قمة العشرين الاستثنائية لمكافحة جائحة كورونا 2020
عودة للموسوعةجزء من سلسلة منطقات حول |
جائحة فيروس كورونا 2019–20 |
---|
|
خط زمني
|
المواقع
العزل الصحي
|
مراكز الدراسات
|
مسائل ذات صلة
مشكلات وقيود
العلاج
|
الآثار الاجتماعية الاقتصادية
الأثر الاقتصادي الاجتماعي
|
|
قمة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، هي قمة استثنائية على مستوى القادة دعت إليها المملكة العربية السعودية، وعقدت عن بعد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في 26 مارس 2020، وذلك لمناقشة تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
خلفية
أعربت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في 26 مارس 2020، وقد دعت السعودية إلى عقد هذه القمة لبحث سبل توحيد الجهود للقاءة انتشار وباء كورونا والآثار الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية التي تسبب بها على مستوى العالم.
القادة المشاركون
السعودية
سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك (مضيف)الأرجنتين
ألبرتوفرنانديز، رئيسأستراليا
سكوت موريسون، رئيس وزراءالبرازيل
جايير بولسونارو، رئيسكندا
جاستن ترودو، رئيس وزراءالصين
شي جين بينغ، رئيسفرنسا
إيمانويل ماكرون، رئيسألمانيا
أنغيلا ميركل، مستشارةالهند
ناريندرا مودي، رئيس وزراءإندونيسيا
جوكوويدودو، رئيسإيطاليا
جوزيبي كونتي، رئيس وزراءاليابان
شينزوآبي، رئيس وزراءالمكسيك
أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، رئيسروسيا
فلاديمير بوتين، رئيسجنوب أفريقيا
سيريل راموفوزا، رئيسكوريا الجنوبية
مون جاي إن، رئيسهجريا
رجب طيب أردوغان، رئيسالمملكة المتحدة
بوريس جونسون،
رئيس وزراءالولايات المتحدة
دونالد ترامب، رئيسالاتحاد الأوروبي
شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبيالاتحاد الأوروبي
أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية
ضيوف مدعوون
الأردن
عبد الله الثاني بن الحسين، ملك، ضيف مدعوإسبانيا
بيدروسانشيز، رئيس وزراء إسبانيا
ضيف مدعودائمسنغافورة
لي هسين لونغ، رؤساء وزراء سنغافورة
ضيف مدعوسويسرا
سيمونيتا سوماروغا، رئيس الاتحاد السويسري
ضيف مدعوفيتنام
نجوين شوان فوك، رئيس وزراء
رئيس منظمة أسيان لعام 2020الإمارات العربية المتحدة
خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة
رئيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2020
بيان القمة
أكد بيان القمة التزام مجموعة العشرين ببذل جميع ما يمكن للتغلب على هذه الجائحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، بناءً على الصلاحيات المخولة لها، من أجل:
- حماية الأرواح.
- الحفاظ على وظائف الأفراد ومداخيلهم.
- استعادة الثقة، وحفظ الاستقرار المالي، وإنعاش النموودعم وتيرة التعافي القوي.
- تقليل الاضطرابات التي تقابل التجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
- تقديم المساعدة لجميع الدول التي بحاجة للمساندة.
- تنسيق الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة والتدابير المالية.
مكافحة الجائحة
وفيما يتعلق بمكافحة جائحة كورونا أبدت المجموعة التزامها باتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة والعمل على ضمان التمويل الملائم لاحتواء الجائحة وحماية الأفراد، وخصوصًا من هم أكثر عرضة للخطر. ومشاركة المعلومات بصورة آنية وشفافة، وتبادل البيانات المتعلقة بفهم الأوبئة والبيانات السريرية، ومشاركة المواد اللازمة لإجراء البحوث والتطوير، وتعزيز الأنظمة الصحية العالمية، ويضم ذلك دعم التطبيق الكامل للوائح الصحية الدولية لعام 2005م الخاصة بمنظمة الصحة العالمية. وتكليف وزراء الصحة لدول العشرين بالاجتماع حسب ما تقتضيه الحاجة ومشاركة أفضل الممارسات الوطنية وإعداد حزمة من الإجراءات العاجلة حول تنسيق الجهود لمكافحة الجائحة بحلول اجتماعهم الوزاري في شهر أبريل. وتقديم موارد فورية لصندوق الاستجابة لفاشية (كوفيد-19) التابع لمنظمة الصحة العالمية.
كما أكدت القمة على حماية المستقبل بالالتزام بتقوية القدرات الوطنية والإقليمية والدولية للاستجابة للتفشي المحتمل للأمراض المعدية من خلال حمل الانفاق الخاص بجاهزية لقاءة الأوبئة.
حماية الاقتصاد العالمي
أوضح البيان حتى القمة تتخذ تدابير فورية وقوية لدعم اقتصاداتها، وحماية العاملين والشركات وتحديداً المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة - والقطاعات الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى حماية الفئات المعرضة للخطر من خلال توفير الحماية الاجتماعية الملائمة، وضخ أكثر منخمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للقاءة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة.
معالجة اضطرابات التجارة الدولية
أكد بيان القمة العمل على ضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية، والمنتجات الزراعية الضرورية والسلع والخدمات الأخرى عبر الحدود، والعمل على معالجة الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وذلك لدعم صحة ورفاه جميع الناس، تجاوباً مع حاجات المواطنين. وجرى التأكيد على تحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وغير تمييزية وشفافة ومستقرة وقابلة للتنبؤ، وإبقاء الأسواق مفتوحة.
تعزيز التعاون الدولي
وعد البيان بالعمل بشكل سريع وحاسم مع المنظمات الدولية المتواجدة في الخط الأمامي، وتحديداً منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي بالإضافة إلى بنوك التنمية المتعددة الأطراف والإقليمية لتخصيص حزمة مالية قوية ومتجانسة ومنسقة وعاجلة، إضافة إلى معالجة أي ثغرات في حزمة الأدوات الخاصة بهم. والعمل على تقوية شبكات الأمان المالية الدولية.
مراجع
- ^ "كورونا.. قمة استثنائية لمجموعة الـ20 برئاسة السعودية الخميس". CNN Arabic. 2020-03-24. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
- ^ نت, العربية (2020-03-25). "السعودية: قمة العشرين الافتراضية تناقش مكافحة كورونا". العربية نت. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
- ^ "السعودية تدعو{العشرين إلى قمة لمكافحة {كورونا ". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2020.
- ^ الرياض, مكة (2020-03-26). "بيان قمة القادة الاستثنائية لمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (كوفيد-19)". Makkah. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2020.
التصنيفات: 2020 في الرياض, 2020 في السعودية, جائحة فيروس كورونا, مؤتمرات 2020, مؤتمرات دبلوماسية في القرن 21, مؤتمرات مجموعة العشرين, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, بوابة الرياض/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة عقد 2020/مقالات متعلقة, بوابة علاقات دولية/مقالات متعلقة, بوابة الاقتصاد/مقالات متعلقة, بوابة إسبانيا/مقالات متعلقة, بوابة الأردن/مقالات متعلقة, بوابة سنغافورة/مقالات متعلقة, بوابة سويسرا/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة صحة/مقالات متعلقة, بوابة علم الفيروسات/مقالات متعلقة, بوابة كوفيد-19/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 10 بوابات