الأنبا بولس في بصخة “أربعاء أيوب”: ربنا يعطيكم النعمة لتنيروا العالم ولا تتخلصوا من الحدود التي تفصلكم عن الله


صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بصخة مساء الأربعاء الموافق الأول من مايو الجاري، والمعروف بأسم “أربعاء أيوب” في كنيسة يوحنا المعمدان في فودري، وشارك في خدمة صلوات البصخة أبونا الحبيب القمص موسي دميان، كاهن الكنيسة وعدد كبير من شعب الكنيسة. وقال نيافته في عظته:

السيد المسيح قال للجميع “أنتم بيوت للصلاة، وأنا أسكن فيكم”، منذ أحد السعف. ولكن السيد المسيح وجد في الهيكل باعة الحمام والصيارفة، والتي من المفترض ألا توجد في الهيكل. وبالتالي علي كل منا أن يستعد ويؤهل هيكله، جسده، بيته، ليستقبل السيد المسيح. ولذا قال لهم في البداية “من أنا؟”، فقالوا له “أنت السيد-المعلم”. ولذا قرب منا السيد المسيح عندما قال لنا “أنا هو نور العالم”.

وشرح أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” تفاصيل نبوءات وقراءات البصخة المقدسة، حيث بدأت الساعة الأولي في البصخة بنبوءة حزقيال، الله يقول أنه يريد أن يدخل إلي قلوبكم، لكن أنتم بنيتم حواجز بيني وبينكم، لا تبنوا حواجز بينكم وبين الله، ليكي يأتي الله ويتعشي معنا، ولذا نصرخ في المزمور ونقول “أحييني يا رب”. المياه جازت فوق نفسي، ولننتظر رحمتك، لأن الإنسان الخاطئ أو إنسان غارق. والسيد المسيح لدية السلطة أن يتغلب علي الموت، وأن يقوم، لذا السيد المسيح هو إلهنا ومخلصنا، والحدود التي نبنيها بسبب خطايانا، يغفرها السيد المسيح.

= الله يستخدم التأديبات ليعلمنا التخلص من الخطية وليس للعقاب

أكد نيافته: وفي الساعة الثانية نرى في عاموس، أن القلب مازالت الخطية متمكنة من أعماق القلب. ويقول الله لنا، انتبهوا، وأنا المخلص، ولكن هناك بعض الأمور التي من الواجب عملها التخلص من الخطية، والوقوع في الخطية هو أشبه “باللعب بالنار”، لذا هناك تأديبيات التي يعطينا الله إياها من وقت للثاني، والتأديبات لا يستخدمها الله لكي يهلكنا، ولكن لكي يعلمنا وأن نشعر بالحياة الأبدية وتنقية قلوبنا مرة أخرى. وفي عاموس يقول أنكم لا تزالون تحبون خطاياكم.

وعندما نقول لحن آفيتشي نون، نقول هذا اللحن في الساعة الثالثة، والخطية مثل السهم، التي تصطاد الإنسان الواقع في الخطية، والله يرسل سهمه لكي نتخلص من الخطية، بقدر من التأديبات، ويضع لنا الوصايا، وكلام الله لين يخصلنا من الخطية، مثلما تحدث الإنجيل عن “ساكبة الطيب، علي قدمي السيد المسيح”، والعطور الغالية، دلالة وتعبير عن حب الله، ونقول لله، لك النهار والليل، ولا أريد أن تعيش الخطية داخلي.

أوضح وشرح أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في الساعة السادسة، هناك بعض الناس، اليهود لا يؤمنون به، وفي عاموس الله عاتبهم، لأنهم لم تكون لهم علاقة مع الله، والله يعاتب القلب الذي لا يصلي وقلبه صاحبه حجري، ونقول أحمني من نفسي من السلوكيات السيئة والإنسان السيئ الذي بداخلي. في أنجيل معلمنا يوحنا: أكثر شئ يجعل الإنسان يبعد عن الله، أن الإنسان يقبل المجد بعيدا عن الله، بمعني أن يهتم بالمال أو السلطة أو الذكاء أو المجد البشري، لكن المجد الإلهي أمر عظيم، لا يجب أن ننسبه لنا، أنا أتقن الكتاب المقدس أو العقيدة، الحديث عن المجد الشخصي.

عليكم يا أحبائي أن تقبلوا مجد الله، ومجد ربنا هو الصليب، أن الله وهو الطاهر والنقي والعادل، جاء إلينا وقبل أن يحمل عنا خطايانا، ويعطينا الحياة الأبدية، هذا هو الصليب
الساعة التاسعة، يقول حزقيال، نحن لا نعبدك يا الله، ولكن نعبد آلهة الأمم وأمور أخري كثيرة. لكن الله يا يتركنا يارب توكلت عليك خلصني من يد الطاردين نجني لئلا يخطفوا نفسي مثل الأسد. أشعروا بضعفكم الشخصي، ولكن بقوتكم مع الله، بيد عزيزة وذراع عالية أنا أملك عليكم، كما يقول الله، فلا تخافوا وأنا نفشتكم علي كف يدي ومن يمسكم يمس حدقة عيني،

أكد أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا أنه في الساعة الحادية عشر، في نبوءة أرميا، طالما أنكم عرفتم أنكم ضعفاء، فهل أي اي واحد يسقط لايقوم ومن يرتد لا يعود ثانية ولا أحد يتوب عن خطاياه سابقا. يجب ان تدركوا عندما تقعون في الخطية، ولا تنكرونها، علي كل إنسان أن يعود إلي نفسه، ويقول المزمور خلاصي ومجدي هو إلهي، عندما أرجع لك يا رب نورك ينورني، إلهي هو اله معونتي وناصري ولا اتزعزع إلي الأبد ولا أعود للظلام. ولا توجد خطية تقوي علي الإنسان التائب.

يارب يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ، ويقول السيد المسيح لنا تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.ونقول في نصلاة باركر “أنت النور الحقيقي، وأنا أؤمن لك يا رب، وأرشدني يا رب أن اتبع طريق النور، ولا أعود إلي الخطية، مثل الساعة الأولي من يعيش في الظلمة والخطية، يا رب أريد أن تنير حياتي. ربنا يعطينا أن “ننور” بنور السيد المسيح، وتنيروا للآخرين في العالم.

تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:21:40
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

أكادير.. افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-17 03:25:06
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

ملاحقة خطابات الكراهية والشر - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-17 03:23:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

السعودية والأمريكية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-17 03:23:59
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

هل يعيد الحوثي اليمن إلى مربع الحرب ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-17 03:23:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

أبناء جنوب لبنان: لا نريد الحرب.. «حزب الله» ورّطنا - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-17 03:23:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية