ضرب تشارلز سومنر

عودة للموسوعة
النائب برستون بروكس (اليمين) ضرب السيناتور تشارلز سومنر (اليسار) بشدة بعد حتى ألقى الأخير خطابا يهاجم فيه العبودية ومن يمارسها.

حادثة ضرب تشارلز سومنر، أوقضية بروكس وسومنر، هي حادثة سقطت داخل مجلس الشيوخ الأمريكي في 22 مايو1856، عندما استخدم النائب برستون بروكس، وهوديمقراطي مؤيد للرق من كارولينا الجنوبية، عصا المشي خاصته لضرب السناتور تشارلز سومنر، وهوجمهوري معادي للعبودية من ماساتشوستس، ردا على خطاب ألقاه سومنر قبل يومين انتقد فيه بشدة ملاك الرقيق، بمن فيهم أحد أقرباء من بروكس. كاد الضرب حتى يودي بحياة سومنر ولقي ردودا شديدة من الجانبين داخل الرأي العام الأمريكي حول موضوع توسع العبودية في الولايات المتحدة. وقد اعتبرت الحادثة رمزا لـ "انهيار الخطاب المنطقي" والذي أدى في النهاية إلى قيام الحرب الأهلية الأمريكية.

الخلفية

في عام 1856، خلال أزمة "نزيف كانساس"، ندد سومنر بقانون كانساس نبراسكا في خطاب "الجريمة ضد كانساس"، الذي ألقاه في يومي 19 مايوو20 مايو. نادى الخطاب الطويل إلى الاعتراف الفوري بكنساس كولاية حرة واستمر في التنديد بـ "قوة الرقيق" – الذراع السياسي لملاك الرقيق:

«لم تأتي هذه المأساة الغريبة من شهوة عادية للسلطة. إنه اغتصاب منطقة عذراء، وإجبارها على احتضان العبودية البغيضة؛ ويمكن حتى يعزى ذلك بوضوح إلى رغبة فاسدة في إنشاء ولاية عبودية جديدة، وذرية بشعة لهذه الجريمة، على أمل إضافة قوة للعبودية في الحكومة الوطنية. »

ثم هاجم سومنر صائغي القانون، السناتور ستيفن أ. دوغلاس من إلينوي وأندروباتلر من كارولينا الجنوبية، قائلا،

«قرأ السيناتور من كارولينا الجنوبية الكثير من خط الفروسية، ويعتقد أنه فارس شهم ويملك مشاعر الشرف والشجاعة. اختار عشيقة منحها نذوره، وهي تبدوجميلة له رغم أنها تبدوقبيحة للآخرين؛ ورغم أنها ملوثة في نظر العالم، إلا أنه عفيفة في نظره – أنا أقصد الزانية التي تدعى العبودية. لسانه وافر بالحدثات من أجلها. دعونا نجرح بشخصيتها، أونضع أي اقتراح يقضي بإيقاظها عن غفوتها، ولا نتهاون في الأسلوب أوالقساوة أمام هذا السيناتور.»

كان سومنر يلمح إلى حتى بتلر كان دون كيشوت وأن العبودية كانت حبيبته دولسينيا. كما سخر سومنر من قدرة بتلر على الكلام، والتي تأثرت بسبب جلطة دماغية حديثة.

وفقًا للمؤرخ مانيشا سينها (2003)، فقد تعرض سمنر للسخرية والإهانة من قِبل جميع من دوغلاس وبتلر لمعارضته قانون الرقيق الهارب وقانون كانساس نبراسكا، من هذه توجيه التلميحات الجنسية عن النساء السوداوات، مثل الكثير من ملاك الرقيق الذين اتهموا معارضي العبودية بتشجيع الزواج بين الأعراق. كما كانت هذه الاتهامات الجنسية جزءا من مشاحنات معارضي العبودية، حيث أنهم اتهموا ملاك العبيد بأنهم يريدون الإبقاء على العبودية حتى يتمكنوا من إجبار أماتهم على ممارسة الجنس معهم.

أثار هذا غضب النائب برستون بروكس، الذي كان ابن عم بتلر. ونطق في وقت لاحق إنه يعتزم تحدي سومنر في مبارزة، وتشاور مع زميله نائب ولاية كارولينا الجنوبية لورانس كيت بشأن آداب المبارزة. أبلغه كيت حتى المبارزة كانت مخصصة للسادة ذوي المكانة الاجتماعية المتساوية، أما مرتبة سومنر فلا تعلوعن مرتبة سكير، بسبب اللغة الخشنة التي استخدمها خلال خطابه. نطق بروكس إنه نظرًا لأن سومنر لم يكن رجلًا نبيلًا، فإنه لا يستحق المعاملة الكريمة؛ ورأى كيت وبروكس أنه من الأنسب إذلال سومنر بضربه بعصا في مكان عام.

يوم الحادثة

نقش حجري يصور هجوم برستون بروكس على سمنر؛ يصور الفنان المهاجم مجهول الهوية وهويضرب سومنر

بعد يومين، في عصر يوم 22 مايو، ولج بروكس إلى مجلس الشيوخ مع كيت ومعه حليف آخر، وهوعضوالسناتور هنري إدموندسون. انتظروا حتى يخلوالرواق، حيث تأكدوا من عدم وجود أي سيدة لتشهد الأمر. ثم قابل سومنر وهوجالس على مخطه في قاعة المجلس شبه الفارغة، ووصف الخطاب بأنه تشهير بحق ولايته وقريبه السيد بتلر، ثم ضربه بشدة على رأسه في الوقت الذي كان يستعد فيه سومنر للوقوف، وضربه بعصا مشي سميكة ذات رأس مضىي. كانت قوة الضربة شديدة لدرجة أنها أفقدت سومنر بصره بشكل مؤقت على الفور، فلم يرى المعتدي أوأي أحد معه في الغرفة.

سقط سومنر وعلق تحت المخط الثقيل الذي كان مثبتا على الأرض. استمر بروكس بضرب سومنر حتى نهض الأخير إلى قدميه وفك المخط من الأرض في محاولة للهرب.  غطت دماء سومنر على عينيه، فحاول المشي في الممر وهوماد ذراعيه، وهويحاول عبثا حتى يدافع عن نفسه، ولكن بروكس واصل ضربه. لم يتوقف بروكس عندما انكسرت عصاه، بل واصل الهجوم بالبترة التي تحمل الرأس المضىي، فانهار سومنر فاقداً للوعي، لكن بروكس أمسك ثيابه بيد واستمر في ضربه بالعصا باليد الأخرى.  حاول الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب مساعدة سومنر، ولكن هنري إدموندسون سد عليهم الممر، صرخ عليهم حتى يهجروا بروكس وسومنر وحدهم،  صرخ كيت عليهم بنفس الكلام، ولكنه كان يحمل عصا ومسدسا. 

حاول السيناتور جون جيه كريتندن حتى يتدخل، وتوسل إلى بروكس ألا يقتل سومنر. ثم توسط السناتور روبرت تومبس لصالح كريتيندين، وطلب من كيت ألا يهاجم شخصا لم يكن طرفًا في النزاع، رغم حتى تومبس أشار أيضًا لاحقًا إلى أنه لم ير أي معضلة بمهجوم بروكس على سومنر، بل أنه وافق عليه.

تمكن النائبان أمبروز موراي وإدوين مورغان أخيرًا من التدخل وتقييد بروكس، وعندها غادر الغرفة بهدوء. حصل موراي على مساعدة الرقيب دانينغ ماكنير. استعاد سومنر وعيه، وساعدوه على المشي إلى الحمام. تلقى سومنر العناية الطبية، بما في ذلك عدة غرز. عاد سومنر إلى بيته عن طريق عربة، وساعده رئيس مجلس النواب ناثانيال بانكس والسناتور هنري ويلسون، حيث تلقى المزيد من العلاج الطبي.

انقسمت عصا بروكس إلى عدة بتر، وهجرها على الأرض المضرجة بالدم. الرأس المضىي موجود الآن في متحف أولد ستيت هاوس في بوسطن، وتم تنعيم الحواف وعرضها على الملأ. خلق المشرعون الجنوبيون خواتم من البتر الأخرى من العصا، وارتدوها على سلاسل العنق لإظهار تضامنهم مع بروكس.

ما بعد الحادثة

عصا المشي التي استخدمت في الهجوم معروضة في متحف أولد ستيت هاوس في بوسطن

كشفت الحادثة عن تضاد الأقطاب السياسية في أمريكا، حيث أصبح سومنر شهيدًا في الشمال وأصبح بروكس بطلاً في الجنوب. نطقت جريدة سينسيناتي جازيت: "لم يعد الجنوب يتسامح مع حرية التعبير في أي مكان، وسيخنقها في واشنطن بالهراوة والسكين، لأنهم يحاولون الآن خنقها في كنساس بالمجازر والقتل". تساءل ويليام كولين برايانت من صحيفة نيويورك إيفننغ بوست: "هل وصل الأمر إلى هذا، أننا يجب حتى نتحدث بصوت خافت بحضور أسيادنا الجنوبيين،يا ترى؟ هل يجب حتى يعاقبونا كما يعاقبون عبيدهم؟" خرج الآلاف في مسيرات حاشدة لدعم سومنر في مختلف مدن الشمال، وتم توزيع أكثر من مليون نسخة من خطاب سومنر. بعد أسبوعين من الحادثة، وصف رالف والدوإيمرسون الفجوة التي تمثلها الحادثة: "لا أرى كيف من الممكن أن يمكن حتى يشكل مجتمع بربري ومجتمع متحضر دولة واحدة. أعتقد أننا يجب حتى نتخلص من العبودية، أوحتى نتخلص من الحرية".

على العكس من هذا، تمت الإشادة ببروكس من قبل الصحف الجنوبية. ذكرت ريتشموند انكويرير أنه يجب ضرب سومنر "كل صباح"، مشيدين بالهجوم باعتباره "جيدًا في فكرته، وأفضل في تطبيقه، وأفضل من جميع ذلك في العواقب" ونددوا بـ"معارضي العبودية البذيئين في مجلس الشيوخ" والذين "ركضوا طويلا دون أطواق، ويجب ضربهم حتى يتأدبوا". أوفد الجنوبيون مئات العصي الجديدة لبروكس تأييدًا لما عمله. وخط أحدهم عليها "اضربه مرة أخرى".

قام النائب أنسون بورلنجام بإهانة بروكس علانية ليدفع الأخير لتحديه في مبارزة، وذلك ليضع شروط المبارزة (بما أنه الطرف الذي تم تحديه) وجعل بروكس يتراجع. اختار برولنجام البنادق على الجانب الكندي من شلالات نياجرا، حيث لا تطبق قوانين المبارزة الأمريكية. سحب بروكس تحديه، زاعما أنه لا يريد تعريض نفسه للخطر بالسفر عبر الولايات الشمالية للوصول إلى شلالات نياغارا.

كما قام بروكس بتهديد السناتور هنري ويلسون، زميل سومنر من ماساتشوستس. وصف ويلسون حادثة الضرب بأنها "وحشية وجبانة"، وردا على ذلك تحداه بروكس للمبارزة. رفض ويلسون قائلاً إنه لا يستطيع المشاركة بالمبارزة سواء قانونًا أوبشخصه، ووصف المبارزات بأنها "بقايا الحضارة البربرية". سرت شائعة بأن بروكس قد يهاجم ويلسون، ولكن ويلسون للصحافة أنه سيؤدي واجبه في المجلس ولن يهتم بأي تهديد.

