جرش مدينة أردنية، وعاصمة محافظة جرش وأكبر مدنها. يقطنها قرابة 50,745 نسمة من أصل 237,000 ألف نسمة يقطنون المحافظة. تقع جرش في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وترتفع عن سطح البحر قرابة 600 م. تبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 48 كم. يتوسط المدينة نهر المضى، بنيت فوقه جسور رومانية لتربط بين شرق المدينة وغربها.

تعتبر جرش واحدة من أكثر مواقع العمارة الرومانية المحافظ عليها في العالم خارج إيطاليا. وحتى يومنا هذا، لا تزال الشوارع معمدة، والحمامات والمسارح والساحات العامة والأقواس في حالة استثنائية. داخل أسوار المدينة الباقية، عثر فهماء الآثار على أنقاض لمستوطنات يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، مما يشير على الاستيطان البشري في هذا المسقط لأكثر من 7500 سنة.

بلغت المدينة أوج ازدهارها زمن الرومان في بداية القرن الثالث الميلادي، وخلال ذاك العصر المضىي وصل عدد سكانها إلى قرابة الـ 20,000 نسمة. كما حتى جرش كانت مزدهرة زمن الأمويين، إلا حتى زلزال الجليل سنة 749 قد دمر أجزاء كبيرة من المدينة. وأدت الزلازل المتلاحقة أهمها زلزال دمشق سنة 847 إلى دمار اضافي أسهم في خرابها. مع ذلك، وفي بدايات القرن الثاني عشر، سنة 1120، كان في جرش حامية من أربعين جندياً تمركزوا هناك بأمر من أتابك دمشق ظاهر الدين طغتكين التابع للدولة السلجوقية. وكانوا قد عَمدوا إلى تحويل معبد آرتميس في المدينة إلى حِصْن، وفي سنة 1121، احتله بلدوين الثاني ملك مملكة بيت المقدس وقام بتدميره. ثم ما لبث الصليبيون حتى هجروا جرش وتراجعوا نحوساكب على حدودهم الشرقية.

بقيت جرش مهجورة إلى حتى عادت للظهور مع بدايات العهد العثماني في القرن السادس عشر. وبحسب إحصاء عام 1596، كان عدد سكانها 12 خانة (أسرة / منزل) جميعهم عرب مسلمون، وكان هناك شخصان يعملان على خدمة المسجد والزاوية (مدرسة). لكن عمليات التنقيب في المدينة منذ العام 2011 تشير إلى أنه تم استيطان جرش قبل العهد العثماني، حيث ألقت عمليات التنقيب الضوء على فترة العهد الإسلامي المتوسط، وأسفرت عن اكتشاف عدد من المباني والفخاريات في الجزء الشمالي الغربي من المدينة والتي تعود إلى حقبة المماليك.

عام 1806، وصل الرحالة الألماني أولريش ياسبر زيتسن إلى جرش، وخط عن الآثار التي شاهدها. هذا لفت أنظار العالم إليها، وبدأ الرحالة بزيارتها. وقد تم الكشف عن المدينة الأثرية من خلال سلسلة من عمليات التنقيب بدأت منذ العام 1925، واستمرت حتى يومنا هذا. من أبرز شخصياتها التاريخية الفيلسوف والرياضي الشهير نيقوماخس الجاراسيني.

التسمية

خارطة مدينة جرش الأثرية.

كان العرب الساميون القدماء في الألفية الأولى قبل الميلاد قد أطلقوعليها اسم جرشو (Garshu) ومعناه «المكان كثيف الأشجار». أما الإغريق فقد أسموها جراسا (Gerasa) وكان ذلك في الفترة الهلنستية، وكذلك كانت عند الرومان. ثم أعاد العرب تسميتها بـ جرش (Jerash).

ذكرت جراسا في بعض النقوش النبطية. وفي عهد السلوقيين كان يطلق عليها اسم (أنطاكيا الواقعة على نهر المضى).

واسم جرش معروف عند العرب القدماء إذ حمل أكثر من مسقط تأريخي هذا الاسم مثل جرش في جنوب السعودية.

التاريخ

التاريخ القديم

أستدل على وجود حياة بشرية في جرش تعود إلى العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي.

ويعود تاريخ جرش إلى عهد العرب الساميين القدماء في الألفية الأولى قبل الميلاد، وكان اسمها (جرشو). في حين يعود تأسيس المدينة الرومانية إلى عهد الاسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد أوما يعهد بالعصر اليوناني وكانت تسمى آنذاك بـ «جراسا» (باليونانية: Γέρασα)‏ في تحريف لاسمها السامي أو(جرشو).

مشهد بانورامي لآثار جرش

عاشت المدينة عصرها المضىي تحت الحكم الروماني، ويعتبر المسقط في يومنا هذا عموماً واحداً من أفضل المدن الرومانية المحافظ عليها في العالم.

وتكشف جرش عن مثال رائع للتطور المدني عند الرومان في الشرق الأوسط؛ فهي تتألف من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي العربي والغربي في آن. إذا هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها اندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم اليوناني-الروماني في منطقة حوض المتوسط والتنطقيد القديمة للشرق العربي.

خضعت (جراسا) لحكم الروم الذين احتلوا بلاد الشام طيلة 400 سنة وأسسوا اتحاد المدن العشر المعروف باسم مدن الديكابوليس وهواتحاد اقتصادي وثقافي فيدرالي ضم عشر مدن رومانية اقامها القائد بومبي عام 64 قبل الميلاد في شمال الأردن وفلسطين وجنوب سوريا للقاءة قوة دولة الأنباط العرب في الجنوب.

وبسبب مسقطها على ملتقى طرق القوافل تحولت المدينة إلى مركز تجاري وثقافي مزدهر لتصبح أبرز مدن الاتحاد حتى حتى الإمبراطور هادريان قد زارها بنفسه عام 130 ميلادي أثناء مسيره إلى احتلال تدمر.

وقد نمت ثروة جرش وازدهرت تجارتها وتوسعت علاقاتها مع الأنباط إلا حتى خراب (تدمر) في الشمال على يد الروم واضطراب الامن وتوسع الإمبراطورية الفارسية التي اجتاحت بلاد الشام وتحول طرق التجارة اصابت ازدهار المدينة وتقدمها في مقتل وادخلتها أسوأ مراحل تاريخها.

أدخل الرومان إليها الديانة المسيحية بحلول عام 350 ميلادي لتنتعش فيها لاحقا حركة تشييد الكنائس والاديرة التي دمر معظمها على يد الجيوش الفارسية.

وفى عام 635 ميلادي وصلت جيوش الفتح الإسلامي إلى جرش بقيادة شرحبيل بن حسنة في عهد الخليفة الثاني ليعود الامن والاستقرار إلى المنطقة كلها. ولتستعيد المدينة لاحقاً ازدهارها في العصر الأموي.

في العهد الأموي، ظهرت الدكاكين وسكَّت جرش عملتها النقدية بحيث ظهر على بعض البتر النقدية اسم مدينة الضرب "جرش" مكتوباً بالعربية. كما حتى جرش كانت مركزاً للصناعات الخزفية، حيث ظهر على البتر اسم الصانع ومدينة الصنع "جرش" بالعربية. وكانت جرش تصدر هذه المصنوعات- بالإضافة إلى أفران الفخار- إلى المناطق القريبة في شمال الأردن. تم تشييد مسجد كبير في المدينة، وبقيت الكنائس تستعمل كدور للعبادة، مما يشير إلى التعايش الديني.

خط عنها ياقوت الحموي (1178 - 1225) في كتابه معجم البلدان قائلاً: «جرش، هذا اسم مدينةٍ عظيمةٍ كانت، وهي الآن خرابًا. حَدّثَني مَن شاهدها، وذكر لي أنّها خرابة وبها آبار عاديّة تدلّ على عظمةٍ». فنطق: «في وسطها نهرٌ جارٍ يدير عدّة رُحى عامرةً إلى هذه الغاية. وهي في شرقي جبل السّواد من أرض البلقاء وحوران، ومن عمل دمشق وهي في جبلٍ يشتمل على ضياع وقُرى. ويُنطق للجميع جبل جرش، اسم رجلٍ، وهو«جرش بن عبد الله». ويُخالط هذا الجبل جبل عوف. وإليه يُنسب حمى جرش، وهومن فتوح شرحبيل بن حسنة، في أيّام عمر بن الخطاب».

التاريخ المعاصر

رصيف مطل على نهر المضى.

