الشـروقي هي من أنواع الزجل أي الشعر الغنائي التراثي الشعبي الحزين المنتشر التي لها مكانة مرموقة في الغناء الشعبي الشامي واللبناني على وجه الخصوص. ويرددها العامة في مناسبات الحزن عادة.
أصل التسمية
ليس من تاريخ أوسبب واضح ومؤرخ لتسميته يالشروق، غير انه قيل حتى عاشقا هجره أحبابه واتجهوا شرقا فراح يودعهم بهذا النوع من الشعر.
أسلوبها
الشروقي أوالقصيد البدوي تكون صدوره من قافية واعجازه من قافية أخرى ويتألف جميع شطر من 13 حركة وهومن البحر الوفائي، لحنه حزين، يرافق بامتداد الصوت. حدثة شروقي لغةً تعني دامع العينين
أمثلة
مثال لخليل روكز:
يلِّي هديتك قَلِب حـب ووفـا مليان
وغنّيت فيكـي بِكر شـعري والهـامي
ياما وْياما نْظَمت بمحاسنك قُصدان
وما كان وادي الوفا يْردد صدى هْيامي
ضيَّعت عمري كَرامة حسنك الفتّان
يا غبن عمري وعَ شوضيَعت إيّامي
لا قيس متلي وَلا إبنِ العُنَيْسِي كان
ولا كان حَرّ الجمر لولا مِـنِ غْرامـي
يعقوب تاني صُرُت بالنَوح والأحزان
وأضعاف زادت عَلى أبـواب آلامـي
ومع كلَ هيدا بْعذابي قابِـل وقنعـان
وبقــول بلكـي خَطَر لِك طَيـف قِدّامي
رفرف جناحوالفَنا وطيفك بَعِد ما بـان
ويا عينْ حاجي سَـهر عيفي البِكي وْنامي
الجـولَوْ في نَقا كانْ غيَّـر العـدان
وكشَّـح عُيونِ الشَـقا من جوّ أوهامـي
يا وعـدْ توفي الأَمـل بالعاشقِ الولهان
ونفّذ مَراموالجَفـا بْقتلـي وإعدامــي
وما زال قلبك شَلَحْني بْعالم النِسـيان
خايـف يشـيب الصَـبا وتموت أحلامـي
انظر أيضا
زجل
عتابا
روزانا
أبوالزلف
المراجع
مارون عبود، "الأعمال الكاملة"، الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، تاريخ النشر: 01/01/1982
الزجل في بلاد الشام حتى القرن الخامس عشر، أقوال وقوّالون قبل القوّال الأوّل، أول دراسة أكاديمية في العالم العربي تبحث في الموضوع
الخلي، صفي الدين، "الأدب الشعبي العراقي" صفحة 164
مارون، عبود: الشعر العامي، دار الثقافة، ودار مارون عبود، بيروت، 1968، ص 53
أمين القاري: روائع الزجل، جروس، برس، طرابلس، 1998، ص 5.
تاريخ النشر:
2020-06-02 00:39:01
التصنيفات:
تراث لبنان, مقالات بدون مصدر منذ ديسمبر 2018, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2018, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة سوريا/مقالات متعلقة, بوابة لبنان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة سوريا