سخر الجنوبيون من سومنر، قائلين أنه كان يدعي الإصابة. نطقوا حتى عصا بروكس لم تكن ثقيلة بما يكفي لإحداث إصابات خطيرة. كما زعموا حتى بروكس لم يضرب سومنر مرات كثيرة كما يزعم، ولم يصبه بقوة بشكل يهدد حياته. أما في الواقع، فقد عانى سومنر من صدمات في الرأس سببت له ألما مزمنا لبقية حياته؛ أمضى ثلاث سنوات في النقاهة قبل حتى يعود إلى مقعده في مجلس الشيوخ.

زعم بروكس أنه لم يكن ينوي اغتال سومنر، وإلا لاستخدم سلاحًا مختلفًا. صرح بروكس في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب يدافع عن أفعاله، بأنه "لم يقصد أي ازدراء لمجلس الشيوخ أومجلس النواب". تم اعتنطق بروكس بسبب الاعتداء. تمت محاكمته في محكمة مقاطعة كولومبيا، وتمت إدانته وتغريمه 300 دولار (8,370 دولار بحساب التضخم لعام 2019)، لكنه لم يتلق أي عقوبة بالسجن. تم تقديم طلب من مجلس النواب لطرد بروكس ولم ينجح، لكنه استنطق في 15 يوليومن أجل السماح للناخبين بالحكم عليه عن طريق انتخابات خاصة. نجح بروكس وسرعان ما عاد إلى منصبه في 1 أغسطس، ثم أعيد انتخابه لفترة جديدة في عام 1856، لكنه توفي بداء الخناق قبل حتى يبدأ الفترة الجديدة.

كيت، الذي سهل هجوم بروكس، تم شجبه من قبل مجلس النواب. استنطق احتجاجًا على ذلك، لكن ناخبيه أعادوا انتخابه إلى مقعده بأغلبية ساحقة في غضون شهر. في عام 1858، حاول خنق النائب غالوشا غرو، وهوجمهوري من ولاية بنسلفانيا، لأنه وصفه بأنه "قائد الزنوج" خلال مشادة في مجلس النواب.

ساهمت الحادثة (بين عدة قضايا أخرى) في تحقيق مكاسب للحزب الجمهوري الجديد في انتخابات عام 1856. انتصر الديمقراطيون في الانتخابات وزادوا أغلبيتهم في مجلس النواب لأنهم اكتسبوا ميزة دستورية بنسبة الثلاثة أخماس (حساب العبيد لأغراض تقسيم الدوائر الانتخابية)، ولكن الجمهوريون حققوا مكاسب كبيرة في انتخابات المجالس التشريعية للولايات، ما مكنهم من تحقيق مكاسب في انتخابات مجلس الشيوخ، لأن أعضاء مجلس الشيوخ تم اختيارهم من قبل المجالس التشريعية في الولايات. ساعدت هذه القضايا الجمهوريين على التوحد والتماسك كحزب، مما مهد الطريق لفوزهم في الانتخابات الرئاسية عام 1860.

مراجع

  1. ^ "The Caning of Senator Charles Sumner". مجلس الشيوخ الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2013.
  2. ^ Pfau, Michael William (2003). "Time, Tropes, and Textuality: Reading Republicanism in Charles Sumner's 'Crime Against Kansas". Rhetoric & Public Affairs. 6 (3): 385–413, quote on p. 393. doi:10.1353/rap.2003.0070. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020 – عبر Project MUSE.
  3. ^ Davis, Kenneth (1996–2011). Don't know much about the Civil War: everything you need to know about America's greatest conflict but never learned. New York: Harper. OCLC 33948054. صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link)
  4. ^ Hendrix, Pat (2006). . Charleston, SC: History Press. صفحة 50. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 مايو2020 – عبر خط جوجل.
  5. ^ Sinha, Manisha (Summer 2003). "The Caning of Charles Sumner: Slavery, Race and Ideology in the Age of the Civil War". Journal of the Early Republic. 23: 233–262. doi:10.2307/3125037. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018 – عبر نت لايبراري. نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Hoffer, Williamjames Hull (2010). . Baltimore: Johns Hopkins University Press. صفحة 62. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016 – عبر Google Books. CS1 maint: ref=harv (link)
  7. ^ Daigh, Michael (2015). . Jefferson, NC: McFarland & Company. صفحة 113. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  8. ^ Walther (2004), p. 98.
  9. ^ Green, Michael S. (2010). . Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. صفحة 94. ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019 – عبر Google Books.
  10. ^ Thoreau, Henry David (2002). Hyde, Lewis (المحرر). . New York: North Point Press. صفحة xliii. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  11. ^ Puleo, Stephen (2013). . Yardley, PA: Westholme Publishing. صفحة 112. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2020 – عبر Google Books. CS1 maint: ref=harv (link)
  12. ^ . vol 11. Harrisburg, PA: Historical Times Incorporated. 1972. صفحة 37. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  13. ^ Walther (2004), p. 99.
  14. ^ Green, Michael S. (2010). . Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. صفحة 99. ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019 – عبر Google Books.
  15. ^ Kagan, Neil (2006). . Washington, DC: National Geographic. صفحة 21. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  16. ^ Shelden, Rachel A. (2013). . Chapel Hill, NC: University of North Carolina Press. صفحة 122. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  17. ^ Scroggins, Mark (2011). . Jefferson, NC: McFarland & Company. صفحة 91. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016 – عبر Google Books.
  18. ^ Devens, R. M. (1882). "Assault on the Hon. Charles Sumner, by Hon. Preston S. Brooks". American Progress. Chicago, IL: Hugh Herron: 438. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  19. ^ Campbell, L. D. (June 2, 1856). . Washington, DC: U.S. Government Printing Office. صفحات 64–65. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  20. ^ Hoffer (2010), p. 9.
  21. ^ Langguth, A. J. (2014). . New York: Simon & Schuster. صفحة 13. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  22. ^ Phelps, Charles A. (1872). . New York: Lee and Shepard. صفحة 362. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2016 – عبر Google Books.
  23. ^ "#7 Raising Cane". Military History in 100 Objects: A Farewell to Arms (and Legs). MHN: Military History Now. May 5, 2015. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019.
  24. ^ Puleo (2013), pp. 102, 114-115.
  25. ^ McPherson, James M. (2003). . Oxford University Press. صفحة 150. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016 – عبر Google Books.
  26. ^ Gienapp, William E. (1988). . Oxford University Press. صفحة 359. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2016 – عبر Google Books.
  27. ^ Puleo (2013), pp. 36-7.
  28. ^ Palmer, John J. (June 3, 1856). "The Caning Affair". The Western Democrat. Charlotte, NC. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  29. ^ Hollister, Ovando James (1886). . New York: Funk & Wagnalls. صفحة 98. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  30. ^ . vol. IV. New York: James T. White & Company. 1895. صفحة 14. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  31. ^ Boller, Paul F. (2004). . New York: Oxford University Press. صفحة 96. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016 – عبر Google Books.
  32. ^ "Senator Wilson and Mr. Brooks". Daily Courier. Louisville, KY. June 4, 1856. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016 – عبر Newspapers.com.
  33. ^ Mitchell, Thomas G. (2007). . Westport, CT: Praeger. صفحة 95. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017.
  34. ^ Donald, David Herbert (2009). . Naprville, IL: Sourcebooks, Inc. صفحة 259. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2017.
  35. ^ .
  36. ^ Mitchell, Thomas G. (2007). Anti-Slavery Politics in Antebellum and Civil War America. صفحة 95.
  37. ^ Brewster, Todd (2014). . New York: Simon & Schuster. صفحات 37–38. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  38. ^ Lossing, Benson J.; Wilson, Woodrow (1905). . vol. 1. New York: Harper & Brothers. صفحة 409. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  39. ^ "Outrage in the United States Senate: Senator Sumner, of Massachusetts, Knocked Down and Beaten till Insensible by Mr. Brooks, of South Carolina". The Baltimore Sun. May 23, 1856. صفحة 1. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2020 – عبر بروكويست   Archiver.
  40. ^ Hoffer (2010), p. 83.
  41. ^ Wilson, James Grant; Fiske, John (1898). . vol. V, Pickering–Sumter. New York: D. Appleton and Company. صفحة 747. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  42. ^ Amar, Akhil Reed (2006). . New York: Random House. صفحة 372. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2016 – عبر Google Books.
  43. ^ Tucker, Spencer C. (2015). . vol. 1. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. صفحة 382. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  44. ^ . Washington, DC: U.S. Government Printing Office. 1913. صفحة 502. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  45. ^ Ilisevich, Robert D. (1988). . Pittsburgh: University of Pittsburgh Press. صفحة 124. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  46. ^ Draper, Robert (2012). . New York: Simon & Schuster. صفحة 155. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  47. ^ . vol. 7. Topeka, KS: W. Y. Morgan. 1902. صفحة 424. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020 – عبر Google Books.
  48. ^ Donald, David Herbert (2009). . Naperville, IL: SourceBooks, Inc. صفحة 252. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو2018.
  49. ^ . Baton Rouge, LA: Louisiana State University Press. 1987. صفحة 258. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو2018.
  50. ^ ، صفحة 258.

وصلات خارجية

  • The Caning of Senator Charles Sumner (U.S. Senate website)
  • , June 21, 2015
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:34:12
التصنيفات: 1856 في السياسة الأمريكية, 1856 في واشنطن العاصمة, أحداث مايو 1856, تاريخ الكونغرس الأمريكي, جرائم 1856, جرائم عقد 1850 في الولايات المتحدة, جرائم في واشنطن العاصمة, عنف سياسي في الولايات المتحدة, عنف في واشنطن العاصمة, مناهضة العبودية في الولايات المتحدة, صيانة CS1: تنسيق التاريخ, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, CS1: long volume value, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس السيسى لـ"البابا تواضروس الثاني": "دعواتكم الطيبة لينا ولمصر"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:32
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 39%

بالعرقسوس وجلباب فضفاض ولفافات التبغ.. طقوس زكريا أحمد في التلحين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:21:48
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

الرئيس السيسي يحذر المصريين من الشائعات: لو هعمل حاجة هقول لكم كلكم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:21
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 39%

اليمن ضد السعودية.. سميحان النابت يفتتح أهداف خليجي 25 "فيديو"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:15
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

الرئيس السيسى: كلام البابا تواضروس يحمل بلاغة وحكمة عظيمة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:44
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 46%

إمام عاشور يحتفل بـ"خطوبته" فى حفل عائلى.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:19
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 36%

البيت الأبيض: واشنطن ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 3

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

الصراع يشتعل في المقدمة .. ترتيب البريميرليج بعد الجولة الـ19

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:21:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

البابا ثيودوروس الثاني يحتفل بعيد الغطاس في الإسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:21:52
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

كييف: قرار ألمانيا بتزويد أوكرانيا بمدرعات ماردر تأخر كثيرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

الرئيس السيسي: "ما تديش ودنك لحد مش مسئول.. إحنا مش بنخبى عليكم حاجة"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:34
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 47%

المطران نقولا يترأس الاحتفال بقداس عيد الظهور الإلهي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:21:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

وزيرة التضامن تشارك في ندوة “تسويق منتجات الأسر المنتجة”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:21:58
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

زيلينسكي يبحث مع رئيس الوزراء السويدي مخاطر التصعيد بين روسي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-06 21:22:46
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية