بك

لقب «الباي» على لافتة مدرسة عثمانية في تونس.

البك أوالباي أوالبيك أوالبيه حدثة ولقب هجري، كان يستخدم في الدولة العثمانية. ويستخدم في الكثير من اللغات والبلدان، مثل (اللغة الألبانية: bej), و(البوسنية: beg), و(اللغة الفارسية /, بگ / Beg or Beyg ). معناها السيد أوالأمير أوذوشأن عظيم وهي تلفظ (بيه) ومن هنا سمي مؤدب الملك في بلاد فارس (أتابك أي السيد الأب)، ثم أطلقت أتابك على الوزير ووكيله وعلى الأمير نفسه. هذه الحدثة كانت قبل في لقاء الباشا في معنى وال أوحاكم إقليم أوأمير تابع لسلطان كما هوالشأن في بك تونس (باي تونس) ثم صارت الآن تطلق على كبار موظفي الجيش بحرياً وبرياً وتوسع فيها حتى صارت تعطى الآن لقباً تشريفياً بدون مراعاة وظيفة أووراثة. (عن دائرة معارف القرن العشرين تأليف محمد فريد وجدي المجلد الثاني دار الفكر بيروت ص 286). في مصر قبل الثورة، كان هذا اللقب يلي لقب الباشا. لقب عادة ما يطبق على زعماء القبائل الصغيرة. بعد الثورة في مصر، هبط من عليائه في تلك الحقبة، وكان يطلق على كبار الموظفين كمديري العموم ووكلاء الوزارات وضباط الشرطة ووكلاء النيابة. ورغم حتى أصل الحدثة هجري لكنها انتشرت في مصر بعد العهد العثماني.

الأصل

يُنطق حتى أصل الحدثة صينية وأخرى أنه ساساني لكن الشائع أنها هجرية الأصل وأول من أطلق عليه هذه التسمية مؤسس الدولة العثمانية القائد أرطغرل. وتعتبر كرتبة أدنى من لقب باشا. تستخدم حالياً بين الضباط العسكريين وأيضاً تستخدم للمدراء العرب الكبار أصحاب الشركات الكبرى خاصة في مصر والأردن.

الباي

البَاي لقب هجري يفيد في الأصل «رئيس العشيرة». ثم تطور هذا اللقب ليعني حاكم منطقة ويظهر أيضاً في الرتب العسكرية. والبَايِلِيك تعني في نفس الوقت سلطة الباي ومنطقة نفوذه. وكان لقب يطلق على حاكم تونس وكان آخرها محمد الصادق باي (1882-1889).