بوريل: العملية البرية برفح ستفاقم العواقب الإنسانية الكارثية
بوريل: العملية البرية برفح ستفاقم العواقب الإنسانية الكارثية
مصراوي
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن العملية البرية برفح جنوبي قطاع غزة ستفاقم العواقب الإنسانية الكارثية غير المقبولة.
وأكد بوريل أن وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الأسرى أمر ملح.
سبق وأن قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن وزيرة خارجية هولندا هانكي بروينز أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنها لن تتمكن من الدفاع عن إسرائيل بسبب عملية رفح.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزيرة الخارجية الهولندية قالت إن عملية رفح قد تؤدي لتصعيد يتجاوز ما يمكن للمنطقة تحمله.
بدورها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من شن هجوم عسكري كبير على رفح، مشيرة إلى أن مليون شخص في رفح لا يمكن أن يختفوا في الهواء ويحتاجون إلى الحماية والمزيد من المساعدات الإنسانية.
وشددت بيربوك على ضرورة إعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على مدينة رفح، كما سيطر على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة تنفيذ عملية عسكرية بالمدينة التي تأوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.
