حمض نووي ريبوزي

عودة للموسوعة
حلقة جذعية لرنا رسول أولي. القواعد النووية باللون الأخضر وعمود الريبوز-فوسفات الفقري بالأزرق. وهوسلسلة مفردة متطوية على نفسها بشكل متكامل مكونة لولبا مزدوجا.
بنية ثالثية لجزيء رنا محفز، وهوإنترون بكتيري من النوع 2 يقص نفسه ذاتيا.

الحمض النووي الريبوزي* ويُسمى اختصارًا رنا RNA1، هوجزيء حيوي يتواجد تقريبًا لدى جميع الكائنات الحية والفيروسات، كما يلعب أدوارًا متعددة في نقل وتشفير وفك تشفير وتنظيم التعبير عن المعلومات الوراثية وتحفيز الكثير من التفاعلات الكيميائية. الرنا والدنا (DNA)2 من أبرز الأحماض النووية التي تُشكِّل إلى جانب جميع من البروتينات والليبيدات والسكريات المتعددة الجزيئات الضخمة الأربعة الضرورية للحياة.

بنية الرنا مماثلة لبنية الدنا فكلاهما يتكون من تسلسل نوكليوتيداتٍ متعدد، لكنهما يختلفان في حتى الرنا يتواجد في معظم الحالات على شكل سلسلة مفردة قصيرة يتراوح طولها بين عدة نوكليوتيدات إلى آلاف النوكليوتيدات بينماقد يكون الدنا دائمًا على هيئة لولب مزدوج يبلغ طوله من عدة ملايين إلى عدة مليارات من الأزواج القاعدية. فضلا عن ذلك، سكر العمود الفقري في الرنا هوالريبوز بدل الريبوز منقوص الأكسجين في الدنا والقاعدة المكملة للأدينين هي اليوراسيل بدل الثايمين.

الرنا أكثر غنًى بالقواعد المعدلة من الدنا وذلك لقيامه بالكثير من الوظائف الخلوية، ويوجد فيه ما يزيد عن 100 نوكليوسيد معدل يتواجد أكثرها في الرنا الناقل ومن أكثر هذه التعديلات شيوعا السودويوريدين والنوكليوسيدات الممثيلة في أكسجين الذرة 2' المتواجدة في الرنا الريبوسومي. لا توجد بنية مستقرة دائمة يتخذها تسلسل رنا معين، بل يمكن لنفس التسلسل اتخاذ الكثير من البنى حسب نوع الربائط التي يترابط معها والظروف الفيسيولوجية الكيميائية الخلوية، ويمكنه مثل البروتين اتخاذ بنية ثانوية وثالثية ورابعية للقيام بوظائفه التحفيزية، تتطلب هذه البُنى ترابط قواعدٍ غير معياريٍ لا يتواجد في الدنا مثل الترابط المقصوص وتآثر ريبوز-قاعدة، حيث لوحظ لدى الرنا ما يزيد عن 150 نوعا من الترابط.

يُخلَّق الرنا من الدنا عبر عملية النسخ بواسطة إنزيمات بوليميراز الرنا وينتج رنا رسول أولي يخضع لتعديلات حتى يصبح رنا ناضجا جاهزا لأداء وظيفته. حوالي 97% من الرنا المخلَّق لا يشفِّر بروتينا ومعظمه تعبير عن رنا ريبوسومي، أنواع الرنا كثيرة ووظائفها متنوعة منها: الرنا الرسول الذي ينقل المعلومة الوراثية من الدنا إلى الريبوسوم لتخليق البروتين عبر عملية الترجمة،الرنا الناقل الذي ينقل الأحماض الأمينية المطلوبة لتخليق البروتين،الرنا الريبوسومي الذي يدخل في هجريب الريبوسوم والريبوزيمات المحفزة الأخرى، الرنا الميكروي الذي ينظم عملية التعبير الجيني والرنا الصغير المتدخل الذي يقوم بعملية تداخل الرنا.

جينومات الكثير من الفيروسات والفيرويدات تحتوي على الرنا فقط كحامل للمعلومة الوراثية وتتضاعف إما بمساعدة إنزيمات الخلية المضيفة أوبتحويل الرنا الخاص بها إلى دنا ودمجه مع دنا الخلية المضيفة. توجد دراسات لاستخدام جزيئات الرنا في العلاج؛ وبشكل خاص الرنا الميكروي والرنا الصغير المتدخل عبر استهداف الجينات الفيروسية لإسكاتها ومحاربة العدوى والأمراض، أواستهداف الجينات الورمية للقضاء على السرطان.

التسمية

حَمْض نَّوَوِي رِّيبوزي^ (بالإنجليزية: Ribonucleic acid)‏ ويُسمى أيضًا:

  • حمض الريبونوكلئيك أوحمض الريبونوكلييك
  • حمض نووي ريبي أوحمض ريبي نووي

كما يُعهد الحمض النووي الريبوزي (RNA) اختصارًا رنا أور ن أ أوآر حتى أي

مقارنة مع الدنا

مقارنة بين الرنا (يسار) والدنا (يمين)، توضح شكلهما اللولبي والقواعد المتعلقة بكل منهما.

البنية الكيميائية للرنا مماثلةٌ جدا لنظيرتها الخاصة بالدنا، لكن تختلف عنها في ثلاثة أمور أساسية:

  • على عكس الدنا مزدوج السلاسل، الرنا جزيء ذوسلسلة مفردة في معظم وظائفه البيولوجية ويتكون من سلسلة أقصر بكثير من النوكليوتيدات. إلا أنه يمكن للرنا -بواسطة الازدواج القاعدي المكمل- تكوين لوالب مزدوجة بسلسلته المفردة كما هوالحال في الرنا الناقل.
  • يحتوي العمود الفقري للدنا المتكون من سكر-فوسفات على الريبوز منقوص الأكسجين، بينما يحتوي عمود الرنا الفقري على الريبوز. للريبوز مجموعة هيدروكسيل OH- مرتبطة بحلقة البنتوز في المسقط 2'، في حين حتى الريبوز منزوع الأكسجين لا يملك مجموعة هيدروكسيل في تلك المسقط. تجعل مجموعات الهيدروكسيل في ريبوز العمود الفقري الرنا أقل استقرارا من الدنا وذلك لأنه أكثر عرضة للحلمأة.
  • القاعدة المكملة للأدينين في الدنا هي الثايمين، لكن في الرنا هي اليوراسيل وهي هيئة غير ممثيلة من الثايمين.

مثل الدنا، تملك معظم أنواع الرنا النشطة بما في ذلك الرنا الرسول، الرنا الناقل، الرنا الريبوسومي، الرنا الصغير النووي، وغيرها من جزيئات الرنا غيرِ المشفِّرة تسلسلاتٍ ذاتيةً مكملةً تسمح لأجزاءٍ منها بالتطوي والازدواج مع نفسها لتكوين لوالب مزدوجة. كشفت تحليلات لجزيئات الرنا هذه أنها منتظمة للغاية، وعلى عكس الدنا لا تتكون بُنى الرنا من لوالب مزدوجة طويلة بل مجموعة من اللوالب القصيرة المجمعة في بنى تشابه تلك الخاصة بالبروتينات، وعليه يمكن للرنا تطبيق تحفيزات كيميائية (مثل الإنزيمات)، عملى سبيل المثال كَشَفَ تحديد بنية الريبوسوم -وهومركب رنا-بروتين يقوم بتحفيز تكوين الروابط الببتيدية- حتى المسقط النشط الخاص به مكون بالكامل من الرنا.

البنية

البنية الكيميائية للرنا

الرنا حمض نووي وذلك يعني أنه مكون من سلسلة من النوكليوتيدات، يتكون جميع نوكليوتيد في الرنا من سكر ريبوز ذرات الكربون فيه مرقمة من 1' إلى 5'، بالإضافة إلى قاعدة نووية (نيتروجينية) ومجموعة فوسفات. ترتبط القواعد النووية بالريبوز عبر رابطة غليكوسيدية بين ذرة الكربون 1' وذرة نيتروجين وهذه القواعد هي: أدينين [A]، ثايمين [T]، غوانين [G]، يوراسيل [U]، حيث حتى الأدينين والغوانين هما من البيورينات، في حين حتى السايتوسين واليوراسيل هما من البيريميدينات. ترتبط مجموعة الفوسفور بالمسقط 3' في الريبوز الأول وبالمسقط 5' في الريبوز الثاني عبر روابط فوسفات ثنائية الإستر، لدى مجموعات الفوسفات شحنات سالبة وهذا يجعل الرنا جزيئا مشحونا (عديد الأنيون). تشكل القواعد روابط هيدروجينية بين السايتوسين والغوانين وبين الأدينين واليوراسيل. استُبدِل الثايمين الخاص بالدنا باليوراسيل في الرنا، والفرق بين هاتين القاعدتين هواستبدال مجموعة الميثيل في المسقط الخامسة للثايمين بذرة هيدروجين في اليوراسيل، هذا التعديل في البنية لا يؤثر على خصائص الارتباط مع الأدنين. توجد تآثرت أخرى بين القواعد مثل ترابط مجموعة من قواعد الأدينين مع بعضها في انتباج، أوالحلقة الرباعية GNRA التي يوجد فيها الزوج القاعدي غوانين-أدينين.

الكيمياء الفراغية للريبوز

شكل 2: هيئة المصاوغ C'2-إندوالملاحظة في لوالب الدنا من النوع ب.
شكل 1: هيئة المصاوغ C'3-إندوالملاحظة في لوالب الدنا من النوع أ ولوالب الرنا المزدوجة.

من الناحية التصاوغية، يؤثر تواجد ذرة أكسجين في المسقط 2' في الريبوز على تصاوغ حلقة الفورانوز الخاصة بالريبوز. هذه الحلقة المغايرة المكونة من خمس ذرات ليست ذات مستوٍ واحد، ويوجد لها مصاوغات فراغية عديدة منها مصاوغين أساسيين هما: C'2-إندووC'3-إندو. المصاوغ C'3-إندوتكون فيه الذرة رقم ثلاثة في نفس الجانب الذي تتواجد فيه القاعدة النيتروجينية والذرة 5' لسكر الريبوز وتكون المسافة فيه بين مجموعتي الفوسفات هي الأقصر 5.9 أنغستروم (شكل1)، أما المصاوغ C'2-إندوفتكون فيه ذرة الكربون 2 في نفس جانب القاعدة النيتروجينية والذرة 5' لسكر الريبوز ومسافة مجموعتي الفوسفات فيها هيسبعة أنغستروم (شكل2). في الرنا الذي يحتوي على ذرة أكسجين بالمسقط 2'قد يكون المصاوغ C'3-إندومفضلا ما يعني حتى لوالب الرنا المزدوجة تكون من النوع أ وهي مختلفة عن لوالب الدنا المزدوجة الشائعة والتي تكون أغلبها من النوع ب الذيقد يكون فيها الريبوز منقوص الأكسجين على هيئة المصاوغ C'2-إندو.

النوكليوتيدات المعدلة

يُنسخ الرنا بأربع قواعد فقط (أدينين، سايتوسين، غوانين واليوراسيل) لكن يمكن لهذه القواعد والريبوزات المرتبطة بها حتى تُعدَّل بطرق مختلفة مع نضوج الرنا، فمثلا في نوكليوتيد السودويوريدين (Ψ) يتغير الربط بين اليوراسيل والريبوز من رابطة C–N إلى رابطة C–C، تتواجد القاعدة المعدلة 5-ميثيل يوريدين (T) في أماكن عديدة (أكثرها شهرة تواجدها في الحلقة TΨC الخاصة بالرنا الناقل). من القواعد المعدلة الشهيرة كذلك الهيبوزانتين، وهي أدنين منزوع الأمين يسمى نوكليوسيدها إينوسين ويلعب الإينوسين دورا مفتاحيا في نظرية ووبل الخاصة بالشيفرة الجينية.

يوجد أزيد من 100 نوكليوسيد معدل يظهر طبيعيا. وأكثر أنواع التعديلات البنيوية يمكن حتى تتواجد في الرنا الناقل، في حين حتى السودويوريدين والنوكليوسيدات الممثيلة في أكسجين الذرة 2' المتواجدة في الرنا الريبوسومي هي الأكثر شيوعا. وظائف الكثير من هذه التعديلات في الرنا مازالت غير مفهومة كليا، إلا أنه يتجلى في الرنا الريبوسومي حتى الكثير من تعديلات ما بعد النسخ تحدث في مناطق عالية الوظيفية مثل مركز بيبتيديل ترانسفيراز وقابلة الوحدة الفرعية، ما يشير إلى أنها ضرورية للنشاط العادي.

الرنا مزدوج السلاسل ولولب الرنا المزدوج

مقارنة بين بنيتي لولب الدنا ب المزدوج ولولب الرنا أ. الثلم الكبير متغير بشكل كبير.

الرنا مزدوج السلاسل (dsRNA) هورنا له سلسلتين متكاملتين، وهومشابه للدنا الموجود في الخلايا لكن مع استبدال الثايمين باليوراسيل. يشكل الرنا مزدوج السلاسل المادة الجينية لبعض الفيروسات (فيروسات الرنا مزدوجة السلاسل). ويمكن لأنواع منه مثل الرنا الفيروسي أوالرنا الصغير المتداخل (siRNA) إثارة تداخل الرنا لدى حقيقيات النوى وكذلك استجابة إنترفيرون لدى الفقاريات.

اللولب المزدوج من النوع أ الذي يتخذه الرنا له خصائص هندسية مختلفة عن النوع ب الشائع في الدنا، فعدد أزواج القواعد لكل دورة هو11 بدل عشرة لدى النوع ب. مستوى الزوج القاعدي ليس عموديا على محور اللولب المزدوج بل يشكل زاوية 75° درجة معه. ونتيجة لذلك ينزاح محور الولب ويصبح غير مارٍ عبر مركز الزوج القاعدي بل داخل الثلم الكبير، وهذا يزيد قطر اللولب من 20 أنغستروم لدى النوع ب إلى 26 أنغستروم في النوع أ. هندسة الثلمين تتغير كذلك بشكل كبير: الثلم الصغير يصبح قابلا للوصول بينما يصبح الثلم الكبير أكثر عمقا وحدة. وهذا له تأثير على كيفية تآثر لولب الرنا المزدوج مع البروتينات لأن حدة الثلم الكبير تصبح حاجزا أمام وصول الربائط البروتينية.

البنية لدى الكائنات الحية

تتواجد معظم جزيئات الرنا الطبيعية على شكل سلسلة مفردة في الخلية، وذلك عكس الدنا الذي يشكل لولبا مزدوج السلاسل. تتطوى سلسلة الرنا على نفسها معضلة بنية مستقرة ومتماسكة جدا، أساس هذه البنية هوتشكل الترابط القاعدي بين القواعد المكملة. تكامل الروابط الداخلية بين قواعد الرنا يؤدي إلى تشكيل بنية ثانوية، يمكن حتى تتآثر هذه البنية بتآثرات بعيدة مكملة وتشكِّل بنية ثلاثية الأبعاد أوبنية ثالثية. يعتمد تشكُّلُ بنى الرنا على شروط فيسيولوجية ومحيطية أهمها تواجد الكاتيونات المكافئة مثل أيون المغنزيوم +Mg2. تتفاعل هذه الكاتيونات مع مجموعات الفوسفات وتعمل على استقرار البنية، بعمل قابلة ضد قوة التنافر الهكروستاتية بين شحنات الفسفور السالبة. البنية الثالثية للرنا هي أساس تنوع وظائفه وبشكل خاص قدرته على تحفيز التفاعلات الكيميائية (ريبوزيم).

بنية ثانوية

بنية حلقة جذعية أودبوس الشعر، مكون بواسطة تسلسل رنا متناظر.

البنية الثانوية للرنا هي مجموع الروابط البينية داخل جزيء مفرد السلسلة. يُحدِث مجموع الروابط بنيةً هيكلةً خاصةً تتكون من مناطق لولبية (جذوع مترابطة قاعديا) ومناطق غير مترابطة (حلقات). وعليه البنية الثانوية هي الهيكلة التي تحدثها الروابط الداخلية للجزيء.

يَحدُث تشكل البُنى الثانوية في جزيء رنا بتواجد مناطق تحتوي تسلسلات متناظرة يمكنها الترابط لتشكيل بنية لولبية مزدوجة محلية. على سبيل المثال إذا احتوى الرنا على التسلسلين --GUGCCACG------CGUGGCAC-- فإن بإمكانهما تشكيل تسلسل متناظر تكون فيه نوكليوتيدات التسلسل الثاني مكملة للأول، فبعد عكس اتجاه أحدهما يمكن حتى يترابط التسلسلان عبر توازٍ متضاد لتشكيل منطقة محلية مزدوجة تسمى جذع وبين هذين التسلسلين تتكون "حلقة" وهذا ما يسمى بالحلقة الجذعية أوبنية دبوس الشعر.

في جزيئات الرنا الطويلة جدا يمكن حتى تتواجد بنُى أكثر تعقيدا تنتج عن ترابط عدة مواقع متكاملة أومتناظرة. حسب كيفية تجمع هذه المناطق يمكن حتى تنتج بُنى مختلفة ذات جذوع متعددة وأنواع مختلقة من الحلقات تضم:

بنية رنا ذات حلقات متنوعة: ثلاثة حلقات نهائية وحلقة متعددة بالوسط، وحلقة داخلية (في الجذع) ونتوء.
  • الحلقات الطرفية أوالنهائية، وتقع في نهاية الجذع.
  • الحلقات الداخلية والتي تحدث وسط الجذع.
  • الحلقات المتعددة والتي تحتوي على ثلاث جذوع أوأكثر وتشكل نقاط تفرع في البنية.
  • النتوء (bulge) أوالحلقة الجانبية والتي تتشكل على إحدى سلسلتي الجذع فقط. واستمرارية الجذع (اللولب المزدوج) لا تتأثر بشكل عام وتبقى القواعد محزَّمةً بشكل محوري على كلا جانبي النتوء.

لا توجد بنية مستقرة دائمة يتخذها تسلسل رنا معين، بل يمكن لنفس التسلسل اتخاذ الكثير من البنى حسب نوع الربيطة التي يترابط معها (بروتين، جزيء صغير...) أوالظروف الفيسيولوجية الكيميائية (قوة أيونية، أس هيدروجيني). يمكن بشكل عام تتبع تشكل أواندماج بنية الرنا الثانوية بواسطة قياساتٍ مطيافيةٍ فمثلا: امتصاص قواعد الرنا للأشعة فوق البنفسجيةقد يكون أكثر في حالة عدم التطوي وأقل عند التطوي (ظاهرة فرط الكرومية).

بنية ثالثية

مثال على ترابط غير معياري: الزوج القاعدي G-A المقصوص. يتواجد هذا النوع من الترابط في بنية الرنا الريبوسومي S5.

ترابطات غير معيارية

بالإضافة إلى هيكلة الحلقات واللوالب الخاصة بالبنية الثانوية والتي تنشأ من ترابطِ قواعدٍ معياريٍّ، يمكن للرنا اتخاذ بنية ثلاثية الأبعاد أوبنية ثالثية مثل البروتين. داخل هذه البنية تتكامل اللوالب بواسطة ترابط قاعدي غير معياري، أي أنه مختلف عن الترابط القاعدي الكلاسيكي من نوع واتسون-كريك (A=U وG≡C) وووبل (G=U). توجد في البنى الثالثية للرنا أنواع عديدة من الترابطات تم تحديدها بواسطة فهم البلورات السيني أوالرنين المغناطيسي النووي منها على سبيل المثال: ترابط هوغستين، والترابط المقصوص (الصورة). كما توجد كذلك تآثرات ريبوز-قاعدة وخاصة مع مجموعة الهيدروكسيل 2' التي يمكنها تكوين روابط هيدروجينية. لوحظ ما يزيد عن 150 نوعا من الترابطات وتم تصنيفهم وتجميعهم في عدة عائلات تصنيفية، واقتُرح نظام تسمية لجميع هذه التآثرات بواسطة إريك ويستهوف وزملائه. هذه الترابطات غير المعيارية هي دائمًا روابط هيدروجينية بين القواعد -المشهجرة في المستوي- كما هوالحال في ارتباط واتسون-كريك.

تآثرات بعيدة المسافة

يمكن حتى تظهر تآثرات معيارية أوغير معيارية بين مناطق بعيدة في البنية الثانوية، تكون في الغالب متواجدة في الحلقات وهذا يسمح باستقرار البنية والتطوي، ومن هذه التآثرات بعيدة المدى:

  • العقدة الكاذبة: وهي بنية تتشكل بتآثر حلقة مع منطقة تتواجد خارج الجذع الذي يحددها.
  • اللولب الثلاثي: والذي يتشكل عندما تندرج سلسلة مفردة في الثلم الكبير لمنطقة لولب مزدوج.
  • تآثرات مستقبِل الحلقة الرباعية: وهي تآثرات بين حلقات فائقة الاستقرار رباعية النوكليوتيدات ولوالب مزدوجة أوشبه مزدوجة.

التخليق

يُحفَّز تخليق الرنا عادة بواسطة إنزيم بوليميراز الرنا باستخدام الدنا كنطقب، وهي عملية تعهد بالنسخ. الشروع في النسخ يبدأ بارتباط الإنزيم بتسلسل محفز في الدنا (يتواجد عادة "عكس التيار" في الجين المستهدف). يتم فك لولبة اللولب المزدوج بواسطة إنزيم الهيليكاز، ثم يمضي البوليميراز على طول السلسلة النطقب في الاتجاه 3' إلى 5' مخلقًا جزيء رنا مكمل تكون فيه الاستطالة في الاتجاه 5' إلى 3'. يحدد تسلسل الدنا كذلك مكان الانتهاء من الترجمة. تخضع النسخة الأولية للرنا لتعديلات ما بعد النسخ بواسطة إنزيمات، على سبيل المثال: يضاف ذيل عديد الأدينيلات وقبعة 5' إلى الرنا قبل الرسول الخاص بحقيقيات النوى وتُزال الإنترونات بواسطة جسيم التضفير.

يوجد كذلك الكثير من بوليميرازات الرنا المعتمدة على الرنا التي تستخدم الرنا كنطقب لها لتخليق سلاسل جديدة من الرنا، فمثلا: عدد من فيروسات الرنا (مثل الفيروسة السنجابية) تستخدم هذا النوع من الإنزيم لمضاعفة معلوماتها الجينية. كذلك بوليميراز الرنا المعتمد على الرنا جزء من مسار تداخل الرنا في الكثير من الكائنات.

البدء والاستطالة

صورة بالمجهر الإلكتروني "لأشجار عيد الميلاد" أو"أشجار ميلر" الناتجة عبر نسخ جين نشط. جذع الشجرة مكون من الدنا والتفرعات هي جزيئات مختلفة من الرنا في طور التخليق. هذه الجزيئات قصيرة في مكان بداية النسخ وطويلة عند نهايته.

البدء في النسخ بواسطة بوليميراز الرنا يتم على مستوى تسلسل محدد على الدنا يسمى محفز، يضم هذا المحفز عنصرا أوعدة عناصر ذات تسلسل محفوظ. والتي ترتبط بها بروتينات محددة تسمى عوامل النسخ.قد يكون العنصر المجاور لمسقط بداية النسخ في العادة غني بنوكليوتيدات T وA ولهذا يطلق عليه صندوق TATA عند حقيقيات النوى أوصندوق بربنولدى البكتيريا. تقوم عوامل النسخ بتوظيف بوليميراز الرنا للقيام بالنسخ في المحفز وفك لولبة اللولب المزدوج، فينشأ ما يسمى فقاعة النسخ حين يُفتح الدنا ويتم الشروع في نسخ إحدى السلسلتين (السلسلة النطقب).

بعد حتى يرتبط بوليميراز الرنا بالمحفز وتتشكل فقاعة النسخ، يقوم البوليميراز بنسخ النوكليوتيدات الأولى بطريقة ساكنة دون حتى يغادر تسلسل المحفز. بعد ذلك تفك عوامل النسخ ارتباطها ويبدأ إنزيم البوليميراز بالتقدم. ويتم النسخ في الاتجاه 5' إلى 3' باستخدام إحدى السلسلتين كنطقب والريبونوكليوتيدات ثلاثية الفوسفات (ATP وGTP وCTP وUTP) كمواد أولية. في الكائنات الحية، تبلغ سرعة الاستطالة لدى الإشريكية القولونية حوالي 50 إلى 90 نوكليوتيد لكل ثانية..

الإنهاء

آليات الإنهاء تختلف بشكل تام بين البكتيريا وحقيقيات النوى، فلدى البكتيريا الآلية الرئيسية للإنهاء تكون بتدخل تسلسل خاص من الرنا يسمى المُنهي وهومركب من ثلاث حلقات جذعية مستقرة متبوعة بسلسلة من وحدات اليوريدين (U). عندما يخلِّق بوليميراز الرنا هذا التسلسل يُحدث تطوي حلقة الرنا توقف البوليميراز. بعد ذلك يقوم الرنا الذي لم يعد متصلا بالسلسلة النطقب سوى بعدة أزواج قاعدية A-U ضعيفة بالانفصال من دون تدخل العوامل البروتينية الأخرى، يمكن حتى يحدث الإنهاء كذلك بتدخل عامل بروتيني محدد يسمى رهو(Rho).

لدى حقيقيات النوى إنهاء النسخ بواسطة بوليميراز الرنا 2قد يكون مقترنا مع التذييل بعديد الأدينيلات. يقوم المنهي بإرسال إشارات تتعهد عليها بروتينات مصاحبة للبوليميراز 2 والتي تبدأ عملية الإنهاء بتوظيف بروتيني CPSF وCStF اللذان يتعهدان على إشارة التذييل بعديد الإدينيلات 5′-AAUAAA-3′ وإشارة قص الرنا، فيقومان بقص الرنا وعند انفصال البوليميراز 2 يقومان بتوظيف بوليميراز عديد الأدينيلات لإضافة ذيل عديد الإدينيلات.

النضوج

  • التقبيع: القبعة هي نوكليوتيد معدل يُضاف إلى النهاية 5' الخاصة بالرنا الرسول لدى حقيقيات النوى، ويتكون من جزيء غوانوزين ممثيل مرتبط برابطة 5'-5' ثلاثية الفوسفات مع أول نوكليوتيد يترجمه بوليميراز الرنا. يتم هذا التعديل في النواة بواسطة عدة إنزيمات منها 5'-فوسفاتاز عديد النوكليوتيد، ناقلة غوانيليل الرنا الرسول وناقلة الميثيل. للقبعة أدوار عديدة فهي تساهم في استقرار الرنا الرسول وحمايته من التحلل بواسطة النوكليازات الخارجية 5'-3' وتسمح كذلك بتوظيف عوامل البدء الضرورية لتثبيت الريبوسوم على الرنا الرسول وبدء الترجمة.
  • التذييل بعديد الأدينيلات: هوإضافة مجموعة من النوكليوتيدات للنهاية 3' الخاص بالرنا مكونة حصريا من نوكليوتيدات الأدينين (A)، ولهذا تسمى ذيل عديد الأدينين. يُضاف الذيل بواسطة إنزيم يسمى بوليميراز عديد الأدينين أوناقلة أدينيليل عديد النوكليوتيد، ولا يتم نسخه من الدنا لأنه غير مشفر به. يتواجد ذيل عديد الأدنين في العادة عند نهاية الرنا الرسول ويساهم بروتين PABP (بروتين مرتبط بعديد الأدينين) في عملية التذييل، لدى حقيقيات النوى تذييل الرنا الرسول ضروري لترجمته بواسطة الريبوسوم ويساهم في استقراره، أما لدى البكتيريا وبعض المتقدرات، التذييل بعديد الأدينين إشارة لتفكيك الرنا الرسول.
  • التضفير: هوتعديل يحدث بعد النسخ وتتم فيه إزالة الإنترونات ووصل (تضفير) الإكسونات لدى الرنا الرسول وبعض جزيئات الرنا الأخرى مثل الرنا الناقل. تتواجد الإنترونات لدى حقيقيات النوى وهي بتر من الرنا مشفرة في الجينوم وتُنسَخ في الرنا الأولي، لكنها تُزال عند النضوج. في معظم الحالات يتم التضفير بواسطة مركب يسمى جسيم التضفير، ويحدث داخل النواة لدى حقيقيات النوى قبل انتنطق الرنا الناضج إلى السيتوبلازم.
تضفير الرنا الرسول وإزالة الإنترونات.

دورة الرنا في الخلية

تخزين ومراقبة الرنا في حبيبات الرنا

الرنا الرسول الذي لا تتم ترجمته يتم تخزينه في العادة داخل حبيبات رنا، وتتواجد حبيبات الرنا هذه في الغالب بالسيتوبلازم وهي تكدسات كروية مميزة مكونة من الرنا والبروتينات. تُنظم حبيبات الرنا الترجمة وتحافظ على استقرار الرنا الرسول الموجود بداخلها، بالإضافة إلى الرنا الرسول يمكن حتى تحتوي الحبيبات على الوحدات الفرعية الريبوسومية، عوامل الترجمة، الإنزيمات المسؤولة على تفكيك الرنا، مكونات تدخل الرنا، الهيليكازات، البروتينات البنيوية، وغيرها من البروتينات المرتبطة بالرنا، ومن أبرز أنواعها:

حبيبات الخلية المنتشة: والتي تظهر أثناء تطور هذه الخلايا وتبقى فيها بعد حتى تصبح خلية بيضية. تحتوي هذه الحبيبات على جزيئات رنا رسول محددة تشفر البروتينات الضرورية لتطور الجنين، وتخزنها على هيئة غير نشطة حتى بحاجة إليها الخلية لاحقا. فضلا عن ذلك، تحتوي حبيبات الخلايا المنتشة على جزيئات الرنا المستعملة في تدخل الرنا وبشكل خاص الرنا المتآثر مع بيوي والذي يعطل الينقولات ويمنع تضرر الجينوم.

حبيبات الإجهاد: تتشكل حين تتعرض الخلايا للإجهاد وتحتوي على جزيئات الرنا الرسول المشفرة للبروتينات الخلوية الشائعة. كما تحتوي هذه الحبيبات على ريبوسومات جاهزة لترجمة جزيئات الرنا الرسول، لكنها تكون مخزنة على هيئة غير نشطة طوال فترة الإجهاد لكى لا تتعرض للتضرر. تتآثر هذه الحبيبات في العادة مع أجسام P وتنقل إليها جزيئات الرنا لتقوم بتفكيكها.

أجسام P (الأجسام المعالجة): تتواجد في الخلايا الجسدية وتساهم في تفكك الرنا الرسول وتتوسط عملية إسكات الرنا باستخدام جزيئات الرنا الميكروي. ونظرا لقدرتها على تفكيك الرنا، تعمل كذلك على مراقبة جودة الرنا الرسول الخلوي.

مركب إكسوسوم بشري مسؤول عن تفكيك سلسلة الرنا. أثناء التفكيك يمر الرنا عبر القناة الظاهرة في مركز المركب.

الحبيبات العصبونية وتتواجد في العصبونات وتعمل على نقل الرنا الرسول إلى محواراتها. تحمل داخلها ريبوسوماتٍ وعوامل بدء الترجمة، لكن لا تتم الترجمة حتى تصل الحببيبة إلى المكان السليم. تلعب الحبيبات العصبونية دورا مهما في التجدد العصبي واضطرابات نقل الرنا الرسول بواسطتها تصاحبها اضطرابات عصبية.

تحلل الرنا

تفكيك الرنا بواسطة الريبونوكلياز (تدخل الرنا. بشكل عام، تتم عملية التفكيك إما من نهايتي جزيئة الرنا بواسطة النوكلياز الخارجي (يبدأ القص من النهاية 5' أو3') أوبواسطة النوكلياز الداخلي أينقد يكون القص داخل السلسلة. توجد الكثير من الريبونوكليازات ذات وظائف متداخلة، وكل رنا لا تتم معالجته ضد تأثيراتها يتم تفكيكه.

لدى البكتيريا تحدث عمليتي النسخ والترجمة في آن واحد وعمر النصف للرنا الرسول يتراوح بين ثانية وساعة. النهاية 5' للرنا محمية بمجموعة ثلاثية الفوسفات في النوكليوتيدة الأولى وإشارة البدء لعملية التفكيك هي قص جزيئتي فوسفات وإضافة ذيل عديد الأدينيلات. لدى حقيقيات النوى عمر النصف للرنا الرسول أطول ويتراوح بين دقائق إلى عدة أيام، واستقراره ومنع تحلله يتم بإضافة القبعة للنهاية 5' وذيل عديد الأدينيلات للنهاية 3' والارتباط ببروتينات نووية ريبوزية لتجنب وصول الريبونوكليازات إليه.

أكبر مركبات التفكيك هما الإكسوسوم لدى حقيقيات النوى وجسيم التفكيك لدى البكتيريا. ويحتوي هذان المركبان في العادة على نوكليازات داخلية وخارجية وفوسفوريلاز عديد النوكليوتيد الذي يقص بتر الرنا الصغيرة التي تنتجها النوكليازات الداخلية ويحولها إلى نوكليوتيدات. يساعد الهيليكاز في تحلل الرنا بفك تطوي البنية الثانوية للرنا. فضلا عن ذلك يحتوى جيسم التفكيك البكتيري على بوليميراز عديد الأدينيلات ويحتوي الإكسوسوم على بروتينات مسؤولة على التعهد وإزالة استقرار مناطق في الرنا، مثل العنصر الغني بـAU

الوظيفة

بنية كريستالية للريبونوكلياز P (بنفسجي) في مركب مع رنا ناقل (أصفر)، توضح أيونات فلزية مساهمة في التحفيز (كرات وردية) ببب: 3Q1R​.

للرنا عدة وظائف خلوية أساسية منها:

  • نقل المعلومة الوراثية: تستخدم الخلية الرنا الرسول لنقل المعلومة الوراثية المتعلقة بجين خارج النواة، ثم ترجمتها لتخليق بروتينات.
  • تحفيز التفاعلات كالإنزيمات: يمكن للرنا -مثل البروتينات- التطوي لبنية ثلاثية الأبعاد لتشكيل بنية مركبة، تسمح هذه البنى لبعض جزيئات الرنا المحددة بالتصرف كأنزيمات ومن الأمثلة على ذلك: الريبوزيم، الريبوسوم، الريبونوكلياز P وبعض الإنترونات هي ريبوزيمات كذلك. توجد حجج تشير بصفة غير مباشرة حتى جسيم توصيل وقص الرنا الرسول (جسيم التضفير) هوريبوزيم كذلك رغم حتى الإثبات الرسمي لم يتم تقريره بعد.
  • توجيه الإنزيمات: تُستخدم بعض جزيئات الرنا كعوامل مرافقة للبروتينات لتمكِّنها من تحديد واستهداف تسلسلات معينة، ومن الأمثلة على ذلك الرنا الصغير النويي (snoRNA) الذي يوجه إنزيمات تعديل الرنا الريبوسومي، الرنا التيلوميرازي وهوعامل مرافق لإنزيم التيلوميراز الذي ينشئ نهايات الصبغيات.
  • تنظيم التعبير الجيني: تلعب بعض جزيئات الرنا غير المشفرة دورا في تثبيط التعبير عن بعض الجينات أومجموعة من الجينات كما هوالحال لدى الرنا المضاد للاتجاه الذي يترابط مع رنا مستهدف يمنع ترجمته إلى بروتين.
  • النقل: يقوم الرنا الناقل أثناء عملية الترجمة بنقل الأحماض الأمينية للارتباط بالبروتين الذي في طور التخليق.

الأنواع

بوليميراز الرنا 2 في مركب مع الدنا (أخضر) لتخليق رنا رسول (أصفر).

يقوم الرنا الرسول بنقل المعلومة من الدنا إلى الريبوسوم وهومسقط تخليق البروتين (الترجمة) في الخلية، ويحدد تشفير تسلسله تسلسل الأحماض الأمينية في البروتين الناتج. مع ذلك الكثير من جزيئات الرنا لا تشفر البروتين (حوالي 97% من جزيئات الرنا الناتجة عن النسخ غير مشفرة للبروتين لدى حقيقيات النوى.). يمكن تخليق جزيئات الرنا غير المشفرة مباشرة من جيناتها في الدنا، ويمكن كذلك حتى تنتج من إنترونات الرنا الرسول. من أشهر الأمثلة على جزيئات الرنا غير المشفرة: الرنا الناقل والرنا الريبوسومي وكلاهما له دور في عملية الترجمة. يقوم الرنا غير المشفر بتنظيم التعبير الجيني ومعالجة الرنا وأدوار أخرى، بعض جزيئات الرنا قادرة على تحفيز تفاعلات كيميائية مثل القص والارتباط بجزيئات رنا أخرى، وتحفيز تكوين الرابطة الببتيدية في الريبوسوم.

الرنا الرسول

لا تُستخدم المعلومة الوراثية الموجودة في الدنا من طرف الخلية مباشرة لتخليق البروتينات، بل تُستخدم نسخٌ مؤقتة منها تسمى الرنا الرسول. يحمل جميع رنا رسول سيسترونا واحدا أوعدة سيسترونات أي نسخة من جين واحد أوعدة جينات (رنا رسول عديد السيسترونات). لا يحتوى الرنا الرسول سوى على معلومة إحدى سلسلتي الدنا، أي السلسلة النطقب ولا يحتوي على معلومة السلسلة المكملة. يختلف تسلسل الجين المتواجد في الدنا عن نظيره في الرنا الرسول الناضج الذي تعرض إلى تعديلات أهمها التضفير الذي يزيل المناطق غير المشفرة. يُخلَّقُ الرنا الرسول في نواة الخلية ثم ينتقل إلى السيتوبلازم ليُترجم بواسطة الريبوسوم إلى بروتين، وعلى عكس الدنا الذي هوجزيء معمر يتواجد طوال فترة عمر الخلية، الرنا الرسول له فترة محدودة تتراوح بين عدة دقائق إلى عدة ساعة يتم بعدها تحليله وإعادة تدويره.

يتكون الرنا الرسول الناضج من ثلاث مناطق مميزة: منطقة 5' غير مترجمة (5′-UTR) تقع عكس التيار في السيسترون الذي يحملها، منطقة مشفرة، ومنطقة 3' غير مترجمة (3′-UTR). تحتوى المنطقة 5' غير المترجمة على إشارات الترجمة التي تسمح بتوظيف الريبوسوم على السيسترون، يساهم الرنا الناقل في عملية الترجمة بنقل وإحضار الأحماض الأمينية الضرورية للتخليق الحيوي للبروتين. داخل الريبوسوم تقوم جزيئات الرنا الناقل باستخدام ضد الكودون الخاص بها للارتباط بثلاث قواعد -أوكودونات- من تسلسل الرنا الرسول، وحينقد يكون الارتباط كودون-ضد الكودون سليما يضيف الريبوسوم الحمض الأميني المحمول بواسطة الرنا الناقل إلى سلسلة البروتين التي في طور التخليق. العلاقة بين الكودونات والأحماض الأمينية تشكل الشيفرة الجينية.

وظيفة الرنا الرسول متعددة، فهويسمح بالحفاظ على مادة الدنا الأساسية من الاستخدام المباشر في الترجمة. يمنح تواجد الرنا الرسول للخلية آلية أساسية في تنظيم دورة إنتاج البروتين الذي يتغير الاحتياج الخلوي إليه حسب الوسط، نوع الخلية وفترة النمو، تنظيم نسخ الدنا إلى الرنا يتم بواسطة عوامل نسخ محددة تعمل على محفزات الجينات المستهدفة، فحين تبلغ كمية البروتين مستوى كافيا تُثبط عملية نسخ الرنا الرسول ويتم تحليله وتتوقف عملية إنتاج البروتين.

منظر ثلاثي الأبعاد للرنا الناقل للفينيل ألانين لدى الخميرة. (ببب: 1EHZ​):
- بالأصفر: مسقط ارتباط الحمض الأميني.
- بالبنفسجي: الجذع المستقبل. - بالأخضر: حلقة TΨC.
- بالأحمر: التفرع D. - بالبرتنطقي: الحلقة المتغيرة.
- بالأزرق: حلقة الكودون المضاد. - بالرمادي: الكودون المضاد.

الرنا الناقل

الرنا الناقل هوأحد أنواع الرنا القصير ويتراوح طوله بين 70 و100 نوكليوتيد ويقوم بنقل الأحماض الأمينية إلى الريبوسوم أثناء الترجمة. بنيته ثلاثية الأبعاد على شكل ورقة النفل وتتكون من أربع حلقات جذعية، تحتوي إحدى هذه الحلقات على الكودون المضاد وهوثلاث نوكليوتيدات ترتبط بكودونٍ أثناء ترجمة الرنا الرسول في الريبوسوم. الطرف اللقاء لحلقة ضد الكودون يحمل الحمض الأميني الموافق للكودون ويكون مرتبطا بالرنا عبر رابطة إستر في النهاية 3′-OH. يُحفَّز تكوين رابطة الإستر هذه بواسطة إنزيمات خاصة تسمى مخلقات أمينوسيل الرنا الناقل. بمنظور ثلاثي الأبعاد، تتطوى بنية ورقة النفل الخاصة بالرنا الناقل على شكل حرف Lقد يكون ضد الكودون في أحد الأطراف والحمض الأميني المؤستر في الطرف الآخر.

جميع الخلايا الحية تمتلك مجموعة من جزيئات الرنا الناقل المتنوعة التي تحمل عدة أحماض أمينية وقادرة على قراءة عدة كودونات. تعتبر جزيئات الرنا "موائمات" بين التسلسل الجيني والبروتيني، وكان فرنسيس كريك هومن اقترح وجود مثل هذه الموائمات قبل اكتشافها سنة 1958.

الرنا الرسول الناقل

الرنا الرسول الناقل (tmRNA) يتواجد لدى الكثير من البكتيريا والبلاستيدات، ويقوم بوسم البروتينات المشفرة بواسطة جزيئات الرنا الرسول التي لاتملك كودون توقف ليتم تفكيكها ومنع الريبوسوم من التوقف عن العمل.

الرنا الريبوسومي

الرنا الريبوسومي هوالمكون الذي يقوم بالتحفيز في الريبوسومات. تحتوي ريبوسومات حقيقيات النوى على أربع جزيئات رنا ريبوسومي مختلفة وهي: 18S و5.8S و28S و5S، ثلاثة منها تُخلََّق في النواة والرابعة تخلق في مكان آخر. يرتبط الرنا الريبوسومي بالبروتين في السيتوبلازم لتشكيل بروتين نووي يسمى الريبوسوم، يرتبط الريبوسوم بالرنا الرسول ويقوم بعملية تخليق البروتين. يمكن للعديد من الريبوسومات الارتباط برنا واحد في أي وقت. الرنا الريبوسومي سائد في معظم أنواع الخلايا ويشكل حوالي 80% من الرنا الخلوي.

الرنا المحفز أوالريبوزيم

بنية الريبونوكلياز P، إنزيم يتواجد في جميع الخلايا الحية ونشاطه الإنزيمي يتم بواسطة جزيئة رنا.

اكتُشِف الرنا الذي يملك قدرات تحفيزية في العقد 1980 بواسطة فريق توماس تشيك الذي عمل على إنترونات جين الرنا الريبوسومي لكائن أولي مهدب يسمى رباعية الغشاء، وبواسطة فريق سيدني ألتمان الذي تفهم الريبونوكلياز P وهوالإنزيم المسؤول عن نضوج الرنا الرسول. وحصل تشيك وسيدني على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1989 تقديرا لاكتشافهم هذا.

في هاذين الاكتشافين، كان الرنا وحده قادرا على تحفيز عملية قص أوأسترة معينة بغياب البروتينات. سُميت جزيئات الرنا المحفزة هذه ريبوزيمات لكونها إنزيمات تتكون من حمض نووي ريبوزي. إنترون رباعية الغشاء قادرٌ على التضفير الذاتي وكان ركيزة نفسه، في حين حتى الريبونوكلياز P هوإنزيم يعمل على عدة ركائز.

بنية ريبوزيم رأس المطرقة المتواجد في جينوم فيرويد يصيب نبات الأفوكادو.

بعد هذه اكتشافات الأولية تم اكتشاف الكثير من الريبوزيمات الطبيعية:

  • الرنا الخاص بالفيرويدات أوالفيروسات الصغيرة (فيروسويدات) القادرة على قص نفسها.
  • توجد اليوم حجج قوية مبنية على صور ثلاثية الأبعاد تؤكد حتى الريبوسوم في حد ذاته تعبير عن ريبوزيم.المسقطان النشطان بالريبوسوم: مركز فك التشفير في الوحدة الفرعية الصغيرة ومركز بيبتيديل ترانسفيراز الذي يشكل الروابط الببتيدية مكونان حصريا من الرنا الريبوسومي.
  • جسيم التضفير الذي يحفز قص الإنترونات ووصل الإكسونات في الرنا الرسول لدى حقيقيات النوى من الممكن كذلك حتىقد يكون ريبوزيما.
  • بعض الريبوسويتشات -وهي مناطق تنظيمية في الرنا الرسول- تملك نشاطا إنزيميا في القص عند تواجد ربيطة.
  • توجد كذلك ريبوزيمات مصنعة، والتي يتم تصنيعها في المختبر بواسطة تقنيات مثل سيليكس. حيث من الممكن تصنيع رنا تحفيزي قادر على تحفيز كمية كبيرة ومتنوعة من التفاعلات الكيميائية والارتباط بربائط مختلفة، وفُسر هذا الأمر على أنه حجة لصالح فرضية عالم الرنا. في بعض الأحيان تسمى جزيئات الرنا المصنعة هذه أبتمرات لأنها "قادرة، apte" على تطبيق المهام الموكلة لها.

بشكل عام، التطوي الخاص لهذه الريبوزيمات إلى بنى محددة هوما يسمح لها بالتعهد على ركائزها وتحفيز تفاعلاتها، كما هوالحال عند الإنزيمات البروتينية.

رنا منظم

أول منظِّمات التعبير الجيني المعروفة كانت بروتينات تسمى مثبطات ومنشطات، وهي منظمات ذات مواقع ارتباط قصيرة محددة داخل مناطق المعزز بالقرب من الجينات المراد تنظيمها. وُجد حديثا حتى جزيئات الرنا تنظم التعبير الجيني كذلك، حيث توجد الكثير من العمليات المعتمدة على الرنا لدى حقيقيات النوى تنظم التعبير الجيني في مختلف المراحل، مثل تداخل الرنا الذي يثبط الجينات بعد عملية النسخ، الرنا الطويل غير المشفر الذي يكبت تخليق مناطق من الكروماتين والرنا المُعزِّز الذي يزيد مقدار التعبير الجيني. فضلا عن هذه الآليات لدى حقيقيات النوى، وُجد حتى كلا من البكتيريا والعتائق تستخدم جزيئات رنا معدلة على نطاق واسع. الرنا الصغير البكتيري ونظام كريسبر أمثلة على أنظمة الرنا المعدلة لدى بدائيات النوى. حصل فاير وميلوعلى جائزة نوبل في الطب أوفهم وظائف الأعضاء سنة 2006 لاكتشافهما الرنا الميكروي (miRNA) وهوجزيء رنا قصير يمكنه الترابط قاعديا مع جزيئات الرنا الرسول.

مخطط لتكوين ووظيفة الرنا الميكروي.
  • تداخل الرنا بواسطة الرنا الميكروي: مستويات التعبير عن الكثير من الجينات بعد النسخ يمكن التحكم فيها بواسطة تداخل الرنا والذي تترابط فيه جزيئات الرنا الميكروي قاعديا مع مناطق من الرنا الرسول وتستهدفه ليتم تحليله (الصورة). هذه العملية المبنية على تضاد الاتجاه تتكون من مراحل أولها معالجة الرنا الميكروي لكي يتمكن من الترابط قاعديا مع مناطق من الرنا الرسول. وحين يحدث الترابط تقوم بروتينات أخرى بتوجيه الرنا الرسول ليتم تفكيكه بواسطة النوكلياز.
  • الرنا النويي الصغير: (snoRNA) وهي جزيئات رنا قصيرة (60-300 نوكليوتيد) تتواجد داخل أنوية وجسيمات كاخال خلايا حقيقيات النوى وتقوم بتنظيم التعديلات على الرنا الريبوسومي، وبشكل خاص مثيلة أكسجين الذرة 2 بواسطة الرنا النويي C/D وتعديل اليوريدين بواسطة الرنا النويي H/ACA56. تسمح هذه الآلية بالتعديل المحدد لعدة مناطق في الرنا الريبوسومي بواسطة إنزيم واحد فقط باستخدام الكثير من جزيئات الرنا النويي كموجهات. في الغالب يتم تشفير سلالسل الرنا النووي بواسطة تسلسلات الإنترونات.
  • الرنا الطويل غير المشفر: (lncRNA) هورنا يزيد طوله عن 200 نوكليوتيدة ولا تتم ترجمته إلى بروتين. دوره في البداية كان غامضا وكان يُعهد بأن Xist وجزيئات رنا طويلة غير مشفرة أخرى مسؤولة عن تعطيل الصبغي X، ثم أظهرت جيني لي وآخرون أنه يقوم بتثبيط كتل من الكروماتين عبر توظيف مركب عديد الأمشاط لكي لا يتم نسخ الرنا الرسول منها. تساهم جزيئات رنا طويلة أخرى في تنظيم تعدد قدرات الخلية الجذعية وانقسام الخلية. يسمح طول الرنا الكبير باتخاذ بنى ثلاثية الأبعاد معقدة تسمح له بالتآثر مع مختلف العوامل المرافقة مثل hnRNP-K وPRC2 (وهما مثبطان للنسخ) يتم توجيه هذه المركبات بفضل الرنا الطويل نحوتسلسلات التنظيم الخاصة بالجينات ليتم تثبيط التعبير عنها. علاقة الرنا الطويل مع الدنا تستلزم ترابطا قاعديا بينهما وهذا يعني تشكل لولب ثلاثي دنا-دنا-رنا..
  • الرنا المكون للتيلوميراز: (TERC ) وحدة الرنا الفرعية الخاصة بالتيلوميراز تحتوي على رنا له علاقة بالنسخ العكسي الذي يُخلِّق القسيمات الطرفية في نهاية الصبغيات. يحتوي هذا الرنا على تسلسل يعمل كركيزة للتيلوميراز ليخلق دنا متكامل التسلسل.
  • رنا معزز: لم يتضح بعد إذا كان الرنا المُعزِّز فئة مستقلة من الرنا ذات أطوال مختلفة أم فئة خاصة من الرنا الطويل. في كلا الحالتين فإن نسخه يتم من تسلسل المعزز وهي تسلسلات تنظيمية في الدنا بالقرب من الجينات التي تنظمها. تقوم هذه الجزيئات بتنظيم نسخ الجين بزيادته عند الحاجة وذلك تحت رقابة المعزز الذي تم نسخها منه.
تخليق الرنا الدائري. A: تضفير الرنا، مع متغيرات تضفير بديل.لدى جميع جزيئات الرنا الرسول قبعة وذيل عديد الأدينيلات. B: تكوين الرنا الدائري عبر التضفير الخلفي.

الرنا الدائري

الرنا الدائري ويرمز له (circRNA) هوأحد أنواع الرنا منفردة السلاسل والتي تشكل -على عكس الرنا الخطي الشائع- حلقة تساهمية مغلقة تكون فيها النهايتان 3' و5' مترابطتان مع بعظهما. تمنح هذه الميزة الكثير من الخصائص للرنا الدائري، والكثير من هذه الخصائص لم يتم اكتشافها إلا حديثا.

تنشأ جزيئات الرنا الدائرية من جينات مشفرة للبروتين، وقد صنفت على أنها رنا غير مشفر لكن ظهر حديثا أنها تشفِّر البروتينات. بعض الرنا الدائري أظهر احتمالا لكونه رنا منظم، ومثل الكثير من المصاوغات غير المشفِّرة، الوظيفة البيولوجية لمعظم جزيئات الرنا الدائري غير واضحة لحد الآن.

لأن الرنا الدائري لا يملك النهايتين 5' و3' فهومقاوم للتفكك بواسطة النوكلياز الخارجي، ويفترض أنه أكثر استقرار من معظم الرنا الخطي المتواجد في الخلايا.

رنا منظم لدى بدائيات النوى

اعتُقد في البداية حتى الرنا المنظِم خاصٌ بحقيقيات النوى فقط، وكان ذلك جزءا من تفسير ملاحظةِ حتى النسخ لدى الكائنات العليا كان أكثر من المتسقط، لكن بمجرد بدء البحث عن الرنا المنظِم في البكتيريا اكتشف أنه موجود لديها كذلك. حاليا، الوفرة الطبيعية لآليات تنظيم التعبير الجيني بالرنا تُناقش على أنها حجة لصالح فرضية عالم الرنا. يعمل الرنا الصغير البكتيري عبر الترابط عكس الاتجاه مع الرنا الرسول لتنظيم الترجمة بإنقاصها، سواء بالتأثير على استقرارية الرنا الرسول أوقابلية الإرتباط مقرون. اكتشفت الريبوسويتشات كذلك لدى البكتيريا، وهي تسلسلات رنا تعمل على التنظيم تفارغيا، حيث تغير شكلها عند الارتباط بالمستقلبات لكي يكسبوا أويفقدوا القدرة على التنظيم الجيني. لدى العتائق أيضا آليات تنظيم بالرنا، نظام كريسبر -الذي يُستخدم حديثا لتعديل الدنا في المسقط- يعمل بواسطة جزيئات رنا منظمة في العتائق والبكتيريا لتوفير حماية ضد الفيروسات الغازية.

تدخل الرنا وتنظيم التعبير الجيني

بالإضافة إلى وظيفته في قراءة ونقل المعلومة الوراثية للتعبير عنها، يقوم الرنا كذلك بالتحكم في وتنظيم عملية التعبير هذه. لدى حقيقيات النوى أبرز آلية لتنظيم التعبير الجيني هي تدخل الرنا والتي تحدث بعد عملية النسخ ويتم فيها قص جزيء رنا مزدوج السلاسل وإضافة إحدى سلسلتيه إلى مركب ريسك (RISC )، ثم إذا وجدت جزيئة رنا رسول مترابطة كليا مع الرنا الموجود في مركب ريسك فإنها تُقص بواسطة المركب ويتم تفكيكها، أما إذا كان الترابط جزئيا فلا يتم قص الرنا الرسول لكن تُمنع عملية ترجمته.

قطة ذات فروثلاثي الألوان يسمى صدفة السلحفاة ويحدث بسبب تعطيل الصبغي X بواسطة الرنا Xist. الإناث فقط منقد يكون لها فرومختلط الألوان.

يحدث تدخل الرنا بواسطة نوعين أساسيين من الرنا: الرنا المتدخل الصغير والرنا الميكروي. ينتج الرنا المتدخل الصغير من رنا مزدوج السلاسل ذي مصدر خارجي في الغالب (كالفيروسات مزدوجة السلاسل)، ولأن إحدى السلسلتين تضاف إلى المركب، فإن السلسلة الأخرى المتطابقة كليا معها يتم تفكيكها بواسطة مركب ريسك. أما الرنا الميكروي فمصدره داخلي من الخلية ويشفر سواء: من جيناتٍ خاصةٍ بجزيئات رنا ميكروي أومن مناطق داخل إنترونات جينات مشفرة للبروتين أومن جينات مشفرة لجزيئات رنا غير مشفرة أخرى (ليست رنا ميكروي). ينظم الرنا الميكروي التعبير الجيني بمنع ترجمة جزيئات الرنا الرسول غير المترابطة كليا معه، وتسمى هذه الآلية "إسكات الرنا". تبعا لإحصاءات المعلوماتية الحيوية حوالي 60% من الجينات البشرية تُنظَّم بواسطة الرنا الميكروي وحاليا يتم إجراء بحوثات مكثفة لربط جزيئات الرنا الميكروي بمختلف الأمراض كالسرطان مثلا.

بالإضافة إلى هذين النوعين الأساسيين، توجد أنواع أخرى تتحكم في تدخل الرنا مثل الرنا المتآثر مع بيوي الذي يلعب دورا في الدفاع ضد الينقولات الراجعة وجزيئات الرنا المتدخل الصغير المشتقة من التسلسلات المتكررة. تُستخدم جزيئات رنا الحلقة الجذعية الصغير (كريسبر للدفاع ضد العاثيات وعناصر الدنا الطفيلية الأخرى.

تحدث عملية التنظيم الجيني بواسطة الرنا على عدة مستويات، على سبيل المثال: بتحوير بنية الكروماتين في النواة، ومن الأمثلة النموذجية على ذلك الرنا غير المشفر الطويل XIST الذي يُعطل لدى إناث الثدييات أحد الصبغيين X بالالتفاف حوله مانعا ترجمة الجينات الموجودة به.

جينومات الرنا

كيفية تضاعف فيروس شلل الأطفال. (في وصف الصورة على كومنز).

مثل الدنا يمكن للرنا حمل وتخزين المعلومة الوراثية، فيروسات الرنا لها جينومات مكونة حصريا من الرنا مثل فيروس الإنفلونزا، فيروس العوز المناعي البشري، فيروس التهاب الكبد C، فيروس شلل الأطفال وفيروس إيبولا وتقوم بتشفير بعض البروتينات. يتضاعف الجينوم الفيروسي بواسطة بعض هذه البروتينات في حين تقوم البروتينات الأخرى بحماية الفيروس أثناء انتنطقه إلى خلايا مضيفة أخرى. الفيرويدات هي نوع آخر من المسقمات، وتتكون من الرنا فقط ولا تشفر أية بروتينات وتتضاعف بواسطة بوليميراز خلية النبات المضيفة.

تنقسم فيروسات الرنا حسب كيفية تضاعفها إلى ثلاث أنواع:

  • الرنا مزدوج السلاسل: ويحتوي من واحد إلى عدة أنواع من جزيئات الرنا، جميع واحد منها يشفر بروتينا أوعدة بروتينات.
  • رنا أحادي السلسلة موجب الاتجاه: يستخدم جينومه مباشرة كرنا رسول، تترجمه ريبوسومات المضيف إلى بروتين وحيد يتم تعديله بواسطة بروتينات المضيف والفيروس لتشكيل مختلف البروتينات المطلوبة للتضاعف. أحد هذه البروتينات هوبوليميراز الرنا المعتمد على الرنا (منتسخة الرنا)، الذي ينسخ الرنا الفيروسي لتشكيل نسخة مزدوجة السلاسل. بدورها توجِّه هذه النسخة المزدوجة تكوين جزيئات رنا جديدة.
  • رنا أحادي السلسلة سالب الاتجاه: يحتاج نسخ جينومه بواسطة منتسخة الرنا لتشكيل رنا موجب الاتجاه، وهذا يعني حتى على الفيروس إحضار إنزيم نسخ الرنا معه. بعدها يعمل جزيء الرنا موجب الاتجاه كرنا رسول ويترجم إلى بروتينات بواسطة الريبوسوم.

لدى الفيروسات الراجعة جينوم ذوسلسلة رنا أحادية لكنها لا تعتبر من فيروسات الرنا لأنها تستخدم دنا وسيط للتضاعف. يحوِّل إنزيم النسخ العكسي الفيروسي -الذي يأتي من الفيروس نفسه بعد حتى يزيل كسائه البروتيني- الرنا الفيروسي إلى سلسلة دنا مكملة والتي تُنسخ بدورها لتكوين جزيئة دنا فيروسية مزدوجة السلاسل. بعد ذلك يقوم إنزيم الدمج بدمج سلسلة الدنا المزدوجة هذه في جينوم المضيف، التعبير عن الجينات الفيروسية المدمجة قد يقود إلى نشوء فيروسات جديدة.

طرق دراسة الرنا

مجموع الرنا لخلية حقيقية النوى بواسطة الرحلان بهلام الأغاروس: a- الدنا الجينومي، b- الرنا الريبوسومي 28S،‏ c- الرنا الريبوسومي 18S،‏ d- الرنا الريبوسومي والناقل. أنواع الرنا الأخرى بتراكيز منخفضة لا يمكن ملاحظتها.

دراسة الرنا مماثلة لدراسة الدنا في الكثير من النواحي، فاستخلاص الرنا يتم بتحطيم الخلية وتمزيق غشائها، وتمسيخ البروتينات بواسطة مركبات كيميائية، وعكس استخلاص الدنا الذي يمكن فيه تثبيط الإنزيمات القاصة للدنا (دناز) بمجرد الارتباط بالأيونات ثنائية التكافؤ، يجب عند استخلاص الرنا إبقاء الإنزيمات القاصة للرنا (رناز) غير نشطة بالتبريد أوعبر عوامل تمسيخ شديدة الفعالية مثل كلوريد الغوانيدينيوم. حاليا أكثر الطرق شيوعا في استخلاص الرنا تستخدم استخلاص فينول-كلوروفورم بوجود كلوريد الغوانيدينيوم. بشكل عام، الريبونوكليازات مأزق كبير في دراسة الرنا بسبب قدرتها على تحمل الحرارة وإعادة التشكل والتطوي عند التمسخ.

عند استخلاص مجموع الرنا الخلوي، حوالي 98% من العينة تعبير عن رنا ريبوسومي وهذا يعقد دراسة الأنواع الأقل تواترا. يمكن تفكيك الرنا الريبوسومي المتواجد بكثرة إنزيميا أوعبر استخدام طرق أخرى. أكثر الطرق المستخدمة في استخلاص أنواع الرنا الأقل تواترا هي استخلاص الرنا الرسول الخاص بحقيقيات النوى باستخدام مُشرِع قليل الثيميدين (oligo(dt) primer) لتهجين ذيل عديد الأدينيلات الخاص بالرنا الرسول، وهذا يسمح باستخلاص جميع جزيئات الرنا الرسول وكذلك الأنواع الأخرى التي تحتوي على ذيل عديد الأدينين (مثل الرنا غير المشفر الطويل). من الطرق الأخرى لاستخلاص جزيئات الرنا المستهدفة من خلائطها: الطرد المركزي الفائق لفصل الرنا أوالبروتينات النووية الريبوزية حسب كثافة الطفووحسب الاستشراب بالألفة أوعبر الترسيب المناعي للمكون البروتيني الخاص بالبروتين النووي الريبوزي واستخلاص المكون الرنوي المتبقي.

يُستخدم الرحلان الكهربائي بهلام الأغاروز أوعديد الأكريلاميد بتواجد عوامل تمسيخ تقوم بفك البنية الثانوية للرنا لدراسة الرنا المستخلص. بعد الرحلان الكهربائي، من الممكن تحديد جزيئات معينة من الرنا عبر تقنية لطخة نورثرن التي يُنقل فيها الرنا من الهلام إلى غشاء يتم فيه تحديد أنواع الرنا عبر تهجينها بأحماض نووية مشعة أوموسومة بمواد فلورية والتي تعمل كمسابير تهجين.

تهجين موضعي متألق يُظهر موضع الرنا الميكروي-133 (بالأخضر) ورنا رسول الميوجينين (بالأحمر) في الخلية العضلية لفأر، الدنا ظاهر بالأزرق.

رغم طرق الدراسة هذه، إلى حتى تحديد أنواع وتسلسل الرنا حاليا يتم في أغلب الأحيان عبر نسخ الرنا إلى دنا ومضاعفته بواسطة تفاعل البوليمراز المتسلسل للنسخ العكسي وينتج عن ذلك دنا متمم للرنا المدروس. هنالك مسببات عديدة لاستخدام هذه الطريقة منها الاستقرارية العالية للدنا وحقيقة حتى إنزيمات الدنا أكثر فعالية وأقل ميولا للخطأ. يمكن دراسة الدنا المتمم المتحصل عليه بطرق متعددة، على سبيل المثال تحديد الكمية الأصلية لنُسَخِ الرنا في عينة ما بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل الكمي والذي يحدد عدد جزيئات الرنا الرسول المتواجدة في خلية ما لجين معين، أي مقدار وقوة نسخ الجين. يمثل مجموع جزيئات الدنا المتممة المتحصل عليها والذي يسمى مخطة الدنا المتمم جميع الجينات التي نُسخت إلى رنا ويمكن دراستها بطرق متعددة. من الطرق المميزة في دراسة مجموعة كبيرة من الجينات هي مصفوفة الدنا الدقيقة التي تُسخدم فيها آلاف مسابير التهجين المتنوعة المشتقة من جينات معروفة، في هذه الكيفية ترتبط جزيئات الدنا المتممة في العينة بمسابير التهجين المثبتة على سطح الرقاقة (المصفوفة) ولأن العينة تكون موسومة في الغالب بالفلورية فإن الإرتباط يعطي إشارة معينة، بعد الغسيل لا تظل الإشارة سوى في مكان ارتباط الدنا المتمم بالمسبار. بعد ذلك يتم التعهد على نُسَخ الجينات الجديدة عبر سَلسَلَة (تحديد تسلسل) تسلسلات الدنا المتممة القصيرة والتي تسمى تسلسل وسم معبر عنه (EST). حاليا سَلسَلة جميع جزيئات الرنا في عينة ما يتم باستخدام جيل حديث من طرق تحديد التسلسل يسمى سلسلة الرنا.

من بين الطرق الأخرى لدراسة الرنا: التهجين الموضعي المتألق ويسمح برؤية مكان رنا معين في الخلية، برفلة الريبوسوم الذي يحدد جزيئات الرنا الرسول التي في طور الترجمة، أوطرق تدخل الرنا لتنظيم التعبير الجيني في الخلايا.

استعمالات علاجية

الرنا الرسول

اقتٌرِح استخدام جزيئات رنا رسول كاملة الطول منذ بداية حقبة التقانة الحيوية، لكنها لم تلق اهتماما حتى العقد 2010، حين أُسِست شركة "مودرنا ثريبيوتيكا" وتمكنت من جمع مليار دولار تقريبا لتمويل المشروع خلال الأعوام الثلاثة الأولى. نظريا جزيئات الرنا الرسول المعدلة يمكن حتى تترجمها الخلية إلى بروتينات يمكنها معالجة الأمراض أواستخدامها كلقاحات، أوحتى حتى تقود البروتينات الخلايا الجذعية الأصلية إلى التمايز بالطريقة المرغوب فيها. لكن الإشكال الأساسي للعلاج بالرنا يهجرز حول توصيل الرنا إلى الخلايا المستهدفة، أكثر من هجريزه على التسلسل الذي سيتم توصيله. الرنا غير المعدل سيتم تفكيكه طبيعيا بعد تحضيره، وقد يثير النظام المناعي للجسم ليهاجمه كسجم دخيل، بالإضافة إلى أنه غير قابل للنفاذ عبر الغشاء الخلوي. وحينقد يكون داخل الخلية يجب حتى يغادر آلية النقل ليقوم بعمله في السيتوبلازم أين توجد الريبوسومات التي تترجمه إلى بروتينات.

الرنا الصغير المتدخل

يُستخدم الرنا اليوم في الكثير من التطبيقات في فهم الأحياء الجزيئي، وبشكل خاص عبر عملية تدخل الرنا والتي يتم فيها إدراج جزيئات رنا قصيرة مزدوجة السلاسل تسمى الرنا الصغير المتدخل (siRNA) داخل خلايا حقيقيات النوى. تُستخدم جزيئات الرنا هذه التي طولها حوالي 20 زوج قاعدي بواسطة آلية خلوية قادرة على تفكيك الرنا بشكل محدد. لا يتم تفكيك سوى جزيئات الرنا الرسول التي تحوي تسلسلا مماثلا للرنا المتدخل، وهذا يتيح إمكانية تخفيض التعبير عن البروتينات بشكل محدد. هذا النهج التقني أكثر بساطة وسرعة من تحضير سلالات فئران معطلة الجين ويسمى knock down. التجارب التي تستخدم هذه التقنية لأغراض علاجية هي في فترة الدراسة، على سبيل المثال: تُدرس إمكانية استهداف الجينات الفيروسية لمحاربة العدوى والأمراض، أوالجينات الورمية للقضاء على السرطان. لكن يحتاج ذلك جعل جزيئات الرنا المتدخل مستقرة لمنع تحليلها بواسطة الريبونوكليازات وتوجيه نشاطها نحوالخلايا المستهدفة.

فرضية عالم الرنا وأصل الحياة

فرضية عالم الرنا هي فترة افتراضية قديمة لتاريخ الحياة في الأرض تميزت بجزيئات رنا ذاتية التضاعف والتحفيز قبل تطور الدنا والبروتين. اعتقادُ حتى الحياة على الأرض تطورت من عالم الرنا مقبولٌ على نطاق واسع رغم حتى الحياة المعتمدة على الرنا يمكن حتى لا تكون أول أنواع الحياة وجودا. اتىت هذه الخلاصة من الكثير من الدلائل المستقلة عن بعضها، كملاحظة حتى الرنا أساسي لعملية الترجمة وأن جزيئات الرنا الصغيرة يمكنها تحفيز جميع المجموعات الكيميائية ونقل المعلومة الضروري للحياة. سميت بنية الريبوسوم "بالدليل القاطع" لأنها أظهرت حتى الريبوسوم تعبير عن ريبوزيم، حيث يتميز بلب مركزي مكون من الرنا ولا توجد أي سلسلة ببتيدية على مسافة 18 أنغستروم من المسقط النشط أين يُحفز تكوين الرابطة الببتيدية. اقترح مفهوم عالم الرنا لأول مرة سنة 1962 بواسطة ألكسندر ريتش وصيغ المصطلح بواسطة ولتر غيلبرت سنة 1986.

من الأسلاف المحتملة لتطور تخليق البروتين نشوء آلية لتخليق عوامل مرافقة ببتيدية قصيرة أوآلية لتضاعف الرنا. من المرجح حتى الريبوسوم السلف كان مكونا بالكامل من الرنا، ثم تولت البروتينات القيام ببعض وظائفه. من الأسئلة الكبيرة المتبقية في هذا الموضوع هي تحديد القوة الانتقائية التي أدت إلى تطور الريبوسوم وكيفية نشوء الشيفرة الجينية على هيئتها الحالية.

التاريخ

روبرت هولي يسارا، مع فريقه البحثي.

قاد البحث في الرنا إلى الكثير من الاكتشافات البيولوجية والكثير من جوائز نوبل. اكُتشفت الأحماض النووية سنة 1868 بواسطة فريدريك ميسشر الذي أسماها "نوكليين" لأنه وجدها في النواة. ثم اكتُشف لاحقا حتى خلايا بدائيات النوى -التي ليس لديها نواة- تحتوي على أحماض نووية كذلك. دور الرنا في تخليق البروتين كان محل تخمين منذ 1939. فاز سيفيروأوتشوا بجائزة نوبل في الطب (مشاركة مع آرثر كورنبرغ) بعد اكتشافه إنزيما يمكنه تخليق الرنا في المختبر. لكن اتضح لاحقا حتى الإنزيم المكتشف بواسطة أوتشوا (فوسفوريلاز عديد النوكليوتيد) مسؤول عن تفكيك الرنا وليس تخليقه. في سنة 1956 هجَّن أليكس ريتش وديفيد دافيس سلسلتي رنا منفصلتين لتشكيل أول بلورة رنا كانت بنيته قابلة للتحديد بواسطة فهم البلورات السيني.

حدد روبرت هولي تسلسل نوكليوتدات الرنا الناقل الخاص بالخميرة والتي عددها 77 سنة 1965، وفاز بجائزة نوبل للطب سنة 1968 (مشاركة مع هار غوبند خورانا ومارشال نيرنبرغ). خلال بداية العقد 1970 اكتُشفت الفيروسات الراجعة والمنتسخة العكسية، وأظهر ذلك لأول مرة حتى الرنا يمكن نسخه إلى دنا. نتيجة لهذا الاكتشاف نال ديفيد بلتيمور وريناتودولبيكووهوارد تيمن جائزة نوبل سنة 1975. في سنة 1976 حدد وولتر فيرز وفريقه أول تسلسل نوكليوتيدات تام لجينوم فيروس رنا، وهي العاثية MS2. في سنة 1977 تم اكتشاف الإنترونات وتضفير الرنا عند جميع من فيروسات الثدييات وفي الجينات الخلوية فحصل فيليب شارب وريتشارد روبرتس على جائزة نوبل سنة 1993. اكتُشِفت جزيئات الرنا المحفزة (الريبوزيمات) في بداية العقد 1980 وأدى ذلك إلى حصول توماس تشيك وسيدني ألتمان على جائزة نوبل سنة 1989. في العقد 1990 وُجد لدى البتونيا حتى إضافة جينات يمكن حتى يُسكِت جينات أخرى مماثلة خاصة بالنبتة، وهوما يُعهد الآن بكونه نتيجة لتداخل الرنا.

في نفس الوقت تقريبا، وُجد حتى لجزيئات رنا طولها 22 نوكليوتيد -تعهد حاليا باسم الرنا الميكروي- دور في تطور الربداء الرشيقة. وحصل أندروفاير وكريغ ميلوعلى جائزة نوبل سنة 2006 نتيجة أبحاثهم في تداخل الرنا، كما نال روجر كورنبيرغ جائزة نوبل في نفس العام عن دراساته لنسخ الرنا. قاد اكتشاف جزيئات الرنا المنظِّمة إلى تطوير أدوية مصنوعة من الرنا مثل الرنا الصغير المتدخل لإسكات الجينات. وفي سنة 2009 نال فينكاترامان راماكريشنان وتوماس ستايتز وعادا يونات جائزة نوبل لتوضيحهم البنية الذرية للريبوسوم.

ملاحظات

  • 1 اعتُمد اختصار رنا في هذه الموضوعة، وذلك تيسيرًا لكتابتها ولقرائتها، وأيضًا كونه الأكثر شيوعًا بين الاختصارات الأُخرى.
  • 2حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين ويُعهد اختصارًا دنا (DNA).

انظر أيضًا

  • نسخ (وراثة)
  • ترجمة (وراثة)
  • تعبير جيني
  • تداخل الحمض النووي الريبوزي
  • النسخوميات

المراجع

  1. ^ Toor, N. (2009-12-01). Keating, K. S.; Fedorova, O.; Rajashankar, K.; Wang, J.; Pyle, A. M. "Tertiary architecture of the Oceanobacillus iheyensis group II intron". RNA. 16 (1): 57–69. doi:10.1261/rna.1844010.
  2. Shukla RN (2014). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020.
  3. Cantara WA, Crain PF, Rozenski J, McCloskey JA, Harris KA, Zhang X, Vendeix FA, Fabris D, Agris PF (يناير 2011). "The RNA Modification Database, RNAMDB: 2011 update". Nucleic Acids Research. 39 (Database issue): D195–201. doi:10.1093/nar/gkq1028. PMC 3013656. PMID 21071406.
  4. Söll D, RajBhandary U (1995). TRNA: Structure, biosynthesis, and function. ASM Press. صفحة 165. ISBN . OCLC 183036381.
  5. Kiss T (يوليو2001). "Small nucleolar RNA-guided post-transcriptional modification of cellular RNAs". The EMBO Journal. 20 (14): 3617–22. doi:10.1093/emboj/20.14.3617. PMC 125535. PMID 11447102.
  6. (بالإنجليزية) S.A. Woodson, « Metal ions and RNA folding: a highly charged topic with a dynamic future », في Curr. Opin. Chem. Biol., vol. 9, no 2, Avril 2005, ص.  104-9 [النص الكامل, lien PMID (pages consultées leستة novembre 2009)] 
  7. (بالإنجليزية) N.B. Leontis et E. Westhof, « The non-Watson-Crick base pairs and their associated isostericity matrices. », في Nucleic Acids Res., vol. 30, no 16, 2002, ص.  3497-3531 [lien PMID] 
  8. Mattick JS (أكتوبر 2004). "The hidden genetic program of complex organisms". Scientific American. 291 (4): 60–7. Bibcode:2004SciAm.291d..60M. doi:10.1038/scientificamerican1004-60. PMID 15487671. [وصلة مكسورة]
  9. Mattick JS (أكتوبر 2003). "Challenging the dogma: the hidden layer of non-protein-coding RNAs in complex organisms" (PDF). BioEssays. 25 (10): 930–9. CiteSeerX = 10.1.1.476.7561 10.1.1.476.7561. doi:10.1002/bies.10332. PMID 14505360. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 مارس 2009.
  10. Mattick JS (نوفمبر 2001). "Non-coding RNAs: the architects of eukaryotic complexity". EMBO Reports. 2 (11): 986–91. doi:10.1093/embo-reports/kve230. PMC 1084129. PMID 11713189.
  11. Mattick JS, Gagen MJ (سبتمبر 2001). "The evolution of controlled multitasked gene networks: the role of introns and other noncoding RNAs in the development of complex organisms". Molecular Biology and Evolution. 18 (9): 1611–30. doi:10.1093/oxfordjournals.molbev.a003951. PMID 11504843. مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2009.
  12. (بالإنجليزية) S. Brenner, F. Jacob et M. Meselson, « An unstable intermediate carrying information from genes to ribosomes for protein synthesis. », في تخصصر (مجلة), vol. 190, 1961, ص.  576-581 
  13. (بالإنجليزية) M.B. Hoagland, M.L Stephenson, J.F. Scott, H.I. Hecht et P.C. Zamecnik, « A soluble ribonucleic acid intermediate in protein synthesis », في J. Biol. Chem., vol. 231, 1958, ص.  241-257 [lien PMID] 
  14. Fire et al. 1998 “Potent and Specific Genetic Interference by double stranded RNA in Ceanorhabditis elegans” Nature 391:806–11.
  15. Li CX, Shi M, Tian JH, Lin XD, Kang YJ, Chen LJ, Qin XC, Xu J, Holmes EC, Zhang YZ (2015) Unprecedented genomic diversity of RNA viruses in arthropods reveals the ancestry of negative-sense RNA viruses. Elife 4. doi: 10.7554/eLife.05378.
  16. Kalendar R, Vicient CM, Peleg O, Anamthawat-Jonsson K, Bolshoy A, Schulman AH (مارس 2004). "Large retrotransposon derivatives: abundant, conserved but nonautonomous retroelements of barley and related genomes". Genetics. 166 (3): 1437–50. doi:10.1534/genetics.166.3.1437. PMC 1470764. PMID 15082561.
  17. Claude Hélène, « Les promesses de l'ARN thérapeutique = Genetic interference by RNA. », في Le Concours Médical, vol. 124, 2002, ص.  2550-2552 
  18. ^ "ترجمة (Ribonucleic acid) في المعجم الطبي الموحد". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  19. "ترجمة (Ribonucleic acid)". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  20. "ترجمة ومعنى ribonucleic acid بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي إنجليزي". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  21. "ترجمة (Ribonucleic acid) في قاموس مرعشي الطبي الكبير". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  22. "ترجمة (Ribonucleic acid) في المعجم الطبي الموحد". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  23. "ترجمة (RNA)". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  24. ^ "ترجمة (RNA) على المعجم الطبي الموحد". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  25. "LDLP - ترجمة (RNA) في المعجم الطبي". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  26. "ترجمة ومعنى rna بالعربي في قاموس المعاني". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ أربعة يونيو2019.
  27. ^ "RNA: The Versatile Molecule". جامعة يوتا. 2015. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو2016.
  28. ^ "Nucleotides and Nucleic Acids" (PDF). جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس). مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة مارس 2016.
  29. Berg JM, Tymoczko JL, Stryer L (2002). Biochemistry (الطبعة 5th). WH Freeman and Company. صفحات 118–19, 781–808. ISBN . OCLC 179705944.
  30. ^ Tinoco I, Bustamante C (أكتوبر 1999). "How RNA folds". Journal of Molecular Biology. 293 (2): 271–81. doi:10.1006/jmbi.1999.3001. PMID 10550208.
  31. ^ Higgs PG (أغسطس 2000). "RNA secondary structure: physical and computational aspects". Quarterly Reviews of Biophysics. 33 (3): 199–253. doi:10.1017/S0033583500003620. PMID 11191843.
  32. Nissen P, Hansen J, Ban N, Moore PB, Steitz TA (أغسطس 2000). "The structural basis of ribosome activity in peptide bond synthesis". Science. 289 (5481): 920–30. Bibcode:2000Sci...289..920N. doi:10.1126/science.289.5481.920. PMID 10937990.
  33. Lee JC, Gutell RR (ديسمبر 2004). "Diversity of base-pair conformations and their occurrence in rRNA structure and RNA structural motifs". Journal of Molecular Biology. 344 (5): 1225–49. doi:10.1016/j.jmb.2004.09.072. PMID 15561141.
  34. H., Lodish (2005). Biologie moléculaire de la cellule (الطبعة 3). Bruxelles: de Boeck. ISBN .
  35. ^ Wolfram, Saenger (1984). Principles of nucleic acid structure (باللغة الإنجليزية). Springer. ISBN .
  36. ^ Jan, Barciszewski (1999). RNA biochemistry and biotechnology (باللغة الإنجليزية). Springer. ISBN . OCLC 52403776.
  37. ^ Barciszewski J, Frederic B, Clark C (1999). RNA biochemistry and biotechnology. Springer. صفحات 73–87. ISBN . OCLC 52403776.
  38. ^ Nucleic Acid Architecture-Conformational considerations-Ribose ring pucker نسخة محفوظة 17 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Sugar pucker correlates with phosphorus-base distance نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ (بالإنجليزية) M. Sudaralingam, « Stereochemistry of nucleic acids and their constituents. IV. Allowed and preferred conformations of nucleosides, nucleoside mono-, di-, tri-, tetraphosphates, nucleic acids and polynucleotides », في Biopolymers, vol. 7, no 6, 1969, ص.  821-860 [النص الكامل] 
  41. ^ (بالإنجليزية) R. Langridge et P.J. Gomatos, « The Structure of RNA. Reovirus RNA and transfer RNA have similar three-dimensional structures, which differ from DNA. », في ساينس, vol. 141, no 4, 1963, ص.  694-698 [lien PMID] 
  42. ^ Jankowski JA, Polak JM (1996). Clinical gene analysis and manipulation: Tools, techniques and troubleshooting. Cambridge University Press. صفحة 14. ISBN . OCLC 33838261.
  43. ^ Yu Q, Morrow CD (مايو2001). "Identification of critical elements in the tRNA acceptor stem and T(Psi)C loop necessary for human immunodeficiency virus type 1 infectivity". Journal of Virology. 75 (10): 4902–06. doi:10.1128/JVI.75.10.4902-4906.2001. PMC 114245. PMID 11312362.
  44. ^ Elliott MS, Trewyn RW (فبراير 1984). "Inosine biosynthesis in transfer RNA by an enzymatic insertion of hypoxanthine". The Journal of Biological Chemistry. 259 (4): 2407–10. PMID 6365911.
  45. ^ King TH, Liu B, McCully RR, Fournier MJ (فبراير 2003). "Ribosome structure and activity are altered in cells lacking snoRNPs that form pseudouridines in the peptidyl transferase center". Molecular Cell. 11 (2): 425–35. doi:10.1016/S1097-2765(03)00040-6. PMID 12620230.
  46. ^ (بالإنجليزية) H.R. Drew, R.M. Wing, T. Tanako, C Broka, S Tanaka, K Itakura et R.E. Dickerson, « Structure of a B-DNA dodecamer: conformation and dynamics. », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 78, no 4, avril 1981, ص.  2179-2183 [النص الكامل, lien PMID] 
  47. ^ (بالإنجليزية) Peter S. Klosterman, Sapan A. Shah et Thomas A. Steitz, « Crystal structures of two plasmid copy control related RNA duplexes: An 18 base pair duplex at 1.20 A resolution and a 19 base pair duplex at 1.55 A resolution. », في Biochemistry, vol. 38, no 45, 1999, ص.  14784-14792 [النص الكامل, lien PMID] 
  48. ^ Blevins T, Rajeswaran R, Shivaprasad PV, Beknazariants D, Si-Ammour A, Park HS, Vazquez F, Robertson D, Meins F, Hohn T, Pooggin MM (2006). "Four plant Dicers mediate viral small RNA biogenesis and DNA virus induced silencing". Nucleic Acids Research. 34 (21): 6233–46. doi:10.1093/nar/gkl886. PMC 1669714. PMID 17090584.
  49. ^ Jana S, Chakraborty C, Nandi S, Deb JK (نوفمبر 2004). "RNA interference: potential therapeutic targets". Applied Microbiology and Biotechnology. 65 (6): 649–57. doi:10.1007/s00253-004-1732-1. PMID 15372214.
  50. ^ Schultz U, Kaspers B, Staeheli P (مايو2004). "The interferon system of non-mammalian vertebrates". Developmental and Comparative Immunology. 28 (5): 499–508. doi:10.1016/j.dci.2003.09.009. PMID 15062646.
  51. ^ Whitehead KA, Dahlman JE, Langer RS, Anderson DG (2011). "Silencing or stimulation? siRNA delivery and the immune system". Annual Review of Chemical and Biomolecular Engineering. 2: 77–96. doi:10.1146/annurev-chembioeng-061010-114133. PMID 22432611.
  52. ^ (بالإنجليزية) J.M. Rosenberg, N.C. Seeman, J.J. Kim, F.L. Suddath, H.B. Nicholas et A. Rich, « Double helix at atomic resolution. », في Nature, vol. 243, no 5403, 1973, ص.  150-154 [النص الكامل, lien PMID (pages consultées leستة novembre 2009)] 
  53. ^ (بالإنجليزية) R.O. Day, N.C. Seeman, J.M. Rosenberg et A. Rich, « A Crystalline Fragment of the Double Helix: The Structure of the Dinucleoside Phosphate Guanylyl-3',5'-Cytidine. », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 70, no 3, Mars 1973, ص.  849-853 [النص الكامل, lien PMID (pages consultées leستة novembre 2009)] 
  54. ^ (بالإنجليزية) Alexander Rich et David R. Davies, « A new two stranded helical structure: Polyadenylic acid and polyuridylic acid », في J. Am. Chem. Soc., vol. 78, no 14, 1956, ص.  3548-3549 [النص الكامل (pages consultées leستة novembre 2009)] 
  55. ^ (بالإنجليزية) D.E. Draper, « Protein-RNA recognition », في Annu. Rev. Biochem., vol. 64, 1995, ص.  593-620 [النص الكامل, lien PMID (pages consultées leستة novembre 2009)] 
  56. ^ (بالإنجليزية) P. Doty, H. Boedtker, J.R. Fresco, R. Haselkorn et M. Litt, « Secondary Structure in Ribonucleic Acids », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 45, no 4, 1959, ص.  482-499 [lien PMID] 
  57. ^ F., Dardel (2002). Bioinformatique : génomique et post-génomique. Editions de l'École Polytechnique. ISBN .
  58. ^ (بالإنجليزية) A.M. Michelson, « Hyperchromicity and nucleic acids. », في Nature, vol. 182, no 4648, 1958, ص.  1502-1503 [lien PMID] 
  59. ^ (بالإنجليزية) K. Hoogsteen, « The crystal and molecular structure of a hydrogen-bonded complex between 1-methylthymine and 9-methyladenine. », في Acta Cryst., vol. 16, 1963, ص.  907-916 [lien DOI] 
  60. ^ (بالإنجليزية) H.A. Heus et A. Pardi, « Structural features that give rise to the unusual stability of RNA hairpins containing GNRA loops. », في Science, vol. 253, no 5016, 1991, ص.  191-194 [lien PMID] 
  61. ^ (بالإنجليزية) D.W. Staple et S.E. Butcher, « Pseudoknots: RNA Structures with Diverse Functions. », في PloS Biol., vol. 3, no 6, 2005, ص.  e213 [النص الكامل, lien PMID] 
  62. ^ (بالإنجليزية) M. Costa et F. Michel, « Frequent use of the same tertiary motif by self-folding RNAs », في مجلة EMBO الفهمية, vol. 14, 1995, ص.  1276–1285 [النص الكامل, lien PMID] 
  63. ^ Nudler E, Gottesman ME (أغسطس 2002). "Transcription termination and anti-termination in E. coli". Genes to Cells. 7 (8): 755–68. doi:10.1046/j.1365-2443.2002.00563.x. PMID 12167155.
  64. ^ Hansen JL, Long AM, Schultz SC (أغسطس 1997). "Structure of the RNA-dependent RNA polymerase of poliovirus". Structure. 5 (8): 1109–22. doi:10.1016/S0969-2126(97)00261-X. PMID 9309225.
  65. ^ Ahlquist P (مايو2002). "RNA-dependent RNA polymerases, viruses, and RNA silencing". Science. 296 (5571): 1270–73. Bibcode:2002Sci...296.1270A. doi:10.1126/science.1069132. PMID 12016304.
  66. ^ (بالإنجليزية) B.A. Hamkalo et O.L. Miller, « Electronmicroscopy of genetic activity », في Annu. Rev. Biochem., vol. 42, 1973, ص.  376-396 [lien PMID] 
  67. ^ (بالإنجليزية) S.T. Smale et J.T. Kadonaga, « The RNA polymerase II core promoter », في Ann. Rev. Biochem., vol. 72, 2003, ص.  449-479 [النص الكامل, lien PMID] 
  68. ^ (بالإنجليزية) R.P. Lifton, M.L. Goldberg, R.W. Karp et D.S. Hogness, « The organization of the histone genes in Drosophila melanogaster: functional and evolutionary implications », في Cold Spring Harb. Symp. Quant. Biol., vol. 42, 1978, ص.  1047-1051 [النص الكامل, lien PMID] 
  69. ^ (بالإنجليزية) D. Pribnow, « Nucleotide sequence of an RNA polymerase binding site at an early T7 promoter », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 72, 1975, ص.  784-788 [النص الكامل, lien PMID] 
  70. ^ (بالإنجليزية) W.R. McClure et Y. Chow, « The kinetics and processivity of nucleic acid polymerases », في Methods Enzymol., vol. 64, 1980, ص.  277-297 [النص الكامل, lien PMID] 
  71. ^ نطقب:Chapitre
  72. ^ (بالإنجليزية) S. Adhya et M. Gottesman, « Control of transcription termination », في Annu. Rev. Biochem., vol. 47, 1978, ص.  967-996 [النص الكامل, lien PMID] 
  73. ^ (بالإنجليزية) M.S. Ciampi, « Rho-dependent terminators and transcription termination », في Microbiology, vol. 152, 2006, ص.  2515-2528 [النص الكامل, lien PMID] 
  74. ^ (بالإنجليزية) M. Edmonds, « A history of poly A sequences: from formation to factors to function », في Prog. Nucleic Acid res. Mol. Biol., vol. 71, 2002, ص.  285-389 [النص الكامل, lien PMID] 
  75. ^ (بالإنجليزية) A.K. Banerjee, « 5'-terminal cap structure in eucaryotic messenger ribonucleic acids », في Microbiol. Rev, vol. 44, no 2, 1980, ص.  175-205 [النص الكامل, lien PMID] 
  76. ^ (بالإنجليزية) M. Edmonds et R. Abrams, « Polynucleotide biosynthesis: formation of a sequence of adenylate units from adenosine triphosphate by an enzyme from thymus nuclei », في Journal of Biological Chemistry, vol. 235, 1960, ص.  1142-1149 [النص الكامل, lien PMID] 
  77. ^ (بالإنجليزية) M. Dreyfus et P. Régnier, « The poly(A) tail of mRNAs: bodyguard in eukaryotes, scavenger in bacteria », في Cell, vol. 111, 2002, ص.  611-613 [النص الكامل, lien PMID] 
  78. ^ (بالإنجليزية) J.P. Staley et C. Guthrie, « Mechanical devices of the spliceosome: motors, clocks, springs, and things », في Cell, vol. 92, 1998, ص.  315-326 [النص الكامل, lien PMID] 
  79. Anderson, N.; Kedersha (March 2006). "RNA granules". J Cell Biol. 172 (6): 803–8. doi:10.1083/jcb.200512082. PMID 16520386.
  80. ^ Voronina, P.; Seydoux, G. (Dec 2011). et al. "RNA granules in germ cells". Cold Spring Harb Perspect Biol. 3 (12). doi:10.1101/cshperspect.a002774. PMID 21768607.
  81. ^ Kedersha, N.; Stoecklin, G.; Ayodele, M. (Jun 2005). et al. "Stress granules and processing bodies are dynamically linked sites of mRNP remodeling". J Cell Biol. 169 (6): 871–84. doi:10.1083/jcb.200502088. PMID 15967811.
  82. ^ Wang, W.; van Niekerk, E.; Willis, DE. (Aug 2007). et al. "RNA transport and localized protein synthesis in neurological disorders and neural repair". Dev Neurobiol. 67 (9): 1166–82. doi:10.1002/dneu.20511. PMID 17514714.
  83. ^ Kaberdin, VR.; Singh, D.; Lin-Chao, S. (2011). "Composition and conservation of the mRNA-degrading machinery in bacteria". J Biomed Sci. 18: 23. doi:10.1186/1423-0127-18-23. PMID 21418661.
  84. ^ Carpousis, AJ. (2007). "The RNA degradosome of Escherichia coli: an mRNA-degrading machine assembled on RNase E.". Annu Rev Microbiol. 61: 71–87. doi:10.1146/annurev.micro.61.080706.093440. PMID 17447862.
  85. (بالإنجليزية) S. Valadkhan, A. Mohammadi, Y. Jaladat et S. Geisler, « Protein-free small nuclear RNAs catalyze a two-step splicing reaction. », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 106, 2009, ص.  11901-11906 [lien PMID] 
  86. Cooper GC, Hausman RE (2004). The Cell: A Molecular Approach (الطبعة 3rd). Sinauer. صفحات 261–76, 297, 339–44. ISBN . OCLC 174924833.
  87. ^ Wirta W (2006). . Stockholm: School of Biotechnology, Royal Institute of Technology. ISBN . OCLC 185406288. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016.
  88. ^ Rossi JJ (يوليو2004). "Ribozyme diagnostics comes of age". Chemistry & Biology. 11 (7): 894–5. doi:10.1016/j.chembiol.2004.07.002. PMID 15271347.
  89. ^ (بالإنجليزية) B.N. Ames et R.G. Martin, « Biochemical aspects of genetics: The operon. », في Annu. Rev. Biochem., vol. 33, 1964, ص.  235-258 [lien PMID] 
  90. ^ (بالإنجليزية) C. Yanofsky, « Establishing the triplet nature of the genetic code. », في Cell, vol. 128, 2007, ص.  815-818 [lien PMID] 
  91. ^ (بالإنجليزية) Huijing Shi et Peter B. Moore, « The crystal structure of yeast phenylalanine tRNA at 1.93 Å resolution: A classic structure revisited », في RNA, vol. 6, no 8, août 2000, ص.  1091-1105 [النص الكامل, lien PMID, lien DOI (pages consultées le 30 août 2014)] 
  92. ^ (بالإنجليزية) R.W. Holley, J. Apgar, G.A. Everett, J.T. Madison, M. Marquisee, S.H. Merrill, J.R. Penswick et A. Zamir, « Structure of a ribonucleic acid », في Science, vol. 147, 1965, ص.  1462-1465 [lien PMID] 
  93. ^ (بالإنجليزية) J.D. Robertus, J.E. Ladner, J.T. Finch, D. Rhodes, R.S. Brown, B.F. Clark et A. Klug, « Structure of yeast phenylalanine tRNA at ثلاثة A resolution. », في تخصصر (مجلة), vol. 250, 1974, ص.  546–551 [lien PMID] , (بالإنجليزية) S.H. Kim, F.L. Suddath, G.J. Quigley, A. McPherson, J.L. Sussman, A.H. Wang, N.C. Seeman et A. Rich, « Three-dimensional tertiary structure of yeast phenylalanine transfer RNA. », في ساينس, vol. 250, 1974, ص.  546–551 [lien PMID] 
  94. ^ (بالإنجليزية) Francis H. Crick, « On protein synthesis », في Symp. Soc. Exp. Biol., vol. 12, 58, ص.  138-163 [النص الكامل, lien PMID] 
  95. ^ Gueneau de Novoa P, Williams KP (يناير 2004). "The tmRNA website: reductive evolution of tmRNA in plastids and other endosymbionts". Nucleic Acids Research. 32 (Database issue): D104-8. doi:10.1093/nar/gkh102. PMC 308836. PMID 14681369.
  96. ^ (بالإنجليزية) K. Kruger, P.J. Grabowski, A.J. Zaug, J. Sands, D.E. Gottschling et T.R. Cech, « Self-splicing RNA: autoexcision and autocyclization of the ribosomal RNA intervening sequence of Tetrahymena. », في Cell, vol. 31, 1982, ص.  147-157 [lien PMID] 
  97. ^ (بالإنجليزية) C. Guerrier-Takada, K. Gardiner, T. Marsh, N. Pace et S. Altman, « The RNA moiety of ribonuclease P is the catalytic subunit of the enzyme. », في Cell, vol. 35, 1983, ص.  849-857 [lien PMID] 
  98. ^ (بالإنجليزية) A.C. Forster, Davies, C.J. Hutchins et R.H. Symons, « Characterization of self-cleavage of viroid and virusoid RNAs. », في Methods Enzymol., vol. 181, 1990, ص.  583-607 [lien PMID] 
  99. ^ (بالإنجليزية) T.R. Cech, « Structural biology. The ribosome is a ribozyme. », في ساينس, vol. 289, 2000, ص.  878-879 [lien PMID] 
  100. ^ (بالإنجليزية) J.E. Barrick, K.A. Corbino, W.C. Winkler, A. Nahvi, M. Mandal, J. Collins, M. Lee, A. Roth, N. Sudarsan, I. Jona, J.K. Wickiser et R.R. Breaker, « New RNA motifs suggest an expanded scope for riboswitches in bacterial genetic control. », في Proc. Natl. Acad. Sci. USA, vol. 101, 2004, ص.  6421-6426 [lien PMID] 
  101. (بالإنجليزية) A.D. Ellington et J.W. Szostak, « In vitro selection of RNA molecules that bind specific ligands. », في تخصصر (مجلة), vol. 346, 1990, ص.  818-822 [lien PMID] 
    (بالإنجليزية) C. Tuerk et L. Gold, « Systematic evolution of ligands by exponential enrichment: RNA ligands to bacteriophage T4 DNA polymerase. », في ساينس, vol. 249, 1990, ص.  505-510 [lien PMID] 
  102. ^ F Jacob and J Monod (1961) "Genetic Regulatory Mechanisms in the Synthesis of Proteins. Journal of Molecular Biology 3: 318–56.
  103. Kevin Morris and John Mattick. (2014) “The rise of regulatory RNA” Nature Reviews Genetics15:423–37.
  104. S. Gottesman (2005) “Micros for microbes: non-coding regulatory RNAs in bacteria.” Trends in Genetics 21,399–404.
  105. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 2006". Nobelprize.org. Nobel Media AB 2014. Web.ستة Aug 2018. <http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2006/>
  106. ^ (بالإنجليزية) J. Liu, « Novel intron-encoded small nucleolar RNAs. », في Cell, vol. 75, 1993, ص.  403-405 [lien PMID] 
  107. John L. Rinn and Howard Y. Chang.  (2012) “Genome regulation by long noncoding RNAs” Annu. Rev. Biochem 81:1–25. doi:10.1146/annurev-biochem-051410-092902
  108. ^ J Zhao, BK Sun, JA Erwin, JJ Song, and JT Lee. (2008) “Polycomb proteins targeted by a short repeat RNA to the mouse X chromosome.” Science 322:750–56. [PubMed: 18974356],
  109. ^ (بالإنجليزية) M. Huarte, T. Jacks et J.L. Rinn, « A Large Intergenic Noncoding RNA Induced by p53 Mediates Global Gene Repression in the p53 Response », في Cell, vol. 142, 2010, ص.  409-419 [lien PMID] 
  110. ^ (بالإنجليزية) D. Shippen-Lentz et E.H. Blackburn, « Functional evidence for an RNA template in telomerase. », في ساينس, vol. 247, 1990, ص.  546-552 [lien PMID] 
  111. ^ RJ Taft, CD Kaplan., C Simons,  and JS  Mattick, (2009). Evolution, biogenesis and function of promoter- associated RNAs. Cell Cycle 8, 2332–38.
  112. ^ UA Orom, T Derrien, M Beringer, K Gumireddy, A. Gardini, et al.(2010) ‘Long noncoding RNAs with enhancer-like function in human cells.” Cell 143:46–58. [PubMed: 20887892]
  113. ^ "New study shows circular RNA can encode for proteins". ساينس ديلي. 23 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة مايو2018.
  114. ^ Pamudurti, Nagarjuna Reddy; Bartok, Osnat; Jens, Marvin; et al. (أبريل 2017). https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1097276517301363?showall=true "Translation of CircRNAs" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). Molecular Cell. 66 (1): 9–21.e7. doi:10.1016/j.molcel.2017.02.021. PMC 5387669. PMID 28344080. مؤرشف من https%3A%2F%2Flinkinghub.elsevier.com%2Fretrieve%2Fpii%2FS1097276517301363%3Fshowall%3Dtrue الأصل تحقق من قيمة |url= (مساعدة) في 26 يناير 2020.
  115. ^ Jeck, WR; Sorrentino, JA; Wang, K; et al. (فبراير 2013). "Circular RNAs are abundant, conserved, and associated with ALU repeats". RNA. 19 (2): 141–57. doi:10.1261/rna.035667.112. PMC 3543092. PMID 23249747.
  116. ^ J.W. Nelson, R.R. Breaker (2017) "The lost language of the RNA World."Sci. Signal.10,eaam8812 1–11.
  117. ^ WC Winklef. (2005) “Riboswitches and the role of noncoding RNAs in bacterial metabolic control. “Curr. Opin. Chem. Biol. 9, 594–602.
  118. ^ BJ Tucker and RR Breaker (2005). “Riboswitches as versatile gene control elements.”Curr. Opin. Struct. Biol. 15, 342–48.
  119. ^ FJ Mojica, C Diez-Villasenor, E Soria, and G Juez, (2000)  “Biological significance of a family of regularly spaced repeats in the genomes of archaea, bacteria and mitochondria.”Mol. Microbiol. 36, 244–46.
  120. ^ S Brouns, MM Jore, M Lundgren, E Westra, R Slijkhuis, A Snijders, M Dickman, K. Makarova, E. Koonin, J Van Der Oost.  (2008) “Small CRISPR RNAs guide antiviral defense in prokaryotes” Science 321, 960–64. doi:10.1126/science.1159689.
  121. ^ Friedman, R. C. (2008-10-29). "Most mammalian mRNAs are conserved targets of microRNAs". Genome Research. 19 (1): 92–105. doi:10.1101/gr.082701.108.
  122. ^ Li, Chunsheng (2009-10-29). "Therapeutic MicroRNA Strategies in Human Cancer". The AAPS Journal. 11 (4): 747–757. doi:10.1208/s12248-009-9145-9.
  123. ^ Paddison, P. J. (2002). "Short hairpin RNAs (shRNAs) induce sequence-specific silencing in mammalian cells". Genes & Development. 16 (8): 948–958. doi:10.1101/gad.981002.
  124. ^ Horvath, R.; Barrangou (Jan 2010). "CRISPR/Cas, the immune system of bacteria and archaea". Science. 327 (5962): 167–70. doi:10.1126/science.1179555. PMID 20056882.
  125. ^ Daròs JA, Elena SF, Flores R (يونيو2006). "Viroids: an Ariadne's thread into the RNA labyrinth". EMBO Reports. 7 (6): 593–8. doi:10.1038/sj.embor.7400706. PMC 1479586. PMID 16741503.
  126. ^ Gibrat JF, Mariadassou M, Boudinot P, Delmas B (2013). "Analyses of the radiation of birnaviruses from diverse host phyla and of their evolutionary affinities with other double-stranded RNA and positive strand RNA viruses using robust structure-based multiple sequence alignments and advanced phylogenetic methods". BMC Evol. Biol. 13: 154. doi:10.1186/1471-2148-13-154. PMC 3724706. PMID 23865988.
  127. ^ Francki, R.I.B; Fauquet, C. M.; Knudson, D. L.; Brown, F. (1991). Classification and nomenclature of viruses. Fifth report of the International Committee on Taxonomy of Viruses, Archives of Virology (Suppl. 2). ISBN .
  128. ^ Chomczynski, P.; Sacchi, N. (2006). "The single-step method of RNA isolation by acid guanidinium thiocyanate-phenol-chloroform extraction: twenty-something years on". Nat Protoc. 1 (2): 581–5. doi:10.1038/nprot.2006.83. PMID 17406285.
  129. ^ Peano, Clelia (2013-01-01). "An efficient rRNA removal method for RNA sequencing in GC-rich bacteria". Microbial Informatics and Experimentation. 3 (1): 1. doi:10.1186/2042-5783-3-1.
  130. ^ Gregory Huang (6 ديسمبر 2012). ". Xconomy. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018.
  131. Kaczmarek JC, Kowalski PS, Anderson DG (يونيو2017). "Advances in the delivery of RNA therapeutics: from concept to clinical reality". Genome Medicine. 9 (1): 60. doi:10.1186/s13073-017-0450-0. PMC 5485616. PMID 28655327.
  132. ^ Crow D (7 سبتمبر 2017). "Moderna pledge sets investor pulses racing; Biotech group promises to rewrite rules of drug development - though sceptics say $5bn valuation is undeserved". Financial Times. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2019.
  133. ^ Adams B (14 سبتمبر 2017). "Moderna changes up R&D model, posts cancer, CV trial updates". FierceBiotech (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  134. Hajj KA, Whitehead KA (12 سبتمبر 2017). "Tools for translation: non-viral materials for therapeutic mRNA delivery". Nature Reviews Materials. 2 (10): 17056. doi:10.1038/natrevmats.2017.56.
  135. Gousseinov E, Kozlov M, Scanlan C (15 سبتمبر 2015). "RNA-Based Therapeutics and Vaccines". Genetic Engineering News. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2017.
  136. ^ (بالإنجليزية) A. Fire, S. Xu, M. Montgomery, S. Kostas, S. Driver et C. Mello, « Potent and specific genetic interference by double-stranded RNA in Caenorhabditis elegans. », في تخصصر (مجلة), vol. 391, 1998, ص.  806-811 
  137. ^ Zimmer, Carl (25 سبتمبر 2014). "A Tiny Emissary From the Ancient Past". The New York Times. New York. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2014.
  138. ^ *Copley, Shelley D.; Smith, Eric; Morowitz, Harold J. (ديسمبر 2007). "The origin of the RNA world: Co-evolution of genes and metabolism" (PDF). Bioorganic Chemistry. 35 (6): 430–443. doi:10.1016/j.bioorg.2007.08.001. PMID 17897696. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخثمانية يونيو2015. The proposal that life on Earth arose from an RNA world is widely accepted.
    • Orgel, Leslie E. (أبريل 2003). "Some consequences of the RNA world hypothesis". Origins of Life and Evolution of the Biosphere. 33 (2): 211–218. doi:10.1023/A:1024616317965. PMID 12967268. It now seems very likely that our familiar DNA/RNA/protein world was preceded by an RNA world...
    • Robertson & Joyce 2012: "There is now strong evidence indicating that an RNA World did indeed exist before DNA- and protein-based life."
    • Neveu, Kim & Benner 2013: "[The RNA world's existence] has broad support within the community today."
  139. ^ Wade, Nicholas (4 مايو2015). "Making Sense of the Chemistry That Led to Life on Earth". The New York Times. New York. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو2015.
  140. Robertson, Michael P.; Joyce, Gerald F. (مايو2012). "The origins of the RNA world". Cold Spring Harbor Perspectives in Biology. 4 (5): a003608. doi:10.1101/cshperspect.a003608. PMC 3331698. PMID 20739415. CS1 maint: ref=harv (link)
  141. Cech, Thomas R. (يوليو2012). "The RNA Worlds in Context". Cold Spring Harbor Perspectives in Biology. 4 (7): a006742. doi:10.1101/cshperspect.a006742. PMC 3385955. PMID 21441585.
  142. ^ Yarus, Michael (أبريل 2011). "Getting Past the RNA World: The Initial Darwinian Ancestor". Cold Spring Harbor Perspectives in Biology. 3 (4): a003590. doi:10.1101/cshperspect.a003590. PMC 3062219. PMID 20719875.
  143. ^ Neveu, Marc; Kim, Hyo-Joong; Benner, Steven A. (22 أبريل 2013). "The 'Strong' RNA World Hypothesis: Fifty Years Old". Astrobiology. 13 (4): 391–403. Bibcode:2013AsBio..13..391N. doi:10.1089/ast.2012.0868. PMID 23551238. CS1 maint: ref=harv (link)
  144. ^ Gilbert, Walter (20 فبراير 1986). "Origin of life: The RNA world". Nature. 319 (6055): 618. Bibcode:1986Natur.319..618G. doi:10.1038/319618a0.
  145. ^ Noller, Harry F. (أبريل 2012). "Evolution of protein synthesis from an RNA world". Cold Spring Harbor Perspectives in Biology. 4 (4): a003681. doi:10.1101/cshperspect.a003681. PMC 3312679. PMID 20610545.
  146. ^ Dahm R (فبراير 2005). "Friedrich Miescher and the discovery of DNA". Developmental Biology. 278 (2): 274–88. doi:10.1016/j.ydbio.2004.11.028. PMID 15680349.
  147. ^ Caspersson T, Schultz J (1939). "Pentose nucleotides in the cytoplasm of growing tissues". Nature. 143 (3623): 602–03. Bibcode:1939Natur.143..602C. doi:10.1038/143602c0.
  148. ^ Ochoa S (1959). "Enzymatic synthesis of ribonucleic acid" (PDF). Nobel Lecture. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة أغسطس 2017.
  149. ^ Rich A, Davies D (1956). "A New Two-Stranded Helical Structure: Polyadenylic Acid and Polyuridylic Acid". Journal of the American Chemical Society. 78 (14): 3548–49. doi:10.1021/ja01595a086.
  150. ^ Holley RW, et al. (مارس 1965). "Structure of a ribonucleic acid". Science. 147 (3664): 1462–5. Bibcode:1965Sci...147.1462H. doi:10.1126/science.147.3664.1462. PMID 14263761.
  151. ^ Fiers W, et al. (أبريل 1976). "Complete nucleotide sequence of bacteriophage MS2 RNA: primary and secondary structure of the replicase gene". Nature. 260 (5551): 500–7. Bibcode:1976Natur.260..500F. doi:10.1038/260500a0. PMID 1264203.
  152. ^ Napoli C, Lemieux C, Jorgensen R (أبريل 1990). "Introduction of a Chimeric Chalcone Synthase Gene into Petunia Results in Reversible Co-Suppression of Homologous Genes in trans". The Plant Cell. 2 (4): 279–289. doi:10.1105/tpc.2.4.279. PMC 159885. PMID 12354959.
  153. ^ Dafny-Yelin M, Chung SM, Frankman EL, Tzfira T (ديسمبر 2007). "pSAT RNA interference vectors: a modular series for multiple gene down-regulation in plants". Plant Physiology. 145 (4): 1272–81. doi:10.1104/pp.107.106062. PMC 2151715. PMID 17766396.
  154. ^ Ruvkun G (أكتوبر 2001). "Molecular biology. Glimpses of a tiny RNA world". Science. 294 (5543): 797–9. doi:10.1126/science.1066315. PMID 11679654.
  155. ^ Fichou Y, Férec C (ديسمبر 2006). "The potential of oligonucleotides for therapeutic applications". Trends in Biotechnology. 24 (12): 563–70. doi:10.1016/j.tibtech.2006.10.003. PMID 17045686.

وصلات خارجية

  • مسقط الرنا العالمي مجموعةٌ من الوصلات (الهياكل، التسلسلات، الأدوات، المجلات)
  • قاعدة بيانات الحمض النووي صُورٌ للدنا والرنا والمُركبات.
  • ندوة آنا ماري بيل: هيكل الحمض النووي الريبوزي، الوظيفة، والتعهد
تاريخ النشر: 2020-06-01 21:10:16
التصنيفات: حمض نووي ريبوزي, أحماض نووية, تضفير الآر أن إيه, تقانة حيوية, علم الأحياء الجزيئي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يونيو 2016, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات برابط تشعبي خاطئ, CS1 maint: ref=harv, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P665, صفحات تستخدم خاصية P4732, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P231, معرفات مركب كيميائي, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء الحيوية/مقالات متعلقة, بوابة تقانة حيوية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أمير مكة يتفقد المشاعر المقدسة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:15
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

«كاوست» تطلق مبادرة التعلم مدى الحياة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:11
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

يوميات غوانتانامو السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:14
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

إصابة دركي في عملية دهس ضواحي أكادير واستنفار أمني بالمنطقة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:25
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 84%

كوفيد-19 : 4009 إصابة جديدة وأزيد من 6 ملايين و546 ألف ملقح بالكامل

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:13
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 85%

أنابيك - أكادير: توظيف 100 موظف استقبال بالباك+2

المصدر: الوظيفة كلوب - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:48
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 70%

91 عاما السجن لـ 17 مدانا في جرائم تستر وغسل أموال السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:15
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

متاجر بيم المغرب BİM Maroc : مطلوب تشغيل 100 موظفي المتجر بعدة مدن مغربية

المصدر: الوظيفة كلوب - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:50
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 72%

شجار بين أصدقاء ينتهي بجريمة قتل بشعة 

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:26
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 81%

أبرز ملامح نظام الشركات الجديد الذي أقره مجلس الوزراء السعودي اليوم

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:24
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 42%

حافلة تنهي حياة تلميذ في الإبتدائي بالطاهير بجيجل

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

القبض على شخص بحوزته 93 كيلوجراما من الحشيش السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

قسنطينة: حجز أكثر من 11 ألف قرص مهلوس من “ليريكا”

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

القبض على الجاني في جريمة القتل العمدي المنفذة بمروانة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 18:23:45
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية