احتقار

الاحتقار شعور لدى إنسان لشخص آخر يرى من خلاله ان الشخص اللقاء لا يساويه انه لايساوي شيء ومن الأفكار أيضا ما يمكن احتقاره ويحتقر ويكون الكبر من الأسباب الرئيسية لاحتقار الناس ويكون أيضا بسبب الاشمئزاز من الشخص اللقاء أومن أفكاره وتصرفاته وتتنوع مسببات الاحتقار.

الاحتقار في الإسلام في حال ما كان المحتقر قد احتقر كبرا وغرورا عندهاقد يكون احتقاره باطل لان لا يوجد ما يدعوأحد ليحتقر احدا آخر علوا وتكبرا . أكثر الناس احتقارا الأكثر احتقارا هم المغرورون وهم دائما يعتقدون حتى لا أحد يساويهم وأنهم على مقام أعلى من غيرهم بسبب الشهرة أوالمال أوالسيطرة الخ... وبعض الناس تحتقر الآخرين بسبب وضاعتهم وسفالة مبادئهم.

أسباب الاحتقار:

الكبر والتعالي
تصرفات الآخرين التي تدعوإلى احتقارهم
الكره والبغض

بين الاحتقار والغرور

الإنسان كائن عجيب يجمع بين المتناقضات، فإذا أمعنت النظر في بعض جوانبه وجدته أقوى من ما خلق الله في الحياة، حتى أنه استطاع حتى يطير في الجو، وأن يغزوالفضاء، وأن يغوص في البحر، وأن يقلب الصحاري المجدبة إلى حدائق وأرفة الظلال، وإذا أمعنت النظر في جوانبه الأخرى وجدته ضعيفا عاجزا، تؤذيه الذبابة الشاردة، وتقتله النسمة الباردة، وتسقمه الشوكة الحادة وتورده الردى خاطرة هم ووسوسة سوء. والإنسان العاقل هوالذي لا ينسى جوانب الضعف والقوة، فلا يغر بمظاهر القوة والذكاء والفهم حتى يزعم لنفسه جميع فضيلة ويتطاول بغروره إلى جميع منزله، ولا يركن إلى جوانب الضعف والعجز فيه، فيحتقر نفسه، ويزدري إمكانياته. ومن علائم الخير في جميع أمه حتى تنجومن سقمين خطيرين: سقم الغرور، وسقم الاحتقار. الغرور: هوحتى ترى أشخاص يحتقرون جميع من عداهم، ويتطاولون إلى ما ليس في قدرتهم، ويتدخلون فيما ليس من شأنهم، ويحكمون على ما لم يحط به فهمهم، حتى ليتحمل أحدهم عن الإصغاء إلى نصيحه، والاستماع لرأي، والخضوع لكبير، والإجلال لعالم... فكل واحد منهم يرى نفسه عالما فوق الفهماء، وحكيما أوعى من الحكماء، وسياسيا لا تغيب عنه شارده، وعظيما لا يرى بجانبه أحدا يستحق الإجلال والإكبار. السقم الثاني الاحتقار: وهواحتقار النفس..تجتمع إلى رجل من السقمى بهذا السقم النفسي، فتراه محطم الأعصاب، مسلوب الأرادة، فاقد الأمل، لا يثق بنفسه ولا بأمته.... .وما أقساه من سقم على الأمة إذ يشل فيها الوعي والحياة والحركة، ويجعلها ذليلة أمام جميع جبار، ضعيفة أمام جميع قوي. وقد نهانا الإسلام عن هذين السقمين، وأبعدنا عن التخلق بهما: النهي عن الغرور نطق تعالى((ومابكم من نعمة فمن الله(النحل))) ونطق ((وفوق جميع ذى فهم عليم (يوسف))) النهي عن احتقار النفس نطق تعالى((ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إذا كنتم مؤمنين(آل عمران))) نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايحقرن أحدكم نفسه).