علم النفس العصبي المعرفي

عودة للموسوعة

فهم النفس العصبي المعهدي هوفرع من فهم النفس المعهدي الذي يهدف إلى فهم كيفية ارتباط بنية ووظيفة الدماغ بالعمليات النفسية النوعية. فهم النفس المعهدي هوالفهم الذي يبحث في الكيفية التي تكون بها العمليات العقلية مسؤولة عن قدراتنا المعهدية في تخزين وإنتاج ذكريات جديدة، وإنتاج اللغة، والتعهد على الأشخاص والأمور، بالإضافة إلى قدرتنا على التفكير العقلاني وحل المشاكل. يركز فهم النفس العصبي المعهدي بشكل خاص على دراسة الآثار المعهدية لأذية دماغية أوسقم عصبي بهدف استنباط نماذج خاصة بالوظيفية المعهدية الطبيعية. تستند الأدلة على الدراسات المتعلقة بحالات لسقمى يعانون من إصابات فردية في الدماغ ويظهرون عوزًا في باحات دماغية والحالات المتعلقة بسقمى لديهم تفارقًا مزدوجًا. يضم التفارق المزدوج مريضين ومهمتين. أحدهما مريض يعاني من عجز في المهمة الأولى ولكنه سليم في المهمة الثانية، بينما المريض الآخرقد يكون سليمًا في المهمة الأولى وعاجزًا في المهمة الثانية. على سبيل المثال، سيكون المريض «أ» ضعيفًا في قراءة الحدثات المكتوبة لكن فهمه للحدثات المنطوقة يبقى سليمًا، بينماقد يكون فهم المريض «ب» للحدثات المكتوبة سليمًا لكن فهمه للحدثات المنطوقة ضعيف. يمكن للفهماء تفسير هذه المعلومات لشرح كيفية وجود نطقب معهدي واحد لفهم الحدثات. يستنتج الباحثون من دراسات كهذه وجود باحات مختلفة من الدماغ متخصصة بدرجة عالية. يمكن تمييز فهم النفس العصبي المعهدي عن فهم الأعصاب المعهدي، والذي يهتم أيضًا بالسقمى الذين يعانون من إصابة دماغية، لكنه يركز بشكل خاص على الكشف عن الآليات العصبية الكامنة وراء العمليات المعهدية.

نظرة تاريخية

تعود جذور فهم النفس العصبي المعهدي إلى جوهر المقاربة الخاص بالأمراض اللغوية التي بدأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. إذ قدم اكتشاف الحبسة الكلامية التي تتخذ عدة أشكال وفقًا لمسقط الأذية الدماغية إطارًا مهمًا من أجل فهم وظيفة الدماغ.

في عام 1861، أعرب باول بروكا عن دراسة تشريحية ما بعد الوفاة لمريض حبسة كلامية، إذ كان لا يستطيع التحدث بأي حدثة عدا حدثة واحدة بلا معنى: «تان». أظهر بروكا وجود أذية في باحة من الفص الجبهي الأيسر. كان تان غير قادر على إنتاج الحدثات لكنه كان يستطيع فهمها، ناقش بروكا احتمالية تخصص تلك الباحة بإنتاج الحدثات وأن المهارات اللغوية قد تتموضع في هذه الباحة القشرية الدماغية. أجرى بروكا دراسة مماثلة على مريض آخر، ليلونغ، بعد عدة أسابيع لاحقة. ليلونغ، مثل تان، استطاع فهم الحدثات لكنه استطاع تكرار الخمس حدثات ذاتها فقط. بعد فحص دماغه، لاحظ بروكا وجود آفة لدى ليلونغ في نفس مكان تموضعها لدى مريضه تان. لاحظ أيضًا بعد فحص أكثر من 25 مريض مصاب بالحبسة الكلامية، حتى جميعهم أُصيبوا بآفات في الفص الجبهي الأيسر لكن لم يتعرض نصف الكرة المخية الأيمن إلى أية أذية. استنتج من ذلك حتى وظيفة الكلام تقع غالبًا في التلفيف الجبهي السفلي لنصف الكرة المخية الأيسر، في باحة تعهد الآن باسم باحة بروكا.

أعرب كارل فيرنيك لاحقًا عن سقمى أصيبوا بأذيات قديمة في الفص الصدغي، إذ استطاعوا التحدث لكنهم لم يتمكنوا من فهم ما قيل لهم، لذا يعتبر ذلك دليلًا على وجود مركزين مترابطين محتملين للغة. ضُمت هذه الأوصاف السريرية إلى نظرية تنظيم اللغة من قبل ليختايم. لاحقًا استُخدمت هذه النماذج وطُورت لإغناء اعتبار ديجرين حول القراءة، ونظرية العمل الخاصة بليبمان واعتبار ليزاور »1890 «حول التعهد على الأمور واعتبار ستادلمان وليفاندوفسكي 1908 حول الحساب.

ومع ذلك، شهدت أوائل القرن العشرين ردة عمل فيما يخص الاعتبارات متناهية الدقة التي وضعها أطباء الأعصاب صانعي المخطط. تحدى بيير ماري باستنتاجاته أدلة باحات بروكا السابقة في عام 1906. وهاجم هنري هيد مجال تحديد المواقع الدماغية بأكمله في عام 1926.

نشأ الفهم الحديث لفهم النفس العصبي المعهدي في ستينيات القرن التاسع عشر مدعّمًا بآراء أخصائي الأعصاب نورمان جيشويند الذي أظهر حتى أراء بروكا وفيرنيك ما زالت مناسبة سريريًا. مثلت «الثورة المعهدية» عاملًا محفزًا آخر، بالإضافة إلى فهم النفس المعهدي المتنامي الذي نشأ كردة عمل على السلوكية في منتصف القرن العشرين. أقر فهماء النفس في منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر أنه يمكن استقصاء بنية نظم معالجة المعلومات الذهنية باستخدام أساليب مقبولة فهميًا. إذ طوروا وطبقوا نماذج جديدة للمعالجة المعهدية من أجل شرح البيانات التجريبية ليس فقط من خلال دراسات اللغة والكلام بل أيضًا من خلال دراسات الهجريز الانتقائي. طور فهماء النفس المعهدي وفهماء النفس العصبي السريري مزيدًا من التعاون البحثي من أجل الحصول على فهمٍ أفضل لهذه الاضطرابات. تجلت نهضة فهم النفس العصبي عبر نشر صحيفتين تعاونيتين، مارشال ونيوكومب «1988» عن القراءة، ووارنجتون وشاليس «1969» عن الذاكرة. بعد ذلك، أثبت عمل رواد مثل إليزابيث وارينجتون، وبريندا ميلنير، وتيم شليس، وألان بادلي ولورانس ويسكرانتز حتى سقمى الأعصاب كانوا مصدرًا مهمًا لبيانات فهم النفس المعهدي.

استغرق الأمر أقل من عقد من أجل إعادة تأسيس فهم النفس العصبي بالكامل. عُرفت المزيد من الإنجازات في فهم النفس العصبي: إنشاء أول كتاب رئيسي يناقش فهم النفس العصبي باستخدام النهج المعهدي، عسر القراءة العميق، في عام 1980 بعد اجتماع فهمي حول الموضوع في أكسفورد في عام 1977، وصدور مجلة فهم النفس العصبي المعهدي في عام 1984، ونشر أول مرجع لفهم النفس العصبي «فهم النفس العصبي المعهدي البشري» في عام 1988.

كانت الذاكرة مجالًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص. إذ كانت بدايات ذلك الاهتمام فيما يخص السقمى المصابين بفقدان الذاكرة الناجم عن أذية الحصين في القشرة المخية والدماغ المتوسط «وبشكل خاص، الأجسام الحلمية». إذ لن يتمكن المريض المصاب بفقدان ذاكرة شديد من تذكر لقاءة الفاحص إذا ما غادر الغرفة وعاد، ناهيك عن أحداث اليوم السابق «الذاكرة العرضية»، لكنه سيبقى قادرًا على تفهم كيفية ربط حذائه «الذاكرة الإجرائية»، وتذكر سلسلة من الأرقام لبضع ثوانٍ «الذاكرة قصيرة الأمد أوالذاكرة العاملة»، وتذكر أحداث تاريخية تفهمها في المدرسة «الذاكرة الدلالية». وعلى النقيض، قد يفقد السقمى قدرات الذاكرة قصيرة الأمد مع الاحتفاظ بوظائف الذاكرة طويلة الأمد. أجريت الكثير من الدراسات كتلك في مجال فهم النفس العصبي لاختبار الآفات وتأثيرها على باحات معينة من الدماغ وعلى وظيفتها.

يُشار عادةً إلى الدراسات التي أُجريت على مريض فقد الذاكرة هنري مولاسون «يُعهد سابقًا بالمريض إتش. م.» إلى أنها سلف فهم النفس العصبي المعهدي الحديث، إذا لم تكن بدايته. إذ أُزيلت أجزاء من فصيه الصدغيين الإنسيين جراحيًّا من أجل علاج الصرع المستعصي في عام 1953. استُؤصل جزء كبير من الحصين إلى جانب الفصين الصدغيين الإنسيين. أثبت العلاج نجاحه في الحد من نوبات اختلاجه الخطيرة، لكنه سبب فقدان ذاكرة عميق وانتقائي. بعد الجراحة، استطاع مولاسون تذكر بعض الأحداث الكبيرة، مثل انهيار سوق الأسهم في عام 1929، لكنه كان مرتبكًا بشأن أحداث أخرى ولم يعد بإمكانه تكوين ذكريات جديدة. أظهرت هذه التجربة للفهماء كيفية معالجة الدماغ للأنواع المتنوعة من الذاكرة. إذ كانت الجراحة سبب عجز مولاسون، وحُددت الأجزاء التالفة من دماغه، وكانت المعلومات غير المعروفة عادةً في السابق قبل حتى يصبح التصوير العصبي الدقيق واسع الانتشار. استنتج الفهماء أنه على الرغم من ضرورة الحصين لتكوين ذكريات جديدة. إلا أنه ليس ضروريًا في استرجاع الذكريات القديمة؛ فهما عمليتان منفصلتان. أدركوا أيضًا حتى الحصين والفص الصدغي الإنسي، إذ كانت كلا الباحتين التي أُزيلت من مولانسون، مسؤولتين عن تحويل الذاكرة قصيرة الأمد إلى ذاكرة طويلة الأمد.

الطرق

كان المقاربة المفتاحية المتبعة في فهم النفس العصبي المعهدي هي استخدام دراسات الحالات الفردية وتحليلها كوسيلة لاختبار نظريات الوظيفة المعهدية. على سبيل المثال، إذا ذكرت دراسة ما حتى القراءة والكتابة هي تعبير عن مهارات مختلفة ناشئة عن عملية معهدية واحدة، فيجب حتىقد يكون من غير الممكن إيجاد شخص، «بعد الأذية الدماغية»، يمكنه الكتابة دون القراءة أوالقراءة دون الكتابة. يشير هذا الانهيار الانتقائي في المهارات إلى تخصص أجزاء مختلفة من الدماغ في عمليات مختلفة، وبالتالي تكون النظم المعهدية قابلة للفصل.

كان الفيلسوف جيري فودور مؤثرًا بشكل خاص في فهم النفس العصبي المعهدي، خاصةً فيما يخص فكرة حتى العقل، أوعلى الأقل أجزاء معينة منه، يمكن تنظيمها في وحدات مستقلة. تدعم الأدلة الخاصة بتأذي المهارات المعهدية بشكل مستقل هذه النظرية إلى حدٍ ما، على الرغم أنه من الواضح حتى بعض جوانب العقل «مثل الاعتقاد» غير قابلة لأن تكون في وحدات. يرفض فودور، وهووظائفي صارم، فكرة تأثير الخصائص العصبية للدماغ على خصائصه المعهدية، ويشك في فهم النفس العصبي المعهدي بأحدثه.

مع تقنيات التصوير العصبي المحسنة، أصبح بالإمكان ربط أنماط العجز المتنوعة بفهم الأجزاء المتأذية من الجهاز العصبي بالضبط، ما يسمح باكتشاف العلاقات الوظيفية غير المكتشفة سابقًا «طريقة الآفة». يستخدم فهم النفس العصبي المعهدي المعاصر الكثير من تقنيات وتكنولوجيا العلوم المستخدمة في النطاق الأوسع لفهم النفس العصبي والمجالات مثل فهم الأعصاب المعهدي. قد تضم هذه الاختبارات التصوير العصبي، والفيزيولوجيا الكهربائية، والاختبارات العصبية النفسية من أجل قياس وظيفة الدماغ أوالأداء النفسي. تضم التكنولوجيا المفيدة في فهم النفس العصبي المعهدي كلًا من التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني «بّي إي تي»، والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي «إف إم آر آي». يستشعر التصوير «بّي إي تي» الإشعاع منخفض المستوى في الدماغ لينتج صورًا ثلاثية الأبعاد، بينما يعمل «إف إم آر آي» على إشارة مغناطيسية ويُستخدم من أجل «رسم خريطة للدماغ». يسجل تخطيط كهربائية الدماغ «إي إي جي» النشاط الكهربائي للدماغ ويحدد التغيرات التي تحدث خلال أجزاء من الثانية. ويستخدم «إي إي جي» غالبًا عند سقمى الصرع للكشف عن نشاط نوبة الاختلاج.

طُبقت مبادئ فهم النفس العصبي المعهدي مؤخرًا في الاضطراب النفسي، بهدف فهم، على سبيل المثال، ما قد تخبرنا به دراسة الوُهام عن وظيفة الاعتقاد الطبيعي. يُعهد هذا المجال الصغير نسبيًا باسم الطب النفسي العصبي المعهدي.

مراجع

  1. ^ Schacter, Daniel L. (2000). "Understanding Implicit memory: A cognitive neuroscience approach". In Gazzaniga, M.S. (المحرر). . Wiley. ISBN . مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2017. The term cognitive neuropsychology often connotes a purely functional approach to patients with cognitive deficits that does not make use of, or encourage interest in, evidence and ideas about brain systems and processes
  2. ^ Coltheart, M. (2008). Cognitive neuropsychology. Scholarpedia, 3(2), 3644. doi: 10.4249/scholarpedia.3644
  3. ^ Carlson, Neil R. (2013). Physiology of Behavior. NJ, U.S: Pearson Education, Inc., p. 132.
  4. Miller, G. A. (2003). The cognitive revolution: a historical perspective. Trends in Cognitive Sciences, 7(3), 141-144. doi: 10.1016/s1364-6613(03)00029-9.
  5. Coltheart, M. (2008). Cognitive neuropsychology. Scholarpedia, 3(2), 3644. doi: 10.4249/scholarpedia.3644.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:29:13
التصنيفات: استعراف, علم النفس, علم النفس العصبي, مقالات يتيمة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مونديال السلة: النجم الإيراني حدادي يعتزل دولياً

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:06:58
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 93%

سفيان البقالي يفوز – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:05:54
مستوى الصحة: 22% الأهمية: 32%

الاجهاد المائي بالمغرب – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:05:42
مستوى الصحة: 20% الأهمية: 16%

الحكم بالسجن على صحافيتين إيرانيتين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:25:52
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في تايوان قبل وصول الإعصار هايكوي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:25:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

ارتفاع صادرات السيارات – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:05:48
مستوى الصحة: 10% الأهمية: 17%

الحكم بالسجن على صحافيتين إيرانيتين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:25:47
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

محاربة الظواهر الإجرامية – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:05:23
مستوى الصحة: 21% الأهمية: 20%

إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في تايوان قبل وصول الإعصار هايكوي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:25:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

الفريق الإماراتي يواصل توزيع الطرود الغذائية في تشاد

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:24:57
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 67%

تعرف على ترتيب البنوك الخليجية من حيث الموجودات والأرباح والودائع

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-09-03 12:23:43
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 47%

صابيري يواصل الغياب عن قائمة فيورنتينا بسبب الإصابة

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:06:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

النيجر: مظاهرة حاشدة مجددا للمطالبة برحيل القوات الفرنسية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:06:54
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 99%

سرقة دراجة نارية – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:05:29
مستوى الصحة: 20% الأهمية: 26%

تقارير/ اتحاد جدة السعودي يصل إلى اتفاق نهائي لضم راموس

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-09-03 15:06:26
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية