الإخلاص هوفضيلة من الفضائل وخلق من الأخلاق الحسنة الحميدة، والتي يعبر فيها الشخص بالقول والعمل عن آرائه ومشاعره ومعتقداته ورغباته دون رياء أونفاق أومواربة. ويرتبط الإخلاص بالصدق، إذ أنه يعبر عن مدى تطابق القول مع العمل.

يشتق اللفظ الإنجليزي للحدثة Sincerity من اللفظ اللاتيني sincerus بمعنى نقي أوطاهر.

الإخلاص في الإسلام

ارتبط قبولُ الأعمال بالنية الخالصة لله سواءٌ أكان ذلك في الاعتقاد، أم في العبادة وسائر الأعمال وهذا يحتاج من المسلم حتىقد يكون صادقاً في عقيدته، مخلصاً فيها، فينقيها من الشرك والرياء والنفاق.

مفهوم الإخلاص

الإخلاص في اللغة: مشتق من خَلَص، بفتح الخاء واللام خلص يخلص خلوصاً وإخلاصاً، وهوفي اللغة بمعنى صفا وزال عنه شوبه إذا كان في الماء أواللبن أوأي شيء فيه شوب يعني تغير لونه بشيء يشيبه أي يغيره فقمت وصفيتَه أخرجت هذه الشوائب التي لوثته فينطق: إنك أخلصته يعني صفيته ونقيته.

الإخلاص في الاصطلاح: يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله اعتقاداً وعملاً، نطق الله : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين﴾ سورة البينة الآية (5). ويقول تعالى : ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ﴾ سورة النساء الآية (146).

يقول الهروي: "الإخلاص تصفية العمل من جميع شوب".

ويقول بعضهم: "المخلص هو: الذي لا يبالي لوخرج جميع قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عز وجل، ولا يحب حتى يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله". ونطق يعقوب المكفوف: (المخلص: من يكتم حسناتِه كما يكتم سيئاتِه). وقيل: (المخلص: مَن يستوي عنده مادحُه وذامُّه).

وسُئل التستري: "أي شيء أشد على النفس؟! نطق: "الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب".

ويقول سفيان الثوري: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي؛ إنها تتقلبُ عليّ".

نطق العز بن عبد السلام : "الإخلاص حتى يعمل المكلف الطاعة خالصة لله وحده، لا يريد بها تعظيماً من الناس ولا توقيراً، ولا جلب نفع ديني، ولا دفع ضرر دنيوي". لذا فإن الإخلاص في القول والعمل، أساس القبول عند الله.

نطق سهل بن عبد الله التستري: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا: حتى تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى، لا يمازجه شيء، لا نفس، ولا هوى، ولا دنيا، حيث يقول الله تعالى: ﴿قل إذا صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾ سورة الأنعام الآية 162.

• قبولُ العملِ

ويشترطُ لقبول العملِ عندَ الله حتى يتحقق فيه شرطان: الأول : إخلاص النية لله، ونطق الرسول الله : «"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى "».

الثاني : موافقتُهُ لما اتى في شرع الله الله، لقولهِ :«" صلّوا كما رأيتموني أُصلي "» .

الإخلاص في القرآن

أمر الله عباده بالإخلاص في العبادة؛ نطق تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]، بل أمر اللهُ النبيَّ ذاتَه بإخلاص العبادة لله، إذ نطق تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ [الزمر: 2].

2- وأمر الله عباده بإخلاص النادىء له؛ نطق تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [الأعراف: 29]، ونطق سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].

درجات الإخلاص

*الدرجة الأولى: إخراج رؤية العمل عن العمل، والخلاص عن طلب العوض عن العمل، والنزول عن الرضى بالعمل. فالأولى: يشاهد منة الله تعالى وتوفيقه له على هذا العمل: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ).

الثانية: ليفهم إنه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوض.

الثالثة: مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره فيه.

*الدرجة الثانية: الخجل من العمل مع بذل الجهد حيث لا يرى العمل صالحا لله مع بذل الجهد (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ). فالمؤمن جمع إحساناً في مخافة، وسوء افترض بنفسه.

*الدرجة الثالثة: إخلاص العمل بالخلاص من العمل، إلا بنور الفهم، فيحكمه في العمل حتى لا يقع في البدعة.

فضل الإخلاص وثماره

1- الإخلاص يزيل الهموم ويفرج الكربات: (شواهد وأمثلة عليها: سيرة الثلاثة الذين آووا إلى الغار حيث نجاهم الله بإخلاصهم – سيرة عكرمة– سيرة أصحاب الكهف).

2- الإخلاص طريق النصر والفوز على الأعداء: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ). وعن سعد بن أبي وقاص حتى رسول الله نطق: ((إنما ينصر الله هذه الأمَّةَ بضعيفها؛ بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم)).

3- الإخلاص منجاة من إضلال الشيطان وإغوائه:

(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)..(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ). 4- نيل شفاعة النبي محمد : عن أبي هريرة أنه نطق: "قلت يا رسول الله؛ من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟! فنطق: لقد ظننت يا أبا هريرة، حتى لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث. أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من نطق لا إله إلا الله خالصاً من قِبَل نفسه".

5- مغفرة الذنوب ونيل الرضوان: كما في حديث البطاقة، والمرأة البغي التي سقت الكلب، والرجل الذي أزاح الشجرة من الطريق.

6- الإخلاص يُطهِّر القلبَ مِن الحقد والغلِّ والخيانة:

عن زيد بن ثابت حتى النبي نطق: ((ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهن قلبُ امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحيط مِن ورائهم)). والمعنى: حتى هذه الثلاث لوتمسَّك بها العبدُ طهُر قلبُه مِن الحقد والغل.

أثر الإخلاص

إذا قوي الإخلاص لله وحده في الأعمال ارتفع صاحبه إلى أعالي الدرجات، يقول أبوبكر بن عياش: "ما سبقنا أبوبكر بكثير صلاة ولا صيام، ولكنه الإيمان وقر في قلبه والنصح لخلقه" .

وفي هذا يقول عبد الله بن المبارك: "رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية". وبالعمل القليل مع الإخلاص يتضاعف الثواب، يقول النبي : « من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه (الفلو: المهر: وهوولد الفرس) حتى تكون مثل الجبل العظيم » (متفق عليه) .

نطق ابن كثير: في قوله تعالى : "وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" [البقرة: 261]، نطق: أي بحسب إخلاصه في عمله.

وإذا قوي الإخلاص وعظمت النية وأخفي العمل الصالح مما يشرع فيه الإخفاء، قَرُب العبد من ربه، وأظله تحت ظل عرشه، يقول النبي : « سبعة يظلهم الله في ظله... وذكر منهم : ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تفهم شماله ما تنفق يمينه » (متفق عليه) .

علامات إخلاص المسلم في عقيدتهِ

للإخلاص علاماتٌ منها:

• تجنُّب جميع ما ينافي الإخلاص في العقيدة : كالشرك والرياء والنفاق، لأن كلَّ ذلك منْ مُحبطاتِ الأعمالِ وإنْ كَثُرَتْ، وقدْ تعدَّدت الآياتُ القرآنية التي تنفر من هذه الأعمال؛ لما تؤدي إليه من سوء العاقبة.
• محبةُ الله والرسول محمد

فعن أنس : " حتى رجلا من الأعراب أتى رسول الله –-، فنطق: يا رسول الله متى الساعة،يا ترى؟ فنطق: ما أعددت لها،يا ترى؟ فنطق الأعرابي: ما أعددت لها من كثير من صلاةٍ، ولا صومٍ، ولا صدقةٍ، ولكني أحب الله ورسوله، نطق: أنت مع من أحببت " . نطق أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قوله : " فإنك مع من أحببت " نطق أنس: " فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر –– فأرجوحتى أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم "

• التمسك بالعقيدة، والثبات عليها، والنصر لها

مهما عرض للإنسان من مغريات الدنيا وزينتها، فقد تمسك رسول الله –– بما أوحي إليه من ربه، رغم ما تعرض له من إيذاء، وما قدمه المشركون من تنازلات، وإغراءات لقاء التخلي عن هذه العقيدة فأبى، وعلى ذلك سار أصحابه من بعده، وضحوا بأنفسهم وأموالهم؛ لنصرة هذا الدين العظيم، نطق الله تعالى:" يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم ".

من صور الإخلاص في العقيدة

• صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ: " اتى رجلٌ إلى النبي فنطق له: دعني أهاجرُ معكَ، فأوصى به النبي فلما كانتْ غزوةُ خبيرَ أعطاه النبي جزءاً من الغنيمةِ، فنطق للنبي : ما على هذا اتبعتُكَ، ولكن اتبعتُكَ على حتى أُرْمى ها هنا بسهمٍ فأموت - وأشار إلى حلقه -، فنطق : إذا تصدُق الله يصدقك، ثم نهضوا إلى قتال العدوفأُتي به النبي يُحملُ، وقد أصابهُ سهمٌ حيثُ أشار، فنطق النبي : هوهو؟، نطقوا : نعم، نطق : صَدَقَ الله فَصَدَقهُ، فكفنهُ النبي في جُبَّتِهِ ثم قدَّمهُ، وصلّى عليه " (سنن البيهقي، كتاب أبواب غسل الميت، باب المرتث والذي يقتل ظلماً.)
• لمّ دنا المشركون في غزوة بدر، نطق رسول الله – -: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، نطق عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض،يا ترى؟ نطق: نعم، نطق بخ بخ، فنطق رسول الله – -: ما يحملك على قولك بخ بخ،يا ترى؟ نطق: لا والله يا رسول الله إلا راتىَ حتى أكون من أهلها، نطق: فإنك من أهلها، فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، ثم نطق: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، نطق: فرمى بما كان معه من تمر، ثم قاتل حتى اغتال – رضي الله عنه - .

بخ بخ تعني: تعظيم الأمر وتفخيمه.

سُبل تحقيق الإخلاص

أ1. حتى يفهم المكلف يقيناً بأنّه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجراً، إذ هويخدمه بمقتضى عبوديته، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه، ولا معاوضة.

2. مشاهدته مِنَّه الله عليه وفضله وتوفيقه، وأنه بالله لا بنفسه، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، وكل خير فهومجرد فضل الله ومنته، ومطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره منه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل، وللنفس فيه حظ، سُئل عن التفات الرجل في صلاته؟! فنطق: "هواختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد". فإذا كان هذا التفات طرفه فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله؟!

3. تذكير النفس بما أمر الله به من إصلاح القلب وإخلاصه، وحرمان المرائي من التوفيق والخوف من مقت الله تعالى، إذا اطلع على قلبه وهومنطوٍ على الرياء.

4. الإكثار من العبادات غير المشاهدة وإخفاؤها، كقيام الليل، وصدقة السر والبكاء خالياً من خشية الله.

5. تحقيق تعظيم الله، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبّد لله بأسمائه الحسنى وصفاته "العلي العظيم–العليم–الرزاق-الخالق". 6. تدبر القرآن. 7. تذكر الموت وأهواله. 8. الإلحاح على الله بالنادىء، فقد كان رسول الله يكثر من النادىء والإلحاح على الله.

9. محاولة التخلص من حظوظ النفس، فإنه لا يجتمع الإخلاص في القلب وحب المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلّا كما يجتمع الماء والنار، فإذا أردت الإخلاص فاقبل على الطمع فاذبحه بسكين اليأس، وقم على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، حينئذ فقط يسهل عليك الإخلاص، والطمع يسهل ذبحه باليقين أنه ليس من شيء تطمع فيه إلا وبيد الله خزائنه، لا يملكها غيره.

10. مجاهدة النفس: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ). فالمطلوب منك بذل الجهد في دفع خواطر الرياء وعدم الركون إليها، وكلّما أولى لا بد من قياسها حتى تصل إلى الفترة التي نطق الله تعالى فيها (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ). وهي الفترة التي تكون النفس فيها مطمئنة بطاعة الله، ساكنة إليها لا تخالجها الشكوك الأثيمة.

11. النادىء بكفارة الرياء. ففي الحديث نطق رسول الله : (أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل. نطقوا: وكيف نتقيه؟! نطق: قولوا: "اللهم إنا نعوذ بك حتى نشرك بك شيئاً نفهمه ونستغفرك لما لا نفهمه").

12. تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكر ومصاحبة أهل الإخلاص.

13. تذكّر عظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها، ونسبتها إلى مسببها، والاعتراف بها ظاهراً وباطناً. واعتياد الطاعات بحيث تصير جزءاً لا يتجزأ من حياة المرء.

الإخلاص والحث عليه في الأشعار

نطق الشاعر:

ونطق آخر:

وصلات خارجية

• ما معنى الإخلاص

المراجع

إخلاص في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز
• اقتباسات من ويكي الاقتباس