الرقص والصحة

عودة للموسوعة
يعدّ الرقص تمرينًا صحيًا رياضيًا للأفراد من جميع الفئات العمريّة

يعد الرقص نشاطًا صحيًا ممتعًا يعزّز الحيوية البدنية، أدخله حاليًا الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم إلى حياتهم اليومية. يجذب هذا النشاط الجسدي بعض الأفراد غير النشيطين، وبالتالي يشكّل لهم بديلًا آخر عن ممارسة الرياضة. أصبح الرقص من أجل تعزيز الصحة عاملاً مهماً في الوقاية والعلاج وإدارة الكثير من الظروف الصحية. لا تقتصر أهمية الرقص على الصحة البدنية فحسب، بل تتعدّاها لتسهم أيضًا في الصحة العقلية ودعم التواصل الاجتماعي. الرقص تعبير عن فن يُعلّم في الكثير من الثقافات. يمكن حتى تنطوي أنماط الرقص على حركات الجسم والتعبير والتعاون. كان الرقص والصحة موضوع عدد من الدراسات البحثية التي تُظهر الرقص على أنه تمرين صحي، وبالرغم من ذلك، يوجد عدد من المخاطر الصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

فوائد الرقص

الصحة البدنية واللياقة

قد يشكّل الرقص وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية لجميع الأعمار والأشكال والأحجام، إذ يُؤمن الرقص مجموعة واسعة من الفوائد البدنية والعقلية التي تتضمن: تحسين حالة القلب والرئتين، وزيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل واللياقة الحركية، وزيادة القدرة التنفسية، وتحسين توتر العضلات وقوتها، وإدارة الوزن، وتقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشتها، وتحسين التناسق وزيادة الرشاقة والمرونة، بالإضافة إلى تحسين التوازن وإدراك المكان، وزيادة الثقة الجسدية، وتحسين الأداء العقلي والرفاه العام والنفسي وزيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات وتحسين المهارات الاجتماعية.

يمكن اعتبار معظم أنماط الرقص بمثابة تمرينات هوائية، وبالتالي تساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد في التحكم في الوزن وتقليل التوتر، وتحقق فوائد أخرى مرتبطة عادةً باللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات وجود علاقة كبيرة بين الرقص والصحة النفسية. يتوفر قدر كبير من المعلومات الحكومية والصحية والتعليمية التي تمدح فوائد الرقص على الصحة.

فوائد الرقص الثقافي

للنشاط البدني الكثير من الفوائد على الصحة البدنية والعقلية، وبالرغم من ذلك، لا يزال الخمول البدني شائعًا. يعدّ الرقص وبشكل خاص الرقص الثقافي، نوعًا من أنواع النشاط البدني الذي قد يروق لبعض الذين لا يؤدون أنشطة بدنية أخرى، وقد يحدث شكلًا من أشكال النشاط الأكثر تقبُّلًا مقارنة بأشكال النشاط الأخرى في بعض الثقافات. أثبتت وسادات الرقص فائدتها في علاج البدانة لدى الشباب، ورحّبت بها الكثير من المدارس وضمّنتها لهذا السبب.

في تقرير للأستاذ تيم واتسون والدكتور أندروغاريت من جامعة هيرتفوردشاير، قورن بين أعضاء الباليه الملكي وفريق من السباحين البريطانيين الوطنيين والدوليين. سجل الراقصون علامات أعلى من السباحين في سبعة من أصل عشرة مجالات في اللياقة البدنية. أظهرت دراسة إيطالية في عام 2006 حتى الرقص تمرين جيد جدًا لسقمى القلب مقارنةً بالتمارين الهوائية الأخرى مثل ركوب الدراجات. قد تعود نتائج الدراسة جزئيًا إلى استمتاع السقمى به كثيرًا.

أظهرت دراسة في جامعة واشنطن في كلية سانت لويس للطب في عام 2007، حتى التانغوالأرجنتيني كان أفضل في تحسين حركة سقمى داء باركنسون مقارنة بالتمرينات الأخرى (أظهرت دراسة لاحقة فوائد مماثلة لفن التاي تشي). وبسبب الحماس الكبير، أُعدّ فصل تانغودائم بعد انتهاء هذه الدراسة. وجدت دراسة أجراها الدكتور بول دوغال في جامعة ستراثكلايد عام 2010 ركزت على النساء المسنات، حتى راقصات الرقصات الريفية الاسكتلندية كن أكثر مرونة، وامتلكن أرجل أقوى وكان بإمكانهن المشي بنشاط أكبر بالمقارنة مع أشخاص من نفس الفئة العمرية شاركوا في تدريبات مثل السباحة والمشي والغولف وصفوف الحفاظ على اللياقة.

من مكاسب الرقص الأخرى، حتى الذين يعانون من ازدياد في نسب كوليسترول الدم، يمكن حتى يستفيدوا من الرقص بالإضافة إلى الأدوية والطعام الكافي. وبمثل عمل التمرينات الهوائية، تُختصر مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، بشكل خاص بالنسبة للكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL)، والمعروف عنه أنه كوليسترول سيء، ويُساعد الرقص في حمل مستويات الكوليسترول مرتفع الكثافة (HDL) أوبتعبير آخر الكوليسترول الجيد. يزيد الرقص بشكل عام من قوة العضلات ومرونتها، والتي بدورها تحسن النطاق العام لحركة الفرد. ويزيد الرقص أيضًا من القوة المركزية التي يمكن حتى تحسن التوازن والتناسق والوضعية السليمة للجسم (ما يقلل من آلام الظهر).

الصحة النفسية

أثبت الرقص بشكل متكرّر تأثيره الإيجابي على الصحة النفسية. على سبيل المثال، وجدت الباحثة آنا دوبرغ من مركز علوم الرعاية الصحية في السويد، أنه «على الرغم من المشكلات مثل التوتر والتحديات المحتملة الأخرى التي قد تقابل الفتاة المراهقة، يمكن حتى يؤدي الرقص إلى حمل معدل التجربة الإيجابية للمشاركين، وله القدرة على المساهمة في إكساب عادات صحية جديدة. نشر باحثون سويديون دراسة في دورية جاما لطب الأطفال، إذ أجروا دراسة على 112 فتاة مراهقة كانت تعاني من مشاكل مثل آلام الرقبة والظهر، بالإضافة إلى التوتر والقلق والاكتئاب. حضرت نصف الفتيات دروس الرقص الأسبوعية، في حين حتى النصف الآخر لم تحضرن. تحسّنت الحالة الذهنية أوالصحة العقلية للفتيات اللاتي أخذن دروس الرقص، وأبلغن عن تحسن في مزاجهن، وهي آثار إيجابية استمرت حتى ثمانية أشهر بعد انتهاء الدروس.

بالإضافة إلى ذلك، استكشفت دراسة حديثة أجرتها ديبي ديغنان في بيرث، أستراليا الغربية (رابطة ألزهايمر في أستراليا الغربية)، استخدمت فيها الرقص من نمط ووتاوكعلاج للأشخاص الذين يعانون من الخرف. تبين حتى رقص ووتاوساعد في تقليل أعراض الهياج والارتجاج لدى المصابين بالخرف. يعمل التنسيق العقلي المعقد الذي ينطوي عليه الرقص على تنشيط جميع من الدوائر الحسية والحركية، لذلك عندما يرقص الشخص، يتحفز دماغه من خلال صوت الموسيقى وحركات الرقص ذاتها. أظهر التصوير المبتري المحوسب مناطق الدماغ التي تتنشّط أثناء تفهم الرقص والأداء، بما في ذلك القشرة الحركية والقشرة الحسية الجسدية والعقد القاعدية والمخيخ. تضم فوائد الرقص على الدماغ تحسين الذاكرة وتعزيز الاتصالات العصبية. وبالتالي، لا يساعد الرقص في تقليل الأعراض التي يعاني منها المصابون بالخرف فحسب، بل يمكن حتى يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف، بحسب ما تبيّن في دراسة أجراها باحثون في كلية ألبرت أينشتاين للطب عام 2003 ونُشرت في دورية نيوإنغلاند جورنال أوف ميديسين.

بالإضافة إلى تخفيف أعراض الخرف ومنعه، يمكن للرقص المتكرر حتى يؤدي إلى زيادة حدة الإدراك للأفراد من جميع الأعمار. ومع ذلك، لا تملك جميع أنماط الرقص نفس التأثير. أساليب الرقص التي تسمح باتخاذ القرارات التي تُتّخذ في الأجزاء من الثانية هي الأكثر فائدة، فيما تكون أنماط الرقص ذات الأسلوب التكراري المحفوظ أقل فائدة. للسبب نفسه، يتمتع أولئك الذين يأخذون دور التابع بفرصة أعلى بتحسين فطنتهم المعهدية نظرًا لأن عليهم إتخاذ قرارات ثابتة مفصولة أثناء اتباع شريكهم. يكمن المفتاح لتحسين حدة الإدراك في إنشاء روابط عصبية جديدة لزيادة تعقيد نقاط التشابك العصبي لدى الأشخاص. من الاعتبارات الأخرى المهمة تواتر الرقص، فحدثا استمر الفرد بالرقص، زاد تحسّنه المعهدي.

علاوة على ذلك، تتفق الكثير من الثقافات على وجود صلة بين العقل والجسم، وتستخدم الكثير من الثقافات الرقص لعلاج هذا التواصل الذي غالباً ماقد يكون تالفًا. خلال الشتات الأفريقي، استخدم الأفراد العلاج بالرقص لعلاج الصدمة التي نجمت عن أوضاعهم. يُقترح العلاج بالرقص للسقمى اليوم كعلاج للدعم العاطفي والعلاجي، لكون الرقص يسمح للأفراد بالتواصل مع ذواتهم الداخلية.

مراجع

  1. ^ Ravelin, Teija; Kylmä, Jari; Korhonen, Teija (2006). "Dance in mental health nursing: a hybrid concept analysis". Issues in Mental Health Nursing. 27 (3): 307–317. doi:10.1080/01612840500502940. PMID 16484172.
  2. ^ Ward, Sheila A. (2008-04-01). "Health and the Power of Dance". Journal of Physical Education, Recreation & Dance. 79 (4): 33–36. doi:10.1080/07303084.2008.10598161. ISSN 0730-3084.
  3. ^ Services, Department of Health & Human. "Dance - health benefits". مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019.
  4. ^ Dance and health: The benefits for people of all ages. نسخة محفوظة 21 January 2016 على مسقط واي باك مشين. Jointly from the British National Health Service and the Department for Culture, Media and Sport
  5. ^ Olvera, Anna E. (2008). "Cultural Dance and Health". American Journal of Health Education. 39 (6): 353–359. doi:10.1080/19325037.2008.10599062.
  6. ^ Games on Deck Games For Health 2006: Dance Dance… Revolution in Fitness! نسخة محفوظة 25 مايو2010 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "Ballet Dancers Are Fitter Than International Swimmers, Study Finds". مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2018.
  8. ^ America Heart Association نسخة محفوظة 16 July 2009 على مسقط واي باك مشين. Heart failure patients can waltz their way to healthier hearts
  9. ^ Heart Care -February 2007 Waltzing Your Way to a Stronger Heart
  10. ^ Hackney, Madeleine E.; Kantorovich, Svetlana; Earhart, Gammon M. (2007). "A Study on the Effects of Argentine Tango as a Form of Partnered Dance for those with Parkinson Disease and the Healthy Elderly". American Journal of Dance Therapy. 29 (2): 109–127. CiteSeerX = 10.1.1.559.3566 10.1.1.559.3566. doi:10.1007/s10465-007-9039-2.
  11. ^ Hackney, Madeleine E.; Earhart, Gammon M. (2008). "Tai Chi improves balance and mobility in people with Parkinson disease". Gait & Posture. 28 (3): 456–460. doi:10.1016/j.gaitpost.2008.02.005. PMC 2552999. PMID 18378456.
  12. ^ "Dancers reel their way to fitness". University of Strathclyde Glasgow.ستة August 2010. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2010.
  13. ^ "Ten biggest benefits of dancing". What is USA News. 28 March 2014. مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2013.
  14. ^ Ward, Sheila A. (2008). "Health and the Power of Dance". Journal of Physical Education, Recreation & Dance. 79 (4): 33–36. doi:10.1080/07303084.2008.10598161.
  15. ^ Duberg A; Hagberg L; Sunvisson H; Möller M (2013). "Influencing Self-rated Health Among Adolescent Girls With Dance Intervention". JAMA Pediatrics. 167 (1): 27–31. doi:10.1001/jamapediatrics.2013.421. PMID 23403597. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2016.
  16. ^ "Exploring dance as a therapy for symptoms and social interaction in a dementia care unit". nursingtimes.net. 30 July 2009. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2018.
  17. ^ "Dancing and the Brain - Department of Neurobiology". neuro.hms.harvard.edu. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2019.
  18. ^ "Dancing Makes You Smarter". socialdance.stanford.edu. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2019.
  19. ^ Monteiro, Nicole M.; Wall, Diana J. (2011). "African Dance as Healing Modality Throughout the Diaspora: The Use of Ritual and Movement to Work Through Trauma". The Journal of Pan African Studies. 4 (6): 234–252. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  20. ^ "Complementary and Alternative Medicine - American Cancer Society". www.cancer.org. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2015.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:17:27
التصنيفات: الرقص والصحة, بحوث صحية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة رقص/مقالات متعلقة, بوابة صحة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الإنجيلي‏ ‏والشهيد‏ ‏وأول‏ ‏البطاركة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:20
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

وزير التموين: وصول نسب توريد القمح المحلي إلى 1.2 مليون طن

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:22
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

محمود حميدة: مش هشتغل مع محمد رمضان تاني....تفاصيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:33
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

شيرين عبد الوهاب تثير الجدل فماذا قالت ....تفاصيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:31
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

الخطوط السعودية تفاجئ المسافرين المتجهة لهذه الدول!

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:27
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

الأهلي يفاجئ محمود كهربا بقرار .....تفاصيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:34
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

الكشف عن 6 علامات تظهر على الجلد تشير إلى إصابتك بمرض السكر

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

من يرتدي شارة الكابتن في الجولة الـ 11 بدوري أبطال أوروبا؟

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

رئيس الأسقفية يهنئ الملك تشارلز بتتويجه

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:18
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

تشيد بـ ديانا واليزابيث.. تفاصيل إطلالة كيت فى حفل تتويج تشارلز "صور"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:44
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 39%

الصحة العالمية تعلن رسميًا خبرًا سارًا بشأن جائحة كورونا

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

غداً الأحد.. انطلاق فعاليات سلسلة لقاءات المعرفة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:19
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

بريطانيا ترفع شعار "حفظ الله الملك".. بدء عصر الملك تشارلز رسميا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:53
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 47%

سعر الجنيه الذهب ينخفض 80 جنيها في مصر ليسجل 20920

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-06 15:22:51
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 45%

تحميل تطبيق المنصة العربية