على إثر حادثة السير المأساوية بالطريق الرابطة بين العرجات والرباط والتي ذهب ضحيتها ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، ساءلت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية تهامي، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن ملابسات وظروف هذا الحادث.
وتساءلت تهامي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجهيز والماء، عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة المعنية، اتخاذها لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنات والمواطنون على الطرق ببلادنا، والحيلولة دون تكرار حدوث حالات مماثلة في المستقبل.
وأوضحت البرلمانية، أن “الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا، تعرف عملية إصلاح وتقوية المقطع الطرقي، وبسبب غياب علامات التشوير على طول المقطع سواء الأرضية وإشارات التنبيه العمودية لوجود أعمال الصيانة، ناهيكم عن غياب الإنارة، وضيق الطريق، ووجود منعرجات خطيرة واستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة، والتي تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة، الأمر الذي يعمل على تأزيم وضع السياقة لدى مستعملي هذه الطريق، وخاصة أثناء الليل”.
وتابعت أن “الطريق الرابطة بين العرجات والرباط بالقرب من محطة الأداء سيدي علال البحراوي على بعد حوالي 1 كلم (1000 متر) من منطقة العرجات، صباح يوم الأحد 05 ماي 2024، عرفت حادثاً خطيراً ومأساوياً، تمثل في اصطدام شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ذهب ضحيته ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، حيث لقوا حتفهم على الفور، حيث تشير المعطيات التي نتوفر عليها إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات بلغ 14 شخصا”.
