تثبيط مناعي

كابتات المناعة أومثبطات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppression)‏ ويضم العمل الذي يؤدي إلى تقليل أوتثبيط كفاءة الجهاز المناعي بالكامل. بعض أجزاء الجهاز المناعي نفسها تمتلك القدرة على تثبيط أجزاء أخرى من جهاز المناعة. وقد يحدث تثبيط المناعة كعلاج طبي عن عمل متعمد طبيا لمنع الجسم من رفض زراعة الأعضاء، أومعالجة رفض الجسم للنخاع بعد عملية غرس نخاع العظم، أولعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أوداء كرون. هذا هوعادة باستخدام الأدوية، ولكن يمكن حتى تنطوي على عملية جراحية (استئصال الطحال، فصادة البلازما، أوالإشعاع.

والشخص الذي عانى من تثبيط المناعة، أوالذي ضعف جهاز المناعة لديهِ لأسباب أخرى (مثل العلاج الكيميائي وسقمى فيروس نقص المناعة المكتسبة)، وينطق عنهُ (شخص مثبط مناعيا).

وتثبط المناعة بأدوية خاصة أثناء غرس الأعضاء وإلا رفضهُ الجسم المستلم مما يؤدي إلى الموت في معظم الأحيان. وفي الماضي، كان العلاج الإشعاعي يستخدم لخفض قوة جهاز المناعة، ولكن الآن ظهرت أدوية كبت للمناعة، وتستخدم لمنع رد عمل جهاز المناعة. إذا الجانب السلبي هوحتى مثل هذا العمل هوتعطيل لجهاز المناعة، وفي حالة الجسم الضعيفة التي هي شديدة التعرض لحالات العدوى الانتهازية، حتى العدوى التي تعتبر عادة غير ضارة. وكذلك استخدام هذهِ الأدوية المثبطة للمناعة لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

يعتبر الكورتيزون هوالأول لأجل كبت المناعة ولتحديدها، ولكن مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية حددت استخدامه. الأكثر تحديدا الآزويثوبرين وقد حددت في عام 1959، ولكن كان اكتشاف السايكلوسبورين في عام 1970 قد جاز لتوسع كبير في زراعة الكلى الأقل مطابقة بين المانح والمستلم وكذلك تطبيقها على نطاق واسع من عمليات غرس الكلى وغرس الرئة والبنكرياس وزراعة الأعضاء، وغرس القلب.الدكتور جوزف موراي من كلية الطب بجامعة هارفارد وكبير جراح التجميل في مستشفى الاطفال في بوسطن في الفترة من 1972-1985، وحصل على جائزة نوبل في الفسيولوجيا أوالطب في عام 1990 لعمله في مجال تثبيط المناعة. وللدكتور موراي وفريقه الفضل في نجاح أول عملية غرس كلى في مستشفى بيتر بنت بريجهام في بوسطن في 23 ديسمبر 1954.