هازجة نيوزيلندا الرمادية

الهازجة الرمادية (الاسم الفهمي: Gerygone igata)، المعروفة أيضا باسمها الماوري riroriro (بالعربية: ريروريرو) ومعروفة أحيانا خارج نيوزيلندا باسم جيرجوني الرمادي هذا النوع من الطيور هوآكل حشرات وينتمي لأسرة الطيور المسماة Acanthizidae؛ وتعتبر أنواع الطيور هذه متوطنة في نيوزيلندا. الموائل الطبيعية لهذا الطير هي الغابات المعتدلة. معروف هذا الطير في بعض الأحيان باسم تيتوتام أوراينبيرد، أي طائر المطر.

الوصف

هذه الطيور هي واحدة من أصغر الطيور التي تتواجد في نيوزيلندا، ويبلغ طولها حوالي 11 سنتيمترًا، ويصل وزنها إلى حوالي 6.5 جرام. يحتوي على ريش لونه رمادي-بني (مع لون خفيف من الأخضر الزيتوني)، لون الوجه والحلق والثدي رمادي باهت وشاحب. البطن لونه ضرب من اللون الأبيض يتخلله مسحة طفيفة من اللون الصفراوي. الذيل لونه أبيض في الجهة السفلية وبني داكن في الجهة العلوية مع أطراف بيضاء تكون مرئية خلال الطيران. لون عيون هذه الطيور هوأحمر ياقوتي وتكون مميزة الشكل. عادة ما تكون الإناث أصغر من الذكور، ولكن بشكل عام، لا يوجد اختلاف بالهيئة بين الذكر والأنثى. الطيور الصغيرة لونها أكثر شحوبًا دون تواجد أي لون أصفر طفيف، ولون عيونها بني.

تغريد

غالبًا ما تبدأ أغنية الذكر بمجموعة متعاقبة من ثلاث أصوات صريرية وتغدوهذه الأصوات إلى صوت زغردة طويل مميّز، حزين نوعا ما ذوارتجاج، تارة يرتفع وتارة ينخفض. تغني هذه الطيور طيلة العام ولكن تغني بقوة أكبر عند التعشيش، خلال فصل الربيع. غالبًا ما يتم سماع أصوات طيور الهازجة الرمادية أكثر من ما يتم رؤيتها.

سكنه وتوزيعه

تُعتبر طيور الهازجة الرمادية شائعة الوجود في جميع أنحاء الجزر الرئيسية في نيوزيلندا والكثير من الجزر البحرية التابعة لها، ولكنها لا تتواجد في المناطق الريفية ومناطق الجبال المرتفعة. في موطنها، في الغابات التي تعيش بها والغابات الغريبة، يمكن العثور على هذه الطيور في أي مكان تقريبًا حيث يوجد غطاء شجري أوأي شجيرة كانت.

السلوك

الغذاء

تتغذى طيور الهازجة الرمادية بشكل رئيسي على العناكب والحشرات ويرقاتها. وهي طيور نشطة للغاية ودائمة التحرك، وتكاد ألا تستطيع البقاء مكانها بمعنى أنها تستمر بالتنقل من جثم إلى آخر.

التعشيش

رسومات توضيحية لأعشاش الهازج الرمادي (1888).

هازجة رمادية يانعة

تُعتبر الهازجة الرمادية فريدة بين طيور نيوزيلندا في بناء عش على شكل فاكهة الإجاص مع مدخل جانبي بالقرب من القمة. يجمع الذكر مواد التعشيش، لكن الأنثى هي التي تبني العش من الأعشاب والأوراق والجذور والنبات الحزازي، ويتماسك المبنى الناتج عن طريق إضافة خيوط نسيج العنكبوت، علوالعش عن فوق الأرضقد يكون أي مكان من 2 إلى 25 قدمًا، ويصطف بالريش ومواد ناعمة ولينة أخرى. يتم ربط العش بغصن في الجزء العلوي، ولكن غالبًا ماقد يكون مثبتًا أيضًا في الخلف أوالجانبين. لا يشارك الذكر في بناء العش أوحضانة البيوض والصغار، ولكنه يساعد على إطعام الطيور الصغيرة واليانعة. البيض في العشقد يكون عدده من ثلاثة إلىستة بيضات، وتضع الأنثى بيضة واحدة جميع يومين، لون البيض هوأبيض-وردي مع تواجد بقع بنية-حمراوية دقيقة على سطحها كله. يبلغ طول البيض حوالي 17 ملم وعرضه هوحوالي 12 ملم، أما وزن البيض يبلغ حوالي 1.5 جرام. تستغرق حضانة البيض هذا حوالي 19 يومًا وتقضي الفراخ الصغيرة أخرى 15 إلى 19 يومًا في العش بعد ذلك.

موسم التكاثر لهذه الطيور هومن شهر أغسطس إلى شهر يناير وعادة ما تبني عشين من أجل مجموعتين من البيض. الوقواق البرونزي اللامع، وهويعتير طير طفيل الاعشاش، غالبا ما يستهدف العش الثاني.

المراجع

^ معهد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 22704735 — تاريخ الاطلاع: 18 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
↑ العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
↑ العنوان : IOC World Bird List. Version 7.2 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.2
↑ العنوان : IOC World Bird List, Version 6.4 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.4
^ العنوان : IOC World Bird List, Version 7.1 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.1
^ العنوان : IOC World Bird List. Version 7.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.7.3
^ العنوان : IOC World Bird List. Version 8.1 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.8.1
^ المحرر: جمعية الطيور العالمية
^ TPH 7/7/1905 p3 http://www.maoridictionary.co.nz/search?idiom=&phrase=&proverb=&loan=&keywords=Riroriro&search=
↑ Grey warbler - New Zealand Birds Online http://nzbirdsonline.org.nz/species/grey-warbler
^ Atlas Of Bird Distribution In New Zealand 1999–2004 - Ornithological Society of New Zealand http://notornis.osnz.org.nz/bird-distribution-atlas-1999-2004-last-gasp-field
^ Davies, Nick (2010). . A&C Black. صفحة 94. ISBN . مؤرشف من الأصل فيثمانية يناير 2020.