غابرييل فوري

عودة للموسوعة
غابرييل فوري

غابرييل فوري (بالفرنسية: Gabriel Fauré)‏ (عاش بامييه، أرييج-فرنسا 1845 - توفي باريس 1924 م) هومؤلف موسيقي فرنسي. برع في فن الميلوديا وموسيقى الحجرة، ألف الكثير من البتر للبيانو، وله موسيقى القداس الجنائزية (Requiem) المشهورة. شغل منصب مدير المعهد الموسيقى لباريس (1902-1920 م).

حياته

السنوات الأولى

جابرييل فوريه، 1860
فوريه وهوطالب، 1864

كان فوريه الابن الأصغر من ستة أبناء (منهم بنت واحدة) ولد من أبوين يدعيان توسينت أنريه فوري وماري أنطوانيت هيلين لالين لابريد، كان عضوا من الطبقة الأرستقراطية الصغرى. أوفد جابرييل إلى سقمعة في قرية فيرنوال لأربع سنوات. في عام 1849 تعين والده مديرا لمدرسة نورمال في مونتجوزي قرب فوا ولاحقا يتذكر فوريه أنه في بدايات طفولته قضى الساعات يعزف على آلة الهارمونيام في الإبرشية الملحقة بالمدرسة. كانت هناك سيدة عجوز تأتي لتسمعه وتقدم النصح فأبلغت والده عن موهبته الموسيقية، يشارك إنسان يدعى بيرنارد دلجاي في شرف كونه مدرسه الأول في الموسيقى. أثناء صيف 1853 دافور دوسوبياك وهومسئول في الجمعية الفرنسية، سمعه ونصح والده حتى يرسله لمدرسة الموسيقى الكلاسيكية والدينية التي أسسها لويس نيدرماير للتوفي باريس. بعد عام من التأمل قرر توسينت أنريه حتى مدرسة نيدرماير كما أطلق عليها لاحقا، يمكنها إعداد ابنه لمهنة قائد الجوقة مع تشجيع مواهبه الفطرية. اصطحب جابرييل لباريس في رحلة دامت ثلاثة أيام في 1854. ظل فوريه طالبا في مدرسة نادريماير الداخلية لمدة 11 سنة، أثناء ذلك ساعدته منحة دراسية من اسقف باميير. كانت دراساته التي هجرت أثرا حاسما على أسلوبه أساسا للموسيقى الكنسية (الغناء البسيط والأرغن وأعمال موسيقى عصر النهضة البوليفونية) بما أنه تقرر حتى يصير الطلاب عازفي أرغن وقادة الجوقة؛ اكتمل التدريب الموسيقي بالدراسات الأدبية الجادة. تفهم فوريه الأرغن خلال المدرس حدثنت لوريت والهارموني على يد لويس ديتش والكونترابنط والفوجة على يد خافيير فاكنثولر والبيانووالغناء البسيط والتأليف على نادرمير نفسه. وفاة نادرمير ادت إلى اللقاء المحظوظ بين فوريه وسان صانز، الذي تلقى الآن فصل البيانو. عهد طلابه على الموسيقى المعاصرة التي لم تكن جزءا من منهج المدرسة بما في ذلك شومان وليست وفاجنر وسرعان ما امتد تعليمه وراء البيانوللتأليف الموسيقي. أول أعمال فوريه الباقية، "الرومانس" على أشعار فكتور هوغووعدة مقطوعات بيانوترجع لهذه الفترة. مشواره كطالب في مدرسة نادرمير اكتمل في 1865: فاز بالجائزة الأولى في التأليف (عن عمل Cantique de Jean Racine مصنف رقم 11) وفي الفوجة والكونترابنط. حصل في السابق على جوائز في السولفيج والهارموني والبيانووجائزتين في الأدب.

عازف أرغن ومؤلف موسيقي

لوحة فوريه بريشة بول ماثي

التعيين الأول لفوريه كان كعازف أرغن في سانت سوفور في رينز، حيث مكث من يناير 1866 حتى مارس 1866. الحياة الإقليمية الجادة لم تلائمه وتسبب في فضيحة في الكنيسة المحلية حين عزف كمصاحب لمشهد الكنيسة في مسرحية فاوست لجونوفي المسرح. مع ذلك عثر بعد العائلات الودودة التي ألقى عليها دروس. الترتيب الزمني لإنتاجه عام 1875 غير دقيق. سنواته في رينز كان ظاهريا فترة تاليف مكثف حين خط بعض مقطوعات البيانولطلابه وقام بعدة محاولات في الشكل السيمفوني والموسيقى الكنسية وأول أغانيه حيث كان يبحث بوضوح عن أسلوب شخصي. لدى العودة لباريس تعين في الحال مساعد عازف أرغن في كنيسة نوتردام حيث مكث لعدة أشهر فقط. خلال الحرب الفرانكوبروسية التحق بالتجنيد في سلاح المشاة في الحرس الإمبريالي وشارك في الحرب لحمل الحصار عن باريس. لدى إطلاق سراحه تعين عازف أرغن في الكنيسة الباريسية سانت أونريه ديلاو. خلال مدة الكميونة مكث في رامبوليت وقضى جميع الصيف في سويسرا حيث قام بتدريس التأليف الموسيقي في مدرسة نادرماير حيث لجأ في كورس سوس لاوزن. لدى عودته لباريس تعين مساعد عازف أرغن في سانت سالييس وصار زائرا منتظما في صالون سان صانز حيث التقى بكل أعضاء المجتمع الموسيقي الباريسي؛ في عام 1872 عهده سان صانز على صالون باولين فياردوت. تضمن اصدقاؤه داندي ولالووهنري دوبارك وايمانويل شابرييه الذي شكل معهم الجمعية القومية للموسيقى في 1871. اللقاءات التالية لهذه الجمعية كانت المناسبات لكثير من العروض الأولى لأعماله.

في يناير 1874 غادر سانت سالييس لينوب عن سان صانز في كنيسة مادلين أثناء غيابه. حين استنطق سان صانز عام 1877 خلفه تيودور دوبوا كعازف أرغن وأصبح فوريه قائد الجوقة. في يوليوعقد خطبته على ماريان فياردوت ابنة باولين التي أحبها لخمس سنوات لكن الفتاة فسخت الخطبة التي شعرت بالمزيج من العاطفة والخوف نحوخطيبها. ساعده بعض الأصدقاء وهم أسرة كليرك ليستعيد نفسه. في هذا الوقت خط ثلاثة روائع في شبابه: سوناتا الكمان الأولى ورباعية البيانوالأولى وبالاد للبيانو. تلا ذلك فترة من الجولات الموسيقية. في وايمار 1877 التقى مع ليست الذي كان يعزف شامشون ودليلة لسان صانز وقدم له بالاد مصنف رقم 19 الذي نطق عنه ليست أنه أصعب من اللازم في العزف. لكن اهتمام فوريه الأساسية لمشاهدة أعمال فاجنر ادى به للذهاب إلى كولونيا 1879 ليشاهد عروض مضى الراين والفالكري وميونخ لمشاهدة خاتم النيبلونج وتانهاوزر وسادة الشعراء ولوهنجرين وتريستان ومضى إلى لندن لسماع خاتم النيبلونج. سحره فاجنر لكنه لم يقع تحت سحره وهوالوحيد ضمن معاصريه. التقى بليست ثانية عام 1882 في زيورخ.

السنوات الوسطى

جابرييل فوريه لبيير بوتيت 1905

في 27 مارس 1883 تزوج ماري فرمييه، ابنة نحات مرموق. رغم أنه دائما احتفظ بعاطفة قوية نحوزوجته، فإن شخصيتها المنطوية المريرة الصعبة إضافة للطابع الحسي لديه والرغبة في إرضاء الغير توضح سبب خيانته لها. أنجبا طفلين هما إيمانويل وفيليب. ليعول أسرته قضى فوريه معظم وقته في أنشطة مملة وبلا جدوى مثل تنظيم الصلاة اليومية في كنيسة المادلين التي أطلق عليها اسم وظيفته المالية ومنح دروسا في البيانووالتأليف. موسيقاه لم تدر عليه دخلا لأن ناشره اقتنى حق النسخ الكامل لأغانيه قيمة الواحدة 50 فرانك. أثناء حياته تمكن من التأليف أساسا خلال عطلات الصيف.

الأعمال الأساسية لهذه الفترة كانت مقطوعات للبيانووعدة اغاني، بما في ذلك التي تضم مجموعته الثانية. كما حاول أيضا كتابة بعض الأعمال واسعة النطاق، لكن أنكرها بعد عدة عروض، حيث حافظ على نسخ المسودة لحركات معينة، منها لاحقا أعاد استخدام الألحان. الأعمال ذات الصلة كانت السيمفونية في مقام ري مصنف رقم 40 (سيمفونيته الثانية، آخذا في الاعتبار السيمفونية في مقام فا مصنف رقم 20) خطها في بداية شبابه ورفضها أيضا)، وكونشرتوالكمان مصنف رقم 144 نندم على الذي أكمل منه حركتين. هذا النقد الذاتي الحاد لأن سمعته الأوسع عانت من قلة الأعمال ذات النطاق الواسع في إنتاجه المنشور رغم الوجود والشعبية الكبيرة لقداسه الجنائزي في مصنف رقم 48. نجاح هذا العمل لا يمكن إيضاحه دون إشارة للأعمال الدينية التي سبقته: Cantique de Jean Racine وبعض أعمال الموتيت وخاصة Messe basse لأصوات النساء، التي خطها عام 1881 أثناء عطلة قضاها في فيلرفيل على ساحل نورماندي. لم يخط القداس لذكرى إنسان معين، على حد قول فوريه "من أجل متعة العمل"، ولم نعهد لوقت طويل حتى العمل استغرق أكثر من 20 عاما ليأخذ شكله الحالي، حيث امتد تأليفه من 1877 حتى 1893 وأعادة توزيعه للفرقة الكاملة لم يكتمل حتى 1900. استعادة النسخة التي تطورت بين 1888 و1892 للأوركسترا الصغير (دون آلات الكمان وآلات النفخ الخشبية)، نشر عام 1995. العمل الآخر الهام من هذه الفترة هورباعية البيانوالثانية مصنف رقم 45. ولمسرح أوديون خط فوريه مجموعتين من الموسيقى التصورية: كاليجولا مصنف رقم 52 لمأساة خطها دوماس الأب، وشايلوك مصنف رقم 57 عن مسرحية لإدموند دوهاروكورت عن شكسبير. قدر الموسيقى التصويرية كنطقب، حيث خط يخبر سان صانز أنها "الشكل الوحيد المناسب لمواهبي المتواضعة". المتتالية السيمفونية من شايلوك قلما تعرض، رغم ندرة الاعمال السيمفونية لفوريه.

حتى بلغ نحوالأربعين احتفظ فوريه بحيويته في الشباب ومرحه، شعر بالرضا والسعادة بسهولة مع أصدقائه ولم يكن لديه طموح ملحوظ أواهتمام بالذات. مع ذلك فسخ خطبته من ماريان فياردوت اظهر عنف معين في مزاجه رغم طبيعته الطيبة الواضحة. في السنوات ما بين 1880-90 غالبا ما عانى من الاكتئاب الذي سماه "طحال". الكثير من الانشغال منعه من الهجريز على التأليف؛ كان قلقا من بطء التأليف وتمنى كتابة أعمال طويلة – مثل الكونشرتات والسيمفونيات ومشاريع لا تحصى لأوبرات بالتعاون مع فيرلين وبوشور وسامين وماترلينك ومندس وآخرين. بمرور السنوات يأس من الوصول للجمهور وغضب من العازفين الذين أذوا "دائما نفس الثماني أوالعشر مقطوعات". غيرته (التي نساها في الحال) نشأت عن شعبية تيودور دوبوا وشالر لنبفوشارل-ماري ويدور وماسينيه، وذوقه النقي موسيقيا وجدية التعبير جعلته يدين الممضى الإيطالي الواقعي.

فترة 1890 كانت نقطة التحول في حياته وعمله؛ بدأ في تحقيق بعض طموحه: عام 1891 لاقى استقبال في البندقية، مع مجموعة أصدقاء، من الأميرة إدموند دوبولنياك ثم سيساي مونتبليارد. هذه الزيارة المبهجة التي طالب بفترة مكوث قصيرة في فلورنسا، تصادفت مع "الخمسة ألحان مصنف رقم 58” عن قصائد لفيرلين؛ هذه تتنبأ مباشرة بالأغنية الجميلة. كانت أيضا فترة علاقته السعيدة مع إيما بارداك، التي صارت الزوجة الثانية لديبوسي لاحقا، التي أهدى إليها "الأغنية الجميلة"، وأهدى لابنتها "دولي"، المجموعة لدويتوالبيانو. في عمل 1892 خلف إرنست جيروكمفتش للكونسرفتوار الوطني في الأنطقيم؛ هذه الوظيفة أراحته من التدريس لكن أجبرته على القيام برحلات مضجرة عبر فرنسا كلها. في 1886 صار عازف الأرغن الأساسي في مادلين، وفي أكتوبر خلف ماسينيه كمدرس للتأليف الموسيقي في الكونسرفتوار. بالنسبة لفوريه كان هذا تعويض بما أنه رفض الوظيفة منذ أربع سنوات حيث اعتبره المدير امبروز توماس ثوري أكثر من اللازم، رغم حتى المعهد منحه جائزة لموسيقى الحجرة عام 1893. طلابه في الكونسرفتوار تضمنوا رافيل وإنيسكووناديا بولانجيه.

الآن بعد تجاوز سن الخمسين، اصبح فوريه معروفا. كان في السابق يلقى التقدير فقط من مجموعة محدودة من الأصدقاء والموسيقيين في "الجمعية الوطنية للموسيقى"؛ ولم تكن هذه الشهرة فموسيقاه كانت حديثة أكثر من اللازم لتظهر في الحفل الموسيقي حيث كان يعتبر فاجنر متقدما. لكن لم يكن النمط المعتاد للفنان المرفوض، فكان يلاقي الاحتفال في الصالونات الكبيرة، مثل صاولن مدام سانت ماسرسووالأميرة إدموند دوبوليناك، التي كانت معقل الطليعة. كان الموسيقى هامة للمجتمع المهتم بشدة بالفن وتنطقيده. كان بروست، الذي عهد فوريه، كما خط مرة له "مسحورا" بموسيقاه، واخذ إلهامه من الوصف لموسيقى فنتوي منها (إحدى شخصيات رواية له). جميع من بروست وفوريه النقد على صحبتهما اللامعة لكن السطحية. لكن فوريه لم يكن متغطرسا، وتحرك في هذه الدوائر خلال الصداقة وأيضا بسبب الضرورة، بما حتى الصالونات قدمت أفضل الوسائل لجعل موسيقاه معروفة.

كعازف بيانولم يكن بارعا، مثل صديقه سان صانز، لكنه كان عازفا مثيرا للإعجاب لأعماله، كما يتضح من عدة بكرات بيانوآلي سجلها لشركات هوبفيلد وويلت-مينيون بين 1904 و1913. بكرات "رومانس دون حدثات" رقم 3، باركارول رقم 1 ومقدمة رقم ثلاثة وبافان وليلية رقم 3، سيسليان ولحن وتنويعات وفالس، كابريشيوأرقام 1و3 و4 ما زالت موجودة، وعدة بكرات أعيد تسجيلها على القرص.

غالبا مضى إلى لندن لمهرجانات خاصة نظمها أصدقاء أوفياء مثل آل ماديسون وفرانك شوستر وجون سنجر سارجنت (الذي رسم بورتريه له)؛ عاد تقريبا جميع عام بين 1892 و1900، وبالتالي حصل على تكليف لكتابة موسيقى تصويرية للترجمة الإنجليزية لماترلينك “بلياس ومليزاند" 1898. النسخة الأصلية للأوركسترا الصغير وزعها كونشلين، بما حتى فوريه كان مجهدا للغاية؛ اقتبسها فوريه من متتالية مصنف رقم 80، التي تعتبر رائعته السيمفونية. سان-صانز، الذي حث فوريه على كتابة أعمال واسعة النطاق، كلفه بكتابة مأساة غنائية للمدرج المسرحي في بيزييه. هذا العمل "برومثيوث"، الذي كان يقصد حتى يعرض في الهواء الطلق، مدون لثلاث فرق آلات نفخ، 100 آلة وترية و12 هارب، وجوقة وأصوات صولو. نجاح الإنتاج في 1901 كان ساحقا وأعيد إحيائه في باريس عام 1907. بمساعدة طالبه المفضل روجر-دوكاس، أ:مل فوريه تقليل التوزيع الأصلي للأوركسترا السيمفوني الطبيعي، نسخة عرضت في أوبرا باريس عام 1917.

من 1903 إلى 1921 كان فوريه ناقدا موسيقيا في صحيفة لوفيجارو. لم يكن ناقدا بالفطرة وشجعه أساسه الحاجة لقبول مهمة حققها بشيء من العذاب الداخلي . كرمه الفطري وسعة أفقه جعله يرى الجوانب الإيجابية من عمل ما، ولم يكن يميل للجدال. حين لم يعجبه عمل ما، فضل حتى يظل صامتا. نقده لم يكن لامعا لكن مثيرا لم يعهد كيف من الممكن أن يقرأ بين السطور.

رئيس كونسرفتوار باريس

جابرييل فوريه

سنة 1905 كانت فترة حاسمة في مشواره الفني: ففي أكتوبر خلف تيودور دوبوا كمدير للكونسرفتوار، حيث بدأ سلسلة إصلاحات هامة أدت لاستنطقة أساتذة معينين. في تطبيق أهدافه ابدى تصميما مذهلا حتى حتى خصومه أطلقوا عليه لقب "روبسبيير". القيادة جعلته موسرا لكن ليس بشريا (لم يسعى للثراء قط)، وأيضا جعلته شهيرا فجأة: أعماله عرضت في حفلات هامة، وفي 1909 انتخب المعهد، حيث خلف إرنست إير (فضل عليه تيودور دوبوا عام 1894 ولينبوف عام 1896). مركزه الرسمي لم يمنع من الابتعاد عن الجمعية الوطنية للموسيقى في نفس العام ووافق على رئاسة جمعية منشقة أسسها موسيقيون شباب طردهم الجمعية الوطنية، تقريبا كلهم كانوا طلابه. أيضا الاعتراف به في وقت متأخر خيم عليه صممه المتزايد والأسوأ، الضعف العام لسمعه تعقد بالتشوه النظامي الذي أنتج، كما نطق أصوات عالية يسمعها اقل بالثلث والأصوات الأكثر انخفاضا درجة ثالثة أعلى، في حين منتصف المجال ظل سليما. مسئوليات الكونسرفتوار هجرت له وقت قليل جدا للتأليف واستغرقته خمسة فصول صيف لإكمال الدراما الغنائية "بنيلوبي"، التي أقنعه المغني لوسيان بريفال بالكتابة بالتعاون مع رينيه فوشوا. بدأت عام 1907، استبعدت عام 1910، واكتملت في الوقت للعرض الأول (قام بالبروفة لها راؤول جونسبرج) في مونت كارلوفي باريس 1913. العرض الأول في باريس حقق نجاحا كبيرا، لكن العرض انتهى بالإفلاس لمسرح الشانزليزيه في أكتوبر التالي، والإحياء في الأوبرا كوميك تأجل لخمس سنوات بحلول الحرب العالمية الأولى. العمل لم يستعيد نفسه قط من هذه البداية التعسة، رغم صفاته الموسيقية. فترة عام "بينلوبي" أيضا كانت لمقطوعات البيانو(الليليات 9-11، الباركارول 7-11) والأغاني "مجموعة أغاني حواء مصنف رقم 95، على أشعار لفان ليربيرج". في خريف 1910 قام فوريه بأطول رحلة له. تم تنظيم الحفلات الموسيقية في سانت بطرسبرغ، حيث تم استقباله الحافل، في هلسنكي وموسكو. لعطلاته في التأليف عاد لسويسرا، حيث عثر الهدوء الذي احتاجه. خط عمل بنيلوبي في لوزان ولوجانو، حيث ألهمته البحيرات الإيطالية بكتابة عمل "الجنة" وهي أول أغنية من مجموعة "أغنية حواء" التي خطها في ستريسا.

خلال الحرب ظل فوريه في باريس كرئيس للكونسرفتوار، حيث تخلى عن زياراته لسويسرا لصالح إيفيان أوجنوب فرنسا التي أحبها. سنوات الحرب، مع سنوات 1894 – 1900، كانت الأكثر إنتاجا في حياته. أعماله في هذه الفترة ضمن الأقوى في الموسيقى الفرنسية، حيث تملك قوة غير معتادة بل عنف، تضم سوناتا الكمان الثانية مصنف رقم 108، سوناتا التشيللوالثانية مصنف رقم 109، الفانتازي للبيانووالأوركسترا مصنف رقم 111، ومجموعة أغاني ثانية لقصائد لفان ليربيج، بعنوان Le jardin clos. خلال هذه الفترة المنتجة، التي دامت دون توقف حتى عام 1921، راجع لدوراند طبعات أعمال البيانوالكاملة لشومان (أحد مؤلفيه المفضلين) وبالتعاون مع جوزيف بونيت راجع أعمال الأرغن لباخ.

السنوات الأخيرة والتراث

جابرييل فوريه على البيانو

في أكتوبر 1920 استنطق من الكونسرفتوار. مع وصول سن 75، يمكنه أخيرا حتى يكرس نفسه كليا للتأليف الموسيقي، وأنتج سلسلة أعمال تتوج إنتاجه الكامل: سوناتا التشيللوالثانية، خماسية البيانوالثانية، مجموعة الأغاني L'horizon chimérique وليلية رقم 13. أصبح الآن شهيرا: ففي عام 1921 حصل على وسام الشرف (وهوأمر استثنائي للموسيقى)، وفي 20 يونيو1922 نظم صديقه فيرناند ميلوت حفل قومي في السوربون، حيث لعب العازفون المعروفون لموسيقاه في حفل تجمع متحمس في وجود الرئيس ميلراند. آخر عامين خيم عليها اعتلاله الصحي، مع الأعراض المتزايدة لتصلب الشرايين وضيق التنفس (بسبب التدخين الشره) والصمم. في أعوام 1922 و1923 قضى شهور طويلة في غرفته أثناء الإشادة بعمله في جميع مكان، عرضت "بنيلوبي" في أنتويرب وفي المسرح الروماني في أورانج، و"برومثيوس" في مسرح الشانزليزيه، حيث قاد مانجلبرج القداس الجنائزي. لكن قرب النهاية، جاز للآخرين بزيارته، خاصة للموسيقيين الشباب أمثال آرثر هونيجير، الذي كان معجبا به بشكل محموم إضافة إلى الأعضاء الآخرين من مجموعة الستة. قدراته الإبداعية ظلت متماسكة لكنه كان يصبح مرهقا بسهولة، العملان اللذين خطهما بين أعوام 1922 و1924 – ثلاثية البيانووالرباعية الوترية، أول محاولاته في ذلك النطقب – كانت من الروائع له.

كل الشهود يوافقون على حتى فوريه كان جذابا بشكل يفوق العادي، كان داكن البشرة (بالتناقض مع شعره الأشيب) ولديه تعبير بعيد نوعا ما في عينه، صوته ناعم وطريقته في الحديث لطيفة احتفظت بحرف الآر كان بسيطا وساحر. شهرته آخر الأمر لم تعدل من عاداته البسيطة، ظل متعاطفا نحوالآخرين وواضح في أحكامه. في السن الكبير احتفظ بنوع من السكينة، دون خسارة أي من نشاطه الروحاني المميز، لكن ابتعد عن الحسية وعاطفة الأعمال التي خطها بين 1875 و1895.

موسيقاه

الموسيقى الكورالية

من بين القداسات الجنائزية العظيمة للقرن التاسع عشر، القداس الجنائزي الذي خطه فيردي يظهر كأنه خطه لدار الأوبرا والذي خطه برامز يظهر لقاعة الكونسير – قداس فوريه وحده هوالذي يملك مذاق البخور، بلا شك بفضل مشواره الفني كعازف أرغن ومعهدته بالموسيقى الكنسية. هذا عمل ليعزي ويطمئن المؤمنين في لقاءة الموت، بدلا من حتى يغلب عليهم الشعور بالحساب؛ ويحذف النص المخيف الكامل ليوم الغضب حيث يسمح فقط بإشارة عابرة له في جزء "حرر روحي". الانطباع الغالب هوالسلام والسكينة، الذي يتحول في الأنجوس دي (حمل الله) إلى إذعان مبهج تقريبا. أحد أكثر السمات المبتكرة للعمل كان توزيعه الأوركسترالي، الذي حذف آلات الكمان وآلات النفخ الخشبية لابتكار صوت سعيد بدفء. لكن بناء على طلب ناشر فوريه، أعيد كتابة القداس الجنائزي لأوركسترا تام عام 1900، وهذه هي النسخة المستخدمة بشيوع اليوم.

خط فوريه الكثير من الأعمال الدينية، منها "القداس المقروء" القصيد للأصوات العليا هوالأشهر. خطه في الأصل بالتعاون مع ميساجر، راجعه فوريه عام 1906 ليجعله خاص به بالكامل، مبتكرا عمل مذهل لوضوح وبساطة عاطفته الدين.

الموسيقى الأوركسترالية

معظم الموسيقى الأوركسترالية لفوريه خطها إما كتكليف من المسرح أوكمسودة لمقطوعات آلية موجودة. لا توجد سيمفونيات أوكونشرتات، وربما بسبب هذا، أغفلت أعماله الأوركسترالية لحد ما – وهوأمر مؤسف، بما حتى معظمها يتميز بأعلى جودة ويظهر تجدده المتميز ووضوحه. متتالية "ماسك بيرجامسك" بدأت في الظهور كعمل صممت له الرقصات ملهم بلوحات واتو. هي في الأساس موسيقى خفيفة وغير متطلبة. الموسيقى التصويرية التي خطها فوريه لمسرحية ماترلينك “بلياس ومليزاند"، أيضا تحولت إلى متتالية، لها طابع لاذع وتضم في الحركة الثالثة أحد أفضل الألحان الحزينة التي خطها بإرادته. في الحركة الواحدة "مرثية لأوركسترا التشيللو"، هذا الحزن يقترب من أي شيء خطه فوريه للتعبير المأساوي الصادق عن الحزن. ونجد نغمة مؤسفة في البافان للأوركسترا، وهوعمل غير متظاهر اتضح أنه الأشهر في أعماله الأوركسترالية.

موسيقى الحجرة

إذا كان فوريه ينتقد ذاته بشكل غير مناسب ويشعر بالعصبية تجاه كتابة الأعمال الأوركسترالية، في موسيقى الحجرة لم تكن لديه هذه المشاعر، حيث ابتكر عددا مختلفا من الأعمال التي تتميز بجودة عالية لا يضاهيها شيء في الموسيقى الفرنسية في هذه الفترة. معظمها بالأخص الرباعتيين للبيانو، تملك البعد والطاقة التي تربطك مع الموسيقى الأوركسترالية، وتقريبا كلها تتضمن جزء البيانو. من ضمن موسيقى الحجرة في الفترة المبكرة له، أشهر عملين له "سوناتا الكمان رقم 1” و"رباعية البيانورقم 1”، كلاهما خطه في منتصف 1870 وتميز كلاهما بكئابة أساسية تقللها حركات لامعة تشبه الاسكرتزو. جميع من "رباعية البيانورقم 2” و"سوناتا الكمان رقم 2” أعمال أكثر كئابة، حيث تتطور المادة اللحنية من حركاتها الأولى بمهارة في أقسام لاحقة.

موسيقى البيانو

مثل موسيقى الحجرة، أعمال البيانولفوريه مقطوعات شديدة الذاتية مزاجها استبطاني. اختيار الأشكال – الليليات والباركارول والمقدمات والارتجالات – تكشف عن دينه لجيل سابق: شوبان للهجريز الشاعري ووضوح التعبير، ودينه لليست (الذي عهده فوريه جيدا) فالتلوين المتقلب لعمله. الإسهام الفريد لفوريه كان المغامرة الهارمونية، وميل للتغايرات غير المتسقطة التي تخلق صفة قلقة ومراوغة كأن الموسيقى لا تكون دائما متأكدة تماما إلى أين تمضى. في أعماله الأخيرة للبيانو، بالأخص آخر ثلاث مقطوعات ليلية، هذا الطابع الحالم القلق يتكثف، خالقا موسيقى غامضة بشكل يثير الفضول لكنه مؤثر بشكل غريب.

الأغاني

خط فوريه تقريبا مائة أغنية عبر مشواره الفني، ولكنها تستعرض موهبته الغنائية في أفضل صوره رفيعة وفصيحة لها. تضم ألحان لأشعار بودلير وجوتييه وفكتور هوغو، لكن الشاعر الذي تعاطف معه الأقوى يظهر أنه بول فيرلان، الذي ألهم بعض أكثر كتاباته الحسية والمركزة. جميع من الشاعر والمؤلف يهتمان بالجوالعام أكثر من الوصف، والجزء الآلي في هذه الأغاني لا يتصرف أبدا كمجرد مصاحبة لكن بدلا من ذلك يشكل ويوجه الخط الصوتي بطرق تعدل المزاج برقة. “الأغنية الجميلة"، الأروع من مجموعة أغانيه، تملك شعورا جديدا ومؤثرا يعكس شعور فوريه تجاه العازفة الأولى للعمل، وهي عشيقته إيما بارداك.

من أعماله الأخرى:

  • أوبرا بينيلوبي (1913 م)؛
  • بروميتيوس -من الجبابرة، شخصية ميثولوجية إغريقية- (1900 م).

روابط خارجية

  • غابرييل فوري على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • غابرييل فوري على مسقط AlloCiné (الفرنسية)
  • غابرييل فوري على مسقط MusicBrainz (الإنجليزية)
  • غابرييل فوري على مسقط AllMovie (الإنجليزية)
  • غابرييل فوري على مسقط Internet Broadway Database (الإنجليزية)
  • غابرييل فوري على مسقط قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
  • غابرييل فوري على مسقط AllMusic (الإنجليزية)
  • غابرييل فوري على مسقط المخطة المفتوحة (الإنجليزية)

مراجع

  1. http://www.nndb.com/people/370/000093091/
  2. ^ https://www.nndb.com/people/370/000093091/ — تاريخ الاطلاع: 18 مارس 2019
  3. ^ وصلة : https://d-nb.info/gnd/118920626 — تاريخ الاطلاع: 11 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  4. ^ وصلة : https://d-nb.info/gnd/118920626 — تاريخ الاطلاع: 28 سبتمبر 2015 — المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الاصدار الثالث — الباب: Форе Габриель — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
  5. ^ http://www.nytimes.com/1985/12/08/arts/faure-s-requiem-in-chamber-form.html
  6. ^ https://libris.kb.se/katalogisering/hftwwxg15l2n0d8 — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 25 فبراير 2015
  7. الصفحة: 16 — ISBN 0-7134-5468-7
  8. ^ Le Figaro — المحرر: Alexis Brézet — الصفحة: 2 — الناشر: Société du Figaro
  9. ^ https://muse.jhu.edu/journals/notes/v057/57.3wright.html
  10. ^ http://www.nytimes.com/2000/04/09/arts/music-sullivan-without-gilbert-don-t-ask.html
  11. ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11902353r — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  12. ^ الصفحة: أربعة — ISBN 0824070739
  13. ^ الناشر: مؤسسة ميتا برينز
  14. Grove Encyclopedia for Music and Musicans
  15. The Rough Guide to Classical Music
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:46:12
التصنيفات: مواليد 1845, وفيات 1924, حاصلون على الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف, حاصلون على وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط عظيم, حاصلون على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد, ضابط وسام جوقة الشرف, فارس وسام جوقة الشرف, غابرييل فوري, أفراد عسكريون فرنسيون في الحرب الفرنسية البروسية, أكاديميون من معهد باريس للموسيقى, عازفو أورغن ذكور, فرنسيون, لاأدريون فرنسيون, مدراء معهد باريس للموسيقى, ملحنون كلاسيكيون فرنسيون, ملحنون كلاسيكيون من موسيقى مسيحية, ملحنون وملحنات فرنسيون, ملحنون وملحنات كلاسيكيون فرنسيون, موسيقيون ذكور في القرن 19, موسيقيون فرنسيون في القرن 19, موسيقيون فرنسيون في القرن 20, موسيقيون كلاسيكيون صم, مؤلفو أوبرات, مؤلفو الأوبرا فرنسيون, مؤلفون موسيقيون في القرن ال19, مؤلفون موسيقيون في القرن ال20, مؤلفون موسيقيون من العصر الرومانسي, وفيات بأمراض معدية في فرنسا, وفيات بسبب ذات الرئة, وفيات في باريس, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالفرنسية, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1559, صفحات تستخدم خاصية P1477, مواليد 12 مايو, صفحات تستخدم خاصية P19, صفحات تستخدم خاصية P509, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P1066, صفحات تستخدم خاصية P802, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P108, صفحات تستخدم خاصية P737, صفحات تستخدم خاصية P135, صفحات تستخدم خاصية P607, صفحات تستخدم خاصية P166, صفحات تستخدم خاصية P345, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P1266, صفحات تستخدم خاصية P434, صفحات تستخدم خاصية P2019, صفحات تستخدم خاصية P1220, صفحات تستخدم خاصية P2168, صفحات تستخدم خاصية P1728, صفحات تستخدم خاصية P648, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1902, صفحات تستخدم خاصية P2850, بوابة موسيقى/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة فرنسا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات تستخدم خاصية P396, صفحات تستخدم خاصية P650

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سفير مصر فى ماليزيا: أغلبية المشاركين بالانتخابات الرئاسية من الشباب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:22:01
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 47%

إسرائيل تقصف غزة وسط دعوات متزايدة لحماية المدنيين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:18
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 86%

الجيش الروسي يسلم مساعدات إنسانية لسكان قرية بريف دمشق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:43
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

مجموعة شرق إفريقيا تباشر سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:46
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 100%

البنتاغون لا يستبعد هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في قطاع غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:41
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 92%

أمطار رعدية على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:24:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

مقتل ألماني وإصابة شخصين جراء هجوم بسكين في باريس

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:24
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

عموميتا طيبة ودور توافقان على اندماج الشركتين

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:24:27
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 41%

قمة cop28 تناقش لأول مرة حماية البشر من آثار تغير المناخ الصحية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:21:47
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 35%

وزارة التموين تصرف السلع المدعمة لأصحاب البطاقات لليوم الثالث

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:21:50
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

وزارة الصحة: جميع الفيروسات التنفسية تشترك فى أعراض واحدة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-03 06:22:06
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 49%

ثلاثة قتلى في تفجير استهدف قداسا للكاثوليك في الفيليبين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:22
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 97%

الدفاع المدني بغزة يتحدث عن مذبحة حي الشجاعية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-03 09:07:39
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية