سادية مازوخية

عودة للموسوعة
هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
امرأتان مكممتان ومقيدتان إلى قضبان معدنية
هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
استعراض جلد

سادية مازوخية أوسادية – مازوخية (وقد تخط: سادية ماسوشية) (بالإنجليزية: Sadomasochism)‏ هونيل وحصول المُتعة من خلال القيام بالأعمال التي تتضمن إيصال أوإلحاق الألم أوالإذلال. تُعّرف السادية على أنها اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بإلحاق الألم على الطرف الآخر أوالشخص ذاته. أيّ التلذّذ بالتعذيب عامةً، بينما المازوخية فهي اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِالألم الواقع على الشخص ذاته. أيّ التلذذ بالاضطهاد عامةً. وعموماً لا تعد السادية–المازوخية اضطرابا جنسيا إلا في حالة تسبب هكذا ممارسات بضائقة أوخلل يحتاج التشخيص.

غالباً ما يُستخدم الاختصار S&M للتعبير عن السادية المازوخية (sadomasochism) باللغة الإنجليزية، وعلى الرغم من حتى الممارسين أنفسهم عادةً ما يحذفون علامة العطف ويستخدمون اختصار S-M أوSM أوS/M عند كتابتها في جميع أنحاء الأدب. لا تعتبر السادية المازوخية سقماً شبيهاً بالشذوذ السريري إلا طالما أدت هذه الممارسات إلى حالة من الاضطراب أوالخلل في التشخيص السريري. وبالمثل فيجب التمييز ما بين الممارسات السادية الجنسية القائمة بين شخصين بالتراضي والمعروفة بالاختصار الإنجليزي بي دي إس إم (BDSM)، وبين أعمال العنف أوالاعتداء الجنسي غير القائمة بالتراضي باستخدام القوة أوالإكراه.

التعريف وأصل التسمية

"بورتريه ماركيز دي ساد" بريشة شارل إيميديه فيليب فان لوتعود لعام 1761

يُستعمل مصطلح "سادية-مازوخية" في سياقاتٍ عدة. فقد يُستخدم للإشارة إلى من هوقاسي أومن ألحق المصائب بنفسه بينما يعتبره الأطباء النفسيون حالة سقمية. ولكن اقترحت الأبحاث حديثة العهد حتى السادية-المازوخية ليس إلّا محض اهتمام جنسي وليست من الأعراض السقمية الدالة على تعرض الشخص للإساءة أولمشكلة جنسية فلا يصيب الأشخاص الممارسين للسادية-المازوخية أي أذى أوضرر وليسوا معرضين للخطر كما كان الاعتقاد سائداً.

كانت الحدثتان اللتان تم دمجهما في هذا المركب، "السادية" و"المازوخية"، مستمدة أصلاً من أسماء مؤلفين. يرجع أصل مصطلح "السادية" إلى اسم الماركيز دي ساد (1740-1814)، الذي لم يُمارس السادية الجنسية فحسب، بل خطَ روايات حول هذه الممارسات، ومن أشهرها جوستين. وسُميت "المازوخية" (الماسوشية) نسبةً إلى ليوبولد فون ساشر-ماشوك، الذي خط الروايات معرباً عن أوهامه وتخيلاته المازوخية. اُختِير هذان المصطلحان لأول مرة لتحديد الظواهر السلوكية البشرية وتصنيف الأمراض النفسية أوالسلوك المنحرف. هذا وقد أدخل الطبيب النفسي الألماني ريتشارد فون كرافت إيبينغ مصطلحات "السادية" و"مازوخية" إلى المصطلحات الطبية في عمله على "بحث حديث في مجال فهم الأمراض النفسية للجنس" (بالألمانية: Neue Forschungen auf dem Gebiet der Psychopathia sexualis) في عام 1890.

وصف سيغموند فرويد السادية-المازوخية في كتابه "ثلاثة أبحاث حول النظرية الجنسية" (بالألمانية: Drei Abhandlungen zur Sexualtheorie) في عام 1905، معتبرا بأنها تنبع من التطور النفسي الشاذ منذ الطفولة المبكرة. كما وضع الأساس للمنظور الطبي المقبول على نطاق واسع حول هذا الموضوع في العقود التالية. وقد أدى هذا إلى الاستخدام الأول لمصطلحات المصطلح السادية-المازوخية في لوريرايون من قبل المحلل النفسي الفيزيائي اسيدور اسحق ساججر في عمله الذي حمل عنوان "حول العقدة السادية-المازوخية" (بالألمانية: Über den sado-masochistischen Komplex) في عام 1913.

احتج ناشطوالبي دي إس إم خلال أواخر القرن العشرين على هذه الأفكار، فجادلوا لأنه، وحسب رأيهم، يعتمدون على فلسفتين من الأطباء النفسيين، (فرويد وكرافت-إيبينغ)، اللذين أقيمت نظرياتهما على افتراض فهم النفس السقمي وملاحظاتهما الأمراض النفسية على السقمى. وقد انتُقِدت تسمية الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية التي تشير إلى فهم النفس السقمي الجنسي لأنها تفتقر إلى الصدق الفهمي.

وعلى النقيض من الأطر التي تسعى إلى شرح السادية-المازوخية من خلال الأساليب النفسية، أوالتحليلية النفسية، أوالطبية، أوالشرعية، والساعية إلى تصنيف السلوك والرغبات، وإيجاد سبب جذري، فإن رومانا بيرن يوحي بأن مثل هذه الممارسات يمكن اعتبارها أمثلة على "الجمالية الجنسية"، التي لاقد يكون لها دافع فيزيولوجي أونفسي مؤسسي. بدلا من ذلك، فوفقا لبيرن، يمكن ممارسة السادية-المازوخية من خلال الاختيار والمداولة، مدفوعةً بأهداف جمالية معينة مرتبطة بالأسلوب والمتعة والهوية، والتي تدعي في ظروف معينة أنها يمكن حتى تقارن مع خلق الفن.

فهم النفس

المنظور التاريخي

تم إدخال كلا المصطلحين إلى المجال الطبي من قبل الطبيب النفسي الألماني ريتشارد فون كرافت إيبنغ في مجموعة من دراسات الحالة الخاصة به عام 1886. الألم والعنف الجسدي ليسا ضروريين في مفهوم كرافت إيبينغ، وعهد "المازوخية" (الماسوشية) بالكامل من حيث إمكانية السيطرة. وقد أشار سيغموند فرويد، وهومحلل نفسي ومعاصر لكرافت إيبينغ، إلى أنهما غالباً ما يوجدان في نفس الأفراد، ويجمع الاثنان في كيان واحد ثنائي التفرع يعهد باسم "السماقوزية" (السماق السماغية الألمانية، غالباً ما يتم اختصاره كـ S&M أوS/M).

أضاف فرويد إلى "المازوخية" مصطلحات أساسية وثانوية. على الرغم من حتى هذه الفكرة قد اتىت في سياق عدد من التفسيرات، ففي حالة المازوخية الابتدائيةقد يكون الشخص المازوخي (الماسوشي) بحالة رفض كاملة لا جزئية، من قبل النموذج/الشخص أوالشيء المدبر (أوالسادي)، وربماقد يكون الأمر تافسيا عندماقد يكون النموذح صاحب مفضل له مثلا. وطبقا للتحليل النفسي الفرويدي فقد يحدث السبب وراء الرفض الكامل للممارسة لاعتقادهم أنها تؤدي للموت. أما في المازوخية الثانوية، على النقيض من ذلك، يقابل المازوخي رفضًا أقل جدية ولكنقد يكون الرفض الأكبر والعذاب المتكلف من قبل النموذج/الشخص.

افترض كرافت إيبينغ وفرويد حتى السادية لدى الرجال نتجت عن تشويه العنصر العدواني في غريزة الذكورة الجنسية. وكان يُنظر مع ذلك إلى المازوخية عند الرجال على أنها انحراف وشذوذ واضحين، وخلافا لطبيعة النشاط الجنسي الذكوري. شكك فرويد في حتى المازوخية بالأصل كانت عند الرجال نزعة وميول بالدرجة الأولى، وتكهن بأنها قد تكون موجودة فقط كتحويل للسادية. أما السادية عند النساء فحصتها من المناقشات قليلة نسبيا، كما كان يُعتقد في السابق أنها أكثر شيوعا في الرجال منها عند الإناث ولكن أظهرت الأبحاث فيما عدم دخول جنس الفرد كعامل في تحدد ميل الإنسان للسادية.

جادل هافيلوك إليس، في دراساته حول فهم النفس في الجنس، بأنه لا يوجد تمييز واضح بين جوانب السادية-المازوخية، وأنه يمكن اعتبارها حالات عاطفية مكملة. كما أنه أشار إلى النقطة الهامة التي مفادها حتى السادية السماقية (المازوخية) لا تعني سوى الألم فيما يتعلق بالمتعة الجنسية، وليس فيما يتعلق بالقسوة، كما اقترح فرويد. بعبارة أخرى، يرغب الساديونجيون عمومًا في حتى يُلحق الألم أويتلقاه بالحب، وليس في سوء المعاملة، وذلك من أجل متعة أحد المشاركين أوكليهما.

هنا، يتطرق إليس إلى الطبيعة المتناقضة في كثير من الأحيان لممارسات السادية والمازوخية التي يتم الإبلاغ عنها على نطاق واسع. توصف بأنها ليست مجرد ألم لبدء المتعة، ولكن العنف - "أوتحفيز الاعمال العنيفة اللارادية - قيل انها دافع للتعبير عن الحب.

في منطقته "البرودة والقسوة" (في الأصل مقدمة ساشر - ماسوش، 1967) ورفض جيليز ديلوز مصطلح السادية المازوخية لأنه عدَّهُ مصطنعا ولا سيما في سياق العمل الماسوشي المثلي الحديث ساشر - ماسوشس «فينوس في فورس». مقوله ديلوز المعاكسة ما هي الا نزعة وميل للسادية وترتكز على رغبة مكثفة يتم إسحضارها أوتعزيزها من خلال الإحباط بسبب تأجيل الإشباع. وإذا ما أخذنا إلى أقصى حد، فإن التأخير الذي لا يمكن احتماله إلى حد غير مسمى "يكافأ" بتأخير عقابي دائم، يتجلى في صورة برودة لا تتزعزع. والممارس للماسوشية تأتيه المتعة كما يقول ديلوز من "التعاقد والاتفاق "وبهذه العملية يسيطر طرف على الأخر ليجعله بنهاية المطاف إنسان بارد وقاس.قد يكون العكس في السادية حيث تستمد المتعة من "القانون والحزم": حيث يتضمن ذلك قوة وحزم لا يمكن صده وبه يخضع طرف طرفا اخرا تحت قبضته. إن المحاولات السادية لتدمير الأنا في محاولة لتوحيد الهوية والأناوية الفائقة، في واقع الأمر يرضي معظم الرغبات الأساسية التي يستطيع السادي حتى يعبر عنها بينما يتجاهل أويثبط تمامًا إرادة الأنا، أوالضمير. إلى غير ذلك، يحاول ديلوز حتى يزعم حتى المازوخية والسادية تنشأ من هذه الدوافع المتنوعة التي تجعل الجمع بين المصطلحين بلا معنى ومضللاً. يتم التعامل مع تصور المازوخية لرغباتهم السادية الذاتية المخضبة من قبل ديليوز ك ردود عمل على التجربة السابقة من التجسيد السادي. (على سبيل المثال، فيما يتعلق بفهم النفس، استرضاء دفاعي قهري لمشاعر الشعور بالذنب السقمي على عكس الإرادة الحرة القوية).

قبل ديلوز، قدم سارتر نظريته الخاصة عن السادية والمازوخية، والتي كان من المحتمل حتى تكون حجة ديلكوز التفسيرية، التي استبعدت التناظر بين الدورين. لأن المتعة أوالقوة تكون في النظر إلى الضحية بشكل بارزأثناء ممارسة السادية والمازوخية، وتمكن سارتر من ربط هذه الظاهرة بفلسفته الشهيرة "نظرة الآخر". حيث جادل سارتر حتى المازوخية هي محاولة تكون منقبل النفس ذاتها ولأجلها ويكون الشخص فيها بكامل ادراكهه ووعيه من أجل التقليل من النفس والإذلال بها للعدم، وتصبح كائنًا غارقًا في "هاوية شخصية الأخرين ".. أما حسب معنى سارتر فإنه، نظراً لأن "المرء نفسه" يرغب في الوصول إلى وجهة نظرقد يكون فيها الفاعل وشيئا بنفس الوقت، لذلك إحدى الإستراتيجيات الممكنة هي جمع وتكثيف جميع شعور وموضع يظهر فيه الذات كشيء ليتم رفضها واختبارها وإهانتها وبهذه الكيفية تسعى جاهدة من أجل نفسها إلى وجهة نظرقد يكون فيها موضوع واحد فقط في العلاقة، والذي سيكون على حد سواء الشخص المعتدي والمسيء. على العكس من ذلك، عقد سارتر السادية لتكون محاولة للقضاء على الشخصية الذاتية من الضحية.

قد تبدوهذه الحجة أقوى إذا كان من المفهوم حتى نظرية "نظرة على الآخر" هي إما جانب من جوانب كليات الرغبة، أوبطريقة ما هي هيئة التدريس الأساسية فيها.

وأخيرًا، بعد رواية ديليوز، أدرج رينيه جيرار روايته للماسوشيون في "الأمور المخفية" منذ بدءالعالم، في الأصل ديس شوسيس cachées depuis la fondation du monde، 1978، مما جعل الفصل المتعلق بالمازوخية جزءًا متماسكًا من نظريته في رغبة المحاكاة. في هذه النظرة للسادية المازوخية، يُعتبر عنف الممارسات تعبيراً عن تنافس طرفي تطوّر حول حب الجسد العملي.

فهم النفس الحديث

يوجد عدد من الأسباب التي تُعطي ممارسي السادية والمازوخية شعوراً بالمتعة، وتعتمد الإجابة اعتماداً كبيراً بالرجوع إلى الفرد. إذا الأخذ بدور الامتثال أوالعجز بالنسبة للبعض يقدمُ شكلاً من أشكالِ الهروب العلاجي من ضغوط الحياة أوالمسؤولية أومن الشعور بالذنب. أما بالنسبة للآخرين، فإن الوقوع تحت سلطة ووجود جهة قوية ومسيطرة عليه/عليها قد تُثير مشاعر السلامة والحماية المرتبطة بفترة الطفولة، فهم أيضاً قد يستمدون الرضا من الحصول على الموافقة. وبالنظر للأمر من ناحية أخرى، فإن ممارس السادية قد يعطي شعور التمتع بالسلطة والسلطة التي تأتي من لعب الدور المسيطر والمهيمن، أوقد يستجلب السادي المتعة استجلاباً غير مباشر من المعاناة التي تقع على الشخص المازوخي.

نطق المؤلف ومستشار الطب النفسي في صحيفة نيويورك ديلي نيوز الدكتور جوزيف ميرلينو، خلال لقاءةٍ بأن العلاقة السادية-المازوخية لا تُشكل معضلة نفسية بحد ذاتها طالما كانت العلاقة توافقية بين الطرفين:

إنها لمشكلة فقط إذا كانت تجعل هذا الفرد يقابلُ صعوبات، أوإذا كانَ غيرَ راضٍ عنها، أوأنها تُسببُ له مشاكل في حياته الشخصية أوالمهنية. فإذا لم يكن الأمرُ كذلك، فأنا لا أرى ذلك كمشكلة. لكن بافتراضِ أنها كانت مشكلة، ما أود حتى أتساءل عنه هوما هي بيولوجيته التي من شأنها حتى تسبب الميل نحوالمشكلة، وما هي التجارب التي مر بها هذا الشخص ديناميكياً، والتي قادته نحوأحد نطاقات الطيف.

—جوزيف ميرلينو،

عادةً ما يتفق عليه فهماء النفس هوحتى التطور الجنسي المبكر للإنسان يمكن حتىقد يكون له أثر عميق على طبيعة الحياة الجنسية في وقت لاحق من حياة الفرد. ومع ذلك فيبدوحتى الرغبات السادية-المازوخية تظهر وتتشكل في مجموعةٍ متنوعة من الأعمار. يفيد بعض الأفراد بوجود هذه الرغبات قبل بلوغهم، أما أشخاص آخرين فلا يكتشفوها حتى سن البلوغ. ووفقاً لما أظهرته إحدى الدراسات، فإن غالبية الرجال الممارسين للسادية والمازوخية (نسبة 53% منهم) طورت اهتماماتهها ورغباتها هذه قبل حتى يبلغوسن الخامسة عشر من العمر، بينما غالبية الإناث (نسبة 78% منهن) تطورت اهتمامهن بهذه الرغبات بعد ذلك السن (بحث بريسلو، وإيفان، ولانقلي عام 1985). ووجِد حتى انتشار السادية والمازوخية في عموم السكان غير معروف. فقد خلُصت بعض الدراسات الاستقصائية عن تماثل انتشار نسب الخيالات والنزوات السادية بين الإناث والذكور على حدٍ سواء، وذلك رغمَ حتى النساء من الساديات أقل بروزاً من نظرائهم الذكور. تدل النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات إلى حتى جنس الشخص ليس من بين العوامل التي تحدد الميل للسادية.

التصنيف الطبي والجنائي

التصنيف الطبي

تغيّر الرأي الطبي حيال مسألة السادية-المازوخية مع مرور الزمن. دائماً ما صُنّفت السادية والمازوخية بصورة منفصلة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، إذ أصيفت السادية إلى الدليل بطبعته الأولى عام 1952، أما المازوخية فقد أضيفت إلى الدليل في الطبعة الثانية عام 1968. ما زال فهم النفس المعاصر يفهم السادية والمازوخية بصورة منفصلة ويصنفهما إما كنمط من أنماط الحياة أوكحالة طبية.

تقوم الطبعة الخامسة والحالية من الدليل التشخيصي والإحصائي باستبعاد الممارسات السادية والمازوخية القائمة بالتراضي بين الأفراد (BDSM) من التشخيص على أنها اضطراب عندما لا تعود هذه الممارسات الجنسية بالأذى أوالضائقة على الفرد. يذكر القسم (F65) من المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض أنه "يشيع استخدام درجات خفيفة من التحفيز السادي-المازوخي من أجل تحسين نشاط جنسي طبيعي خلافا". وتنص الإرشادات التشخيصية الخاصة بالمراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض أنه ينبغي إجراء مستوى التشخيص هذا فقط في حالة كان "النشاط السادي-المازوخي أبرز مصدر من مصادر التحفيز الضرورية للوصول إلى الإشباع الجنسي".

عملت منظمة في أوروبا تدعى "ريفايز F65" على إزالة السادية المازوخية من التصنيف الدولي للأمراض، حيث يعني اسم المنظمة "ألْغَ F65" في إشارة إلى القسم F65 من المراجعة الدولية للأمراض. أصبحت الدنمارك عام 1995 أول دولة عضوفي الاتحاد الأوروبي تقوم بإزالة السادية المازوخية بالكامل من تصنيفها الوطني للأمراض. وتبعتها السويد عام 2009، فالنرويج عام 2010 ومن ثم فنلندا عام 2011. تُظهر الاستطلاعات الحديثة حول مدى انتشار نزوات الـBDSM وممارساتها، وجود اختلافات كبيرة في نطاق النتائج التي تتوصل إليه هذه الاستطلاعات. ومع ذلك، يفترض الباحثون حتى نسبة متراوحة ما بين 5% إلى 25% من الأفراد يمارسون سلوكيات جنسية مرتبطة بالألم أوالهيمنة والقمع. ويُعتقد حتى نسبة الأفراد الذين تراودهم نزوات مرتبطة أكبر من ذلك.

إن التصنيف الدولي للأمراض في طور المراجعة، وقد عكست المسودات الحديثة هذه التغييرات في المعايير الاجتماعية. قامت النسخة الحادية عشر التجريبية من التصنيف الدولي للأمراض اعتبارا من أغسطس 2016، بتفكيك معظم الأمور المدرجة في القسم العاشر من التصنيف الدولي للامراض (قسم F65)، حيث حصرت الأنشطة السقمية بتلك التي تكون إما قسرية أومؤلمة للفرد الذي يرتكبها، وتستبعد تحديداً الأنشطة التوافقية القائمة بالتراضي بين الأفراد، أي السادية والمازوخية الجنسية من اعتبارها حالة سقمية.

التصنيف الجنائي

قام أنيل آغوال بتقسيم السادية والمازوخية إلى مستوياتٍ عدة في سياق فهم الأدلة الجنائية على النحوالآتي:

مازوخيون جنسيون
  • المستوى الأول: تراوده نزوات ولكنه لا يسعى لتحقيقها. قد ترجح عليه الصفات السادية مع وجود نزعات مازوخية صغيرة أوقد لاقد يكون مزدوجا في ساديته ومازوخيته وفيه نزعات مازوخية صغيرة.
  • المستوى الثاني: مزيج متساوي من النزعات المازوخية والسادية. يرغب بتلقي الألم ولكن يحب حتى يبقى الشريك المهيمن في العلاقة (في هذه الحالة صفات سادية). يستطيع الوصول للنشوة الجنسية دون التعرض للإذلال أوالشعور بالألم.
  • المستوى الثالث: مازوخي وله نزعات سادية ضئيلة أوليس لديه أي نزعات سادية. يفضل الشعور بالألم والإذلال وهوما يسهل وصوله للنشوة الجنسية. قادر على تحقيق ارتباط رومانسي.
  • المستوى الرابع: مازوخي بصورة حصرية فلا يستطيع إقامة علاقات رومانسية نمطية وليس قادرا على الوصول للنشوة الجنسية إلا من خلال الشعور بالألم والإذلال.
ساديون جنسيون
  • المستوى الأول: تراوده نزوات جنسية ولكنه لا ينفذها.
  • المستوى الثاني: يقوم بتطبيق ما يتراوده من دوافع سادية مع شريك مازوخي أوغير ذلك بالتراضي.
  • المستوى الثالث: يقوم بتطبيق ما يتراوده من دوافع سادية مع ضحايا دون وجود تراضي مع الطرف الآخر ولكنه لا يؤذي أحد بإصابة بالغة ولا يقتل أحد. قد يعتبر من المغتصبين الساديين.
  • المستوى الرابع: لا يقوم بتطبيق دوافعه إلا مع ضحايا دون وجود تراضي معهم وسيلحق بهم أذى بالغ أويؤدي إلى مقتلهم.

يكمن الاختلاف ما بين المستويين الأول والثاني وبين المستويين الثالث والرابع في وجود التراضي من عدمه.

بي دي إس إم

هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
طوق عنق يستخدم في الBDSM.

يستخدم مصطلح BDSM للتعبير عن الممارسات السادية الجنسية القائمة بين شخصين بالتراضي. الكثير من السلوكيات مثل الردف، والدغدغة ودغات الحب تحتوي على عناصر السادية والمازوخية. حتى إذا كان الطرفان يوافقان قانونًا على مثل هذه الأفعال، فقد لا يتم قبول ذلك كدفاع ضد التهم الجنائية.

وقد قيل إذا القانون في الكثير من البلدان يتجاهل الطبيعة الجنسية للسادية المازوخية - أوحقيقة حتى المشاركين يدخلون هذه العلاقات طواعيةً لأنهم يستمتعون بالتجربة. وبدلاً من ذلك، فإن نظام العدالة الجنائية يركز على ما يعتبره سلوكًا خطيرًا أوعنيفًا. ما يعنيه هذا أساسا هوأنه بدلا من محاولة فهم واستيعاب السادية السائدة والحاصلة بقبول وموافقة الشخص الآخر بطوعية، ينظر القانون عادة إلى هذه الحالات كحالات اعتداء. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الحالة المعروفة في بريطانيا، حيث تمت محاكمة 15 رجلاً بسبب مجموعة من الجرائم المتعلقة بالسادية المازوخية. تأسست سامويس، أقدم منظمة معروفة للمراهقين في الولايات المتحدة، في سان فرانسيسكوعام 1978.

قد تتضمن الأعمال القاسية للسادية والمازوخية تعذيباً بالتراضي للأجزاء الحساسة من الجسم، مثل تعذيب القضيب والخصيتان عند الذكور، وتعذيب الثدي والتعذيب الجنسي بشكل عام للإناث. وقد تضم الأفعال الشائعة لكلا الجنسين تعذيب الحمار (مثلا باستخدام المنظار)، وتعذيب الأنف، وما إلى ذلك. في الحالات القصوى، يمكن حتى تضم السادية والمازوخية الأوهام أوالحوافز أوالسلوك الجنسي الذي يسبب اضطرابًا أوضعفًا ملحوظًا في الوظائف الاجتماعية أوالمهنية أوغيرها من المجالات المهمة من العمل، لدرجة أنها يمكن اعتبارها جزءا من الاضطراب العقلي.

خمسون ظلا هي سلسلة روائية رومانسية شبقية اطمن تأليف الأديبة البريطانية إي. إل. جيمس والتي تتناول موضوع السادية والمازوخية. ومع ذلك فقد تعرضت الروايات للانتقاد بسبب تصويرها غير الدقيق والضار للسادية المازوخية. وقد صدرت سلسلة أفلام تستند عليها والتي تم انتقادها بالمثل.

انظر أيضاً

  • الشماتة

مراجع

  1. "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017.
  2. ^ Deconstructing Myths نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ "Fetish and SM diagnoses deleted in Sweden". ReviseF65. 17 November 2008. مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2010.
  4. ^ "Finland joins Nordic sexual reform". ReviseF65. 13 May 2011. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2011.
  5. (PDF) (الطبعة 4). Washington D.C.: American Psychiatric Association. 1994. صفحة 525. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 يناير 2011. A Paraphilia must be distinguished from the nonpathological use of sexual fantasies, behaviors, or objects as a stimulus for sexual excitement in individuals without a paraphilia. Fantasies, behaviors, or objects are paraphiliac only when they lead to clinically significant distress or impairment (e.g., are obligatory, result in sexual dysfunction, require participation of nonconsenting individuals, lead to legal complications, interfere with social relationships).
  6. ^ (PDF) (الطبعة 4). Washington D.C.: American Psychiatric Association. 1994. صفحة 525. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 يناير 2011. A Paraphilia must be distinguished from the nonpathological use of sexual fantasies, behaviors, or objects as a stimulus for sexual excitement in individuals without a paraphilia. Fantasies, behaviors, or objects are paraphiliac only when they lead to clinically significant distress or impairment (e.g., are obligatory, result in sexual dysfunction, require participation of nonconsenting individuals, lead to legal complications, interfere with social relationships).
  7. ^ Fedoroff 2008، صفحة 637:"Sexual arousal from consensual interactions that include domination should be distinguished from nonconsensual sex acts."
  8. ^ Richters, Juliet; de Visser, Richard O.; Rissel, Chris E.; Grulich, Andrew E.; Smith, Anthony M. A. (2008-07-01). "Demographic and psychosocial features of participants in bondage and discipline, "sadomasochism" or dominance and submission (BDSM): data from a national survey" (PDF). The Journal of Sexual Medicine. 5 (7): 1660–1668. doi:10.1111/j.1743-6109.2008.00795.x. ISSN 1743-6109. PMID 18331257. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 أكتوبر 2016.
  9. ^ Hyde, J. S., & DeLamater, J. D. (1999). Understanding human sexuality. McGraw-Hill, Inc. 432-435
  10. ^ Details describing the development of the theoretical construct "Perversion" by Krafft-Ebing and his relation of these terms. (See Andrea Beckmann, Journal of Criminal Justice and Popular Culture, 8(2) (2001) 66-95 online under Deconstructing Myths نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Isidor Isaak Sadger: Über den sado-masochistischen Komplex. in: Jahrbuch für psychoanalytische und psychopathologische Forschungen, Bd. 5, 1913, S. 157–232 (بالألمانية)
  12. ^ Krueger & Kaplan 2001, p. 393
  13. ^ Byrne, Romana (2013) Aesthetic Sexuality: A Literary History of Sadomasochism, New York: Bloomsbury, pp. 1–4. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ von Krafft-Ebing, Richard (1886). "Masochis". . صفحة 131. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2017. [The masochist] is controlled by the idea of being completely and unconditionally subject to the will of a person of the opposite sex; of being treated by this person as by a master, humiliated and abused. This idea is coloured by lustful feeling; the masochist lives in fancies, in which he creates situations of this kind and often attempts to realise them نسخة محفوظة أربعة أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  15. Fedoroff 2008، صفحة 644: "This review indicates that sexual sadism, as currently defined, is a heterogeneous phenomenon."
  16. ^ Jean-Paul Sartre, Being and Nothingness
  17. ^ Interview with Dr. Joseph Merlino, David Shankbone, Wikinews, October 5, 2007.
  18. ^ Fedoroff 2008، صفحة 640: "...surveys have found no difference in frequency of sadistic fantasies in men and women."
  19. ^ Krueger, Richard B. (2009-12-08). "The DSM Diagnostic Criteria for Sexual Sadism" (PDF). Archives of Sexual Behavior. 39 (2): 325–345. doi:10.1007/s10508-009-9586-3. ISSN 0004-0002. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 فبراير 2015.
  20. ^ Krueger, Richard B. (2010-03-10). "The DSM Diagnostic Criteria for Sexual Masochism" (PDF). Archives of Sexual Behavior (باللغة الإنجليزية). 39 (2): 346–356. doi:10.1007/s10508-010-9613-4. ISSN 0004-0002. PMID 20221792. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أبريل 2016.
  21. ^ Krueger & Kaplan 2001، صفحة 393: "as with many of the paraphilic disorders, these disorders represent a spectrum between sexual behavior that is socially acceptable and nonpathological and behavior that becomes pathological when an individual begins to suffer subjective distress or an impairment in functioning..."
  22. ^ "Sadomasochism, F65.5". (PDF). World Health Organization. صفحة 172. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2014.
  23. ^ Reiersøl, O.; Skeid, S (2006). "The ICD diagnoses of fetishism and sadomasochism". Journal of Homosexuality. 50 (2–3): 243–62. doi:10.1300/J082v50n02_12. PMID 16803767. CS1 maint: ref=harv (link)
  24. ^ "Fetish and SM diagnoses deleted in Sweden". ReviseF65. 17 November 2008. مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2010.
  25. ^ "SM and fetish off the Norwegian sick list". ReviseF65.ستة February 2010. مؤرشف من الأصل فيستة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2010.
  26. ^ "Finland joins Nordic sexual reform". ReviseF65. 13 May 2011. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2011.
  27. "Nackte Fakten – Statistik für Zahlenfetischisten" (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل فيثمانية ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريختسعة نوفمبر 2008.
  28. ^ Giami, Alain (2015-05-02). "Between DSM and ICD: Paraphilias and the Transformation of Sexual Norms" (PDF). Archives of Sexual Behavior. 44 (5): 1127–1138. doi:10.1007/s10508-015-0549-6. ISSN 0004-0002. PMID 25933671. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أكتوبر 2019.
  29. ^ "ICD-11 Beta Draft". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  30. ^ Aggrawal, Anil (2009). Forensic and Medico-legal Aspects of Sexual Crimes and Unusual Sexual Practices. Boca Raton: CRC Press. ISBN .
  31. ^ Roffee, James (2015). "When Yes Actually Means Yes in Rape Justice". صفحات 72–91. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2017.
  32. ^ Jeffreys, Sheila (1993). . North Melbourne, Vic., Australia: Spinifex. صفحة 130. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
  33. ^ Lykke, Nina (5 April 2010). . Routledge. صفحات 101–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.

Footnotes

Bibliography

  • Aggrawal, Anil (2009). . Boca Raton: CRC Press. صفحة 410. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
  • (PDF) (الطبعة 4). Washington D.C.: American Psychiatric Association. 1994. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2011. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Sartorius, Norman (1992). The ICD-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders. Geneva: منظمة الصحة العالمية. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Krueger, Richard B.; Kaplan, Meg S. (2001). "The Paraphilic and Hypersexual Disorders:An Overview". Journal of Psychiatric Practice. 7: 391–403. doi:10.1097/00131746-200111000-00005. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fedoroff, Paul J. (2008). "Sadism, Sadomasochism, Sex, and Violence". Canadian Journal of Psychiatry. Canadian Psychiatric Association. 53 (10): 637–646. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gordon, Harvey (2008). "The treatment of paraphilias: An historical perspective". Criminal Behaviour and Mental Health. Wiley InterScience. 18: 79–87. doi:10.1002/cbm.687. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Byrne, Romana (2013) Aesthetic Sexuality: A Literary History of Sadomasochism, New York: Bloomsbury.

مزيد من القراءة

  • Falaky, Faycal (2014). Social Contract, Masochist Contract: Aesthetics of Freedom and Submission in Rousseau. Albany: State University of New York Press. (ردمك 978-1-4384-4989-0)
  • Newmahr, Staci (2011). Playing on the Edge: Sadomasochism, Risk and Intimacy. Bloomington: Indiana University Press. (ردمك 0-253-22285-0).
  • Phillips, Anita (1998). A Defense of Masochism. (ردمك 0-312-19258-4).
  • Odd Reiersol, Svein Skeid:The ICD Diagnoses of Fetishism and Sadomasochism, in Journal of Homosexuality, Harrigton Park Press, Vol.50, No.2/3, 2006,pp. 243–262
  • Saez, Fernando y Olga Viñuales, Armarios de Cuero, Editorial Bellaterra, 2007. (ردمك 978-84-7290-345-6)
  • Spengler, Andreas (1977). "Manifest sadomasochism of males: results of an empirical study". Archives of Sexual Behavior. 6 (6): 441–56. doi:10.1007/BF01541150. PMID 931623.
  • Uebel, Michael (2012). "Psychoanalysis and the Question of Violence: From Masochism to Shame". American Imago. 69 (4): 473–505. doi:10.1353/aim.2012.0022.
  • Weinberg, Thomas S., "Sadomasochism in the United States: A Review of Recent Sociological Literature", The Journal of Sex Research 23 (Feb. 1987) 50-69

وصلات خارجية

  • منطقة "الألم والشبقي" بقلم ليسلي هول (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-02 11:04:19
التصنيفات: اضطرابات الشخصية, بي دي إس إم, توجه جنسي, عامية جنسية, قسوة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), CS1 maint: ref=harv, صفحات بها مراجع بالألمانية (de), صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P138, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ أغسطس 2016, جميع المقالات التي بحاجة لمصادر أكثر, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم الجنس/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حريق مجمع الظهران يغطي سماء «الخبر» بـ«سحابة سوداء» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:39
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

القبض على مصريين بالسعودية حاولا تهريب 1.2 مليون ريال خارج ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

شيوخ الإمارات يؤدون الصلاة على خليفة بن زايد ويشيعون جثمانه

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:32
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

مصر تعرب عن إدانتها الاعتداءات الإسرائيلية على جنازة شيرين أبو عاقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:42
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 36%

النيابة العامة تحبس 3 متهمينَ لاستيلائهم على أموال المواطنينَ بأسوان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:43
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

أرفع اتصال عسكري أميركي - روسي منذ بدء الحرب على أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:30
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 93%

مغربي عمره 22 سنة يصبح أصغر عمدة في تاريخ بريطانيا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:23:28
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 83%

بعد مزراوي ..وحيد يُنهي خلافه مع حارث، وزياش وحمدالله في الطريق

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:23:30
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 81%

أداء صلاة الجنازة على الشيخ خليفة بن زايد في المسجد الحرام (

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:50
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

كريستيانو رونالدو يعلن البقاء في مانشستر يونايتد الموسم المقبل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:43
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 45%

الاتحاد الأوروبي: يجب التحرك السريع لإعادة المسار الانتقالي بالسودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

مساجد الكويت تؤدي صلاة الغائب على رئيس دولة الإمارات العربية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:57
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

بلومبرج: أطنان من النفايات تجتاح شوارع الصين بسبب سياسة صفر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

الحرب الأوكرانية: عدم إحراز تقدم بمفاوضات السلام

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:03
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

فرنسا ناعية رئيس الإمارات: نحيي التزامه العميق بالاستقرار وا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:21:55
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

البيت الأبيض «منزعج» بشدة من مشاهد العنف خلال جنازة أبو عاقلة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:33
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

البنتاجون يحذر من عدم موافقة الكونجرس على المساعدة التكميلية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-14 00:22:06
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية