السرقة الفكرية أوالأدبية أوالفهمية هي إنادىء إنسان صراحة أوضمنيا بكتابة ما خطه آخر أوالنقل مما خطه آخرون كلياً أوجزئياً بدون عزوأواعتراف مناسب؛ أي باختصار العزوالمزور أوإعطاء الانطباع بأنك خطت ما خطه غيرك. ويعد من أعمال النصب والاحتيال.

السرقة الأدبية أوالانتحال هي "تملك غير شرعي" و"سرقة ونشر" للغة أوأفكار أوعبارات مؤلف آخر، وانادىء بأنها هي عمله الأصلي وتظل السرقة الأدبية معضلة مع عدم وضوح تعريفاتها وقوانينها.

السرقة الأدبية تعدّ غش أكاديمي وخرق في أخلاقيات الصحافة. تعرض السرقة الأدبية بفاعلها إلى العقوبات مثل الغرامات والحرمان وقد تصل إلى الفصل من الجامعة. مؤخرا تم اكتشاف حالات سرقة أدبية بشكل مبالغ فيه.

السرقة الأدبية ليست جريمة بحد ذاتها، ولكنها تعدّ انتهاكا لحقوق النشر والتأليف. تعدّ الصناعة والمجتمع الأكاديمي السرقة الأدبية جريمة أخلاقية. تتشابه السرقة الأدبية وانتهاك حقوق النشر والتأليف بدرجة كبيرة ولكنها ليست متكافئة، وهناك أشكال عديدة من السرقة الأدبية لا تمثل انتهاكا لحقوق النشر والتأليف، حيث حتى انتهاك حقوق النشر محدد بقوانين وعقوبات وقد تصل إلى التحاكم إلى المحكمة، أما السرقة الأدبية لا تتعرض لعقوبات قانونية بل تتعرض لعقوبات من المؤسسات كالمجتمعات المهنية والتعليمية والمنشآت التجارية مثل شركات النشر.

السرقة الفكرية أوالأدبية: هي انتحال النص وعدم ذكر اسم الشخص والنسب للذات، وكثيرًا ما يحدث ذلك عبر المواقع التواصل الاجتماعي.

الناحية القانونية

بالرغم من حتى السرقة الأدبية تعدّ سرقة أواحتيالا في بعض المجالات، إلا حتى هذا المفهوم ليس موجودا في المجال القانوني، مع حتى استخدام عمل إنسان آخر للحصول على درجة أكاديمية قد يتوافق مع أحد تعريفات الاحتيال من الناحية القانونية. لم تذكر السرقة الأدبية بشكل مخصوص في أي من التشريعات الحالية سواء الجنائية أوالمدنية. بعض حالاتها قد تعامل كتنافس غير نزيه أوانتهاك لحقوق المحرر الأصلي. زيادة المحتوى المتاح من الملكية الفكرية بسبب انتشار التكنولوجيا قد ساهم في زيادة الدال حول ما إذا كان منهكي حقوق حقوق النشر مجرمين أولا. باختصار يطلب من الناس حتى يتبعوا سياسة نسب جميع عمل لصاحبه، إذا لم يكن هوصاحبه الأصلي.

السرقة الأدبية وانتهاك حقوق الطبع والنشر بالرغم من أنها قد تنطبق معا على بعض الأفعال، فهي تعدّ مفهومين مختلفين. انادىء تملك مؤلفات الغير يعدّ سرقة أدبية سواء كانت المادة محمية بحقوق نشر أولا. انتهاك حقوق النشر هواعتداء على حق مالك حق النشر باستخدام المواد المحمية بحقوق نشر بدون إذن. وعلى العكس السرقة الأدبية تتعلق بتحسن سمعة المنتحل أوحصوله على درجة أكاديمية عن طريق نسب أعمال غيره له. بالتالي السرقة الأدبية تعدّ إهانة لجمهور المنتحل سواء كانوا قراء أومستمعين أومفهمين.

أيضا تعدّ السرقة الأدبية إساءة أخلاقية ضد أي إنسان قدم فائدة للمنتحل لقاء المحتوى الأصلي الذي يفترض منه حتى يقدمه مثل الناشر لعمله أورئيسه أومفهمه. في هذه الحالات تعدّ السرقة الأدبية خرقا في العقد مع المنتحل، أما إذا تم بفهمهم فيعدّ مخالفة مدنية.

المجتمع الأكاديمي والصحافة

في المجتمع الأكاديمي تعدّ السرقة الأدبية من الطلاب أوالأستاذة أوالباحثين غشا أكاديميا، والمنتحل يلاقي استهجانا ونقدا أكاديميا وقد تصل عقوبته إلى الفصل. الكثير من المؤسسات تستخدم برامج كشف السرقة الأدبية لكشف احتمالية السرقة وليردع الطلاب عنها. كثير من الجامعات من تتعامل مع معضلة الأمانة الأكاديمية بتوجيههم توجيه تام بتقديم مناهج لتعليم الكتابة وميثاق شرف واضح. يفهم طلاب الجامعة حتى السرقة الأدبية عمل خاطئ، ولكن في جميع سنة يحضر طلاب للجنة التأديب بسبب استعمالهم الخاطئ للمصادر في أعمالهم المدرسية. ومن ناحية أخرى ازداد في الآونة الأخيرة تهرب الطلاب والأكاديميين الذين لا يتحلون بالأخلاق الأكاديمية من برامج كشف السرقة عن طريق استبدال عدد من الحدثات بمفرداتها بشكل كاف لخداع البرامج. أقصى درجة من السرقة الأدبية هي حتى يدفع الطالب المال لقاء قيام إنسان آخر بعمله.

في الصحافة، تعدّ السرقة الأدبية خرقا في أخلاقيات الصحافة والصحفيين الذين يكتشف بأنهم قاموا بالسرقة تتخذ ضدهم إجراءات تأديبية تتراوح بين الإيقاف المؤقت أوإنهاء خدمتهم. بعض الصحفيين أوالأكاديمين الذين تم اكتشاف انتحالهم يدعون بأن سرقتهم كانت غير متعمدة بسبب فشلهم في توضيح الاقتباس أوفي عدم ذكرهم المراجع بشكل مناسب. رغم حتى تاريخ السرقة الأدبية يمتد إلى عدة قرون، فإن تطور الإنترنت وانتشار النصوص بشكل إلكتروني سهل نسخ أعمال الآخرين بشكل كبير.

اعتمادا على المستوى المتسقط تحقيقه من التفهم والإدراك والفهم، لوتم السماح بالسرقة الأدبية بشكل عادي في تسليم الأبحاث والأعمال الأكاديمية ستضعف أساس التعليم بشكل خطير.

بالنسبة للباحثين والأستاذة يعاقب السارق بعقوبات تتراوح بين الإيقاف إلى الفصل وإنهاء الخدمة مع فقدانهم للمصداقية والأمانة. الإدانة بالسرقة الأدبية تتم عن طريق اللجنة التأديبية الداخلية والتي وافق على قوانينها الطلاب والأساتذة. السرقة الأدبية هي سبب رائج لإعادة مراجعة الأوراق البحثية.

المجتمع الأكاديمي

لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا للسرقة الأدبية، على الرغم من ذلك سيتم ذكر عدد من التعاريف لتتضح الصفات المشهجرة والشائعة في السرقة الأدبية.

عهد Bela Gipp السرقة الأدبية بأنها تضم على " استخدام الأفكار، أوالمفاهيم أوالحدثات أوالهجريب بدون الاعتراف بالمصدر بشكل ملائم ليستفيد منها طالما يتسقط منه تقديم عمل أصلي وجديد".

التعريف الذي قدمه B. Gipp هونسخة مختصرة من تعريف Teddi Fishman والذي يقترحخمسة عناصر مميزة للسرقة الأدبية.

وفقا لتعريف Teddi Fishman السرقة الأدبية تحصل عندما يقوم إنسان بأي من الأعمال التالية:

1. استخدام الحدثات أوالأفكار أوالمنتجات.

2. منسوبة لشخص أومصدر معين.

3. بدون نسبها إلى المصدر الذي حصل عليها منه.

4. طالما كان يتسقط منه تأليف عمل أصلي.

5. من أجل الحصول على منفعة أوسمعة أوللحصول على المنفعة المادية.

تختلف تعاريف السرقة الأدبية في وسط مؤسسات التعليم العالي والجامعات:

• ستانفورد تعهدها بـ "استخدم أعمال ومؤلفات بدون الاعتراف وذكر المصدر أوالمؤلف سواء كان العمل برنامج أومعادلات أوأفكار أولغة أودرس أواستراتيجية أوعمل أدبي أوأي شكل آخر"
• ترى Yale بأن السرقة الأدبية هي" ... استخدام عمل الآخرين أوحدثاتهم أوأفكارهم بدون إسنادها ..." والذي يضم "... استخدام لغة المصدر بدون اقتباس أواستخدام معلوماته بدون إسناد أوإعاد صياغة النص بشكل لا يختلف كثيرا عن النص الأصلي"
• Princeton توضح السرقة الأدبية بأنها " تعمد " استخدام " لغة إنسان آخر أوأفكاره أوعمله الأصلي أومواد أصلية أخرى بدون الاعتراف بالمصدر"
• Oxford College of Emory University تصف السرقة الأدبية بأنها استخدام " أفكار المحرر أوصياغته بدون نسبها له"
• يعهد Brown السرقة الأدبية بأنها "... تملك أفكار إنسان أوأفكار (منطوقة أومكتوبة) بدون نسبها لمصدرها السليم".

وفقا لـ " The Reality and Solution of College Plagiarism" من قسم المعلومات الصحية لجامعة جامعة إلينوي في شيكاغويوجدعشرة أشكال أساسية للسرقة لأدبية التي يقوم بها الطلاب:

• تسليم عمل إنسان آخر على أنه عملهم.
• نسخ مقاطع من أعمالهم السابقة بدون إضافة المرجع.
• إعادة كتابة عمل إنسان آخر بدون ذكر المصدر.
• الاقتباس بدون ذكر المصدر.
• دمج أكثر من عمل من أكثر من مصدر بدون نسبها لمصدرها.
• ذكر مصادر بعض الفقرات وليس جميع مايحتاج إضافة مصدر.
• دمج الأعمال المنسوبة لمصادرها مع التي لم تنسب في فقرة واحدة.
• نسب العمل لصاحبه بشكل سليم ولكن يفشل في تغيير الحدثات وهجريب المؤلف بشكل سليم.
• نسب الأعمال لمصادرها بشكل غير دقيق.
• الاعتماد بشكل كبير على أعمال الغير والفشل في تقديم محتوى جديد.

العقوبات على الطلبة

في المجتمع الأكاديمي تعدّ السرقة الأدبية معضلة خطيرة وقد تعاقب بعقوبات مثل الرسوب في تكليف معين أوفي المنهج تام وقد تصل إلى الطرد من المؤسسة التعليمية. عادة، تزداد العقوبة حدثا ارتفع تعليم الشخص. قد يتم تعديل شدة العقوبة إذا اتضح بأن الطالب لم يفهم بشكل تام ماهية السرقة الأدبية. أوضحت دراسة في عام 2015 بأن طلاب الجدد على الجامعة لا يفهمون أساسيات ذكر المصادر في الأعمال الأكاديمية المكتوبة بالرغم من ثقتهم بفهمهم لها. نفس المجموعة من الطلاب كانت لهم نظرة لطيفة لكيفية تطبيق العقوبات على من قام بالسرقة.

في حالات تكرار السرقة الأدبية أوفداحتها مثل حتى يقوموا بشراء التكليف، العقوبة المتسقطة هي الإيقاف أوالفصل. هناك اهتمام تاريخي بخصوص تباين العقوبات المطبقة على السرقة وفي عام 2008 صممت تعهدة للعقوبات للمؤسات التعليمية العليا في المملكة المتحدة في محاولة لتشجيع تحديد معايير العقوبات.

لتطبيق العقوبات، يجب حتى تكتشف السرقة الأكاديمية أولا. نسبة كبيرة من مفهمي الجامعات لا تستخدم برامج لكشفها مثل برامج مطابقة النصوص. ونسبة أقل أيضا تحاول كشف السرقة بقراءة البحث الفصلي للطلاب بنية كشف السرقة. رغم حتى الطريقة الأخرى ليست فعالة في كشف السرقة خصوصا إذا كان يتعامل مع مصادر ليس معتادا عليها.

تعليم مفهوم السرقة الأدبية

بسبب العواقب الخطيرة التي تسببها السرقة للطلاب، كانت هناك مطالبات بضرورة تعليمها لهم لمساعدتهم على تجنبها. تزداد أهميتها عندما ينتقل الطلاب من مؤسسة تعليمية لأخرى لها رؤوية مختلفة في موضوع السرقة الأدبية. باعتبار خطورة تهمة السرقة الأدبية على الطلاب، يفترض تعليمها للطلاب قبل تعليمهم المناهج التي يريدون تعليمها. يضم ذلك تفهميها للطاقم الأكاديمي الذي قد يجهل ما الذي يتسقط من طلابهم وعواقب مخالفتهم له.

عوامل تؤثر على عزم الطلاب على السرقة الأدبية

الكثير من الدراسات بحثت عن العوامل التي تؤثر في قرارات الطلاب وعزمهم على السرقة. دراسة قامت بمراقبة سلوكيات طلاب من جامعات ألمانية اكتشفوا حتى التسويف سبب من مسببات السرقة الأدبية واستطاعوا التنبؤ بالسرقة في الستة أشهر التالية للتسويف. يتحجج البعض بأن السرقة الأدبية هي محاولة من الطلاب للتغلب على العلامات المنخفضة نتيجة التسويف. دراسة أخرى وجدت حتى الطلاب يسرقون بشكل أكثر إذا سنحت لهم الفرصة وشعروا بأن السرقة أكثر فائدة من قيامهم بعملهم. ستقل نسبة السرقة لوفهم الطلاب بأن هناك عقوبات أقوى تنتظرهم واعتقدوا بالأعراف الاجتماعية بأن السرقة الأدبية غير مقبولة.

طرق لتجنب السرقة الأدبية:

التخطيط لكتابة ورقتك الفهمية:

• استشر مفهمك.
• خطط للكتابة.
• سجل ملاحظات فعالة.

كتابة ورقتك الفهمية:

• إذا شككت هل تذكر المصدر أولا فاذكره.
• اخط القائل ووضحه مع توضيح ما نطقه بشكل صريح.
• تفهم كيف من الممكن أن تعيد صياغة النص بشكل سليم.
• حلل وقيم مصادرك.

أنواع الانتحال الفهمي

1. الاستنساخ: ويتم فيه تقديم عمل الآخرين بكامله على أنه عمل للفرد.
2. النسخ: ويتم فيه نسخ أجزاء كبيرة من مصدر محدد دون ذكر المصدر.
3. الاستبدال: ويتم فيه نسخ بترة نصية بعد تغيير بعض الحدثات الرئيسية مع الحفاظ على المعلومات الأساسية للمصدر وعدم الإشارة إليه.
4. المزج: وفيه يتم مزج أجزاء من مصادر عديدة دون ذكرها.
5. التكرار: نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها.
6. المزيج: دمج مقاطع نصية ذُكر مصدرها بشكل سليم من مقاطع أخرى لم يذكر مصدرها.

خطوات لتقليل احتمال حدوث الانتحال الفهمي

ولمنع حدوث الانتحال تذكر دائما حتى تأتي بأفكارك الأصلية الخاصة في أبحاثك وأوراق العمل التي تقدمها مع الإشارة إلى العمل الذي عمله الآخرون. وهذه بعض المراحل لتقليل الانتحال في البحوث والأوراق البحثية :

• التخطيط الجيد للبحث : التخطيط للبحث بشكل جيد هوالمستوى المهمة الأولى التي تقدر اتخاذها نحومنع الانتحال، وإذا كنت تنوي استخدام مصادر للمعلومات فإنك بحاجة إلى خطة لإدراجها في عملك.
• التلخيص الجيد : إذا من أفضل الطرق لإعداد ورقة بحثية تدوين ملاحظات شاملة لجميع المصادر؛ بحيثقد يكون لديك كثير من المعلومات المنظمة قبل حتى تبدأ الكتابة. وتساعد هذه الملاحظات على التقليل من الاستشهاد غير اللائق، وعليك حتى تتأكد من تمييز أفكارك بوضوح من المعلومة التي وجدتها في مكان آخر.
• عند الشك اذكر المصدر : إذا رغبت في إبراز أفكارك بحيث لا يظن الآخرون أنها أفكار غيرك ولكن اختلطت عليك آراؤك بآراء أخرى أجريت تعديلات عليها فإن عليك حتى تذكر المصدر دائما.
• فهم أسلوب إعادة الصياغة : وتعني إعادة صياغة أفكار الآخرين بأسلوبك الخاص وتذكر حتى تغيير بعض الحدثات من الجمل الأصلية لا يعني حتى إعادة صياغتك أصبحت مشروعة، لذا يجب عليك تغيير جميع من الحدثات والبناء الأصلي للجملة دون تغيير المعنى .

انظر أيضا

• حقوق النشر
• العزو
• الاقتباس

مراجع