تتعلق مؤامرات اغتيال روبرت ف. كينيدي، وهوعضوفي مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية نيويورك، بالظروف غير الاعتيادية للاغتيال التي سقطت بعد منتصف الليل بقليل فيخمسة يونيو1968، في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. اغتيل روبرت كينيدي في فندق «الأمباسدر»، خلال الاحتفالات التي تبعت حملته الناجحة في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا أثناء سعيه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة؛ توفي كينيدي في اليوم التالي في مستشفى «جود ساماريتان».

كان الجاني مهاجرًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 24 عامًا يدعى سرحان سرحان، وما زال محتجزًا بسبب الجريمة. ورغم ذلك، كما هوالحال مع وفاة شقيقه، ابتكر اغتيال روبرت كينيدي والظروف المحيطة به نظريات مؤامرة مختلفة، خاصة فيما يتعلق بوجود مسلح ثانٍ. هجرزت هذه النظريات أيضًا على امرأة ترتدي ثوبًا منقطًا تدّعي مسؤوليتها عن الجريمة، وتورط وكالة المخابرات المركزية. فُحصت الكثير من هذه النظريات خلال تحقيق أمر به مجلس الشيوخ الأمريكي وحُكم عليها بأنها غير سليمة من قبل مخط التحقيقات الفيدرالي، الذي حقق نيابة عن مجلس الشيوخ.

نظرية المسلح الثاني

الجروح

يشير مسقط جروح كينيدي إلى حتى مهاجمه كان يقف وراءه، لكن الشهود نطقوا إذا سرحان كان يقف في لقاءة الغرب، على بعد ياردة تقريبًا من كينيدي، بينما كان يتحرك عبر مخزن المؤن اللقاء للشرق. أدى ذلك إلى اقتراح حتى مسلحًا ثانيًا أطلق الرصاصة المميتة، وهواحتمال يدعمه رئيس الفحص الطبي -الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس توماس نوغوتشي، إذ ذكر حتى الطلقة القاتلة كانت خلف أذن كينيدي اليمنى وأُطلق النار عليه من مسافة إنش واحد تقريبًا. نطق شهود آخرون إنه مع اقتراب سرحان، كان كينيدي يستدير إلى يساره ويصافح الأيادي، ويقابل الشمال ويكشف جانبه الأيمن. حتى عام 2008، نطق شاهد عيان اسمه جون بيلجر إنه يجب حتىقد يكون هناك مسلح ثانٍ. في 14 أغسطس 1975، عين مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس توماس ف. كرانز كمستشار خاص لمخط المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس للتحقيق في الاغتيال. كان استنتاج الخبراء قلة الأدلة أوحتى عدمها لدعم هذه النظرية.

عدد الرصاصات

يحتوي مسدس سرحان من طراز ايفر جونسون وعيار 0.22 على ثماني رصاصات، أطلقت جميعها. بما حتى الاغتيال وقع في غرفة تخزين ضيقة محصورة، استقرت جميع الرصاصات في الجدران والسقف والضحايا. ثلاث رصاصات أصابت كينيدي. بقيت اثنتان في جسده ومزقت الأخرى ذراعه مارّة من خلالها. بقيت الرصاصات الخمس التي أصابت الضحايا الخمسة الآخرين في أجسادهم، تاركة رصاصتين من المفترض حتى تستقرا في الغرفة نفسها. وجدت شرطة لوس أنجلوس ثلاثة ثقوب رصاص في سقف الفليني، واستنتجت حتى الرصاصة لا بد حتى ارتدت من السقف قبل حتى تعود وتصيب شخصًا. كان لهذا التفسير خلل كبير، إذ كان هناك ثقبان للرصاص في إطار باب المخزن. لا تعترف شرطة لوس أنجلوس بذلك، لكن الصحافة التقطت صورًا لثقوب الرصاص التي تُظهر أفراد الشرطة وهم يشيرون إليها ويقيسونها. تذكر مارتن باتروسكي، نادل في الفندق، حتى ضباطًا أبلغوه بأنهم أزالوا رصاصتين من إطار الباب. لكن الشرطة أزالت إطار الباب وبلاط السقف وحرقتها لاحقًا. نطق ابن روبرت كينيدي، روبرت كينيدي جونيور في وقت لاحق: «كان هناك الكثير من الرصاصات»، وأنه «لا تقدر إطلاق 13 طلقة من مسدس فيه ثماني طلقات».

الصوتيات

في عام 2007، أشار تحليل للتسجيل الصوتي لإطلاق النار الذي قام بتسجيله الصحفي المستقل ستانيسلا فبروزينسكي في تلك الليلة، وفقًا لخبير الطب الشرعي فيليب فان براغ، إلى إطلاق 13 طلقة على الأقل. نطق فان براغ أيضًا إذا الإنضمام كشف عن لحظتين على الأقل، كان الوقت بين الطلقات فيها أقصر مما هوممكن بشريًا وأن الرنين المختلف يشير إلى وجود أكثر من مسدس واحد. وفقًا لفان براغ، أُكد إطلاق أكثر من ثماني طلقات بشكل مستقل من قبل أخصائيين الطب الشرعي الصوتي ويس دولي، وبول بيغاس من قسم هندسة الصوت، وخبير الطب الشرعي والمقذوفات إدي بي بريكزن من معهد جورجيا للتقنية. ذكر بعض خبراء الصوت الآخرين، من خلال تحليلاتهم الخاصة، أنه لم تُسجل أكثر من ثماني طلقات على الشريط.

تحليل الطب الشرعي

في عام 1975، عقد قاض في لوس أنجلوس لجنة من سبعة خبراء في الطب الشرعي لفحص أدلة المقذوفات (الرصاص). وجدوا حتى الرصاصات الثلاث التي أصابت كينيدي أُطلقت من نفس المسدس، لكنهم لم يجدوا تطابقًا بين هذه الرصاصات ومسدس سرحان. اتهموا دي واين ولفير، محقق مسرح الجريمة الرئيسي الذي شهد في المحاكمة بأن رصاصة مأخوذة من جثة كينيدي كانت من مسدس سرحان، بإجراء تحقيق مُستهتر به. حثّ خبراء الطب الشرعي على إجراء المزيد من التحقيق. وخلصت وثيقة داخلية للشرطة، نشرت لاحقًا، إلى حتى «طلقات كينيدي وويزل لم تطلق من نفس البندقية» و«رصاصة كينيدي لم تطلق من مسدس سرحان».

في 26 نوفمبر 2011، قدم محاميا دفاع سرحان ويليام ف. بيبر ولوري دوسيك موجزًا مؤلفًا من 62 صفحة في المحكمة الفيدرالية يؤكد حتى رصاصة استخدمت كدليل لإدانة سرحان بُدلت برصاصة أخرى في مسرح الجريمة. يدعي الموجز حتى ذلك وقع لأن الرصاصة المأخوذة من عنق كينيدي لم تطابق مسدس سرحان. يدعي بيبر ودوسيك حتى الأدلة الجديدة كافية لإثبات عدم إدانة سرحان بموجب القانون.

حارس الأمن كنظرية المسلح الثاني

كثيرًا ما يُشار إلى ثاين يوجين سيزار على أنه المرشح الأكثر ترجيحًا للمسلح الثاني. وُظف سيزار من قبل خدمة «إيس جارد سيرفيس» لحماية كينيدي في فندق «الأمباسدر». لم تكن هذه وظيفته بدوام كامل؛ خلال النهار كان يعمل سباك صيانة في مصنع «لوكهيد» للطائرات في بوربانك، وهي وظيفة تتطلب تصريحًا أمنيًا من وزارة الدفاع. عمل هناك من عام 1966 حتى فقد وظيفته في عام 1971. خط المؤلف دان مولديا أنه في عام 1973 بدأ سيزار العمل في هيوز، وهي وظيفة شغلها لمدة سبع سنوات والتي نطق سيزار أنها تتطلب ثاني أعلى مستوى تصريح في المصنع.

ضلوع وكالة المخابرات المركزية

في نوفمبر 2006، بثت «نيوزنايت» من تلفزيون بي بي سي عرضًا لمدة 12 دقيقة لفيلم شين أوسوليفان الوثائقي «ر.ف.ك يجب حتى يموت». ذكر أوسوليفان أنه أثناء البحث في سيناريويستند إلى نظرية المرشح المنشوري: «كشف عن فيديوحديث وأدلة فوتوغرافية تشير إلى حتى ثلاثة من كبار عملاء وكالة المخابرات المركزية كانوا وراء مقتل السيناتور». وزعم حتى ثلاثة رجال شوهدوا في الصوت والصورة والصور الفوتوغرافية في فندق الأمباسدر قبل وبعد الاغتيال حُددوا بشكل مؤكد على أنهم عملاء وكالة المخابرات المركزية ديفيد سانشيز موراليس، وجوردون كامبل، وجورج جوانديس.

الكثير من الأشخاص الذين عهدوا موراليس، بمن فيهم أفراد العائلة، مصرّون على أنه ليس الرجل الذي ادعى أوسوليفان أنه موراليس. بعد حتى نشر أوسوليفان كتابه، اكتشف باحثوالاغتيال جيفرسون مورلي وديفيد تالبوت حتى كامبل توفي بذبحة قلبية في عام 1962، قبل ست سنوات من الاغتيال. ردًا على ذلك، ذكر أوسوليفان حتى الرجل الموجود في الصوت والصورة من الممكن استخدم اسم كامبل اسمًا مستعار. أخذ بعد ذلك اكتشافه إلى شرطة لوس أنجلوس، والتي أظهرت ملفاتها حتى الرجال الذين حددهم على أنهم كامبل وجوانيدس هما مايكل رومان وفرانك أوينز، وهما مديران لمبيعات «بولوفا» يحضران مؤتمر الشركة في فندق «الأمباسدر». وقف أوسوليفان مع انادىءاته، مشيرًا إلى حتى شركة ساعات «بولوفا» كانت «غطاءً معروفًا لوكالة المخابرات المركزية».

آراء المقربين من كينيدي

يعتقد نجل كينيدي الأكبر، روبرت ف.كينيدي جونيور، حتى والده قُتل في مؤامرة. ونطق أيضًا إذا والده يعتقد حتى جون ف. كينيدي اغتيل في مؤامرة وأن تقرير وارن كان عملًا رديئًا.

مراجع