المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية "سيال" في كندا
المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية "سيال" في كندا
يسلط المعرض الدولي للأغذية (سيال) في كندا، الضوء على غنى المطبخ المغربي وتنوع المنتجات المغربية في مجال الصناعة الغذائية والسمكية.
وسيحل المغرب ضيف شرف في الدورة الـ21 لهذا المعرض، التي ستقام ما بين 15 و17 ماي الجاري بقصر المؤتمرات بمونتريال، معززا بذلك حضوره القوي من خلال مشاركته الرابعة عشرة. وسيشارك في هذه التظاهرة المتميزة 18 عارضا وطنيا سيعملون على تقديم تجربة غامرة، من خلال عرض منتجات أصلية ومبتكرة.
ويعتبر معرض (سيال كندا) ملتقى للابتكار في هذا المجال، إذ يعمل على استقطاب فاعلين رئيسيين في الصناعة الغذائية الدولية، من أجل الوقوف على أحدث اتجاهات السوق ومنح دينامية للصادرات، والعمل على عقد شراكات استراتيجية.
وأكد مدير الترويج والتطوير في "موروكو فوديكس"، المهدي العلمي، أن "المملكة المغربية ستعود مرة أخرى إلى معرض (سيال كندا) باعتباره معرضا رائدا في الصناعة الغذائية الكندية، وذلك بهدف تسليط الضوء على جودة واستدامة وتنوع العرض المغربي من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية الموجه نحو التصدير".
وأشار السيد العلمي، وفقا لبلاغ صحفي، إلى أن مشاركة المغرب بصفته ضيف شرف "تشكل فرصة كبيرة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة كمنتج ومصدر في مجال الصناعة الغذائية".
وستعمل مؤسسة "موروكو فوديكس"، خلال هذا المعرض، على تنظيم العديد من الفعاليات التي تعزز المشاركة المغربية، مثل عروض الطبخ، بالإضافة إلى برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين.
وتأتي دينامية الشراكة لتعزز الروابط التجارية القائمة بين البلدين، إذ أن الأرقام الهامة المسجلة تعكس تطور التبادلات التجارية الثنائية: ففي سنة 2022، بلغت قيمة الصادرات من الأغذية المصنعة المغربية نحو كندا ما يقارب 1,5 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا ملحوظا بنسبة بلغت 47 في المائة مقارنة مع سنة 2019، و26 في المائة مقارنة مع سنة 2021. ومث ل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية.
وبحسب "موروكو فوديكس"، فإن مشاركة المملكة في هذا المعرض تكتسي أهمية كبيرة، نظرا لكونه يمثل "واجهة متميزة لتسليط الضوء على الخبرة الوطنية وللكشف عن فرص جديدة واعدة في المستقبل للشراكة والتعاون".
