أكل لحوم البشر
عودة للموسوعةأكل لحوم البشر بالأنجليزية cannibalism وترجمتها (أكل لحم الجنس ذاته) وهي مشتقة من حدثة كاريب الأسبانية التي تصف قبائل (كاريب) الهندية التي تحدث عنها المستكشف كريستوفر كولومبوس
وقد مورس أكل لحم البشر عبر التاريخ في عدة مواضع وحالات مثل:
1- أثناء المجاعات
2- في المدن المحاصرة
3- من بعض القبائل البدائية
4- كنوع من المبالغة في إيذاء العدو، حيث يأكل المنتصر من لحم المهزوم
5- اعتقاد البعض حتى أكل لحم الأعداء ينقل قدراتهم لهم
6- كإحدى الطقوس الدينية أوطقوس الدفن
7- كسقم سلوكي جنسي
أمثلة تاريخية
- وجد الأثريون عظاما بشرية في أوعية طهي عمرها نصف مليون عام في الصين, ومن أشهر القبائل التي أشتهرت بهذا النشاط قبيلة (أناسازي) في أمريكا الشمالية
- وينطق حتى جيمس كوك الذي قتله سكان هاواي قد تم التهامه
- وقد يحدث أكل لحم البشر نوع من التكريم للميت مثلما تعمل بعض القبائل في نيوزيلندا فهي تمجد ذكرى الميت بأن تأكل مخه، فبعد حتى يموت إنسان له مكانة عندهم تجتمع القبيلة حول جثته وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه بالتساوي بين المشيعين ليأكلوا منه.
- خلال الحرب العالمية الثانية تواترت الأخبار عن أكل الجنود اليابانيين بعضهم وأكل أعدائهم وذلك بعد محاصرتهم من قبل الأمريكيين وبتر المؤونة عنهم في إحدى الجزر
في العصر الحديث
إضطر الناجون من حادث الرحلة 571 لسلاح الجوالأوروغوياني بأكل لحم المتوفين من ضحايا الحادث لأنهم إنعزلوا لمدة 72 يوم في جبال الأنديز على ازدياد 600 ثلاثة متر.
اشتهر الكثير من السفاحين بأكل لحوم البشر مثل آرمين مايفيس فني الكمبيوتر الألماني الذي أعترف بقتل وأكل رجل في أوائل عام 2001 حيث التقى به بعد حتى أعرب على مواقع الإنترنت أنه يطلب "شابا قوي البنية ما بين الثامنة عشر والثلاثين، للذبح ثم نطق مايفيس بعد ذلك إنه قتله برضا الأخير، غير حتى ما يزعم من هذا "التراضي في العمل" لم يهدئ من حالة الاشمئزاز التي أصابت الشعب الألماني.
هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض. |
---|
|
أكل لحوم البشر خلال المجاعة في روسيا عام 1921. |
ومن السفاحين أيضا ألبرت فيش الذي اغتصب وقتل وأكل عددا من الأطفال خلال العشرينات، وقد نطق إنه كان يشعر بلذة جنسية هائلة نتيجة ذلك، وأيضا السفاح الروسي أندريه تشيكاتيلو، الذي اغتال 53 شخصا على الأقل بين عامي 1978 و1990
كما اشتهرت قضية إسي ساجاوا، آكل لحوم بشر ياباني اشتهر بقتله طالبة السوربون الدنماركية رينيه هارتيفيلت، والذي إعتبره الأطباء "مجنون" وبالتالي لا يمكن إخضاعه للمحاكمة، فتم إعادته إلى اليابان حيث مكث في مصح عقلي لخمسة عشر شهرا، خرج بعدها ويعيش حتى اليوم طليقا في اليابان، ويشير البعض حتى ذلك تم بتدخل والده المتنفذ في اليابان.
في الحرب العالمية الثانية : إن كثيرا من حالات أكل لحوم البشر بحكم الضرورة سجلت خلال الحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال، خلال 872 يوما من حصار لينينغراد، تقارير عن أكل لحوم البشر بدأت تظهر في شتاء 1941-1942، بعد جميع الطيور والفئران والحيوانات الأليفة كانت تؤكل من قبل الناجين.شرطة لينينغراد شكلت وحدة خاصة لمكافحة أكل لحوم البشر. وبعد هذا الفوز السوفياتي في ستالينغراد عثر حتى بعض الجنود الالمان في المدينة المحاصرة، بتر من الوازم، استخدمت في أكل لحوم البشر. في وقت لاحق، في شباط / فبراير 1943، تم نقل ما يقرب من 100,000 من الجنود الالمان (أسرى الحرب). إلى معسكرات أسرى الحرب في سيبيريا أوآسيا الوسطى حيث حصلت مجاعة من قبل خاطفيهم السوفياتي الذين لجئوإلى الكثير من أكل لحوم البشر. أقل من 5,000 من الأسرى الذين أخذوا في ستالينغراد نجا من الاسر. الأغلبية، إلا أنهم توفوا في وقت مبكر من سجنهم بسبب التعرض أوالسقم الناجم عن الظروف السائدة في الجيش بتطويق قبل الاستسلام.
في أجزاء من أوروبا الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية، وهناك روايات من بعض الناس بالعثور على أظافر الإنسان في النقانق يشير إلى ان المواد الغذائية وكانت تتألف من اللحم البشري.
خطت الكثير من التقارير والشهادات التي جمعتها والأسترالي لجرائم الحرب التابع لمحكمة طوكيو، والتحقيق من قبل المدعي العالم وليام ويب (القاضي المستقبل العام للقوات المسلحة)، تشير إلى حتى الجنود اليابانيين، في أجزاء كثيرة من منطقة شرق آسيا الكبرى ارتكبوا أعمال أكل لحوم البشر ضد أسرى الحلفاء في الحرب. وفقا للمؤرخ يوكي تاناكا : "أكل لحوم البشر في كثير من الأحيان نشاط منهجي التي أجرتها فرق كاملة وتحت قيادة ضباط".
في بعض الحالات، تم بتر اللحم من الناس الذين يعيشون. لأسرى الحرب الهندي، وشهد لانس نايك حاتم علي (في وقت لاحق من مواطني باكستان)، بأنه في غينيا الجديدة : "القوات اليابانية بدأت في اختيار السجناء وكل يوم أحد السجناء يقتل ويؤكل من قبل الجنود. وأنا شخصيا رأيت هذا يحدث وحوالي 100 سجين تم تناولها في هذا المكان من قبل اليابانيين. والمتبقيين منا نقلوا إلى مكان آخر على بعد 50 ميلا (80 كم] بعيدا حيث توفيعشرة سجناء من السقم. وفي هذا المكان، وعادت القوات اليابانية مرة أخرى لاختيار السجناء لتناول الطعام، أما الافراد المختارين لاكلهم تم نقلهم إلى كوخ حيث تم بتر لحمهم من أجسادهم، بينما كانوا على قيد الحياة وألقي بهم في حفرة حيث توفي في وقت لاحق.
آخر حالات موثقة سقطت في Chichijima جزيرة في اليابان في شباط / فبراير 1945، حين اغتال واكل الجنود اليابانيين خمسة من أفراد سلاح الجوالأميركي. تم التحقيق في هذه القضية في عام 1947 في محاكمة جرائم الحرب، و30 من الجنود اليابانيين للمحاكمة، وخمسة (Matoba الميجور الجنرال تاتشيبانا، الأدميرال موري، النقيب Yoshii، والدكتور Teraki) ثبتت إدانتهم وتم شنقهم. وفي Flyboys الكتاب : سيرة حقيقة عن الشجاعة، جيمس برادلي تفاصيل عدة حالات من أكل لحوم البشر من أسرى الحرب العالمية الثانية الحلفاء على أيدي خاطفيهم اليابانية. ويدعي صاحب البلاغ حتى هذا لا يضم فقط طقوس بتر من كبد السجناء طازجة وقتل، ولكن أيضا الإبدال لقاء بقاءالسجناء احياء على مدى عدة أيام، وبتر أطرافهم فقط حسب الحاجة للحفاظ على اللحوم الطازجة.
المصادر
يمكن الرجوع إلى كتاب: افتراس اللحوم البشرية - زيارة إلى التاريخ المقارن؛ للأستاذ الدكتور عبد العزيز غوردو عدد 69 من سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق
- ^ BBCArabic.com | الصفحة الرئيسية | أكل لحوم البشر: بين عصور وثقافات نسخة محفوظة 04 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: أكل لحوم البشر, قتل, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ ديسمبر 2010, جميع المقالات التي بحاجة لمصادر أكثر, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة موت/مقالات متعلقة, بوابة علم الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة مطاعم وطعام/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات