هل تحقق التربية والتعليم مع مدير المدرسة الابتدائية ” بالفواخر”؟
هل تحقق التربية والتعليم مع مدير المدرسة الابتدائية ” بالفواخر”؟
رغم ما تسعى له القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة أساسها المواطنة والمساواة، لكن مازالت وزارة التربية والتعليم، تسير بشكل ضعيف في تطهير منظومة التعليم من العناصر المتطرفة التي تساهم في نشر خطاب الكراهية والتحريض على الآخر.. وهو ما يهدد مستقبل الآلاف من النشء، في ظل عملية الاختراق للمنظومة التعليمية.
حتى الآن لم تحقق وزارة التربية والتعليم، فيما صدر من مدير المدرسة الابتدائية بقرية الفواخر بالمنيا، بسبب تحريضه ضد الطلبة الأقباط – حسب ما جاء في كلمة نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، الذي أشار أن مدير المدرسة قام بالسخرية من المسيحيين بالمدرسة، وتسبب هذا في اعتداء بعض الطلبة من غير المسيحيين على زملائهم المسيحيين، وذلك قبل وقوع أحداث قرية الفواخر بالاعتداء على الأقباط بسبب شائعة بناء كنيسة.
ومن الملاحظ أن الاعتداء شارك فيه رجال ونساء وأطفال!! مما يهدد بكارثة مستقبلية لأن عقول هؤلاء النشء تم تسميمها بكراهية الآخر، وجزء منها جاء بمساهمة وتحريض مدير المدرسة.
وكانت أحداث قرية الفواخر وقعت الثلاثاء قبل الماضي، على خلفية شائعة بنية الأقباط بناء كنيسة بالقرية، وسبق هذا اليوم تحرشات كثيرة بالأقباط ونشر منشورات تحريضية دون تحرك الأمن لاتخاذ الإجراءات الوقائية، وردع المحرضين، مما أسفر عن حرق ثلاث منازل ونهب وتدمير منازل أخرى، وألقت قوات الأمن القبض على عدد من الجناة و إحالتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا…
والسؤال هنا.. متى يتتضح الهدف الحقيقي “الدين لله والوطن للجميع” ومتى نتعامل في مجتمع به مساواة كمصريين.. والأهم متى تنتفض مؤسسات الدولة كلها لتحافظ على حقوق كل مصري؟