كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
عودة للموسوعةكشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد (المسارية والهرمسية والغنوصية في العصر الهلنستي) هوكتاب لمؤلفه الدكتور خزعل الماجدي، يبحث في الفترة التاريخية الهلنستية عن الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد، تلك الحلقة التي حاول عتاة رجال الأديان التوحيدية المعروفة طمرها، وهي كيفية نشوء هذه الأديان ونشوء التوحيد. إنَّ هذا الكتاب هومحاولة لفهم ما جرى وفهم كيفية ظهور التوحيد الباطني العهداني الذي تجاوز التوحيد السماوي أوالإلهي أوالوحييّ. الكتاب يلقي الضوء على اللحظة التاريخية الحرجة التي ترجرجت فيها عقائد الشرق والغرب القديمة واختضَّت لينتج عنها التوحيد والديانات التوحيدية.
الكتاب صادر عن المركز الثقافي العربي في الدار البيضاء في المغرب، وأيضا، حقوق الكتاب محفوظة لمؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث. تم نشر الكتاب في عام 2014 في جميع من المغرب ولبنان. مؤلف الكتاب هوالدكتور خزعل الماجدي عراقي الجنسية متخصص في تأريخ الأديان والحضارات القديمة، ومحرر وشاعر.
ملخص الكتاب
الفترة الهلنستية هي أكثر المراحل أهمية، من الناحية الدينية والروحية، في تاريخ البشرية (وهي الفترة التي تلت وفاة الإسكندر المقدوني، وانتهت بقيام الدولة البيزنطية؛ أي ما بين 323 ق.م – 303م) لأنها الفترة الحاسمة التي تمً فيها التحوّل الكبير من الأديان متعددة الآلهة إلى الأديان الموحدة، لكن الأمر لم يحدث بالبساطة التي نتصورها أومن خلال التاريخ الرسمي المعلن الذي نعهده لهذه الفترة، كما تفهمناه أوقرأناه أوفرض علينا.
لقد اكتشفت حتى هناك حلقة مفقودة بين أديان التعدد (التي تسمى بقليل من الدقة بالديانات المشركة) وأديان التوحيد شغلتها تيارات دينية غنوصية بشكل خاص، وكان معها تيارات مسارية وهرمسية، هي التي بدأت بالتوحيد الباطني العهداني (الغنوصي) السريّ على طريقتها، فانبثقت من حضورها المؤثر هذا، التوحيديةُ اليهودية ثم المسيحية، واتى الإسلام في أعقاب هذا التأثير في وقت متأخر نسبياً، ولكنه كان ضمن دائرة التأثيرين المباشر وغير المباشر لها.
إن هذه الحلقة المفقودة التي تجمع المسارية والهرمسية والغنوصية هي البادئة بفكرة التوحيد العهداني الباطني الخالي من الوحي، والتي تحملت عناء الاصطدام مع كتلتين كبيرتين: الأولى هي كتلة الماضي الصلد للأديان التعددية (المشركة!)، والثانية هي كتلة الأديان ذات التوحيد الظاهري الناشئة حديثاً والمؤمنة بالوحي، والتي انتعشت بفضل المناخ الروحاني والفلسفي الذي أشاعته الفترة الهلنستية.
وبعد صراع طويل تمكن التوحيد الباطني من الفوز على الأديان متعددة الآلهة، ولكنه فشل أمام الأديان التوحيدية الظاهرية الجديدة (غير العهدانية) التي أخذت التوحيد، وجعلت منه شعاراً مميزاً، وجعلته ظاهرياً لا باطنياً وأسبغت عليه صفة الوحي، وهيأت له شرائع متزمتة أصبحت، مع الزمن، موجهة لعقائده وفازت بالتوحيد النهائي، ولكنها دمرت جميع تلك الجذور الأولى التي بدأها التوحيد العهداني (الغنوصي)، ودمرت جميع ما يمت بصلة للتوحيد العهداني الباطني الذي تسلقت عليه وظهرت من خلاله.
انظر أيضًا
- مسارية (غنوصية)
- مخطوطات نجع حمادي
- متون هرمس
- قائمة الطوائف الغنوصية
- الموسوعة الصوفية والديانات السرية
- الغنوصية والعهد الجديد
مراجع
- ^ خزعل الماجدي. كشف الحلقة المفقودة. ص 11. CS1 maint: location (link)
- ^ خزعل الماجدي. كشف الحلقة المفقودة. ص 13. CS1 maint: location (link)
- ^ خزعل الماجدي. كشف الحلقة المفقودة. ص 15. CS1 maint: location (link)
- ^ خزعل الماجدي. كشف الحلقة المفقودة. ...
- ^ خزعل الماجدي. كشف الحلقة المفقودة. ص 12-13: المركز الثقافي العربي. CS1 maint: location (link)
وصلات خارجية
رابط الكتاب بصيغة pdf منشور على الشبكة العنكبوتية:
- الرابط: هنا
التصنيفات: الدين في العالم اليوناني الروماني, تاريخ المسيحية, تصوف, تعاليم باطنية غربية, ديانات إبراهيمية, غموضيات, غنوصية, كابالا هرمسية, كتب, مدارس الفكر الروحانية, معتقدات وتقاليد وحركات دينية, CS1 maint: location, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة اليونان القديم/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات