عُطَارِد (رمزه) هوأصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، أطلقت العرب على هذا الكوكب تسمية «عطارد»؛ وأصل الاسم من المصدر ط ر د، طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس. فيما تستعمل اللغات التي لم تعهد الكوكب باسم محدد الاسم اللاتيني ميركوري (تلفظ [ /ˈmɜrkjəri/]) في اللاتينية نسبة لإله التجارة الروماني.

يبلغ قطره حوالي 4880 وقع وكتلته 0.055 من كتلة الأرض ويتم دورته حول الشمس خلال 87.969 يوم. لعطارد أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، ولديه أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب وهويكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين. يتغير الحضيض في مدار عطارد في حركته البدارية بمعدل 43 دقيقة قوسية في جميع قرن، وشُرح ذلك من خلال النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين في مطلع القرن العشرين.

يظهر عطارد بشكل متألق عندما يراه الناظر من الأرض، ويتراوح القدر الظاهري له بين -2.3 إلى 5.7، لكن ليس من السهل رؤيته من خطوط العرض المرتفعةـ في حين يمكن رؤيته من خطوط العرض المتوسطة والدنيا، وخصوصا عندماقد يكون في الاستطالة العظمى له بالنسبة إلى الشمس والتي تبلغ 28.3 درجة قبل الفجر أوبعد غروب الشمس، ويمكن فهم مواعيدها من خلال مواقع الإنترنت المتنوعة. ولا يمكن رؤية عطارد في وهج النهار إلا (للراصدين المحترفين) وأثناءالكسوف الكلي للشمس، ووقت عبوره عبر قرصها؛ الحدث الذي يتكرر 13 مرة جميع قرن، وحدث آخر مرة يوم 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019، وسيحدث المرة المقبلة عام 2032.

المعلومات المتوفرة حول عطارد قليلة نسبياً إذ حتى التلسكوبات الأرضية لم تكشف سوى الأجزاء الهلالية من سطح عطارد. إذا أول مسبار فضائي زار كوكب عطارد هومارينرعشرة والذي أسقط خرائطاً لحوالي 45% من سطحه منذ عام 1974 حتى 1975، أما الرحلة الثانية فكانت بواسطة المسبار ميسنجر الذي أضاف 30% من الخرائط لهذا الكوكب عندما مر بقربه في 14 كانون الثاني 2008.

يشبه عطارد قمر الأرض في شكله، إذ يحوي الكثير من الفوهات الصدمية، ومناطق سهلية ناعمة، ولا يوجد له أقمار طبيعية أوغلاف جوي، ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. وتعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته، أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن.

يبلغ من صغر عطارد حتى بعض الأقمار الضخمة، من شاكلة غانيميد وتيتان، أكبر منه حجمًا. تتكوّن هجريبة عطارد من 70% معادن و30% سليكات، وكثافته هي ثاني أكبر كثافة في المجموعة الشمسية وتقل عن كثافة الأرض بحوالي 5.515 غ/سم³ فقط. يلجأ الفهماء إلى كثافة عطارد لتحديد بنيته الداخلية، حيث يقولون أنه بسبب حجم الكوكب الصغير وعدم انضغاط مكوناته الداخلية، فإنه لا بد من حتى تكون نواته ضخمة الحجم ومكونة بمعظمها من الحديد.

يرجع تاريخ رصد عطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد. كان فهماء الفلك الإغريق يعتقدون حتى هذا الكوكب تعبير عن جرمين منفصلين، وذلك قبل القرن الرابع قبل الميلاد، وأطلقوا على أحد هذين الجرمين تسمية "أبولو"، واعتقدوا أنه لا يظهر للعيان إلا عند الشروق، وأطلقوا على الآخر تسمية "هرمس"، واعتقدوا أنه لا يمكن رؤيته إلا عند الغروب. يُشتق الرمز الفلكي لعطارد من شكل الصولجان الأسطوري لإله التجارة الإغريقي هرمس.

يُعتبر عطارد الكوكب السائد في فلكيّ برج الجوزاء وبرج العذراء وفقًا لفهم التنجيم، حيث يُنطق حتى تأثيره الفلكيقد يكون في أوجه عندما يمر ضمن هذه الكوكبات، مما يؤثر على حظوظ الناس المولودين خلال هذا الزمن (حسب رأيهم). وكان الفلكيون القدماء يعتقدون بأن "برية هرمس الهرامسة" (باللاتينية: Solitudo Hermae Trismegisti) تُشكل ميزة أساسية من ميزات الكوكب، حيث قيل بأنها تغطي تقريباً ربع ربعه الجنوبي الشرقي.

مراقبة عطارد

يتراوح القدر الظاهري لعطارد بين -2.3 (أكثر لمعاناً من الشعرى اليمانية) إلى +5.7، وأقصى مقدار للقدر الظاهري عندماقد يكون قريباً من الشمس في السماء. إذا مراقبة عطارد مُعقدة بسبب قربه من الشمس، بحيث تصعب مراقبته بسبب وهجها، ويمكن مشاهدته لفترة قصيرة عند الفجر والغسق، ولم يستطع مرصد هابل الفضائي مشاهدته إطلاقاً حتى الآن، بسبب الإجراءات الوقائية التي تمنع من توجيهه بالقرب من الشمس. ويمكن رؤية عطارد من النصف الجنوبي للكرة الأرضية بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي.

عطارد عند القدماء

نموذج لرصد ابن الشاطر لعطارد.

تعتبر جداول "مل أبن" (Mul.Apin) أقدم الملاحظات الفلكية حول عطارد. ويُعتقد حتى هذه الجداول وُضعت بواسطة الفلكيين الأشوريين على الأغلب، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت ترجمة الكتابة المسمارية لاسم هذا الكوكب في الجداول بمعنى الكوكب القافز. تعود سجلات البابليين لعطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد أطلقوا عليه اسم نابووهوإله الحكمة والكتابة وفقاً لميثولوجيتهم.

عَرف الإغريق في زمن هسيود كوكب عطارد، وقد أطلقوا عليه اسمي "ستيلبون" (باليونانية: Στίλβων) و"هيرماون" (باليونانية: Ἑρμάων) ظناً منهم بأنه تعبير عن جرمين سماوييّن منفصلين. وفي وقت لاحق أعطوه اسم أبولوعندماقد يكون مرئياً في الفجر، وهيرميز عندماقد يكون مرئياً في الغسق. وفي القرن الرابع قبل الميلاد استوعب الفلكيون الإغريق حتى الاسمين يعودان لجرم واحد. أطلق الرومان فيما بعد اسم "ميركوري" (باللاتينية: Mercurius) على الكوكب والذي يُقابل الإله هيرمز عند الإغريق، وذلك لأنه يتحرك في السماء أسرع من أي كوكب آخر، كما يعمل الإله سالف الذكر وفقاً لمعتقداتهم. وقد خط العالم الروماني - المصري كلاوديوس بطليموس حول اجتياز عطارد أمام الشمس، وقد اقترح حتى العبور لا يُلاحظ بسبب صغر عطارد وأن هذا العبور غير متكرر.

عُرف عطاردٌ عند الصينيين القدماء باسم "شين إكسينغ" (بالصينية: 辰星)، وهومرتبط باتجاه الشمال وهوفي طور المياه حسب مبدأ العناصر الخمسة (بالصينية: 五行) التي افترض الصينيون أنها تكوّن العالم.

حسب الميثولوجيا الهندوسية استخدم له اسم بوذا، كما هوالإله أودن حسب الميثولوجيا الإسكندنافية، في حين مثَّل المايا عطارد بالبومة وأحياناً بأربع بومات، اثنتان منهما للظهور الصباحي واثنتان للظهور الليلي، وكلهم يَخدمون كرسل للعالم السفلي. وفي القرن الخامس حدد نص فلكي هندي يُدعى ثريا سيدهانتا قطر كوكب عطارد بثلاثة آلاف وثمانية أميال، أي بخطأ أقل بنسبة 1% من القيمة الحقيقة البالغة 3,032 ميل.

كان العرب يُطلقون على هذا الكوكب اسم عطارد نسبة إلى "طارد" و"عَطرَدَ" أي المتتابع في سيره، ويَرمز هذا إلى السرعة الكبيرة التي يَدور بها الكوكب حول الشمس. أما عن فهماء الفلك المسلمون، فقد وصف في القرن الحادي عشر الميلادي الفلكي الأندلسي إبراهيم بن يحيى الزرنطقي مدار عطارد بأنه إهليلجي وبأنه يشبه البيضة. وفي القرن الثاني عشر رصد العالم ابن باجة بقعتين مظلمتين على سطح الشمس، واقترح فيما بعد قطب الدين الشيرازي حتى هاتين البقعتين ما هي إلا اجتياز عطارد والزهرة. وذلك في القرن الثالث عشر.

استكشاف عطارد بالتلسكوبات الأرضية

رصد لعبور عطارد: النقطة السوداء الصغيرة في أسفل مركز الصورة. أما النقطة السوداء على يسار القرص الشمسي فهي كلفة شمسية.

كان أول رصد لكوكب عطارد بواسطة التلسكوب في القرن السابع عشر على يد غاليليوغاليلي، وكان قد لاحظ ظاهرة الطور الكوكبي عندما راقب الزهرة، لكن لم يكن مقرابه قوياً بما فيه الكفاية ليرى طور عطارد. ولقد خلق بيير جاسندي سنة 1631م تلسكوباً استطاع مراقبة اجتياز الكوكب أمام الشمس وهوالذي تنبأ به يوهانس كيبلر. واستطاع جيوفاني باتيستا زوبي سنة 1639م رصد واكتشاف حتى عطارد له أطوار مدارية مماثلة للزهرة والقمر، وأثبتت هذه الملاحظة بشكل قاطع دوران عطارد حول الشمس.

صورة لعطارد التُقطت في سوريا

إحدى الأحداث الفلكية النادرة هي مرور أحد الكواكب أمام الآخر، وتسمى ظاهرة الاحتجاب، ويحتجب عطارد والزهرة مرة جميع بضع قرون. والمراقبة الفلكية الوحيدة لهذا الحدث حدثت في يوم 28 أيار 1737م، وقد راقبها العالم جون بفيس في المرصد الملكي في بريطانيا، ومن المتسقط حتى يقع الاحتجاب التالي في يوم ثلاثة كانون الأول 2133م.

تمكن يوهان هيرونيموس شروتر سنة 1800 من رصد بعض تضاريس سطح عطارد حيث سجل مشاهدته لعشرين كم من الجبال المرتفعة. بعد ذلك استخدم فريدريش بيسل الملاحظات للحصول على تقديرات خاطئة عن فترة المدار الفلكي والتي قدرها بأربعة وعشرين ساعة، والميل المحوري الذي حدده بسبعين درجة. قام جيوفاني إسكيابارلي سنة 1880 برسم خرائط لسطح عطارد بشكل أكثر دقة واقترح حتى فترة دورانه تبلغ 88 يوم، أي نفس فترة الدوران الفلكي بسبب تقييد قوى المد والجزر. يمكن ملاحظة هذه الظاهرة أيضاً بالنسبة للقمر، وتُعهد باسم الحركة التزامنية. توبعت جهود رسم خرائط عطارد فيما بعد على يد إيغنيوس أنطونيادي الذي أصدر كتاباً سنة 1934 يحوي جميع خرائطه ومراقباته لعطارد، وقد أخذت الكثير من خصائص سطوح الكواكب ولا سيما البياض من هذا الكتاب.

قام فريق من الفهماء السوفيت تابع لمعهد هندسة الرادار والإلكترونيات في الأكاديمية السوفيتية للعلوم سنة 1962 بإرسال وتلقي أمواج رادارية وملاحظة تضاريس سطح عطارد، ليَكون أول اكتشاف لعطارد بواسطة الرادار. بعد ثلاث سنوات استخدم عالم أمريكي يُدعى غوردون بيتنجيل المقراب الراديوي لمقراب أرسيبوالكاشوفي لرصد فترة دوران الكوكب ليحسم هذا الأمر بفترة مقدارها 58 يوماً. بذلك أصبحت نظرية الحركة المتزامنة لعطارد مقبولة على نطاق واسع. لكن المعضلة التي قابلها الفهماء أنه إذا كان عطاردُ معرضاً لتقييد قوى المد والجزر فإن حرارة السطح المظلم يَجب حتى تكون أبرد بكثير من القيم التي حصلوا عليها من انبعاث الأمواج اللاسلكية، ومع ذلك رَفَضَ الفهماء إسقاط نظرية الحركة التزأمنية للكوكب وفَسرُوا ذلك بنظريات بديلة مثل توزيع الطاقة الحرارية بواسطة الرياح.

لاحظ عالم إيطالي يدعى جوزيف كولومبوحتى فترة دوران عطارد هي ثلثا فترة دورانه الفلكي، واقترح لذلك حتى فترتي الدوران المحوري والمدار حبيستا رنين يُعادل 3:2 بدلاً من 1:1. وأكدت المعلومات التي توافرت فيما بعد بفضل المسبار مارينرعشرة صحة هذه الفرضية، مما يَعني حتى خرائط إسكيابارلي وأنطونيونادي سليمة. ولم تظهر المراقبة الأرضية الكثير من المعلومات الداخلية حول عطارد، ولم تتعمق الفهم السليمة حول عطارد إلا عند التحليق فوقه.

الرحلات الفضائية إلى عطارد

جدول يلخص مراحل الرحلات لعطارد
المركبة الفضائية الحدث التاريخ وكالة الفضاء
مارينر 10 أطلقت تشرين الثاني 1973 ناسا
أول اقتراب آذار 1974
ثاني اقتراب أيلول 1974
ثالث اقتراب آذار 1975
ميسنجر أطلقت آب 2004 ناسا
أول اقتراب 14 كانون الثاني 2008
ثاني اقتراب 6 تشرين الأول 2008
ثالث اقتراب 30 أيلول 2009
وضع على المدار آذار 2011
ببي كولومبو أطلقت مخطط في آب 2014 وكالة الفضاء الأوروبية/منظمة بحوث الفضاء اليابانية

يَفرض الوصول إلى عطارد تحديات تقنية كثيرة، حيث حتى الكوكب قريب جداً من الشمس، كما حتى المركبة الفضائية المنطلقة من الأرض يجب حتى تبتر مسافة 91 مليون كيلومتر باتجاه الشمس وجاذبيتها. كما حتى عطارد له سرعة مدارية تعادل 48 كم في الثانية، بينما الأرض تملك سرعة مدارية مقدارها 30 كم في الثانية لذلك فيَجبُ على المركبة الفضائية حتى تغير سرعتها بشكل كبير لتستطيع الدخول إلى مدار هوهمان الانتنطقي القريب من عطارد.

مارينر 10

المسبار مارينر 10.

كانت مركبة مارينرعشرة أول مركبة فضائية تزور عطارد، وقد أطلقت من قبل وكالة ناسا في سنة 1975، وقد استخدمت المركبة جاذبية الزهرة لتعادل سرعتها المدارية وبذلك استطاعت الاقتراب من عطارد لتكون أول مركبة تستخدم تقنية التسريع بالجاذبية، وأول مركبة فضائية تابعة لناسا تقوم بزيارة أكثر من كوكب. وقد قامت مارينرعشرة بالتقاط أول الصور القريبة من سطح عطارد، والتي أظهرت فوراً صوراً للكثير من الفوهات الصدمية على سطحه، وكشفت الكثير من التضاريس الجيولوجية لسطحه مثل الانحدار العظيم والذي عُزي سببه لاحقاً إلى الانزياحات القليلة في النواة الحديدية الباردة. وعلى مدى رحلة مارينرعشرة خلال الفترة المدارية فإنة كشف عن نفس الوجه للكوكب والذي كان قريب منه مما جعل ملاحظة كلا وجهي الكوكب محالة، وبالتالي حتى خرائط الكوكب لم تكن كافية، فتم تحديد ملامح 45% من سطح عطارد فقط.

أول تحليق لمارينرعشرة فوق عطارد كان في 29 آذار من سنة 1974 وقبله بيومين بدأ بتسجيل كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية بالقرب من الكوكب، وأدّى ذلك إلى الاعتقاد بوجود قمر طبيعي له، لكن فيما بعدُ تم تحديد الزيادة في نشاط الأشعة فوق البنفسجية بأنها منبعثة من النجم رقم 31 في كوكبة الباطية.

نجح مارينرعشرة في إجراء ثلاث اقترابات من عطارد، وأكثر اقتراب كان على ازدياد 327 كم عن سطحه. في أول اقتراب له، رصد مارينرعشرة حقلاً مغناطيسياً، وكان الأمر مفاجأة جيولوجية للفهماء نظراً للسرعة الدورانية البطيئة المسؤولة عن توليد خاصية الدينامو. اُستخدِم الاقتراب الثاني للتصوير، وفي الاقتراب الثالث تم الحصول على بيانات كثيرة عن المغناطيسية والتي كشفت حتى الحقل المغناطيسي لعطارد يُشبه الحقل المغناطيسي للأرض، وهوالمسؤول عن انحراف الرياح الشمسية عليه. إلا حتى شدة المجال المغناطيسي لعطارد تبلغ 1.1% من شدة المجال المغناطيسي للأرض. لا يَزال الحقل المغناطيسي لعطارد مطرح دراسة ونظريات عديدة.

نفذ وقود مارينرعشرة بعدثمانية أيام من آخر اقتراب من عطارد في 24 آذار من سنة 1975. ولم يعد من الممكن التحكم بمداره بشكل جيد وأنهيت مهمة أجهزة التحكم بالمسبار، ويُعتقد أنه ما زال يَدور حول الشمس ويَقترب من عطارد جميع بضعة شهور.

مسنجر

المسبار مسنجر أثناء هجريبه.

كانت مسّنجر هي المهمة الثانية لوكالة ناسا الهادفة لاستكشاف عطارد. ضمت المهمة استكشاف سطح عطارد والبيئة الفضائية الجيوكيميائية له. أطلق المسبار في ثلاثة آب من سنة 2004 من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية على متن الصاروخ بوينغ دلتا 2. وقام بأقرب اقتراب من الأرض في آب 2005 وللزهرة في تشرين الأول 2006 وفي حزيران 2007 ولج ضمن المسار السليم للدخول ضمن مدار عطارد. وأول اقتراب له من عطارد وقع في 14 كانون الثاني 2008، والثاني فيستة تشرين الثاني 2008، والثالث في 29 أيلول 2009. ومن المتسقط حتى يدخل بعد ذلك في مدار إهليلجي حول الكوكب في آذار 2011.

صُمّمت هذه الرحلة لتبيين وتوضيح ست نقاط هي: الكثافة العالية لعطارد، ومعالمه الجيولوجية، وطبيعة حقله المغناطيسي، وهجريب نواته، وإذا كان يوجد جليد في قطبيه، وما الذي وقع لغلافه الجوي الرقيق. ولتحقيق ذلك يحمل المسبار أجهزة تصوير أكثر تطوراً ودقة من تلك التي كانت مركبة على مارينرعشرة وأجهزة تحليل طيفي لفهم كميات العناصر في القشرة. كما زود بمقياس المغناطيسية وأجهزة لقياس سرعة الجسيمات المشحونة، وسوف تستخدم قياسات التغيرات الصغيرة في سرعة المسبار ضمن مداره لفهم الهجريب الداخلي للكوكب.

ببي كولومبو

تخطط وكالة الفضاء الأوروبية بالاشتراك مع اليابان إلى إطلاق رحلة فضائية تسمى ببي كولومبو، وهي تتألف من مسبارين: الأول مهمته إعطاء تفاصيل وخرائط لتضاريس الكوكب والثاني لدراسة الغلاف المغناطيسي. ويتسقط حتى يتم إطلاقه في سنة 2014، وأن يصل عطارد في عام 2020.

الهجريب الداخلي

عطارد هوواحد من أربعة كواكب صخرية في المجموعة الشمسية، وهيئته الصخرية تماثل الأرض. إنه أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية، فنصف قطره الاستوائي يصل إلى 2439.7 كم. يُعتبر عطارد أصغر من أكبر قمرين في النظام الشمسي، وهما غانيميد وتيتان. يتألف عطارد بنسبة 70% من هجريب معدني و30% من مواد السيليكات. تعتبر كثافة عطارد ثاني أعلى كثافة في المجموعة الشمسية، وتساوي 5.427 غرام/سنتيمتر مكعب، وهي أقل بقليل من كثافة الأرض والتي تساوي 5.515 غم/سم مكعب. وإذا أُهمل تأثير ضغط الجاذبية فإن المواد التي يتألف منها عطارد تصبح هي الأكثر كثافة، وتساوي 5.3 غم/سم مكعب يُقابلها في الأرض 4.4 غم/سم مكعب.

1. القشرة؛ سماكتها: 100–300 كم
2. الدثار؛ سماكته: 600 كم
3. النواة؛ نصف قطرها: 1,800 كم.

يمكن استعمال كثافة عطارد لاستنتاج تفاصيل البنية الداخلية. فالطبقات الخارجية من كوكب غير غازي (أرضي) مُكونة من مواد أخف كالصخور السيليكاتية. ومع ازدياد العُمق تزداد الكثافة بسبب الضغط الذي تحدثه الطبقات الصخرية الخارجيّة والهجريب المختلف للمواد الداخلية. ومن المحتمل حتى تكون البواطن عالية الكثافة للكواكب غير الغازية مكونة في معظمها من الحديد. في حين حتى الاعتماد على كثافة الأرض لا يَفي بالغرض لفهم الهجريب الداخلي لها بسبب تأثير ضغط الجاذبية الكبير. عموماً نواة عطاردٍ غير مضغوطة بقوة. لذلك وبما حتى لديها مثل هذه الكثافة العالية، فيَجبُ حتى تكون النواة غنية بالحديد.

يُقدّر الفهماء حتى نواة عطارد تشكل 42% من الحجم الكلي للكوكب، بينما تشكل نواة الأرض 17% فقط من الحجم الكليّ للأرض. ويَعتقد الفهماء المعاصرون حتى نواة عطارد تعبير عن نواة مصهورة. ويحيط بالنواة دثار من السيليكات بسماكة تتتراوح بين 500 و700 كم. بالاستناد إلى البيانات المُحصّلة بواسطة المسبار مارينرعشرة والملاحظات من خلال الرصد الأرضي، فيُعتقد حتى القشرة الخارجية للكوكب تتراوح سماكتها بين 100 و300 كم. إحدى أبرز مُميزات سطح عطارد هي الكميات الهائلة للحواف الضيقة على سطحه، والتي تمتد لعدة كيلومترات وتكونت من صهارة النواة التي بردت بمرور الوقت عندما بدأت القشرة بالتشكل.

يحتوي عطارد على كمية من الحديد أكبر من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية، وقد اقترحت عدة نظريات لتفسير ذلك. وإحدى أبرز النظريات تعتبر حتى هجريب عطارد الأساسي يحوي سيليكات معدنية بشكل مشابه لحجارة كوندريت النيزكية والتي يُعتقد أنها موجودة بشكل كبير في النظام الشمسي. توجد ثلاث نظريات لتشكل الحديد في عطارد: تفترض النظرية الأولى حتى عطارد كان في فترة ما من تاريخه محل اصطدامات كثيرة مع نيازك وكواكب مصغرة، وإن هذا التصادم هجر نسبة من مكوناته في القشرة الخارجية، وهي عملية مشابه لما وقع في الأرض والقمر. أما النظرية الثانية فهي تبدأ من تشكل عطارد من السديم الشمسي، وهذا السديم يحتوي على جميع العناصر قبل حتى تستقر خارج الطاقة الشمسية. كانت كتلة الكوكب في البداية ضعف كتلته الحالية، وكانت تصل درجة الحرارة المنطلقة من النجم الأولي بجانب عطارد إلى ما يَتراوح من 2500 إلى 3500 كلفن، ومن الممكن أنها وصلت إلى حوالي 10,000 كلفن، وبالتالي فقد تبخرت معظم المكونات الصخرية في عطارد وشكلت غلافاً جوياً من الغلاف المتبخر والذي اندفع بعيداً عن الكوكب بسبب الرياح الشمسية، وكان ما تبخر من المواد هي المواد ذات الكثافة المنخفضة، بينما بقيت المواد ذات الكثافة المرتفعة (مثل الحديد).

أما النظرية الثالثة فتفترض حتى تكوين السديم الشمسي مختلف اختلافاً كبيراً جوار عطارد، وهذا الاختلاف أكثر مما تتنبأ به النماذج النظرية بحيث تتكثف العناصر في عباب القرص حاضن الكواكب وتتحول إلى الحالة الصلبة في مسافات مختلفة عن النجم حسب كثافتها النوعية. تتحول العناصر الثقيلة ذات نقطة الذوبان العالية - مثل الحديد والنيكل والسليكون - إلى الحالة الصلبة حدثا كانت أقرب إلى النجم.

جيولوجيا السطح

مقارنة لأحجام ومدارات الكواكب الصخرية، من اليمين إلى اليسار: المريخ - الأرض - الزهرة - عطارد.
أول صورة عالية الدقة ملتقطة لعطارد بواسطة المسبار مسينجر (ألوان زائفة).
صورة من مسينجر في التحليق الثاني وتظهر فيه الحوض كويبر وهوتحت المركز بقليل إضافة إلى نظام الأشعة على الكوكب.

سطح عطارد كروي ومشابه إلى حد كبير لسطح قمر الأرض وتظهر عليه بقع معتمة تسمى بحار القمر مماثلة لما هوعلى القمر، تشكلت نتيجة النشاط البركاني، وحفر كبيرة مما يشير على نشاطه الجيولوجي منذ مليارات السنين. بما حتى المعلومات حول تضاريس عطارد مستقاة من رحلة مارينرعشرة والمراقبة الأرضية فإن الفهم بطيبعته أقل من بقية الكواكب، وحاليا فإن المعلومات المستقاة من خلال بيانات المسبار مسينجر تزيد في الفهم الإنسانية لهذا الكوكب، وعلى سبيل المثال اكتشاف فوهة تصادمية غير عادية ذات نشاط إشعاعي أطلق الفهماء عليها اسم "العنكبوت".

تشير خصائص البياض إلى وجود مناطق ذات انعكاسيات مختلفة، وبالتالي يمتلك عطارد تضاريس مختلفة من جبال وسهول وأودية وتلال ومنحدرات. تعرض عطارد لقصف نيزكي وبالكويكبات بعد فترة قليلة من تكونه منذ 4.6 مليارات سنة وربما تعرض خلال فترة لاحقة إلى ما يسمى قصف شديد متأخر منذ 3.8 مليارات سنة، وخلال هذه الفترة تشكلت فوهات تصادمية كثيرة وتلقى تصادمات على تام سطحه، ومع مضي بعض الوقت أصبح الكوكب نشط بركانيا وتشكلت بعض التضاريس المتنوعة. ويستدل على قدم الفوهات التصادمية عن النشاط الداخلي للكوكب بسبب رصد التضاريس المتنوعة من سلاسل جبلية وسهلية ووديان تبتر الفوهات التصادمية. ومن أشهر معالم السطح منطقتين حاراتين تصل فيهما درجة الحرارة إلى أعلى قيمة، يقع في أحدهما أشهر فوهة وهي "حوض كالوريس" التي يقدر عمرها بأربعة آلاف مليون سنة ويعتقد حتى سبب تكونها هواصطدام ضخم حصل على سطح الكوكب في هذه المنطقة، ودعيت بهذا الاسم لتعني الحرارة، Calorie، حيث حتى متوسط الحرارة يصل إلى أقصى درجاتها 430 درجة مئوية حينقد يكون هذا الحوض في الحضيض ولقاء الشمس مباشرة. أما في الجهة اللقاءة للحوض مباشرة من الجهة الأخرى فهي منطقة ذات مرتفعات وتضاريس شاذة غير منتظمة تغطي 360 ألف وقع مربع من مساحة الكوكب وتتألف من أودية وتلال وجبال يصل ارتفاعها إلى كيلومترين وتدعى الأرض الغريبة (بالإنجليزية: Weird terrain)‏ والتي يعتقد حتى الموجات الناتجة عن الاصطدام المسبب لفوهة كالوريس هي السبب في تكوين هذه المنطقة على الجهة اللقاءة.

الأحواض التصادمية والفوهات التصادمية

حوض كالوريس.

تظهر الفوهات الصدمية بشكل متنوع فمن فوهات ذات قطر صغير وبتجويف قليل يشبه الصحن، إلى فوهات متعددة الحلقات تعبر مئات الكيلومترات. كما تظهر في جميع الأحوال الجيولوجية من فوهات جديدة إلى فوهات منهارة. إذا الفوهات على سطح عطارد تختلف من تلك الموجودة على سطح القمر من حيث حتى المنطقة المغطاة بالمقذوفات أصغر نتيجة كون الجاذبية السطحية لعطارد كبيرة.

تعهد أكبر فوهة تصادمية باسم "حوض كالوريس" والتي يبلغ قطرها نحو1300 كيلومتر وهي تبدووكأنها فرس بحر ضخم. وقد خلّفت الصدمة التي أحدثتها حوضا منبسطا سُجِّلت عليه آثار صدمات أصغر وأحدث. واستنادا إلى تقدير المعدل الذي تضرب به المقذوفات الكوكب، فإن توزع حجوم هذه الفوهات يشير إلى حتى الصدم المؤدي إلى تشكل كالوريس وقع منذ قرابة 3.6 مليارات سنة، وكانت الصدمة عنيفة إلى درجة جعلت سطح الوجه اللقاء لعطارد يتمزق. وفي الحقيقة، فإن المنطقة اللقاءة لكالوريس تحوي الكثير من الشقوق والصدوع. كما وقع نتيجة هذه الصدمة خروج حمم شكلت حلقات متمركز حول الفوهة على طول كيلومترين على محيط الفوهة.

كما تم تصوير حوالي 15 حوض تصادمي في الجزء الذي تم تصويره من عطارد، ويُلاحظ حوض عرضه 400 كم متعدد الحلقات هو"حوض تولستوي"، كما يوجد حوض بيتهوفن ويصل قطره إلى 625 كم.

سهول عطارد

تأثير حوض كالوريس على الجانب الآخر من الكوكب.

هناك منطقتين سهليتين متميزتين على سطح عطارد: السهول المتموجة بلطف والسهول كثيرة التلال المتواجدة بين الفوهات. ويبدوحتى هذه السهول المتواجدة بين الفوهات قامت بطمس الكثير من الفوهات ذات النشأة المبكرة. وهذا واضح بسبب ندرة الفوهات ذات القطر الأقل من 30 كم، ومن غير الواضح فيما إذا وقع هذا نتيجة نشاط بركاني أوتصادمات. وتتوزع السهول ما بين الحفر على تام سطح الكوكب تقريبا.

السهول المنبسطة، وهي مناطق مسطحة واسعة، تملأ المنخفضات بشكل واسع وتتشابه بشكل كبير مع بحار القمر. ومن الجدير ملاحظته بأنها تملأ حلقة واسعة تحيط بحوض كالوريس. الاختلاف الرئيسي بين هذه السهول وبحار القمر بأن هذه السهول ضمن الفوهات لها قيمة بياض واحدة. على الرغم من عدم وجود نشاط بركاني فإن توضع والشكل الدائري ذوالفصوص لهذه السهول يدعم بقوة نظرية الأساس البركاني لهذه السهول. تشكلت جميع السهول المنبسطة بعد تشكل حوض كالوريس.

ويتواجد على سطح عطارد شقوق عرضية أيضا مجهولة المنشأ تتخذ شكل خطوط منقوشة عليه تتجه في معظمها من الشمال إلى الجنوب، ومن الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، ومن الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. ويُطلق على هذه السمات المميزة للكوكب اسم شبكة عطارد. ويتلخص أحد التفسيرات لهذه السمات الشبيهة برقعة الشطرنج في حتى القشرة تصلّبت عندما كان الكوكب يدور حول محوره بسرعة أكبر بكثير، وربما كان طول يومه 20 ساعة فقط. وبسبب هذا الدوران السريع فمن المحتمل حتىقد يكون قد تكوَّن انتفاخ استوائي للكوكب؛ وبعد حتى تباطأ دورانه وبلغ دوره الحالي قامت الثنطقة بسحب هذا الانتفاخ محوّلة شكل الكوكب إلى الكروي. وهذه المعالم الخطية المتصالبة قد تكون نشأت حين خضع السطح لهذا التغير. ولما كانت التجعدات لا تبتر فوهة كالوريس، فإن هذا يشير إلى حتى التجعدات هذه وُجدت قبل حدوث الصدمة.

المناخ على عطارد

صورة كاشوفيّة للقطب الشمالي الخاص بعطارد.

يبلغ متوسط حرارة الوجه المعرض للشمس في عطارد 442.5 كلفن على الرغم من التفاوت الكبير بين درجات الحرارة الدنيا والعليا والتي تتراوح بين 100 كلفن و700 كلفن، بسبب انعدام الغلاف الجوي تقريبا والانحدار الحاد في درجات الحرارة بين خط الاستواء والقطبين. تصل درجة الحرارة في المنطقة المعرضة للشمس إلى 700 كلفن خلال الحضيض وتنخفض إلى 550 كلفن خلال الأوج، أما الوجه المظلم منه فإن متوسط حرارتة حوالي 110 كلفن. تتراوح شدة الشعاع الشمسي على عطارد بين 4.59 و19.61 ضعف من ثابت الشعاع الشمسي والبالغ 1.370 واط\متر مربع.

احتمال وجود الجليد

تم الاستنتاج من خلال الرصد بالرادار احتمال وجود طبقة رقيقة من جليد الماء في منطقة القطبين. بسبب الانحراف القليل لمحور الدوران الذي يعتبر عمليا عموديا على مداره. وبالتالي تظل الكثير من فوهات القطب في الظل. واحتمال حتى تصل درجات الحرارة في هذه المناطق ذات الليل الأبدي إلى - 160 درجة مئوية هواحتمال كبير. وفي مثل هذه الظروف يمكن حتى يتواجد الجليد. يقول الخبراء حتى وجود جزيئات الماء على عطارد إنما هونتيجة اصطدام المذنبات الحاوية على الماء أوالجليد. كما توجد نظرية تفرض وجود كميات كبير من تدفقات الماء من الطبقات الداخلية لعطارد، والذي يتبخر في المناطق البعيدة عن القطبين ليضيع في الفضاء الخارجي. يعتقد حتى مناطق الجليد تحوي على 1014–1015 كغ من الجليد، وللتقريب فإن القارة القطبية الجنوبية تحوي كمية جليد تساوي 4×1018 كغ بينما القطب الجنوبي لعطارد يحوي 1016 كغ.

الغلاف الجوي

عطارد كوكب صغير جداً، وبسبب هذا فكتلته وبالتالي جاذبيته أقل بكثير من حتى تُكوّن له غلافا جوياً ذا شأن، إضافة إلى حتى قربه من الشمس وحرارته الشديدة تجعل إفلات غلافه الجوي سريعاً وسهلاً. لكنه بالرغم من ذلك يملك "غلافاً خارجياً" رقيقاً، يتكون من: الهيدروجين والهيليوم والأكسجين والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم وبعض العناصر الأخرى. "الغلاف الخارجي" أو"الإكسوسفير" هوالطبقة العليا من الغلاف الجوي، لكن ضآلتها على عُطارد وعدم وجود طبقات أخرى تجعل الفلكيين يعتبرون أنه لا يَملك غلافاً جوياً هاماً مقارنة بالكواكب الأخرى.

لكن ذرات غلافه الخارجي ليست مستقرة، فهي تُفلت باستمرار من جاذبيته (بشكل رئيسي بسبب الرياح الشمسية)، ثم تُستبدل بأخرى من مصادر مختلفة مثل: الرياح الشمسية نفسها والرماد والحطام الذي يُقذف من السطح بسبب الاصطدامات. وقد اكتُشف في عام 2008 بخار ماء في الغلاف الجوي لعطارد، ويُعتقد أنه تكوّن نتيجة للاتقاء ذرات الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي. وربما تأتي ذرات الهيدروجين والهليوم إلى غلافه الجوي من الرياح الشمسية، حيث يأسرها عطارد مؤقتاً قبل حتى تعاود الإفلات إلى الفضاء بسبب ضعف جاذبيته. ولا توجد سحب أورياح أوأي ظواهر جوية أخرى على عطارد.

كان لعطارد في أيامه الأولى بعد ولادته قبل 4.6 مليارات سنة غلاف جوي، لكن بعد ولادته بوقت قصير تآكل غلافه الجوي واختفى بعمل الرياح الشمسية القوية التي تهب عليه نظراً لقربه الشديد من الشمس. وقد كشفت مركبة مارينرعشرة عن كميات ضئيلة جداً من الهليوم على ازدياد 1,000 كم فوق سطح عطارد أثناء تحليقها قربه في عامي 1974 و1975م، وبيانات مارينرعشرة هي أيضاً أول ما أثبت وجود غلاف خارجي رقيق لعطارد.

الحقل المغناطيسي والغلاف المغناطيسي

رسم بياني يبين نسبة قوة الحقل المغناطيسي لعطارد.

يملك عطارد حقلا مغناطيسيا كبيرا على الرغم من صغر حجمه وسرعة دورانه حول نفسه البطيئة (دورة خلال 59 يوم). وتبلغ قيمة هذا الحقل وفق القياسات المأخوذة بواسطة المسبار مارينرعشرة حوالي 1.1% من شدة الحقل المغناطيسي للأرض، وتساوي شدته عند خط استواء عطارد 300 تسلا. وبشكل مشابه للأرض فإن الحقل المغناطيسي لعطارد ثنائي القطب، ويختلف عن الحقل المغناطيسي الأرضي بأن القطبين المغناطيسيين قريبين جدا من محور الدوران. أظهرت القياسات المأخوذة بواسطة مارينرعشرة ومسينجر حتى الحقل المغناطيسي لعطارد هوذوقيمة وشكل ثابت.

من المرجح حتى الحقل المغناطيسي لعطارد نشأ بسبب تأثير الديناموبشكل مشابه للأرض. وهذا التأثير ينتج بسبب دوران النواة المنصهرة الغنية بالحديد. كما حتى تأثير قوة المد والجزر القوية بسبب الشذوذ المداري العالي للكوكب سيحافظ على الحالة السائلة للنواة واللازمة لاستمرار تأثير الدينامو.

إن الحقل المغناطيسي لعطارد قوي بما فيه الكفاية لحرف الرياح الشمسية من حول الكوكب، مشكلا ما يسمى بالغلاف المغناطيسي. إذا الغلاف المغناطيسي لعطارد صغير مقارنة بذاك الخاص بالأرض، لكنه قوي بما فيه الكفاية لحصر بلازما الرياح الشمسية. ويساهم هذا بما يعهدة بالتجوية الفضائية لسطح الكوكب. وقد استطاع المسبار مارينرعشرة تحديد طاقة منخفض لبلازما الشمس في الغلاف المغناطيسي في الجزء الليلي من الكوكب. كما تم الكشف عن اندفاعات من الجسيمات النشطة في الغلاف المغناطيسي للكوكب، وهوما يشير إلى ديناميكية عالية في الغلاف المغناطيسي للكوكب.

استطاع مسينجر خلال تحليقه الثاني فيستة تشرين الأول سنة 2008 اكتشاف إمكانية تسرب الحقل المغناطيسي لعطارد بشكل كثير. فقد قابل المسبار "زوبعة" حزمة منحرفة من الحقل المغناطيسي مرتبطة بالحقل المغناطيسي الكوكبي في الفضاء بين الكواكب، ويصل وسعها إلى 800 كم. تنشأ هذه الزوابع عندما ترتبط الحقول المغناطيسية المحمولة مع الرياح الشمسية بالحقل المغناطيسي لعطارد. وهذه الزوابع المحمولة مع الريح الشمسية تتحول إلى إعصار مغناطيسي مشكلا نوافذ ضمن الغلاف المغناطيسي لعطارد ومنه يمكن لبعض الرياح الشمسية حتى تدخل وتأثر على سطح عطارد. تدعى عملية ربط المجالات المغناطيسية بين الكواكب بإعادة الاتصال المغناطيسي، وهي منتشرة في جميع أنحاء الكون. ويحدث ذلك في المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتولد الأعاصير المغناطيسية أيضا. ومع ذلك، فإن ملاحظات ميسينجر المسجلة تقدر حتى إعادة الاتصال لعطارد هي عشر أضعاف الأرض. يمثل قرب عطارد من الشمس نحوثلث إعادة الاتصال التي لاحظها ميسينجر.

المدار والدوران

مدار عطارد باللون الأصفر. يوضح الرسم الأثار المترتبة عن هذا الانحراف ويبن الفرق بين مدار عطارد ومدار دائري له نفس نصف المحور الرئيسي.
الأوج والحضيض للكواكب الداخلية وأصغرها لكوكب عطارد.

عطارد أكثر الكواكب في الشذوذ المداري ويبلغ هذا الشذوذ 0.21 وبذلك تتراوح المسافة بينه وبين الشمس من 46 إلى 70 مليون كيلومتر. يستغرق عطارد 88 يوما لاكمال دورته حول الشمس، وهويبلغ أعلى سرعة له عندماقد يكون قرب الحضيض. يؤدي التغير في البعد المركزي لعطارد عن الشمس يرافقة رنين بين الدوران الذاتي والدوران المداري بنسبة 3:2 مما يؤدي إلى اختلافات شديدة في درجة حرارة سطح الكوكب.

يستمر اليوم الشمسي على عطارد ما يعادل 176 يوما على الأرض، وهوما يعادل تقريبا ضعفي الفترة المدارية له. وكنتيجة فإن سنة واحدة على عطارد تساوي نصف يوم على عطارد أواليوم على عطارد يمر خلال سنتين كوكبيتين لعطارد.

ينحرف مدار عطارد عن مدار الأرض بسبع درجات، مما يعني حتى اجتياز عطارد عبر وجه الشمس يمكن حتى يحدث عندما يبتر الكوكب مستوى مسير الشمس ويقع في نفس الوقت بين الأرض والشمس. ويتكرر هذا بشكل متوسط جميع سبع سنين.

يكون الميل المحوري لعطارد تقريبا صفر، وأفضل قيمة مقاسة له كانت 0.027 درجة، وهذه القيمة هي الأعلى بين كواكب المجموعة الشمسية وتليه القيمة للمشتري البالغة 3.1 درجة. مما يعني أنه بالنسبة لمراقب يقف على قطب عطارد فإن الشمس لن ترتفع أكثر من 2.1 دقيقة قوسية من على الأفق.

الرنين بين الدوران الذاتي والدوران المداري

مخطط تغير البعد المركزي لعطارد عن الشمس. يدور عطارد 1.5 مرات خلال الدوران المداري الأول، لذلك بعد دورتين مداريتين يبقى نفس الوجه معرض للشمس.

أعتقد الفهماء في السابق حتى إحدى وجوه عطارد يقابل الشمس بشكل دائم (مقيد مدياً) بسبب قوة المد والجزر بشكل مشابه لدوران القمر حول الأرض بحيث حتى وجه واحد من وجوه القمر يقابل الأرض بشكل دائم. لكن أثبتت المراقبة الرادارية المأخوذة سنة 1965 بأن هناك رنين بين الدوران الذاتي لعطارد والدوران المداري تبلغ قيمته 3:2. فهويدور ثلاث مرات حول نفسه جميع دورتين حول الشمس. يؤثر الشذوذ المداري لعطارد للمدار بجعله ثابت عند الحضيض (عندما تكون الشمس أقوى وأقرب لسماء عطارد).

يتغير الشذوذ المداري لعطارد وفق نظرية الشواش من 0 إلى 0.42 خلال ملايين السنين بسبب الاضطراب الأولي للكواكب الأخرى، ويعتقد حتى هذا قد يفسر سبب الرنين. وقد أظهرت محاكاة رقمية بأن تفاعل الرنين المداري مع المشتري قد يزيد من الشذوذ المداري لعطارد إلى النقطة التي سيصطدم عندها مع الزهرة بعد خمسة مليارات سنة.

لقطة لعبور عطارد سنة 2006.

عبور عطارد

وهي ظاهرة يمكن من خلالها رؤوية عطارد من الأرض كقرص أسود يعبر قرص الشمس. تتكرر هذه الظاهرة بين 13 إلى 14 مرة في القرن. يمكن حتى يحدث هذا العبور في شهري أيار وتشرين الثاني.

يتكرر اجتياز تشرين الثاني جميعسبعة أو13 أو33 سنة بينما يحدث اجتياز أيار جميع 13 أو33 سنة فقط. وحدثت آخر ثلاث عبورات في سنين 1999 و2003 و2006، وسيحدث العبور التالي في سنة 2016.

يكون عطارد خلال اجتياز أيار قرب الأوج ويبلغ قياس زاوية القطر عندها حوالي 12°. أما في اجتياز تشرين الثاني فيكون عطارد قرب الحضيض وزاوية القطر 10°.

كوكب بلا أقمار

لا يوجد لعطارد أقمار طبيعية، ويعتبر هووالزهرة الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار. وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف عقد الستينات من القرن العشرين، بأن عطارد كان قمر لكوكب الزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة. وتجري اللآن تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب للتحقق من هذه الفرضية وأسباب الهروب المحتمل. كأنقد يكون عمل قوة المد والجزر بين الكوكبين قد تسبب بهذا الإفلات، أوبسبب تباعد مداري الكوكبين عن بعضهما البعض.

المراجع

  1. "Mercury Fact Sheet". ناسا Goddard Space Flight Center. November 30, 2007. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2008.
  2. ^ "The MeanPlane (Invariable plane) of the Solar System passing through the barycenter". 2009-04-03. Retrieved 2009-04-03.
  3. ^ Seidelmann, P. Kenneth; Archinal, B. A.; A’hearn, M. F.; et al. (2007). "Report of the IAU/IAGWorking Group on cartographic coordinates and rotational elements: 2006". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy 90: 155–180. doi:10.1007/s10569-007-9072-y. Retrieved 2007-08-28. نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  4. Munsell, Kirk; Smith, Harman; Harvey, Samantha (May 28, 2009). "Mercury: Facts & Figures". Solar System Exploration. NASA. Retrieved 2008-04-07. نسخة محفوظة 06 مايو2015 على مسقط واي باك مشين.
  5. Mallama, A.; Wang, D.; Howard, R.A. (2002). "Photometry of Mercury from SOHO/LASCO and Earth". Icarus 155: 253–264. doi:10.1006/icar.2001.6723.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 26 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Mallama, A. (2011). "Planetary magnitudes". Sky and Telescope 121(1): 51–56.
  7. Espenak, Fred (July 25, 1996). "Twelve Year Planetary Ephemeris: 1995–2006". NASA Reference Publication 1349. NASA. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  8. ^ العنوان : Report of the IAU Working Group on Cartographic Coordinates and Rotational Elements: 2009 — المجلد: 109 — الصفحة: 101-135 — العدد: 2 — نشر في: Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy — https://dx.doi.org/10.1007/S10569-010-9320-4
  9. ^ Munsell, Kirk; Smith, Harman; Harvey, Samantha (May 28, 2009)." Mercury: Facts & Figures". Solar System Exploration. NASA". Retrieved 2008-04-07. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ ابن منظور, الأنصاري. لسان العرب. ط ر د.
  11. ^ Jose Wudka (1998-09-24). "Precession of the perihelion of Mercury". Department of Physics and Astronomy at the University of California, Riverside. مؤرشف من الأصل فيثمانية أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2009.
  12. ^ "Mercury magnetic field". C. T. Russell & J. G. Luhmann. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2007.
  13. ^ "Background Science". European Space Agency. مؤرشف من الأصل في أربعة سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  14. Strom, Robert G. (2003). Exploring Mercury: the iron planet. Springer. ISBN .
  15. Lyttleton, R. A. (1969). "On the Internal Structures of Mercury and Venus". Astrophysics and Space Science. 5 (1): 18. doi:10.1007/BF00653933.
  16. ^ Duncan, John Charles (1946). Astronomy: A Textbook. Harper & Brothers. صفحة 125. The symbol for Mercury represents the Caduceus, a wand with two serpents twined around it, which was carried by the messenger of the gods.
  17. ^ Beck, Roger (2007). A Brief History of Ancient Astrology. Wiley-Blackwell. صفحات 84–87. ISBN .
  18. ^ Davies, Merton E; et al. (October, 1976)."Antoniadi's Map of Mercury". SP-423 Atlas of Mercury. NASA. Retrieved 2010-08-09[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 26 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ Baumgardner, Jeffrey (2000). "A Digital High-Definition Imaging System for Spectral Studies of Extended Planetary Atmospheres. I. Initial Results in White Light Showing Features on the Hemisphere of Mercury Unimaged by Mariner 10". The Astronomical Journal. 119: 2458–2464. doi:10.1086/301323.
  20. ^ Schaefer, Bradley E. (2007). "The Latitude and Epoch for the Origin of the Astronomical Lore in MUL.APIN". American Astronomical Society Meeting 210, #42.05. American Astronomical Society. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2019.
  21. ^ Hunger, Hermann (1989). "MUL.APIN: An Astronomical Compendium in Cuneiform". Archiv für Orientforschung. Austria: Verlag Ferdinand Berger & Sohne Gesellschaft MBH. 24: 146.
  22. ^ Staff (2008). "MESSENGER: Mercury and Ancient Cultures". NASA JPL. مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  23. ^ H.G. Liddell and R. Scott (1996). Greek–English Lexicon, with a Revised Supplement (الطبعة 9th). Oxford: Clarendon Press. صفحات 690 and 1646. ISBN .
  24. Dunne, J. A. and Burgess, E. (1978). "Chapter One". . NASA History Office. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. ^ Antoniadi, Eugène Michel (1974). The Planet Mercury. Shaldon, Devon: Keith Reid Ltd. صفحات 9–11.
  26. ^ Goldstein, Bernard R. (1996), "The Pre-telescopic Treatment of the Phases and Apparent Size of Venus", Journal for the History of Astronomy: 1, Bibcode:1996JHA....27....1G CS1 maint: ref=harv (link)
  27. ^ Kelley, David H. (2004). Exploring Ancient Skies: An Encyclopedic Survey of Archaeoastronomy. Birkhäuser. ISBN .
  28. ^ Pujari, R.M. (2006). Pride of India: A Glimpse Into India's Scientific Heritage. Samskrita Bharati. ISBN .
  29. ^ Bakich, Michael E. (2000). The Cambridge Planetary Handbook. Cambridge University Press. ISBN .
  30. ^ Milbrath, Susan (1999). Star Gods of the Maya: Astronomy in Art, Folklore and Calendars. University of Texas Press. ISBN .
  31. ^ كتاب لسان العرب لابن منظور. مصطلح "عَطرَدَ"، مجلد حرف الدال.
  32. ^ Samsó, Julio; Mielgo, Honorino (1994). "Ibn al-Zarqālluh on Mercury". Journal for the History of Astronomy. 25: 289–96 [292]. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2018. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نسخة محفوظة 11 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Hartner, Willy (1955). "The Mercury Horoscope of Marcantonio Michiel of Venice". Vistas in Astronomy. 1: 84–138. at pp. 118-122.
  34. ^ Ansari, S. M. Razaullah (2002). History of oriental astronomy: proceedings of the joint discussion-17 at the 23rd General Assembly of the International Astronomical Union, organised by the Commission 41 (History of Astronomy), held in Kyoto, August 25-26, 1997. سبرنجر. صفحة 137. ISBN .
  35. ^ Sinnott, RW (1986). "John Bevis and a Rare Occultation". Sky and Telescope. 72: 220. مؤرشف من الأصل في ثلاثة سبتمبر 2017.
  36. ^ Ferris, Timothy (2003). Seeing in the Dark: How Amateur Astronomers. Simon and Schuster. ISBN .
  37. ^ Colombo, G. "The Rotation of the Planet Mercury". SAO Special Report #188R. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  38. ^ Holden, E. S. (1890). "Announcement of the Discovery of the Rotation Period of Mercury [by Professor Schiaparelli]". Publications of the Astronomical Society of the Pacific. 2 (7): 79. doi:10.1086/120099. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008.
  39. ^ Merton E. Davies; et al. (1978). "Surfa e Mapping". . ناسا Office of Space Sciences. مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2008. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  40. ^ Evans, J. V. (1965). "Radio Echo Observations of Venus and Mercury at 23 cm Wavelength". Astronomical Journal. 70: 487–500. doi:10.1086/109772. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  41. ^ Moore, Patrick (2000). . New York: CRC Press. صفحة 483. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2012.
  42. ^ Butrica, Andrew J. (1996). "Chapter 5". . ناسا History Office, Washington D.C. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2019.
  43. ^ Pettengill, G. H. (1965). "A Radar Determination of the Rotation of the Planet Mercury". [[تخصصر (مجلة)|]]. 206 (1240): 451–2. doi:10.1038/2061240a0.
  44. ^ Mercury at Eric Weisstein's 'World of Astronomy' نسخة محفوظةستة نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ Murray, Bruce C. (1977). Flight to Mercury. Columbia University Press. ISBN .
  46. ^ Colombo, G. (1965). "Rotational Period of the Planet Mercury". Nature. 208: 575. doi:10.1038/208575a0. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2009.
  47. ^ Davies, Merton E.; et al. (1976). "Mariner 10 Mission and Spacecraft". SP-423 Atlas of Mercury. NASA JPL. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  48. Dunne, J. A. and Burgess, E. (1978). "Chapter Four". . NASA History Office. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  49. ^ Phillips, Tony (1976). "NASA 2006 Transit of Mercury". SP-423 Atlas of Mercury. NASA. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  50. ^ "BepiColumbo - Background Science". European Space Agency. مؤرشف من الأصل في أربعة سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2008.
  51. ^ Tariq Malik (August 16, 2004). "MESSENGER to test theory of shrinking Mercury". USA Today. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  52. ^ Merton E. Davies; et al. (1978). "Mariner 10 Mission and Spacecraft". . ناسا Office of Space Sciences. مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2008. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  53. ^ Ness, Norman F. (1978). "Mercury - Magnetic field and interior". Space Science Reviews. 21: 527–553. Bibcode:1978SSRv...21..527N. doi:10.1007/BF00240907. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  54. ^ Dunne, J. A. and Burgess, E. (1978). "Chapter Eight". . NASA History Office. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  55. ^ Grayzeck, Ed (April 2, 2008). "Mariner 10". NSSDC Master Catalog. NASA. مؤرشف من الأصل فيثمانية سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  56. ^ "MESSENGER Engine Burn Puts Spacecraft on Track for Venus". SpaceRef.com. 2005. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2006.
  57. "Countdown to MESSENGER's Closest Approach with Mercury". Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory. January 14, 2008. مؤرشف من الأصل فيستة مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2008.
  58. ^ "MESSENGER Gains Critical Gravity Assist for Mercury Orbital Observations". MESSENGER Mission News. September 30, 2009. مؤرشف من الأصل فيثمانية مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009.
  59. ^ Grayzeck, Ed. "MESSENGER Web Site". Johns Hopkins University. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  60. ^ "ESA gives go-ahead to build BepiColombo". وكالة الفضاء الأوروبية. February 26, 2007. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2008.
  61. ^ Fleming, Nic (January 18, 2008). "Star Trek-style ion engine to fuel Mercury craft". The Telegraph. مؤرشف من الأصل فيسبعة يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  62. ^ staff (May 8, 2003). "Mercury". U.S. Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2006.
  63. ^ Gold, Lauren (May 3, 2007). "Mercury has molten core, Cornell researcher shows". Chronicle Online. Cornell University. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2012. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2008.
  64. Finley, Dave (May 3, 2007). "Mercury's Core Molten, Radar Study Shows". National Radio Astronomy Observatory. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2008.
  65. ^ Spohn, Tilman; Sohl, Frank; Wieczerkowski, Karin; Conzelmann, Vera (2001). "The interior structure of Mercury: what we know, what we expect from BepiColombo". Planetary and Space Science. 49 (14–15): 1561–1570. Bibcode:2001P&SS...49.1561S. doi:10.1016/S0032-0633(01)00093-9. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  66. ^ Gallant, R. 1986. The National Geographic Picture Atlas of Our Universe. National Geographic Society, 2nd edition.
  67. ^ Schenk, P.; Melosh, H. J.;. "Lobate Thrust Scarps and the Thickness of Mercury's Lithosphere". Abstracts of the 25th Lunar and Planetary Science Conference. 1994: 1994LPI....25.1203S. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008. CS1 maint: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  68. ^ Benz, W.; Slattery, W. L.; Cameron, A. G. W. (1988). "Collisional stripping of Mercury's mantle". Icarus. 74 (3): 516–528. doi:10.1016/0019-1035(88)90118-2. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  69. Cameron, A. G. W. (1985). "The partial volatilization of Mercury". Icarus. 64 (2): 285–294. doi:10.1016/0019-1035(85)90091-0.
  70. نيلسن. (1988). "عطارد ذلك الكوكب المنسي". 74 (3): 516–528. doi:10.1016/0019-1035(88)90118-2. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2008.
  71. ^ Staff (February 28, 2008). "Scientists see Mercury in a new light". Science Daily. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  72. ^ Blue, Jennifer (April 11, 2008). "Gazetteer of Planetary Nomenclature". US Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2008.
  73. Dunne, J. A. and Burgess, E. (1978). "Chapter Seven". . NASA History Office. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. ^ Strom, Robert (1979). "Mercury: a post-Mariner assessment". Space Science Reviews. 24: 3–70.
  75. "كوكب عطارد". مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2012.
  76. Spudis, P. D. (2001). "The Geological History of Mercury". Workshop on Mercury: Space Environment, Surface, and Interior, Chicago: 100. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008.
  77. ^ Schultz, Peter H. (1975). "Seismic effects from major basin formations on the moon and Mercury". Earth, Moon, and Planets. 12 (2): 159–175. doi:10.1007/BF00577875. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2008.
  78. ^ Spudis, P. D. (2001). "The Geological History of Mercury". Workshop on Mercury: Space Environment, Surface, and Interior, Chicago: 100. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008.
  79. Wagner, R. J.; Wolf, U.; Ivanov, B. A.; Neukum, G. (October 4–5, 2001). "Application of an Updated Impact Cratering Chronology Model to Mercury' s Time-Stratigraphic System". Workshop on Mercury: Space Environment, Surface, and Interior. Proceedings of a workshop held at The Field Museum. Chicago, IL: Lunar and Planetary Science Institute. صفحة 106. Bibcode:2001mses.conf..106W. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  80. ^ Dzurisin, D. (October 10, 1978). "The tectonic and volcanic history of Mercury as inferred from studies of scarps, ridges, troughs, and other lineaments". Journal of Geophysical Research. 83: 4883–4906. doi:10.1029/JB083iB10p04883. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008.
  81. ^ Van Hoolst, Tim (2003). "Mercury's tides and interior structure". Journal of Geophysical Research. 108 (E11): 7. doi:10.1029/2003JE002126.
  82. ^ Prockter, Louise (2005). (PDF). Volume 26. Johns Hopkins APL Technical Digest. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2009.
  83. ^ Lewis, John S. (2004). Physics and Chemistry of the Solar System (الطبعة 2nd). Academic Press. صفحة 463. ISBN .
  84. ^ Murdock, T. L. (1970). "Mercury: The Dark-Side Temperature". ساينس. 170 (3957): 535–537. doi:10.1126/science.170.3957.535. PMID 17799708. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2008.
  85. ^ Lewis, John S. (2004). . Academic Press. صفحة 461. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو2008.
  86. ^ "الكواكب التسع". مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018.
  87. Rawlins, K (1995). "Exogenic Sources of Water for Mercury's Polar Ice". Bulletin of the American Astronomical Society. 27: 1117. Bibcode:1995DPS....27.2112R.
  88. Domingue, Deborah L.; et al. (2009). "Mercury's Atmosphere: A Surface-Bounded Exosphere". Space Science Reviews. 131 (1–4): 161–186. doi:10.1007/s11214-007-9260-9. مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2019. Explicit use of et al. in: |المؤلف= (مساعدة)
  89. غلاف عطارد الجوّي. "universe today" (الكون اليوم). لـ"فريزر كييْن". تاريخ الولوج: 24 - 04 - 2010. نسخة محفوظة 27 فبراير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  90. ^ الغلاف الجوي لعطارد. تاريخ الولوج: 24 - 04 - 2010. نسخة محفوظة 27 مارس 2010 على مسقط واي باك مشين.
  91. ^ الغلاف الخارجي لعطارد وبداياته وعلاقته بمجاله المغناطيسي وسطحه. لـ" Leblanc, F.; Chassefière, E.; Johnson, R. E.; Hunten, D. M.; Kallio, E.; Delcourt, D. C.; Killen, R. M.; Luhmann, J. G.; Potter, A. E.; Jambon, A.; Cremonese, G.; Mendillo, M.; Yan, N.; Sprague, A. L.". تاريخ الولوج: 24 - 04 - 2010.
  92. ^ Seeds, Michael A. (2004). Astronomy: The Solar System and Beyond (الطبعة 4th). Brooks Cole. ISBN .
  93. ^ Williams, David R. (January 6, 2005). "Planetary Fact Sheets". NASA National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2006.
  94. Beatty, J. Kelly (1999). The New Solar System. Cambridge University Press. ISBN .
  95. Staff (January 30, 2008). "Mercury's Internal Magnetic Field". NASA. مؤرشف من الأصل فيستة مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  96. ^ Gold, Lauren (May 3, 2007). "Mercury has molten core, Cornell researcher shows". Cornell University. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2012. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
  97. ^ Christensen, Ulrich R. (2006). "A deep dynamo generating Mercury's magnetic field". Nature. 444 (7122): 1056–1058. doi:10.1038/nature05342. PMID 17183319.
  98. ^ Spohn, T. (2001). "The interior structure of Mercury: what we know, what we expect from BepiColombo". Planetary and Space Science. 49 (14–15): 1561–1570. doi:10.1016/S0032-0633(01)00093-9.
  99. Steigerwald, Bill (June 2, 2009). "Magnetic Tornadoes Could Liberate Mercury's Tenuous Atmosphere". NASA Goddard Space Flight Center. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2009.
  100. ^ "Space Topics: Compare the Planets: Mercury, Venus, Earth, The Moon, and Mars". Planetary Society. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  101. ^ Espenak, Fred (April 21, 2005). "Transits of Mercury". NASA/Goddard Space Flight Center. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو2008.
  102. ^ Samantha Harvey (April 24, 2008). "Weather, Weather, Everywhere?". ناسا Jet Propulsion Laboratory. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2008.
  103. ^ S. Biswas (2000). Cosmic Perspectives in Space Physics. Springer. صفحة 176.
  104. ^ Margot, L.J. (2007). "Large Longitude Libration of Mercury Reveals a Molten Core". Science. 316 (5825): 710–714. doi:10.1126/science.1140514. PMID 17478713. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
  105. ^ Liu, Han-Shou (1965). "Theory of Rotation for the Planet Mercury". Science. 150 (3704): 1717. doi:10.1126/science.150.3704.1717. PMID 17768871.
  106. ^ Correia, Alexandre C.M (2009). "Mercury's capture into the 3/2 spin-orbit resonance including the effect of core-mantle friction". Icarus. 201: 1. doi:10.1016/j.icarus.2008.12.034. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2009.
  107. ^ Laskar, J.; Gastineau, M. (June 11, 2009). "Existence of collisional trajectories of Mercury, Mars and Venus with the Earth". Nature. 459 (7248): 817–819. Bibcode:2009Natur.459..817L. doi:10.1038/nature08096. PMID 19516336. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  108. Solar eclipses during transits, One hundred millennium catalog: 50,000 BC - 50,000 AD نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  109. ^ "SCIENCE DIRECT". مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2012.

مصادر الخط

  1. استكشافات ومقدمة في فهم الفلك / تأليف توماس ت. آرتي؛ ترجمة أحمد محمود الحصري، سعيد محمد الأسعد؛ تدقيق خضر الأحمد، موفق دعبول؛ دار طلاس للنشر، 1998.
  2. ناسا تطلق المسبار ماسينجر

اقرأ أيضا

  • مارينر 10
  • ميسنجر (مركبة فضائية)
  • قبا
  • ماء كوني
  • قائمة أجرام النظام الشمسي المستديرة ذات الجاذبية

وصلات خارجية

  • عطارد الكوكب المنسي من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
  • أطلس عطارد، من وكالة الناسا.
  • قاموس تسمية الكواكب - عطارد (USGS)
  • معلومات عن عطارد من مسقط SolarViews.
  • يوم على عطارد عرض بالرسومات.
  • منطقات عن عطارد من مركز أبحاث العلوم الكوكبيّة.
  • ‘ببي كولومبو’، مسبار وكالة الفضاء الأوروبية إلى عطارد.
  • ‘مسنجر’، مسبار ناسا إلى عطارد.


تاريخ النشر: 2020-06-01 18:06:25
التصنيفات: عطارد, أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة, كواكب أرضية, كواكب المجموعة الشمسية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, أخطاء CS1: invisible characters, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: ref=harv, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., CS1 maint: extra punctuation, أخطاء CS1: دورية مفقودة, CS1: long volume value, صفحات تستخدم خاصية P138, صفحات تستخدم خاصية P2583, صفحات تستخدم خاصية P397, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2120, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة الفضاء/مقالات متعلقة, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, الصفحات التي لا تقبل ربط البوابات المعادل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

غداً شبورة مائية صباحاً والطقس مائل للحرارة نهاراً وبارد ليلاً 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

جامعة الكرة تكشف عن عقوبات الوداد والرجاء بعد "الديربي"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تُواصل أعمالها

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:08
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

كينيا تلعب على الحبلين وترفض مسودة القرار الأممي بخصوص الصحراء

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:19
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 70%

"كبح التضخم".. البنك المركزي الأوروبي يرفع مجددا معدلات الفائدة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

«مصر بتشكر رئيسها» و«100 مليون معاك يا سيسي» يتصدران تويتر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

تطوان..الأمن يدخل على خط وفاة شخصين بسلاح ناري

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:15
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 79%

فريق أولمبيك آسفي يتحرك بعد اعتقال مُشجعيه

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:04
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

وفد رهباني روسي يزور دير الأنبا شنودة بسوهاج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

الفريق البرهان يمنح السفير المصري في الخرطوم أرفع وسام بالدولة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

الحكومة تلمح لقرب إنهاء حالة الطوارئ الصحية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

الحكومة تكشف معيار الدعم المالي المباشر للأسر المعوزة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:19:12
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 78%

تفاصيل حادث محور 26 يوليو: تلفيات وإصابة شخصين - حوادث

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تتحدى الصعب - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 21:20:09
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية