لقي سبعة أشخاص، من بينهم قاصران، مصرعهم في هجوم مسلح في بلدة بالقرب من مدينة غواياكيل الإكوادورية، وفقا لما أفادت به الشرطة بالبلد الجنوب أمريكي. ونقلت تقارير إعلامية محلية عن بيان للشرطة أنه تم العثور على جثث سبعة أشخاص مصابين بطلقات نارية، بينهم قاصران، في نوبول بمقاطعة غواياس، على بعد حوالي أربعين كيلومترا من غواياكيل (جنوب غرب الإكوادور)، موضحة أن اثنين من الضحايا لديهما سوابق جنائية. ووقعت المجزرة ليلة الجمعة إلى السبت واستغرقت السلطات عدة ساعات لتحديد مكان جميع الجثث التي تم توزيعها في أماكن مختلفة في هذه المنطقة التي تعاني من أعمال العنف والجريمة المنظمة. وكان الرئيس الإكوادوري، الذي يتولى السلطة منذ 23 نونبر الماضي، قد أصدر يوم 8 يناير الماضي أول مرسوم يعلن حالة الاستثناء لمدة شهرين وذلك لمواجهة دوامة العنف الناجمة عن عصابات الجريمة المنظمة. وأعلنت الحكومة الإكوادورية مؤخرا 74 عضوا من مختلف منظمات تهريب المخدرات في البلاد “أهدافا عسكرية” مؤكدة أن “الصراع المسلح الداخلي” لم ينته بعد.
ونظرا لقربها من بلدين منتجين للمخدرات (البيرو وكولومبيا)، أصبحت الإكوادور في السنوات الأخيرة نقطة انطلاق لشحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا، عبر ميناء غواياكيل الكبير.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تم ضبط أكثر من 550 طنا من المخدرات في الإكوادور على مدى السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: الدار- وم ع
