مايكل كراوس (فيلسوف)

مايكل كراوس (من مواليد عام 1942)، فيلسوف أميركي مولود في سويسرا وفنان وقائد فرقة موسيقية. ركز في أعماله الفلسفية على نظرية التفسير ونظرية الفهم وفلسفة العلوم وفلسفة الفن والموسيقى. حاز كراوس على درجة بروفيسور ميلتون سي ناهم في الفلسفة من كلية برين ماور ويعمل مدرسًا لفهم الجمال في معهد كورتيس للموسيقى. علّم في جامعة تورنتووكان بروفيسورًا زائرًا في الجامعة الأميركية وجامعة جورجتاون وجامعة أوكسفورد والجامعة العبرية في القدس والجامعة الأميركية بالقاهرة وجامعة نيروبي والمعهد الهندي للدراسات العليا وجامعة أولم وغيرها من الجامعات. أسس بالتشارك مع جوزيف مارغوليس اتحاد فلسفة فيلاديلفيا العظيم الذي تألف من 14 مؤسسة وترأس هذا الاتحاد في وقت سابق.

السيرة الذاتية

كان كراوس ابن الموسيقي والفنان لاسلوكراوس (1903 – 1979) وعازفة البيانووالمؤلفة الموسيقية سوزان كراوس (1914- 2008)، وزوج الفنانة كونستانس كوسيتغان.

حصل على درجة دكتوراه من جامعة تورنتووأجرى دراسات ما بعد التخرج في كلية ليناكر التابعة لجامعة أوكسفورد. كان طالبًا مميزًا في كلية لندن للاقتصاد وحصل على شهادة بكالوريوس من جامعة روتجرز ودرجة ماجستير من جامعة إنديانا. ومن بين مفهميه المعروفين كان أشعيا برلين وويليام هربرت دراي وبارتريك غاردينر وروم هاري وكارل بوبر وجون آوتلون ويزدم. تأثر أيضًا بكولينجوود وجوزيف مارغوليس وبيمال كريشنا ماتيلال.

وفي وقتنا الحالي، يعمل كراوس محررًا للعديد من المنشورات من بينها سلسلة بريل للناشرين في فلسفة التاريخ والثقافة وسلسلة رومان وليتلفيلد للناشرين في مجال الفلسفة والسياق العالمي وسلسلة رودوبي للناشرين في الترجمة والتفسير وسلسلة مطبعة جامعة ولاية بنسلفانيا لاتحاد فلسفة فيلاديلفيا العظيم.

أعماله

الفلسفة

المثاليات وأهداف التفسير. اهتم مايكل كراوس بفلسفة التفسير وأثارت اهتمامه الأسئلة التالية. في الظواهر الثقافية مثل أعمال الفن والموسيقى والأدب والذات هل من الممكن وجود تفسير واحد مقبول،يا ترى؟ أوهل من الممكن وجود عدة تفسيرات مقبولة لنفس هذه الظواهر،يا ترى؟ أوهل من الممكن الدفاع عن هذه الظواهر المتعارضة بشكل مشهجر،يا ترى؟ وهل يؤثر النشاط التفسيري على طبيعة ما يتم تفسيره وعدده،يا ترى؟ هل يهدف التفسير إلى توضيح غاياته أم إلى تنوير المفسرين أم كلا الأمرين معًا،يا ترى؟ كيف من الممكن أن تؤثر قضية تفرد أوتعدد التفسيرات المقبولة على تفرد أوتعدد مسارات الحياة والمشاريع؟

يؤكد التفرد على حتى غايات التفسير تمللك الإجابة دائمًا على تفسير مثالي واحد فقط. في اللقاء، يؤكد التعدد على حتى غايات التفسير قد تجيب على أكثر من تفسير معارض. ويقتضي جميع من التفرد والتعدد حتى تعالج التفسيرات المتعارضة نفس غاية التفسير. تحدث التعددية الحميدة عندما تعالج التفسيرات المتنوعة غايات مختلفة للتفسير. من غير الممكن تطبيق التفرد أوالتعدد عندما لا يمكن تحديد عدد غايات التفسير. يبحث كراوس العلاقة بين مثاليات التفسير هذه وفهم وجودها. يتوافق جميع من التفرد والتعدد مع الواقعية أوالبنائية. لا يستتبع التفرد الواقعية بشكل فريد (والعكس سليم) ولا يستتبع التعدد البنائية بشكل فريد (والعكس سليم). تضم المجموعات الأرثوذكسية الواقعية التفردية والبنائية التعددية. أما المجموعات غير الاعتيادية فتضم البنائية الفردية والواقعية التعددية.

يؤكد كراوس على حتى الاعتراض بين التفرد والتعدد منفصل منطقيًا عن الاعتراض بين الواقعية والبنائية. يُظهر أيضًا حتى الاعتراض بين التفرد والتعدد منفصل عن سلسلة أخرى من الأنطولوجيات التي تُدرج تحت العنوان التصالحي «الواقعية البنائية». لا تستتبع أي من الأنطولوجيات المذكورة في قائمة كراوس للواقعيات البنائية التفرد أوالتعدد على نحوفريد (والعكس سليم). وعلى الرغم من ذلك، ينكر كراوس حتى «فرضيته الانفصالية» توضح حتى أنطولوجيا كهذه ليست ضرورية لنظرية التفسير.

مراجع

^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121044627 — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ "Faculty Page". Bryn Mawr College. مؤرشف من الأصل في October 8, 2010. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010.
^ "Faculty Directory". Curtis Institute of Music. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010. ^{[وصلة مكسورة]}
^ "Board of Directors". Greater Philadelphia Philosophy Consortium. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010.
^ "Series in Philosophy of History and Culture". Brill Publishers. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2007. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010.
^ "Series on Philosophy and the Global Context". Rowman and Littlefield Publishers. مؤرشف من الأصل في يونيو22, 2011. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 27, 2010.
^ "Series on Interpretation and Translation". Rodopi Publishers. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010.
^ "Series of the Greater Philadelphia Philosophy Consortium". Penn State University Press. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2010.
^ Michael Krausz, “Interpretation and Its Objects: A Synoptic View,” chap. 2. In Andreea Deciu Ritivoi, ed., Interpretation and Its Objects: Studies in the Philosophy of Michael Krausz. Amsterdam: Rodopi, 2003
^ Michael Krausz, Rightness and Reasons: Interpretation in Cultural Practices, Ithaca, N.Y.: Cornell University Press, 1993, chap. 2.
^ Krausz, Rightness and Reasons, chap. 3, 4.
^ Michael Krausz, Interpretation and Transformation: Explorations in Art and the Self. Amsterdam: Rodopi, 2007, chap. 5.
^ Michael Krausz, Limits of Rightness, Lanham, Md.: Rowman and Littlefield Publishers, 2000, chap. 11
^ Krausz, Interpretation and Transformation, chap. 9
^ Krausz, Rightness and Reasons, chap. 2.
^ Krausz, Interpretation and Transformation, chap. 10.
^ Krausz, “Interpretation and Its Objects.”