دادا ماسيتي

عودة للموسوعة

مانا ستي حبيب جمال الدين (العقد العاشر من القرن التاسع عشر)، تعهد عادةً بدادا ماسيتي (الجدة ماسيتي)، شاعرة من قبيلة أشرف، عالمة صوفية وإسلامية، نظمت قصيدتها باللهجة البرفانية، المتحدث بها في براوي.

ولدت مانا سيتي حبيب جمال الدين الملقبة ب (دادا ماسيتي)في العشرينيات من القرن التاسع عشر ، في براوي (برافا)،وهي مدينة ساحلية جنوب الصومال ، وتنحدر عائلتها من كلا الجانبين من قبيلة المهدي لي أشرف، وينتمي جد امها ايضاً إلى علي نظيري أشرف ، الذي كان له تأثير كبير على المنطقة وكان أكبر العشيرتين الفرعيتين .

كان الأشراف قد أقاموا لأول مرةٍ في براوي حوالي بداية القرن التاسع عشر ويتبع نسبهم في نهاية المطاف إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وما هومعروفٌ عن سنوات دادا ماسيتي المبكرة، مستمدٌ من تنطقيدٍ شفهيةٍ مختلفة، وتشير الروايات التي أيّدها أحفاد أقرب أقاربها إلى أنها اختطفت وأخذت إلى زنجبار. بينما كانت مختطفة، وقع الأختطاف وهي في سن المراهقة بموافقتها من قبل الخاطب الذي رفضته عائلتها زوجاً محتملاً. هرب الاثنان وتزوجا في بات، وانهارت علاقتهما بعد ذلك بوقتٍ قصير، وينطق أنها بعد ذلك اعتقلت بطريقةٍ تقترب للعبودية لحوالي عشر سنوات، نجحت في النهاية بالفرار عندما اتى لإنقاذها ابن عم أمها عمر قلاتن الذي كان يقيم في زنجبار في ذلك الوقت، كما أكدت دادا ماسيتي بنفسها على هذه الأحداث في قصيدتها لأنها لمّحت أنها قد ضُللت من قبل السحر الدنيوي، وعبّرت عن الندم رغبةً في التكفير عن أفعالها، وذكرت في قصائدها اسم عمر قلاتن طالبةً مراراً وتكراراً من الله حتى يرحمه، لم تتزوج دادا ماسيتي مرةً أخرى ولم تحظى بأطفال.
غمرَت دادا ماسيتي نفسها في تفهم الدين تحت إشراف الشيخ محمد جنى البهلولي، أحد أتباع القادرية. ويُظهر شعرها فهمها الدقيق والمفصل للقرآن والسنة. وقام معاصروها بإعطاء أدلةٍ على أنها صاحبة أخلاقٍ عاليةٍ من خلال قصيدةٍ مخصصةٍ لها، وأشار اليها الشيخ قاسم محيي الدين البراوي أنها "كنزٌ يجب الحفاظ عليه".
ومن أشهر قصائد دادا ماسيتي "بعد الحياة، يأتي الموت :عند وفاة الشيخ، لا يجب حتى يبكي أحد" نظمت هذه القصيدة من أجل صديقها الفقيه الشيخ محمد صابر. ألقت أيضا قصيدةَ (شيخي شيفا ايسلوا) مديحاً للشيخ نورين أحمد الصابر الحاتمي. التزم الكثير من معاصريها بتذكر قصائدها، وخصوصاً النساء. ولا تزال قصائدها تظهر بشكلٍ بارزٍ في حوليات براوي الشعرية.

بعد وفاتها دفنت دادا ماسيتي بجانب منزلها الصغير في براوي، ويلاحظُ في المدينةِ زيارة سنوية لضريحها.

تاريخ النشر: 2020-06-01 20:43:37
التصنيفات: أشخاص من شبيلا السفلى, شاعرات, شعراء القرن 19, شعراء القرن 20, شعراء صوماليون, كاتبات القرن 19, كاتبات القرن 20, كاتبات صوماليات, كاتبات صوماليات في القرن 20, كتاب باللغة السواحيلية, كتاب صوماليون في القرن 20, مواليد عقد 1810, وفيات 1919, مقالات غير مراجعة منذ مارس 2020, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2020, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات غير مراجعة (أعلام), مقالات بدون مصدر منذ مارس 2020, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2020, مقالات يتيمة منذ مارس 2020, جميع المقالات اليتيمة, مقالات يتيمة (أعلام), مقالات يتيمة (شاعر), صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P19, صفحات تستخدم خاصية P27, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة الصومال/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بطولة فرنسا: رينس يحرم موناكو من المركز الثاني

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-13 21:07:17
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 91%

"نيويورك تايمز": آفاق كييف العسكرية قاتمة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-13 21:07:35
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 90%

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط طائرة مسيرة خلال نشاط عملياتي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-13 21:07:33
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية