أعلنت فاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس في فرنسا وتضم العاصمة باريس، تعليق التمويل المقدم لجامعة “ساينس بو” في باريس بذريعة أن الجامعة مسرح لمظاهرات تضامنية مع فلسطين.
وزعمت المرشحة السابقة للرئاسة عن حزب الجمهوريين، في منشور عبر منصة “إكس”، أنها تدافع عن “الحق في مناظرات حرة ومستنيرة ومحترمة داخل الجامعة الفرنسية، وفقا للقيم الإنسانية العالمية التي هي في قلب الميثاق الجمهوري”.
وحملت بيكريس حزب فرنسا الأبية المعارض و”حلفاءه اليساريين- الإسلاميين” المسؤولية عن مظاهرات دعم فلسطين، واتهمتهم “بالدعوة إلى الكراهية المعادية للسامية”، قائلة إنها قررت تعليق كل التمويل المخصص من المنطقة لجامعة ساينس بو “حتى يعود الهدوء والأمان إلى الجامعة”.
وينظم طلاب جامعة ساينس بو، إحدى أعرق الجامعات في فرنسا، مظاهرات للاحتجاج على الوضع في غزة حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية، ولبعث رسالة تضامن مع فلسطين.
ومنذ 18 أبريل الجاري، تشهد جامعات أمريكية حراكا طلابيا واسعا تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة ورفضا لاستثمارات جامعاتهم في الشركات الداعمة لإسرائيل، زادت حدته ليمتد إلى عشرات الجامعات الأخرى البارزة مع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب.
ولاحقا، امتد زخم الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لمظاهرات الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