نمت مدينة جرش بشكل ملحوظ خلال القرن الماضي، وما زالت تتوسع إلى اليوم. هجرزت مباني المدينة في الجزء الشرقي، ومع تزايد الأهمية السياحية لها بسبب وجود الآثار الرومانية الهامة ولوقوعها على أبرز شريان مواصلات في الأردن المتمثل بطريق عمّان ـ اربد، توسع الزحف العمراني في كافة اتجاهات المدينة ليضم الشرق والشمال والجنوب والغرب (مع الحفاظ على المنطقة الأثرية التي يحظر البناء فيها). ازداد التطور العمراني وعدد السكان بشكل ملحوظ في ثمانينيات القرن الماضي مما ساعد على زيادة أهمية المدينة، فتعددت الخدمات فيها وتطورت المدينة تدريجياً لتصبح على ما هي عليه اليوم.

السكان

وفقاً لإحصاء سنة 2015، فإن عدد سكان مدينة جرش بلغ نحو50745 نسمة.

جميع السكان تقريباً هم من العرب، الغالبية العظمى منهم مسلمون مع أقلية مسيحية. وتوجد أعراق أخرى بنسب قليلة جداً كالكرد والأرمن والشركس. كما يتواجد في مدينة جرش ومحافظة جرش أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين أتوا إلى جرش بعد الأزمة السورية بلغ عددهمعشرة آلاف لاجئ، في حين حتى العدد الحقيقي لللاجئين السوريين أكبر بكثير وقد يتجاوز الـ 30 ألفاً. 

السياحة

أحد البازارات في جرش.

تحتل جرش المركز الثاني بعد البتراء في قائمة أفضل الأماكن المحببة للزيارة في الأردن. وهي تعد مدينة أثرية متكاملة. وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر حتى يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدة الشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر فهماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر الحديدي، ولعهود الإغريق والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين والمماليك.

يشار إلى أنه تم البحث في إدراج المدينة الأثرية بجرش في لائحة مواقع التراث العالمي في الأردن.

مهرجان جرش

يعقد المهرجان في المدينة، في تموز من جميع عام، ليحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراسيرة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية، علاوة على مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية.

المعالم الأثرية والسياحية

البوابة الجنوبية (قوس هادريان).
سبيل الحوريات.
شارع الأعمدة.

تزخر مدينة جرش بآثار عدة حقب تاريخية أكسبتها تنوعاً وجمالاً. ومن أبرز معالمها:

  • شارع الأعمدة أو كاردو: (باللاتينية: Cardo maximus) هوالشارع الرئيسي في مدينة جرش الأثريّة. يبلغ طولة 800 متر، ويضم نحوألف عمود.
  • المسرح الجنوبي: يعد أضخم مسارح مدينة جرش. تم تشييده في القرن الأول الميلادي، ويتسع لحوالي 3,000 - 5,000 متفرج، كما أنه تم تصميمه ليلائم النظام الصوتي في جميع زواياه، والذي لايزال يخدم كما كان في فترة إنشائه. كما يتم اليوم استخدامه في المناسبات الثقافية والفنية، كمهرجان جرش.
  • المسرح الشمالي: تم تشييده في القرن الثاني الميلادي، وتحديدًا عام 165 م. يتسع لحوالي 3,000 متفرج، كما أنه تم تصميمه ليُلائم النظام الصوتي في جميع زواياه، والذي لايزال يخدم كما كان في فترة إنشائه. كما يتم اليوم استخدامه في المناسبات الثقافية والفنية، كمهرجان جرش. 
  • سبيل الحوريات: بناء يضم نوافير للمياة أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي. حيث لايزال السبيل المعروف باسم (نمفيوم) الذي شيد عام 191 للميلاد يثير خيالات الزائر والسائح وهوحوض رخامي فخم من طابقين ويزين الرخام الجزء السفلي من قابلاته البديعة بينما تزين أعلاها زخارف هندسية رائعة التكوين.
  • البوابة الجنوبية (قوس هادريان) أو بوابة هادريان أو قوس النصر: هو قوس نصر يعد من أشهر معالم مدينة جرش. يقع في الجهة الجنوبية من المدينة، وهوبوابة ذات ثلاثة أقواس ارتفاعها الحالي  11 مترًا، أقيمت احتفاء بزيارة الإمبراطور الروماني هادريان للمدينة في شتاء سنة 129 ـ 130 م.
  • معبد أرتميس: يعتبر معبد الالهة الحارسة للمدينة الذي اقيم في القرن الثاني للميلاد، وهومن أفخر معالم جرش التاريخية.
  • الهيبودورم (Hippodrome): هوملعب خيل وسيرك روماني يقع في المنطقة الأثريّة بمدينة جرش، إلى جانب قوس هادريان. وهوعلى شكل حرف (U)، يتكون من جدارين ومدرّجات من ثلاث جهات مرفوعة على أقبية. وهويُستعمل لسباق الخيل والعربات ذات الحصانين أوالأربعة.
  • ساحة الندوة: ساحة مفتوحة في وسط المدينة، شكلها بيضاوي محاطة بأعمدة يونانية.
  • الكاتدرائية ذات البوابة الحجرية الضخمة الغنية بصور منحوتة تخلب الألباب وهي أجمل البنايات الدينية في جرش وكانت في الأصل معبد (ديونيسوس) الرومي الذي اقيم في القرن الميلادي الثاني وقد اعيد بناؤه ككنيسة بيزنطية في القرن الرابع.
  • بركتا جرش: مقر احتفالات الرومان بقدوم الربيع واحد المصادر الرئيسية لتزويد مدينة جرش بالمياه تتدفق مياهه داخل اسوار المدينة الأثرية، وبنى الرومان البركتين لنقل المياه إلى قلب المدينة بنظام يشتمل على أنابيب فخارية وقنوات حجرية ويحيط بالبركتين مدرج من الحجر.
  • المسجد الأموي في جرش: يقع على إحدى زوايا تقاطع الشارع الرئيسي الكاردوCardo مع الشارع الفرعي الديكمانوس Decumanus، أكتشف المسجد عام 2002 ميلادي، ويعود تاريخه إلى الربع الثاني من القرن الثامن ميلادي، من الممكن إلى فترة حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك (724 - 734 ميلادي) / (105-125 هـجري).
  • الحمامات الشرقية في جرش : الحمامات الشرقية والتي تحتضنها مدينة جرش شهدت خلال العقد المنصرم تطورا كبيرا من حيث الالتفات إلى المكان حيث تم شموله بمشروع تطوير جرش السياحي وقد تم تبليط ارضياته وساحاته الممتدة من الجسر الروماني إلى حيت شارع بور سعيد واقيم على طرفه الغربي المطل على مجرى نهر المضى مسرح يطل على تلك الفضاءات الرحبة الجميلة وعلى خاصرته تم ترميم قابلات المسجد الهاشمي الذي امر ببنائه وتم تشييده في عهد الراحل الملك عبد الله المؤسس.
تبين الصورة معبد أرتميس الذي يعتبر معبد الالهة الحارسة للمدينة

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد مدينة جرش والمحافظة بشكل أساسي على الموارد البشرية وخاصة فئة المتفهمين. كما يعتمد على السياحة، بالإضافة إلى التجارة والصناعة. تقع جرش في مسقط متوسط وعلى مسافة حوالي 40 كم عن جميع من عمّان وإربد والزرقاء، وهي أكبر ثلاث مدن أردنية. ساهم مسقطها الاستراتيجي في زيادة التبادل التجاري والنموالاقتصادي.

الخدمات

يوجد في المدينة مستشفى حكومي وآخر خاص. بالإضافة إلى مركزيين صحيين ومستشفى لذوي الاحتياجات الخاصة والكثير من المدارس بمختلف فئاتها. ويتبع تنظيم جرش جامعتان أهليتان، هما جامعة فيلادلفيا وجامعة جرش الأهلية.


معرض الصور

وصلات خارجية

  • البورد السياحي الأردني

انظر أيضاً

  • البتراء
  • خربة الضريح
  • أم قيس

المراجع

  • جرش، منظر للمسقط الأثري من الجنوب الغربي.
  1. ^   "صفحة جرش في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  2. Jordan: Governorates, Major Cities & Urban Localities - Population Statistics, Maps, Charts, Weather and Web Information نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. "Touristic sites - Jerash". المسقط الرسمي للراحل الملك حسين بن طلال. مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2017.
  4. ^ "Two human skulls dating back to Neolithic period unearthed in Jerash". 15 August 2015. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2016.
  5. ^ Boulanger, Robert (1965). (باللغة الإنجليزية). Paris: Hachette. صفحات 541–542. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2018.
  6. ^ Heath, Ian (1980). (باللغة الإنجليزية). صفحة 133. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2018.
  7. ^ Brooker, Colin H.; Knauf, Ernst Axel (1988). "Review of Crusader Institutions". Zeitschrift des Deutschen Palästina-Vereins (1953-). 104: 187. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2017.
  8. ^ Schryver, James G (2010). (باللغة الإنجليزية). Leiden [Netherlands]; Boston: Brill. صفحات 86. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2018.
  9. ^ Hütteroth, Wolf Dieter; Abdulfattah, Kamal (1977). (باللغة الإنجليزية). Fränkische Geographische Ges. صفحة 164. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  10. ^ Peterson, Alex. "Medieval Pottery from Jerash: The Middle Islamic Settlement". Gerasa/Jerash: From the Urban Periphery (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  11. ^ "Archaeologists studying a post-quake gap in Jerash history". Jordan Times. 2016-04-07. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2017.
  12. ^ Reisen, ed. Kruse, أربعة vols, Berlin, 1854
  13. Lawson, Lyle; Stannard, Dorothy; Bell, Brian (1994-01-01). (باللغة الإنجليزية). Singapore; Boston, Mass.: APA Publications (HK) Ltd. ; Houghton Mifflin Co. [distributor. ISBN . مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2018.
  14. ^ McGovern, Patrick E.; Brown, Robin (1986). . UPenn Museum of Archaeology. صفحة 6. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  15. ^ Steiner, Margreet L.; Killebrew, Ann E. (2014). "Main Settlements of the North Jordan Uplands". . OUP Oxford. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  16. ^ بيشة, غازي (2017). "جرش ضمن إكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2017". www.discoverislamicart.org. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2017.
  17. ^ "The General Census of Population and Housing result 2015" (PDF). Department of Population Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو 2017.
  18. ^ (UNHCR), United Nations High Commissioner for Refugees. "UNHCR Syria Regional Refugee Response". UNHCR Syria Regional Refugee Response (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في أربعة فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2017.
  19. ^ عبابسة, مريم; كروزل, ايزابل; نفو, نوريغ (2014-06-11). Ababsa, Myriam (المحرر). . Beyrouth: Presses de l’Ifpo. صفحات 314–323. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 يونيو2019.
  20. ^ وكالة الأنباء الأردنية نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:20:58
التصنيفات: جرش, أماكن كانت مأهولة في جنوب غرب آسيا, أماكن مأهولة أسست في الألفية الرابعة قبل الميلاد, بلدات ومدن رومانية في الأردن, تأسيسات سنة 1910 في الدولة العثمانية, حلف الديكابولس, مدن الأردن, مستعمرات رومانية, مناطق مأهولة في محافظة جرش, مواقع أثرية في الأردن, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, مرجع من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات تستخدم خاصية P17, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1376, صفحات تستخدم خاصية P131, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P2044, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات تستخدم خاصية P1566, خريطة موقع من ويكي بيانات, صفحات تستخدم قالب:معلومات مدينة مع وسائط غير معروفة, مقالات تحتوي نصا باليونانية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة روما القديمة/مقالات متعلقة, بوابة الوطن العربي/مقالات متعلقة, بوابة جرش/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة اليونان القديم/مقالات متعلقة, بوابة علم الآثار/مقالات متعلقة, بوابة الأردن/مقالات متعلقة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات مع الخرائط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس الوزراء يبحث سبل تعميق صناعة الأدوية وزيادة التصدير

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:21:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

60 دقيقة.. منتخب تونس يتقدم على الفراعنة 2 - 1 ومحالاوت مصرية للتعديل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:31
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 43%

ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول في درنة إلى 5300 شخص

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:32
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 43%

البحوث الفلكية: غرة شهر ربيع الأول 1445هـ فلكيا السبت المقبل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:20
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 40%

منتخب مصر يتأخر بهدفين مقابل هدف أمام تونس بعد مرور 75 دقيقة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:22
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 36%

15 دقيقة.. تونس تتقدم 2-0 والقائم يحرم الفراعنة من التقليص

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:21:18
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

ريمون مقار: تدخل الشركة المتحدة فى الإنتاج أنقذ صناعة الدراما

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:25
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 39%

بين شوطى مواجهة بلاده والإمارات .. وفاة مساعد مدرب كوستاريكا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:21:21
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

هانى رمزى وسليم سحاب ورامى رضوان فى عزاء والدة تامر أمين.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:37
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 39%

صحيفة "لوباريزيان": فرنسا تحظر بيع وشراء iPhone 12 بسبب الإشعاع الصادر منه

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:29
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

Apple تكشف رسميا عن iPhone 15 و iPhone 15 Plus بمنفذ USB-C

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:35
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 35%

ميسي يغيب عن تشكيل الأرجنتين فى مواجهة بوليفيا بتصفيات المونديال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-12 21:22:27
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 38%

تحميل تطبيق المنصة العربية