيد الدينية، كل ذلك حدادًا على ما تمر به الأراضي المقدسة من حروب واعتداءات على الأماكن الدينية.

· تقييد احتفالات القيامة

من جانبها أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكسية بالقدس، بتوجيهات كيريوس كيريوس ثيؤفيلوس الثالث بطريرك الكنيسة، تقييد احتفالات عيد القيامة وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، ليكون ذلك الإجراء تضامناً مع ضحايا الحرب

وقالت البطريركية: بمناسبة اقتراب أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية، نستحضر ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة، تشكل طقوس أسبوع الالام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

وتابعت، وفي ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عن تقييد الاحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم “الستاتيكو” المعمول بها منذ قرون في القدس. اما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينية.

واختتمت البطريركية بيانها بالقول: تُؤكد الأوضاع الراهنة، والحزن العميق الذي يسود الأراضي المقدسة، على أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم، وتخصيص الوقت الكافي للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.

إسرائيل تريد تحسين صورتها

قال الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى، أن الاحتفالات هذا العام تقتصر على الصلوات، دون مظاهر احتفالية، نظرا للظروف التى تمر بها المنطقة،مشيرا ان طقوس الصلوات المعتادة لأسبوع الالام وعيد القيامة ستقام بشكل معتاد مثل الأعوام الماضية، ولكن دون حضور شعبي نظرا لقلة الرحلات للقدس، ولاسيما من مصر .

وأضاف أن إسرائيل من مصلحته أن تقام الاحتفالات بشكلها الطبيعي لعدة أسباب منها لانقاذ اقتصادها الذي تأثر كثيرا بسبب الحرب، والسبب الآخر ان تظهر أمام العالم بشكل لائق تحسن من صورة السياحة بعد توقف غالبية الرحلات منذ بدء الحرب، ولذا فهى لن تعرقل الاحتفالات، ولكن الطوائف المسيحية اتفقت أن الأمور ستقتصر على الصلوات الطقسية، تضامنا ضحايا قطاع غزة، والصلاة لأجل أن يحل السلام فى المنطقة حيث سبق وتم الغاء مظاهر احتفالات الميلاد مثل شجرة الميلاد المضيئة التي تشييدها كل طائفة بالقدس .

وكشف الراهب ثاؤفيلس: أن هذا العام سيشهد اختلاف من حيث العدد، فالأعوام الماضية كان يتم توزيع دعوات الدخول لكنيسة القيامة لأعداد محددة، من الرهبان والزائرين من مصر، ونظرا لتوقف الرحلات ستكون الأعداد هذا العام للرهبان والخدام وبعض الاقباط المقيمين أو من أصول قبطية، مشيرا ان الكنيسة ستكون ممتلئة مثل الأعياد السابقة لاسيما ان سكان الشمال سواء فى حيفا والناصرة لديهم النية للاحتفال بالعيد بالقدس نظرا لعدم وجود زحام أو رحلات خارجية سوى القليل من بعض الدول الأجنبية .

واشار أن الاحتفالات بدأت هذا الأسبوع بالاحتفال بعيد الفصح اليهودي ، وبعدها ستبدأ احتفالات العائلة الأرثوذكسية بأسبوع الآلام وعيد القيامة ،مثل السريان والروم والأرمن والأقباط الأرثوذكس ، حيث يتم تحديد مواعيد لكل طائفة فعلى سبيل المثال تصلى الكنيسة القبطية بكنيسة القيامة ايام الجمعة والأحد والأربعاء، وفى ايام سبت النور والعيد تصلى الطوائف بالكنيسة وكل طائفة على مذبح خاص بها داخل الكنيسة .

· رحلات الاقباط قوة للقدس

منطقة القدس التي توجد بها كنيسة القيامة وقبر المسيح هي منطقة آمنة بعيدة عن المناوشات، وهى فى الجانب الاسرائيلى ولكن هناك استنفار أمني، بينما يقع بيت لحم في الضفة بالجانب الفلسطيني ويسمح لهم بالدخول للقدس عبر بوابة مخصصة لذلك لحضور الصلوات.

وذكر الراهب ثاؤفيلس أن رحلات الأقباط للقدس كانت تمثل مشكلة على مدار سنوات طويلة، لأن هذا الأمر كان يضعف من التواجد القبطي بالقدس وهو ما أثر على الكنيسة في سلب بعض حقوقها، والاستيلاء على بعض المواقع ، ولكن مع فتح الرحلات ظهرت قوة الأقباط، والجميع يرى حشود كبيرة من أبناء الكنيسة وهو ساهم في تغيير الصورة وكشف قوة الكنيسة القبطية، بمشاهدة الموكب المشرف للكنيسة اثناء الاحتفالات

وشرح الراهب ثاؤفيلس سير الطقوس للكنيسة القبطية خلال أسبوع الالام، حيث تصلي الكنيسة الأربعاء والجمعة فى قبر السيدة العذراء، ويوم سبت لعازر ننزل قبر العذراء بجثمانه القدس، ونستعد لعشية أحد السعف بكنيسة القيامة، ونصلى يوم الاربعاء البصخة بكنيسة القيامة بينما البصخات الأيام الأخري تقام فى كنيسة بطريركية الأقباط الارثوذكس أعلى كنيسة القيامة، وفى يوم الجمعة العظيمة نصلى حتى الخامسة ثم نبدأ بعدها دورة مراحل القيامة الى موقع حبس السيد المسيح والجلجثة، ثم الوصول إلى موقع حجر تكفين السيد المسيح وبعدها قبر المسيح ونقرأ الإنجيل فى كل موقع ، ثم يتم إقامة القداس حتى السادسة صباحا من سبت النور، ويدخل في الحادية عشر نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الاورشليمى مع 8 من الآباء ويمر بدير السلطان إلى كنيسة القيامة وينتظر موكب الأقباط الذي يدور حول دير السلطان حتى يصل لكنيسة القيامة، حيث لا يمر الموكب داخل الدير حتى لا يعطى اعتراف للأحباش بالدير المتنازع عليه بيننا.

وبعدها يدخل من طائفة الأقباط راهب وشماس ليشعل النور المقدس ويقدمه لنيافة المطران الذى يبدأ فى توزيعه على الشعب، وتحتفل الكنيسة مساءً بقداس العيد على احد المذابح وتحتفل طوائف السريان والروم ايضا بنفس الكنيسة عل مذابح أخر بينما تبدأ صلوات الأرمن الأرثوذكس صباح الأحد بعد قداس الطوائف الأخرى.

· المسيح يصلب من جديد

ووصف معتصم صلاح محامي ورئيس الهيئة الاستشارية لمخيم الحسين، ما يحدث من الاعتداء على المقدسات المسيحية في غزة، والحرمان من الاحتفال بأعياد القيامة ” بأن المسيح يصلب من جديد ” على حد قوله، بأن استهداف إسرائيل للمقدسات بقطاع غزة يكشف عن تعدي صارخ في حق المقدسات وعدم احترامها ، كما أن فرض رقابة وقيود على دخول المسيحيين من الضفة الغربية إلى القدس لممارسة الشعائر الدينية، أمر يؤكد استبداد الاسرائيليين وغطرستهم، وجعل عيد القيامة المجيد، مؤلم يسوده الحزن في ظل غياب الاحتفالات المعتادة في مثل هذه الأيام التي كانت تتحول لمسيرات احتفالية في شوارع المدنية المقدسة .

· مطالب بوقف الحرب في عيد القيامة

أشارت دكتور هدى لطيف أستاذ الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، أن القدس هى مهد كل الأديان السماوية وشاهد عيان لكل الحضارات وتعتبر السياحة الدينية أهم قطاع لديها وتحتل مكانة دينية خاصه لدى كل الأديان واللغات ويتوافد إليها الجميع من كل بقاع الأرض.

أضافت هدى أن السياحة ترتبط باستقرار الأمن ارتباطاً وثيقاً، والتوتر الأمني، وتصاعد الصراع السياسي وقسوة رحى الحرب كما يحدث الآن، جميعها أسباب تؤدي إلى عزوف السياح عن زيارة القدس، فضلًا عن تحذيرات الدول، وهذا ما أعلنه العديد من رؤساء الدول منها فرنسا على سبيل المثال ، فكل دوله تخشى على رعاياها من الحروب ولن تضحي بهم ، وبالتالي من المتوقع أن تنخفض السياحة بدرجة غير مسبوقة فى ظل الاحداث الجارية بين إسرائيل وفلسطين ومن المتعارف عليه أن يضغط مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وأخذ هدنة للسماح بأداء الصلوات والطقوس الدينية .

وناشدت هدى بوقف إطلاق النار في فترة الأصوام والصلوات حفاظاً على قدسية المناسبة وحياة المصليين.

7 آلاف زائر

قال عماد يعقوب صاحب شركة سياحة، أن سياحة الأقباط للقدس ليست سياحة ترفيهية بل هي سياحة الحج فى المقام الأول وهو أمر ينتظره االشخص طول عمره وغالبا يذهب للزياره مرة واحدة خلال لأيام المقدسة، ويتم الحصول على تصاريح السفر والتأشيرة بفترة طويلة قبل السفر،والزيارة تبدأ من أحد السعف حتى أحد القيامة، وقد سبق وقف الزيارات للقدس فى احداث سياسيه كنوع من التضامن مع القضية الفلسطينية ثم جائحة كورونا وغيرها واستمرت لفترة طويلة حتى تمت اعادة فتح الباب مرة اخرى، لتأتي الحرب وتغلق الأبواب أمام الحالمين بزيارة الأراضى المقدسة.

وأضاف يعقوب في الفتره الأخيرة كان عدد الزائرين من مصر حوالي ٧٠٠٠ ألف زائر ، ويشارك في التنظيم حوالي ٣٥ شركه سياحية ،وكانت تكلفة الرحلة من ٨٥٠ دولار إلى ١٢٠٠ دولار حسب إمكانيات الإقامة ودرجة الفندق السياحية.

لذلك فما حدث سبب تضررا كبيرا لحركة السياحة هناك، وللشركات العاملة في مجال السياجة الدينية في كافة الدول.

· الكنائس تدين العنف

جدد بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس ، دعوتهم إلى وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة مع احتفالات الكاثوليك بعيد الفصح الاسبوع الماضى واحتفالات الكنائس الشرقية بالعيد الأسبوع المقبل.

وقال بطاركة ورؤساء الكنائس – في رسالتهم بمناسبة عيد الفصح المجيد – “ندرك تمامًا المعاناة الشديدة التي تحيط بنا هنا في الأرض المقدسة، وكذلك في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. وبالحديث بشكل مباشر عن ظروفنا الخاصة؛ فإننا نكرر إدانتنا لجميع أعمال العنف في الحرب المدمرة الحالية، خاصة تلك الموجهة ضد المدنيين الأبرياء، ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار”.

وأضافوا: “نجدد نداءنا من أجل سرعة وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الأسرى؛ وتسهيل عمل الأطباء والطواقم الطبية لرعاية المرضى والجرحى ودون أي عائق، وفتح المفاوضات والعمل الدولي لإنهاء دائرة العنف وتجاوزها”،و”نعتقد أنه بهذه الطريقة فقط يمكن التوصل إلى حل شامل لسلام عادل ودائم” في الأرض المقدسة.

وقال بطاركة ورؤساء الكنائس: “وبينما ننقل رسالة عيد الفصح هذه إلى المسيحيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم؛ فإننا نقدم تحياتنا الخاصة للمؤمنين في غزة الذين حملوا صلبانًا ثقيلة بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية. ومن بين هؤلاء أولئك الذين لجأوا إلى كنيستي القديس بورفيريوس والعائلة المقدسة، بالإضافة إلى الموظفين والمتطوعين الشجعان في المستشفى الأهلي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، إلى جانب المرضى الذين يخدمونهم”.

يذكر أن الكنائس المسيحية في القدس قامت بالغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد فى مطلع هذا العام، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، في رسالة تضامن من رؤساء الكنائس المسيحية بالقدس، وكانت عدد من المقدسات المسيحية والاسلامية فى قطاع غزة تعرضت للقصف الاسرائيلى ، ومنها الكنيسة المعمدانية وكنيسة القديس برفوريوس ، والمستشفى المعمداني مما أسفر عن مصرع العشرات ، وتحولت الكنائس فى قطاع غزة لمأوى لمئات النازحين من الضربات الأسرائيلية .

ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو “أحد السعف أو أحد الشعانين”، وهو يوم “الأحد” السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.

تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:21:32
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 63%

آخر الأخبار حول العالم

مبابي يغيب عن مواجهة سان جرمان أمام نيس بداعي الإصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:25:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

أخنوش يمثل الملك في القمة العربية بالمنامة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:26:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

الغلوسي: هل من حكماء لإنهاء أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة؟

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:26:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

مبابي يغيب عن مواجهة سان جرمان أمام نيس بداعي الإصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:25:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

الغلوسي: هل من حكماء لإنهاء أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة؟

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:26:14
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

أخنوش يمثل الملك في القمة العربية بالمنامة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 18:26:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية