علوم عصبية

عودة للموسوعة
علوم عصبية
صنف فرعي من
طب
جزء من
يمتهنه
عالم أعصاب
فروع
فزيولوجيا عصبية، فهم الأعصاب المعهدي
الموضوع
دماغ
التاريخ
تاريخ العلوم العصبية
رسم لعصبونات المخيخ في حمامة، قام به سانتياغورامون إي كاجال، عام 1899.

العلوم العصبية (أوالبيولوجيا العصبية ) هي دراسة فهمية للجهاز العصبي، وفرع متداخل المجالات لفهم الأحياء، يجمع بين الفريولوجيا العصبية، والتشريح العصبي، والعلوم العصبية الجزيئية، والنماء العصبي، والعلوم العصبية الخلوية والحاسوبية، وفهم النفس لفهم الخصائص الأساسية والطارئة على العصبونات وشبكاتها الحيوية. وصف إريك كانديل فهم الأساس البيولوجي للتفهم والذاكرة والسلوك والإدراك والوعي بأنه "التحدي النهائي" لفهم الأحياء.

اتسع نطاق العلوم العصبية بمرور الوقت ليضم مناهج مختلفة تستخدم لدراسة الجهاز العصبي بمقاييس مختلفة، وقد توسعت التقنيات المستخدمة من قبل فهماء الأعصاب بشكل كبير، لتمد من الدراسات الجزيئية والخلوية للعصبون الواحد إلى التصوير العصبي للمهام الحسية والحركية في الدماغ.

التاريخ

رسم توضيحي من غرايز أناتومي (1918) لمشهد وحشي للدماغ البشري، يظهر فيه الحصين وغيره من السمات التشريحية العصبية الأخرى.

تعود أول دراسة للجهاز العصبي إلى القدماء المصريين، وقد سُجل ثقب الجمجمة (عملية جراحية تتضمن حفر أوكشط ثقب في الجمجمة لغرض علاج الصداع أوالاضطرابات النفسية أوتخفيف الضغط القحفي) لأول مرة خلال فترة العصر الحجري الحديث. وتشير المخطوطات التي يرجع تاريخها إلى عام 1700 قبل الميلاد إلى حتى قدماء المصريين كان لديهم بعض الفهم بأعراض تلف الدماغ .

اعتبرت أولى وجهات النظر المبكرة حول وظيفة الدماغ أنها "حشوقحفي" من نوع ما. وفي مصر وخلال أواخر المملكة الوسطى وما بعدها، أُزيلت الدماغ بانتظام استعدادًا للتحنيط، حيث كان يعتقد في ذلك الوقت حتى القلب هومقر الذكاء. ووفقا لهيرودوت، فقد كانت المستوى الأولى في التحنيط هي "أخذ بترة ملتوية من الحديد، واستعمالها في إخراج جزء من المخ من خلال المنخر، وتنظيف المتبقي في الجمجمة عن طريق الشطف بالأدوية."

لم تحدث معارضة للرؤية القائلة بأن القلب هومصدر الوعي حتى مجئ الطبيب اليوناني أبقراط، حيث كان يعتقد حتى الدماغ ليست وظيفته الإحساس فحسب (نظرًا لأن معظم الأعضاء الخاصة مثل العين والأذن واللسان الموجودين في الرأس قرب الدماغ)، ولكنه أيضا مقر الذكاء. كما تكهن أفلاطون أيضًا بأن الدماغ هومقر الجزء العقلاني للروح. إلا حتى أرسطومع ذلك كان يعتقد حتى القلب هومركز الذكاء وأن الدماغ ينظم حرارة القلب. وقد قُبل هذا الرأي عمومًا حتى لاحظ الطبيب الروماني جالين (وهومن أتباع أبقراط وطبيب المصارعين الرومان) حتى سقماه فقدوا أهليتهم العقلية عندما أصيبوا بأضرار في أدمغتهم.

وصف فهماء الإسلام كالزهراوي وابن رشد وابن سينا وابن زهر وابن ميمون في القرون الوسطى عدد من المشاكل الطبية المتعلقة الدماغ. وفي عصر النهضة في أوروبا قدم فيزاليوس (1514-1564) ورينيه ديكارت (1596-1650) وتوماس ويليس (1621-1675) ويان زفامردام ( 1637-1680 ) الكثير من المساهمات في العلوم العصبية.

الصبغ بطريقة جولجي، أول طريقة لرؤية العصبونات الفردية.

مهدت أعمال لويجي جالفاني الرائدة في أواخر القرن الثامن عشر الطريق أمام دراسة الإثارة الكهربائية للعضلات والعصبونات. وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر ابتكر جان بيير فلورنس كيفية تجريبية لإحداث آفات موضعية في مخ الحيوانات الحية ووصف آثار هذه الآفات على الحركة والإحساس والسلوك. وفي عام 1843 وضح إميل ريموند الطبيعة الكهربائية للإشارة العصبية، التي بدأت هيرمان فون هيلمهولتز في قياس سرعتها، وفي عام 1875 عثر ريتشارد كاتون ظواهر كهربائية في نصفي القشرة المخية للأرانب والقردة، ونشر أدولف بيك بعدها (عام 1890) ملاحظات مماثلة حول نشاط كهربائي تلقائي في دماغ الأرانب والكلاب.

أصبحت دراسات الدماغ أكثر تطوراً بعد اختراع المجهر وتطوير كاميلوجولجي إجراءات الصبغ أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر، حيث استخدم ملح كرومات الفضة للكشف عن الهياكل المعقدة للعصبونات الفردية. وقد استخدم سانتياغورامون واي كاجال طريقته وأدى ذلك إلى تكوين مبدأ العصبية، وهي فرضية تقول حتى العصبونات هي الوحدة الوظيفية للدماغ. وقد اشهجر جميع من جولجي ورامون عام 1906 في جائزة نوبل في الطب أوفهم وظائف الأعضاء عن ملاحظاتهم الواسعة وأوصافهم وتصنيفاتهم للعصبونات في كافة أنحاء الدماغ.

بالتوازي مع هذا البحث، فقد اقترحت أعمال بول بروكا حول السقمى المصابين بأضرار في الدماغ حتى هناك مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن وظائف معينة، وكانت النتائج التي توصل إليها بروكا في ذلك الوقت هي بمثابة تأكيد لنظرية فرانز جوزيف غال بأن اللغة لها مكان محدد وأن بعض الوظائف النفسية (مثل الفهم) لها مناطق محددة في القشرة المخية. ودُعمت فرضية المجال الوظيفي بملاحظات أجراها جون هيغلز جاكسون حول سقمى الصرع، والذي استنتج بشكل سليم تنظيم القشرة الحركية من خلال مراقبة تطور النوبات عبر الجسم. بعدها قام كارل فيرنيك بتطوير نظرية تخصص هجريبات محددة في الدماغ بفهم وإنتاج اللغة. ولا تزال الأبحاث الحديثة المستعينة بتقنيات التصوير العصبي تستخدم التعاريف التشريحية خريطة التهندس الخلوي لبرودمان (بالإشارة إلى دراسة العضيات الخلوية) تُواصل إظهار حتى مناطق مميزة من القشرة يتم تنشيطها لتطبيق مهام محددة.

خلال القرن العشرين بدأ الاعتراف بالعلوم العصبية كمجال أكاديمي متميز بحد ذاته، وليس مجرد مجموع دراسات على الجهاز العصبي ضمن تخصصات أخرى. وقد أشاد إريك كانديل والمتعاونين معه بالدور الحاسم الذي لعبه جميع من ديفيد ريوخ وفرانسيس أوشميت وستيفن كوفلر في تأسيس هذا المجال. فقد أنشأ ريوخ تكاملا للبحوث التشريحية والفسيولوجية الأساسية مع الطب النفسي السريري في مؤسسة والتر ريد العسكرية للبحوث، والمتكونة في عقد 1950. وخلال نفس الفترة أنشأ شميت برنامجًا لأبحاث العلوم العصبية في قسم الأحياء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجمع بين البيولوجيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات. وتأسس أول قسم مستقل للعلوم العصبية (والذي سُمي آنذاك بفهم النفس البيولوجي) عام 1964 في جامعة كاليفورنيا على يد جيمس ماكجو. وتبعه قسم فهم الأحياء العصبي في كلية الطب بجامعة هارفارد، التي أسسها ستيفن كوفلر في عام 1966.

ازداد الفهم الدقيقي والجزيئي لوظيفة العصبونات والجهاز العصبي خلال القرن العشرين. فمثلا قدم آلن لويد هودجكين وأندروهكسلي عام 1952 نموذجًا رياضيًا لنقل الإشارات الكهربائية في عصبونات المحاور العملاقة في السبيط، والتي أطلقوا عليها "جهد العمل"، وكيفية إطلاقها وانتشارها، والمعروفة باسم نموذج هودجكين هكسلي. وفي عام 1961 و1962 قام ريتشارد وناجوموبتبسيط نموذج هودجكين هكسلي. وفي عام 1962 شكل برنارد كاتس النقل العصبي عبر المسافة الموجودة بين العصبونات (والمعروفة باسم المشابك العصبية). وابتداءً من عام 1966 درس إريك كاندل ومعاونوه التغيرات الكيميائية الحيوية في العصبونات المرتبطة بالتفهم وتخزين الذاكرة في نوع من الحيوانات البحرية. وفي عام 1981 قامت كاثرين موريس وهارولد ليكار بدمج هذه النماذج في نموذج موريس ليكار. وقد أدى مثل هذا العمل الكمي المتزايد إلى الكثير من نماذج العصبونات الحيوية.

شُكل خلال القرن العشرين الكثير من منظمات العلوم العصبية البارزة من أجل توفير منتدى لجميع فهماء الأعصاب وذلك نتيجة الاهتمام المتزايد بالجهاز العصبي، فمثلا تأسست المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ عام 1960، والجمعية الدولية للكيمياء العصبية عام 1963، وجمعية الدماغ والسلوك الأوروبية عام 1968، وجمعية العلوم العصبية عام 1969. وقد أدى تطبيق نتائج البحوث العصبية في الآونة الأخيرة أيضا إلى ظهور تخصصات تطبيقة مثل الاقتصاد العصبي،فهم الأعصاب التعليمي، الأخلاقيات العصبية، والقانون العصبي.

العلوم العصبية الحديثة

الجهاز العصبي البشري

زادت الدراسة الفهمية للجهاز العصبي بشكل كبير خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التقدم في البيولوجيا الجزيئية، الفيزيولوجيا الكهربية، والعلوم العصبية الحاسوبية. وقد جاز ذلك لفهماء الأعصاب بدراسة الجهاز العصبي من جميع جوانبه: كيفية تنظيمه، كيف من الممكن أن يعمل، كيف من الممكن أن يتطور، كيف من الممكن أن يتعطل، وكيف يمكن تغييره، وأصبح الفهم التفصيلي للعمليات المعقدة التي تحدث داخل العصبون الواحد أمرا ممكنا، فالعصبونات هي خلايا متخصصة لغرض التوصيل، وهي قادرة على التواصل مع العصبونات وأنواع من الخلايا الأخرى عبر نقاط اتصال متخصصة تسمى نقاط التشابك العصبي، والتي تُمكن من نقل الإشارات الكهربائية أوالكهروكيميائية من خلية إلى أخرى. وينبثق من الكثير من العصبونات خيوط رفيعة طويلة من سيتوبلازم المحور العصبي تسمى محاور عصبية، والتي قد تمتد إلى أجزاء الجسم البعيدة وتكون قادرة على حمل الإشارات الكهربائية بسرعة، والتي تؤثر على نشاط العصبونات الأخرى أوالعضلات أوالغدد. ويتولد الجهاز العصبي من مجموعة العصبونات المرتبطة ببعضها البعض.

يُقسم الجهاز العصبي في الفقاريات إلى قسمين، الجهاز العصبي المركزي (المتكون من الدماغ والحبل الشوكي)، والجهاز العصبي المحيطي، ويُعتبر الجهاز العصبي في الكثير من الأنواع (ومن بينها الفقاريات) أكثر أجهزة الجسم تعقيدًا، ويوجد معظم التعقيد في الدماغ. يحتوي الدماغ البشري وحده على حوالي مائة مليار عصبون ومائة تريليون مشبك عصبي؛ وتألف الدماغ البشري من الآلاف من الهياكل الأساسية التي يمكن تمييزها، والتي تتصل ببعضها البعض عبر شبكات عصبية. ويُمثل بشكل أساسي في الدماغ على الأقل جين من بين جميع ثلاثة جينات (التي تصل إلى 20.000 جين يُشكلون الجينوم البشري). وبسبب لدونة الدماغ البشري، فإن بنية المشابك العصبية ووظائفها الناتجة تتغير طوال فترة الحياة. وبالتالي يزداد تحدي فهم جميع هذه التعقيدات الهائلة.

العلوم العصبية الجزيئية والخلوية

صورة لعصبون مصطبغ في جنين الدجاج

تمت دراسة الجهاز العصبي على مستويات متعددة تراوحت من المستويات الجزيئية والخلوية إلى الأنظمة والمستويات المعهدية، وعلى المستوى الجزيئي تضم الأسئلة الأساسية التي يتم تتناولها العلوم العصبية الجزيئية الآليات التي تعبر بها العصبونات عن الإشارات الجزيئية وتستجيب لها، وكيف تشكل المحاور أنماط اتصال معقدة، وفي هذا المستوى تُستخدم أدوات فهم الأحياء الجزيئي وفهم الوراثة لفهم كيفية تطور العصبونات وكيف تؤثر التغيرات الوراثية على الوظائف البيولوجية، وكذلك يُمثل فهم التشكل والهوية الجزيئية والخصائص الفسيولوجية للعصبونات وكيفية ارتباطها بأنواع مختلفة من السلوك أيضًا مواضيع ذات أهمية كبيرة.

تضم الأسئلة الأساسية التي تتناولها العلوم العصبية الخلوية جميع من آليات الطريقة الفسيولوجية والكهروكيميائية التي يعالج بها العصبون الإشارات العصبية، وتتضمن هذه الأسئلة كيفية معالجة الزوائد العصبية للإشارات (والزوائد العصبية هي بروزات رقيقة من جسم العصبون، وتتكون من الزوائد الشجرية المتخصصة في تلقي الإشارات من المشبك العصبي، والمحاور العصبية المتخصصة في توصيل الإشارات المُسماة جهد العمل)، وكذلك كيفية معالجة جسم العصبون (الجزء المحتوي على النواة) للإشارات، وكيف يتم استخدام الناقلات العصبية والإشارات الكهربائية لمعالجة المعلومات في العصبونات. ويتجه مجال رئيسي آخر للعلوم العصبية نحوالتحقيق في تطور الجهاز العصبي.

تهتم النمذجة العصبية الحاسوبية بتطوير نماذج عصبية ديناميكية لنمذجة وظائف المخ فيما يتعلق بالجينات والتفاعلات الديناميكية بينها.

الدوائر والأنظمة العصبية

تضم الأسئلة التي تتناولها أنظمة العلوم العصبية كيفية تشكيل واستخدام الشبكة العصبونية من الناحية التشريحية والفسيولوجية لإنتاج وظائف مثل المنعكسات، والتكامل متعدد الحواس، وتآزرية العضلات، والنظم اليومي، والاستجابات العاطفية، والتفهم، والذاكرة. بمعنى آخر، تتناول أنظمة العلوم العصبية كيفية عمل هذه الدوائر العصبية في شبكات الدماغ الواسعة النطاق، والآليات التي تتولد السلوكيات من خلالها. فمثلا يتناول تحليل مستوى الأنظمة أسئلة تتعلق بطرائق حسية وحركية محددة: كيف من الممكن أن يعمل البصر،يا ترى؟ كيف من الممكن أن تتعهد الطيور المغردة على الأغاني،يا ترى؟ وكيف تحدد الخفاشيات المواضع باستخدام الموجات فوق الصوتية،يا ترى؟ كيف من الممكن أن يعالج النظام الحسي الجسدي معلومات اللمس،يا ترى؟ وتتناول مجالات فهم السلوك العصبي وفهم النفس العصبي مسألة كيف من الممكن أن تتسب المواد العصبية في سلوكيات حيوانية وبشرية محددة. ويدرس فهم الغدد الصماء العصبي والمناعة العصبية النفسية التفاعلات بين الجهاز العصبي وبين الغدد الصماء والجهاز المناعي على التوالي. وبرغم الكثير من التطورات إلا أنه لا تزال الكيفية التي تؤدي بها شبكات العصبونات العمليات المعهدية والسلوكيات المعقدة غير مفهومة بشكل جيد.

العلوم العصبية السلوكية والمعهدية

تتناول العلوم العصبية المعهدية أسئلة حول كيفية حدوث وظائف نفسية (مثل الفهم) عبر الدوائر العصبية. وقد تسبب ظهور تقنيات القياس الجديدة والقوية، مثل التصوير العصبي (التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني، التصوير الطبي بآشعة غاما) الفيزيولوجيا الكهربية والتحليل الوراثي البشري بجانب التقنيات التجريبية المعقدة من فهم النفس المعهدي، في تمكين فهماء الأعصاب وفهماء النفس تناول أسئلة مجردة مثل كيفية حتى الإدراك والإحساس البشري يتم تعيينهما إلى مواد عصبية محددة. وعلى الرغم من حتى الكثير من الدراسات لا تزال تتبنى موقفًا مختزلًا يبحث عن الأساس العصبي الحيوي للظواهر المعهدية، فإن الأبحاث الحديثة تظهر حتى هناك تفاعلًا مثيرًا للاهتمام بين نتائج العلوم العصبية والبحث المفاهيمي، وتكامل كلا المنظورين. فمثلا استجدى درس العلوم العصبية حول التعاطف نقاشًا مثيرًا للاهتمام متعدد المجالات ضم الفلسفة وفهم النفس وفهم النفس السقمي. وعلاوة على ذلك فإن تعهد العلوم العصبية للأنظمة المتعدة للذاكرة والمرتبطة بمناطق مختلفة في الدماغ قد تحدى فكرة حتى الذاكرة هي استنساخ حرفي للماضي، مما يدعم رؤية الذاكرة كعملية بنائية وديناميكية.

ارتبطب العلوم العصبية أيضًا بالعلوم السلوكية والاجتماعية، بالإضافة إلى المجالات متعددة المجالات الناشئة مثل الاقتصاد العصبي ونظرية القرار وفهم الأعصاب الاجتماعي وفهم الترويج العصبي لمعالجة أسئلة معقدة حول تفاعلات الدماغ مع بيئته. وكمثال فإن الدراسات حول استجابات المستهلك تستخدم تخطيط أمواج الدماغ للتحقيق في الارتباطات العصبية المرتبطة بالنقل السردي لقصص حول كفاءة الطاقة .

في نهاية المطاف يود فهماء الأعصاب فهم جميع جانب من جوانب الجهاز العصبي، بما في ذلك كيفية عمله، وكيفية تطوره، وكيفية تعطله، وكيف يمكن تغييره أوإصلاحه. وتتغير الموضوعات المحددة التي تشكل بؤرة البحث الرئيسية بمرور الوقت، مدفوعة بقاعدة دائمة التوسع من الفهم وتوافر طرق تقنية متطورة بشكل متزايد.

الأبحاث والطب الانتنطقي

تصوير بالرنين المغناطيسي لرأس مريض مصاب بضخامة الرأس الحميدة

تُعتبر تخصصات طب الجهاز العصبي والطب النفسي وجراحة الأعصاب والجراحة النفسية وفهم التخدير وإدراة الألم وفهم الأمراض العصبية وفهم الأشعة العصبي وطب العيون وطب الأذن والأنف والحنجرة والفزيولوجيا العصبية وطب الإدمان وطب النوم هي تخصصات طبية تعالج أمراض الجهاز العصبي بشكل خاص، أوتخصصات سريرية تتضمن تشخيص وعلاج الأمراض العصبية. فطب الجهاز العصبي يتعامل مع تشخيص وعلاج أمراض الجهاز العصبي المركزي والمحيطي مثل التصلب الجانبي الضموري والسكتة الدماغية. فيما يركز الطب النفسي على اضطرابات الوجدان والسلوك والفهم والإدراك. ويركز فهم التخدير على الإحساس بالألم وتغيير الوعي بالأدوية. ويركز فهم الأمراض العصبية على تصنيف وآليات السقم الكامنة في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي وأمراض العضلات، مع الهجريز على التغيرات الشكلية والمجهرية والملاحظة كيميائيا. فيما تتناول جراحة الأعصاب والجراحة النفسية في المقام الأول العلاج الجراحي لأمراض الجهاز العصبي المركزي والمحيطي. وتُعتبر الحدود الفاصلة بين هذه المجالات غير واضحة مؤخرًا حيث تتأثر جميعها بالأبحاث الصرفة في العلوم العصبية. وقد مكن تصوير الدماغ أيضًا من الحصول على رؤى بيولوجية موضوعية حول الأمراض العقلية، والتي يمكن حتى تؤدي إلى تشخيص أسرع وأكثر دقة، وتساعد في تقييم تقدم المريض مع مرور الوقت.

الفروع الرئيسية

يمكن تصنيف أنشطة التعليم والبحث الفهمي الحديث في العلوم العصبية بصعوبة بالغة في الفروع الرئيسية التالية، بالاستناد إلى موضوع وحجم الجهاز في الفحص فضلاً والمناهج التجريبية أوالمنهجية. ومع ذلك فغالباً ما يتناول فهماء الأعصاب أسئلة تمتد لعدة حقول فرعية مميزة.

قائمة الفروع الرئيسية لفهم الأعصاب
الفرع الوصف
فهم الأعصاب الوجداني فهم الأعصاب الوجداني هودراسة الآليات العصبية المشاركة في الوجدان (العاطفة)، غالبا من خلال التجارب على النماذج الحيوانية.
فهم الأعصاب الحيوي فهم الأعصاب الحيوي (المعروف أيضًا باسم فهم النفس البيولوجي، فهم النفس الفسيولوجي، فهم النفس الحيوي) هوتطبيق مبادئ فهم الأحياء على دراسة الآليات السلوكية والوراثية والفسيولوجية والتنموية لدى البشر والحيوانات دون البشر.
فهم الأعصاب الخلوي فهم الأعصاب الخلوي هودراسة العصبونات على المستوى الخلوي بما في ذلك التشكل والخصائص الفسيولوجية.
فهم الأعصاب السريري الدراسة الفهمية للآليات البيولوجية التي تكمن وراء اضطرابات وأمراض الجهاز العصبي .
فهم الأعصاب المعهدي فهم الأعصاب المعهدي هودراسة الآليات البيولوجية الكامنة وراء الإدراك.
العلوم العصبية الحاسوبية العلوم العصبية الحاسوبية هي الدراسة النظرية للجهاز العصبي.
فهم الأعصاب الثقافي فهم الأعصاب الثقافي هودراسة كيفية تشكل القيم والممارسات والمعتقدات الثقافية، وكيف يشكلها العقل والدماغ والجينات عبر فترات زمنية متعددة.
فهم الأعصاب التنموي يدرس فهم الأعصاب التنموي العمليات التي تولد وتشكل وتعيد تشكيل الجهاز العصبي وتسعى إلى وصف الأساس الخلوي للتنمية العصبية لمعالجة الآليات الأساسية.
فهم الأعصاب التطوري يدرس فهم الأعصاب التطوري تطور الجهاز العصبي.
فهم الأعصاب الجزيئي فهم الأعصاب الجزيئي يفهم الجهاز العصبي والبيولوجيا الجزيئية، الوراثة الجزيئية، كيمياء البروتينات والمنهجيات ذات الصلة.
هندسة عصبية تستخدم الهندسة العصبية التقنيات الهندسية للتفاعل مع الأنظمة العصبية أوفهمها أوإصلاحها أواستبدالها أوتعزيزها.
التشريح العصبي التشريح العصبي دراسة تشريح الجهاز العصبي .
الكيمياء العصبية الكيمياء العصبية هي دراسة كيفية تفاعل المواد الكيميائية العصبية وتأثيرها على وظيفة العصبونات.
فهم السلوك العصبي فهم الأعصاب هودراسة الأساس العصبي لسلوك الحيوانات غير البشرية.
فن الأكل العصبي فهم فن الأكل العصبي هودراسة النكهة وكيفية تأثيرها على الإحساس والإدراك والذاكرة.
فهم الوراثة العصبية فهم الوراثة العصبية هودراسة الأساس الوراثي لتطوير ووظيفة الجهاز العصبي .
التصوير العصبي يضم التصوير العصبي استخدام تقنيات مختلفة إما بشكل مباشر أوغير مباشر لتصوير بنية ووظيفة الدماغ.
فهم المناعة العصبية فهم المناعة العصبية معني بالتفاعلات بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي.
معلوماتية عصبية المعلوماتية العصبية هي فرع في المعلوماتية الحيوية تقوم بتنظيم بيانات فهم الأعصاب وتطبيق النماذج الحسابية والأدوات التحليلية.
لغويات عصبية فهم اللغويات العصبية هودراسة الآليات العصبية في الدماغ البشري التي تتحكم في فهم اللغة وإنتاجها واكتسابها.
فيزياء عصبية تتناول الفيزياء العصبية تطوير الأدوات التجريبية المادية للحصول على معلومات حول الدماغ.
الفسيولوجيا العصبية الفيزيولوجيا العصبية هي دراسة أداء الجهاز العصبي، بشكل عام باستخدام التقنيات الفسيولوجية التي تضم القياس والتحفيز باستخدام الأقطاب الكهربائية أوالأصباغ الحساسة للأيونات أوالجهد أوالقنوات الحساسة للضوء.
فهم النفس العصبي فهم النفس العصبي هوتخصص يقع تحت ظل جميع من فهم النفس والعلوم العصبية، ويشارك في ساحات أنشطة العلوم الأساسية والتطبيقية. ويرتبط في فهم النفس ارتباطًا وثيقًا بفهم النفس السريري والحيوي والمعهدي والتنموي. ويرتبط في فهم الأعصاب ارتباطًا وثيقًا بمجالات فهم الأعصاب الإدراكي والسلوكي والاجتماعي والوجداني. ويرتبط في المجال الطبي والتطبيقي بالأمراض العصبية والطب النفسي.
فهم الأعصاب الاجتماعي فهم الأعصاب الاجتماعي هومجال متعدد المجالات مكرس لفهم كيفية تطبيق النظم البيولوجية للعمليات والسلوكيات الاجتماعية، واستخدام المفاهيم والطرق البيولوجية لإعلام وتنقيح نظريات العمليات والسلوك الاجتماعي.
أنظمة العلوم العصبية وتُمثل دراسة وظيفة الدوائر والأنظمة العصبية.

منظمات العلوم العصبية

تُعتبر أكبر جمعية متخصصة في العلوم العصبية هي جمعية العلوم العصبية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة لكنها تضم أعضاء عدة من بلدان أخرى، وقد تطورت جمعية العلوم العصبية باطراد منذ تأسيسها عام 1969، حيث سجلت 40290 عضوا من 83 دولة مختلفة اعتبارا من عام 2010. وتقيم اجتماعات سنوية تُعقد جميع عام في مدينة أمريكية مختلفة، بحضور الباحثين وزملاء ما بعد الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا والطلاب الجامعيين، فضلاً عن المؤسسات التعليمية ووكالات التمويل والناشرين ومئات الشركات التي توفر المنتجات المستخدمة في البحث.

تضم المنظمات الرئيسية الأخرى التي كرست نفسها لدراسة العلوم العصبية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO)، والتي تعقد اجتماعاتها في بلد مختلف في أنحاء العالم جميع عام، واتحاد جمعيات العلوم العصبية الأوروبي (FENS) ، الذي يعقد اجتماعًا في مدينة أوروبية مختلفة جميع سنتين.

الحاصلين على جائزة نوبل في العلوم العصبية

انظر أيضًا

  • لدونة عصبية

مراجع

  1. ^ "Neuroscience". Merriam-Webster Medical Dictionary. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013.
  2. ^ "Neurobiology". Dictionary.com. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017.
  3. ^ Kandel, Eric R. (2012). Principles of Neural Science, Fifth Edition. McGraw-Hill Education. صفحات I. Overall perspective. ISBN .
  4. ^ Ayd, Frank J., Jr. (2000). . Lippincott, Williams & Wilkins. صفحة 688. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  5. ^ Shulman, Robert G. (2013). "Neuroscience: A Multidisciplinary, Multilevel Field". . Oxford University Press. صفحة 59. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020.
  6. ^ Ogawa, Hiroto; Oka, Kotaro (2013). . Springer. صفحة v. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020.
  7. ^ Tanner, Kimberly D. (2006-01-01). "Issues in Neuroscience Education: Making Connections". CBE— Life Sciences Education. 5 (2): 85. doi:10.1187/cbe.06-04-0156. ISSN 1931-7913.
  8. ^ Kandel, Eric R. (2012). Principles of Neural Science, Fifth Edition. McGraw-Hill Education. صفحة 5. ISBN . The last frontier of the biological sciences – their ultimate challenge – is to understand the biological basis of consciousness and the mental processes by which we perceive, act, learn, and remember.
  9. ^ Mohamed W (2008). "The Edwin Smith Surgical Papyrus: Neuroscience in Ancient Egypt". IBRO History of Neuroscience. مؤرشف من الأصل في 30 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2014.
  10. ^ Herodotus (2009) [440 BCE]. . مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2019.
  11. ^ Plato (2009) [360 BCE]. . مؤرشف من الأصل فيخمسة يوليو2019.
  12. ^ Finger, Stanley (2001). Origins of Neuroscience: A History of Explorations into Brain Function (الطبعة 3rd). New York: Oxford University Press, USA. صفحات 3–17. ISBN .
  13. ^ Finkelstein, Gabriel (2013). Emil du Bois-Reymond: Neuroscience, Self, and Society in Nineteenth-Century Germany. Cambridge; London: The MIT Press. صفحات 72–74, 89–95. ISBN .
  14. ^ Harrison, David W. (2015). Brain Asymmetry and Neural Systems Foundations in Clinical Neuroscience and Neuropsychology. Springer International Publishing. صفحات 15–16. ISBN .
  15. ^ "Caton, Richard - The electric currents of the brain". echo.mpiwg-berlin.mpg.de. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2018.
  16. ^ Coenen, Anton; Edward Fine; Oksana Zayachkivska (2014). "Adolf Beck: A Forgotten Pioneer In Electroencephalography". Journal of the History of the Neurosciences. 23 (3): 276–286. doi:10.1080/0964704x.2013.867600. PMID 24735457.
  17. ^ Guillery, R (Jun 2005). "Observations of synaptic structures: origins of the neuron doctrine and its current status". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. 360 (1458): 1281–307. doi:10.1098/rstb.2003.1459. PMID 16147523.
  18. ^ Greenblatt SH (1995). "Phrenology in the science and culture of the 19th century". Neurosurgery. 37 (4): 790–805. doi:10.1227/00006123-199510000-00025. PMID 8559310.
  19. ^ Bear MF; Connors BW; Paradiso MA (2001). Neuroscience: Exploring the Brain (الطبعة 2nd). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN .
  20. ^ Kandel ER; Schwartz JH; Jessel TM (2000). Principles of Neural Science (الطبعة 4th). New York: McGraw-Hill. ISBN .
  21. ^ Cowan, W.M.; Harter, D.H.; Kandel, E.R. (2000). "The emergence of modern neuroscience: Some implications for neurology and psychiatry". Annual Review of Neuroscience. 23: 345–346. doi:10.1146/annurev.neuro.23.1.343. PMID 10845068.
  22. ^ "History - Department of Neurobiology". مؤرشف من الأصل في 14 مايو2019.
  23. ^ "History of IBRO". International Brain Research Organization. 2010. [[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ {{نسخ:اسم_شهر {{نسخ:عام ]][وصلة مكسورة]
  24. ^ The Beginning نسخة محفوظة April 21, 2012, على مسقط واي باك مشين., International Society for Neurochemistry
  25. ^ "About EBBS". European Brain and Behaviour Society. 2009. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016.
  26. ^ "About SfN". Society for Neuroscience. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2013.
  27. ^ "How can neuroscience inform economics?" (PDF). Current Opinion in Behavioral Sciences. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة مارس 2017.
  28. ^ Zull، J. (2002). فن تغيير الدماغ: إثراء ممارسة التدريس من خلال استكشاف بيولوجيا التفهم . الجنيه الاسترليني ، فرجينيا: ستايلس للنشر ، ذ م م
  29. ^ "What is Neuroethics?". www.neuroethicssociety.org. مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2019.
  30. ^ Petoft, Arian (2015-01-05). "Neurolaw: A brief introduction". Iranian Journal of Neurology. 14 (1): 53–58. ISSN 2008-384X. PMID 25874060.
  31. ^ المعهد الوطني الأمريكي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية. أساسيات الدماغ: الجينات العاملة في الدماغ. تاريخ آخر تعديل: 2018-12-27. [1] تم استرجاعه في أربعة فبراير 2019. نسخة محفوظة 07 فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة. الصحة العقلية: تقرير للجراح العام. "الفصل 2: أساسيات الصحة العقلية والأمراض العقلية" ص 38 [2] تم استرجاعه في 21 مايو2012 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Aragona M، Kotzalidis GD، Puzella A. (2013) الوجوه الكثيرة للتعاطف ، بين الظواهر وفهم الأعصاب. محفوظات الطب النفسي والعلاج النفسي ، 4: 5-12 http://www.archivespp.pl/uploads/images/2013_15_4/5Aragona_APP_4_2013.pdf
  34. ^ Ofengenden, Tzofit (2014). "Memory formation and belief" (PDF). Dialogues in Philosophy, Mental and Neuro Sciences. 7 (2): 34–44. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2017.
  35. ^ Gordon, Ross; Ciorciari, Joseph; Van Laer, Tom (2018). "Using EEG to examine the role of attention, working memory, emotion, and imagination in narrative transportation". European Journal of Marketing. 52: 92–117. doi:10.1108/EJM-12-2016-0881. SSRN = 2892967 2892967.
  36. ^ Lepage M (2010). "Research at the Brain Imaging Centre". Douglas Mental Health University Institute. مؤرشف من الأصل في March 5, 2012.
  37. ^ Panksepp J (1990). "A role for "affective neuroscience" in understanding stress: the case of separation distress circuitry". In Puglisi-Allegra S; Oliverio A (المحررون). Psychobiology of Stress. Dordrecht, Netherlands: Kluwer Academic. صفحات 41–58. ISBN .
  38. ^ Chiao، JY & Ambady، N. (2007). فهم الأعصاب الثقافي: تحليل العالمية والتنوع عبر مستويات التحليل. In Kitayama، S. and Cohen، D. (Eds.) Handbook of Psychology Cultural، Guilford Press، New York، pp. 237-254.
  39. ^ 1933-, Shepherd, Gordon M.,. . ISBN . OCLC 882238865. مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ "Financial and organizational highlights" (PDF). Society for Neuroscience. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 سبتمبر 2012.

قراءة متعمقة

  • Bear, M. F.; B. W. Connors; M. A. Paradiso (2006). (الطبعة 3rd). Philadelphia: Lippincott. ISBN .
  • Binder, Marc D.; Hirokawa, Nobutaka; Windhorst, Uwe, المحررون (2009). . Springer. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2015.
  • Kandel, ER; Schwartz JH; Jessell TM (2012). (الطبعة 5th). New York: McGraw-Hill. ISBN . وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  • Squire, L. et al. (2012). Fundamental Neuroscience, 4th edition. Academic Press؛ (ردمك 0-12-660303-0)
  • Byrne and Roberts (2004). From Molecules to Networks. Academic Press; (ردمك 0-12-148660-5)
  • Sanes, Reh, Harris (2005). Development of the Nervous System, 2nd edition. Academic Press; (ردمك 0-12-618621-9)
  • Siegel et al. (2005). Basic Neurochemistry, 7th edition. Academic Press; (ردمك 0-12-088397-X)
  • Rieke, F. et al. (1999). Spikes: Exploring the Neural Code. The MIT Press؛ Reprint edition (ردمك 0-262-68108-0)
  • section.47 Neuroscience 2nd ed. Dale Purves, George J. Augustine, David Fitzpatrick, Lawrence C. Katz, Anthony-Samuel LaMantia, James O. McNamara, S. Mark Williams. Published by Sinauer Associates, Inc., 2001.
  • section.18 Basic Neurochemistry: Molecular, Cellular, and Medical Aspects 6th ed. by George J. Siegel, Bernard W. Agranoff, R. Wayne Albers, Stephen K. Fisher, Michael D. Uhler, editors. Published by Lippincott, Williams & Wilkins, 1999.
  • Andreasen, Nancy C. (March 4, 2004). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2007.
  • Damasio, A. R. (1994). Descartes' Error: Emotion, Reason, and the Human Brain. New York, Avon Books. (ردمك 0-399-13894-3) (Hardcover) (ردمك 0-380-72647-5) (Paperback)
  • Gardner, H. (1976). The Shattered Mind: The Person After Brain Damage. New York, راندوم هاوس, 1976 (ردمك 0-394-71946-8)
  • Goldstein, K. (2000). The Organism. New York, Zone Books. (ردمك 0-942299-96-5) (Hardcover) (ردمك 0-942299-97-3) (Paperback)
  • Lauwereyns, Jan (February 2010). . Cambridge, Massachusetts: The MIT Press. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020.
  • سوهاج كاك, The Architecture of Knowledge: Quantum Mechanics, Neuroscience, Computers and Consciousness, Motilal Banarsidass, 2004, (ردمك 81-87586-12-5)
  • Llinas R. (2001). I of the Vortex: From Neurons to Self MIT Press. (ردمك 0-262-12233-2) (Hardcover) (ردمك 0-262-62163-0) (Paperback)
  • Luria, A. R. (1997). The Man with a Shattered World: The History of a Brain Wound. كامبريدج, دار نشر جامعة هارفارد. (ردمك 0-224-00792-0) (Hardcover) (ردمك 0-674-54625-3) (Paperback)
  • Luria, A. R. (1998). The Mind of a Mnemonist: A Little Book About A Vast Memory. New York, بيزيك بوكس  , Inc. (ردمك 0-674-57622-5)
  • Medina, J. (2008). Brain Rules: 12 Principles for Surviving and Thriving at Work, Home, and School. Seattle, Pear Press. (ردمك 0-9797777-0-4) (Hardcover with DVD)
  • Pinker, S. (1999). How the Mind Works. W. W. Norton & Company. (ردمك 0-393-31848-6)
  • Pinker, S. (2002). The Blank Slate: The Modern Denial of Human Nature. Viking Adult. (ردمك 0-670-03151-8)
  • Robinson, D. L. (2009). Brain, Mind and Behaviour: A New Perspective on Human Nature (الطبعة 2nd). Dundalk, Ireland: Pontoon Publications. ISBN .
  • Penrose, R., Hameroff, S. R., Kak, S., & Tao, L. (2011). Consciousness and the universe: Quantum physics, evolution, brain & mind. Cambridge, MA: Cosmology Science Publishers.
  • Ramachandran, V. S. (1998). Phantoms in the Brain. New York, HarperCollins. (ردمك 0-688-15247-3) (Paperback)
  • Rose, S. (2006). 21st Century Brain: Explaining, Mending & Manipulating the Mind (ردمك 0-09-942977-2) (Paperback)
  • Sacks, O. الرجل الذي حسب زوجته قبعة. Summit Books (ردمك 0-671-55471-9) (Hardcover) (ردمك 0-06-097079-0) (Paperback)
  • Sacks, O. (1990). Awakenings. New York, Vintage Books. (See also أوليفر ساكس) (ردمك 0-671-64834-9) (Hardcover) (ردمك 0-06-097368-4) (Paperback)
  • Encyclopedia:Neuroscience Scholarpedia Expert articles
  • Sternberg, E. (2007) Are You a Machine? The Brain, the Mind and What it Means to be Human. Amherst, New York: Prometheus Books.
  • Churchland, P. S. (2011) . Princeton University Press. (ردمك 0-691-13703-X)
  • Selvin, Paul (2014) . SPIE Newsroom, doi:10.1117/2.3201403.17

روابط خارجية

  • فهم الأعصاب
  • إطار معلومات فهم الأعصاب (NIF)
  • Neurobiology على مشروع الدليل المفتوح
  • الجمعية الأمريكية للكيمياء العصبية
  • جمعية العلوم العصبية البريطانية (BNA)
  • اتحاد جمعيات العلوم العصبية الأوروبية
  • فهم الأعصاب على الإنترنت (كتاب العلوم العصبية الإلكتروني)
  • [3]
  • [4]
  • فهم الأعصاب للأطفال
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:11:25
التصنيفات: علوم عصبية, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: extra punctuation, CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P361, صفحات تستخدم خاصية P3095, صفحات تستخدم خاصية P527, صفحات تستخدم خاصية P2578, صفحات تستخدم خاصية P2184, مقالات تحتاج إلى صور, صفحات تحتوي مراجع تستخدم وصلات إنترويكي في العنوان, Articles with DMOZ links, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة تربية وتعليم/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P486, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3827, صفحات تستخدم خاصية P508, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات بترجمات غير مراجعة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إسبانيا تطلب من مغاربة في لندن التخلي عن جنسيتهم المغربية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:32
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

الأردن.. إطلاق صافرات الإنذار في العقبة بعد انتشار غاز سام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 21:27:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

المعارضة تدخل ملف أحداث اقتحام مليلية إلى البرلمان

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:33
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 36%

حاليا بالمغرب.. 19 ألف و237 مصابا بكورونا منهم 129 حالة خطيرة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:24
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 50%

احتجاجا على غلاء الأسعار..سيارات أجرة تقاطع مركز المراقبة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:33
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 43%

بحر المحيط الأطلسي يلفظ جثة بحار مفقود بسيدي رحال الشاطئ

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:28
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

الناتو: الصين تمثل «تحديا منهجيا» في خطتنا الاستراتيجية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 21:27:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

تقرير : المغرب مفتاح تزويد أوروبا بالهيدروجين الأخضر

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:29
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 40%

المغرب ينفي أي اتصال مع “جمهورية دونسك” المعلنة من جانب واحد

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:31
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 50%

بالصور.. «البيئة» تدشن عمليات الطوارئ والمراقبة لمسالخ مكة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 21:27:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

“حرب مافيات”..تصفية مغربي رميا بالرصاص بإسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:30
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 36%

الاندلسي يكتب عن الديمقراطية و القطار و التلفون

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:26
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

انقطاع مؤقت لحركة السير على الطريق الوطنية رقم 13

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:30
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 36%

المشاركات في مبادرة «طريق مكة» يعبرن عن اعتزازهن بخدمة الحجاج

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 21:27:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

إعلامية إماراتية تتألق في مراكش بالأزياء المغربية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:15:31
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

مجلس التعاون الخليجي يعزّي الأردن في ضحايا ميناء العقبة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 21:27:11
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

نهضة الزمامرة يعلن عن تعاقده مع الدولي المغربي هاشم مستور

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-28 00:16:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية