زرنوقة
عودة للموسوعةزرنوقة | |
---|---|
زرنوقة | |
معنى الاسم | زرنوقة |
القضاء | الرملة |
الإحداثيات | إحداثيات: |
شبكة فلسطين | 145/145 |
السكان | 2,620 (1945) |
تاريخ التهجير | 27 أيار، 1948 |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية |
مستعمرات حالية | "زرنوقا"، "غان شلومو"، "غبتون" و"غفعت برينر" |
زرنوقة، قرية فلسطينية مهجرة، لعلّ اسمها مأخوذ من الحدثة العربية “الزرنوق” وتعني النهر الصغير. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها عام 1948، في العام نفسه أيضًا أسّس يهود (هاجر معظمهم من رومانيا) المستعمرتين القرويتين “زرنوقاه وأوب” في مكان القرية وفي شمالها الغربي. بلغ عدد سكانهما معًا 693 نسمة في عام 1956. كما أقيمت أيضًا على أراضيها مستعمرات “جن شلوماه وجبتون برنر”.
مسقط القرية
أنشئت زرنوقة في السهل الساحلي الفلسطيني على ازدياد 35م عن سطح البحر. يجاورها عدد من القرى، يبنة، المغار، القبيبة وعاقر. يمرّ وادي القرامة على بعد 2.5 كم غربيها ويلتقي بوادي الصرار ليكونا نهر روبين. كما تخلوالقرية والاراضي التابعة لها من الينابيع، لكنّّها غنية بآبارها التي تنتشر حولها ولا سيما في الشمال والشمال الغربي.
تشبه القرية في شكلها العام شبه منحرف قاعدته نحوالغرب، لها امتداد طولي (شمالي جنوبي) في طرفها الشمالي الشرقي. كما شهدت القرية في عهدها الأخير تقدمًا اقتصاديًا تبعه توسع عمراني شبه شامل.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا
احتل جنود إسرائيليون من لواء غيفعاتي القرية (شبه المهجورة) في 27 أيار/مايو1948، في سياق عملية باراك، ذلك استنادًا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. حيث سُجلت الفظائع التي ارتكبت خلال عملية الاحتلال في رسالة بُعث بها إلى صحيفة "عل همشمار"، الناطقة بلسان حزب مبام اليساري، وأطلع أحد المشاركين في العملية محرر الرسالة على هذه الوقائع:
"أبلغني الجندي كيف من الممكن أن فتح أحد الجنود باب منزل وأطلق النار من رشاش ستة عشر على رجل مسن وعلى امرأة وطفل في رشقة واحدة، وكيف أخذوا العرب وأوقفوهم في الشمس طوال النهار، جياعًا عطاشًا، إلى حتى سلّموا 40 بندقية. زعم العرب حتى لا [أسلحة] عندهم، وفي نهاية المطاف طُردوا من القرية في اتجاه يبنة."
في تلك الآونة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ زرنوقة والقبيبة احتُلّتا بعد قتال دام أربع ساعات. في سياق ذلك، خط موريس يقول إذا القرية "لم تزل على علاقة حُسن جوار بالييشوف"، وإن منازلها تعرضت -مع ذلك- بعد احتلالها للنهب والتخريب على يد الجنود والمزارعين المقيمين في المستعمرات المجاورة. ودمّرت القرية تدميراً تاماً في حزيران/يونيو.
في آب/أغسطس، تقيد كيبوتس شِلّر المجاور من سلطات الاستيطان اليهودي بطلب إذن يتعلق بأراضي زرنوقة، (ليتم نقلها إلى أيدينا بصورة دائمة، تكملة لحصتنا من الأرض). ولا يذكر موريس هل مُنح الكيبوتس هذا الإذن أم لا، لكنّه يشير إلى أنّ مهاجرين جددًا كانوا حلّوا، في 27 أيار/مايو1949 في مسقط القرية المدمّرة.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
غلبت منازل المستعمرات الإسرائيلية على المسقط، الذي ينبت فيه شجر التوت ونبات الصبار. أما المنازل القليلة الباقية من القرية، فيشغلها يهود، أوهي مسيّجة وتستعمل مستونادىت للتخزين. أحد المنازل المسيّجة مبنية بالأسمنت، وله شرفة واسعة مسقوفة يعتمد سقفها على عمودين. أما الأراضي المحيطة، فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة.
مراجع
- ^ Palmer, 1881, p. 284 نسخة محفوظة 06 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Morris, 2004, p. xix, village #244. Also gives cause of depopulation نسخة محفوظة 02 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ "زرنوقة (قرية) | الموسوعة الفلسطينية". web.archive.org. 2017-03-15. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2019.
- ^ "خارطة تقسيم الاراضي في قضاء الرملة واللد لعام 1945. / الأرشيف الرقمي الفلسطيني". مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2020.
- ^ "زرنوقة (قرية)". الموسوعة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2019.
- ↑ "نبذة تاريخية عن زرنوقة-الرملة من كتاب لكي لا ننسى لوليد الخالدي- فلسطين في الذاكرة". www.palestineremembered.com. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2019.
التصنيفات: فلسطين, قرى فلسطينية أخليت من سكانها في الحرب العربية الإسرائيلية 1948, قضاء الرملة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الإحداثيات في ويكي بيانات, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة إسرائيل/مقالات متعلقة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات