البرق: أحد أبرز الظواهر الطبيعية التي تدل على الكهرباء.

الكهرباء اسم يضم مجموعة متنوعة من الظواهر الناتجة عن وجود شحنة كهربائية وتدفقها. وتضم هذه الظواهر البرق والكهرباء الساكنة. ولكنها تحتوي على مفاهيم أقل شيوعًا مثل المجال الكهرومغناطيسي والحث الكهرومغناطيسي.

أما في الاستخدام العام، فمن المناسب استخدام حدثة "كهرباء" للإشارة إلى عدد من التأثيرات الفيزيائية. ولكن في الاستخدام الفهمي، يعد المصطلح غامضًا. كما حتى هذه المفاهيم المتعلقة به يُفضل تعريفها وفقًا لمصطلحات أكثر دقة كما يلي:

  • الشحنة الكهربائية: هي خاصية لبعض الجسيمات دون الذرية تحدد التفاعلات الكهرومغناطيسية الخاصة بها. فالمادة المشحونة كهربائيًا تتأثر بالمجالات الكهرومغناطيسية وتنتجها.
  • التيار الكهربائي: هوتحرك أوتدفق الجسيمات المشحونة كهربائيًا، ويُقاس عادةً بالأمبير.
  • المجال الكهربائي: هوتأثير تنتجه شحنة كهربائية في غيرها من الشحنات الموجودة بالقرب منها.
  • الجهد الكهربائي: قدرة المجال الكهربائي على الشغل، ويُقاس عادةً بوحدة الفولت.
  • الكهرومغناطيسية: هي التفاعل الأساسي الذي يحدث بين المجال المغناطيسي ووجود الشحنة الكهربائية وحركتها.

خضعت الظواهر الكهربائية للدراسة منذ القِدم، إلا حتى فهم الكهرباء لم يشهد أي تقدم حتى القرنين السابع عشر والثامن عشر. ومع ذلك فقد ظلت التطبيقات العملية المتعلقة بالكهرباء قليلة العدد، ولم يتمكن المهندسون من تطبيق فهم الكهرباء في الحقل الصناعي والاستخدامات السكنية إلا في أواخر القرن التاسع عشر. وقد أدى التقدم السريع في تكنولوجيا الكهرباء في ذلك الوقت إلى إحداث تغييرات في المجال الصناعي وفي المجتمع أيضًا. كما حتى الاستعمالات المتعددة والمذهلة للكهرباء كمصدر من مصادر الطاقة أظهر إمكانية استخدامها في عدد كبير من التطبيقات مثل المواصلات والتدفئة والإضاءة والاتصالات والحساب. فأساس المجتمع الصناعي الحديث يعتمد على استخدام الطاقة الكهربائية، ويمكن التكهن بأن الاعتماد على الطاقة الكهربائية سيستمر في المستقبل.

وجه التسمية

الكهرباء لفظ فارسي مركب من كاه أي القش ومن رُبَای أي الجاذب، ومعناها جميعا جاذب القش؛ والمراد بحدثة كهربا في الفارسية هوالكهرمان المسمى بالعربية العنبر الأشهب، أما المقصود من حدثة الكهرباء في العربية فهو"جاذبية الكهرمان" والتي كانت تسمى بالعربية خاصية الكهرباء فحذفوا حدثة الخاصية واكتفوا بلفظ الكهرباء. وبذلك تحول من الفارسية إلى العربية من معنى الفاعل (الجاذب) إلى معنى الفاعلية (الجاذبية).

الكهرمان اسمه باليونانية الإيلقطرون (معرب ἤλεκτρον إيلكترون أي ذوالبريق، ومنه الإلكترون عند الفيزيائيين، وعليه تسمية الكهرباء في الفارسية برق)، واشتق منه اسم فاعليتيه فسمي إلكترسمس (ηλεκτρ‌ισμός) للدلالة على الكهرباء. أما باللاتينية فالحدثة للكهرباء هي إيلكترستاس (ēlectricitās)، وهي مشتقة من إيلكهجرس (ēlectricus) أي شبيه الكهرمان.

تاريخ

طاليس، أول باحث في الكهرباء.

قبل فهم الكهرباء بفترة طويلة، كان الناس على دراية بالصدمات التي يحدثها سمك الرعاش، وقد أشارت النصوص التي هجرها قدماء المصريين، والتي يرجع تاريخها إلى سنة 2750 قبل الميلاد، إلى هذه الأسماك باسم "صاعقة نهر النيل"، كما وصفوها بأنها حامية جميع الأسماك الأخرى. وبعد حوالي ألف عام، أشار إليها أيضًا الإغريق والرومان وفهماء الطبيعة والأطباء المسلمون. ولقد أكد الكتّاب القدامى، مثل بليني الأكبر وسكريبونيس لارجوس على الإحساس بالتنميل الناتج عن الصدمات الكهربائية التي يحدثها سمك السلّور الصاعق وأنقليس الرعاد الكهربائي. كما اكتشف هؤلاء الكتّاب حتى هذه الصدمات يمكن حتى تنتقل عبر الأجسام الموصلة. وبجميع الأحوال، ينسب أقدم وأقرب أسلوب لاكتشاف ماهية البرق والكهرباء الصادرة عن أي مصدر آخر إلى العرب الذين أطلقوا حدثة "رعد" العربية على الرَّعَّاد قبل القرن الخامس عشر. وقد كان معروفًا في الثقافات القديمة للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط حتى هناك أجسامًا معينة مثل قضبان الكهرمان، يمكن حَكِّها بفروقطة فتجذب الأجسام الخفيفة مثل الريش. وقد قام العالم والفيلسوف الإغريقي، طاليس الملطي، حوالي عام 600 قبل الميلاد بتسجيل مجموعة من الملاحظات تتعلق بالكهرباء الساكنة. وبعد هذه الملاحظات، توصل إلى حتى الاحتكاك يحول الكهرمان إلى مادة مغناطيسية. وعلى عكس ذلك، لا بحاجة المعادن، مثل الماغنتيت المعروف باسم أكسيد الحديد الأسود، إلى عملية الاحتكاك حتى تكتسب صفة المغناطيسية. إلا حتى طاليس كان مخطئًا في اعتقاده بأن سبب الانجذاب هوالتأثير المغناطيسي، فقد أثبتت الأبحاث الفهمية فيما بعد وجود علاقة بين المغناطيسية والكهرباء. ووفقًا لإحدى النظريات المثيرة للجدل، فقد عهد البارثيون، إحدى شعوب بلاد فارس، الطلاء الكهربائي وفقًا لما أفادت المعلومات التي تحصلت من اكتشاف بطارية بغداد عام 1936. وعلى الرغم من حتى هذه البطارية تشبه الخلية الجلفانية، فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت ذات طبيعة كهربية أم لا.

بنيامين فرانكلين، أبرز الفهماء والباحثين في مجال الكهرباء، حيث أجرى أبحاثًا شاملة حول هذا الموضوع في القرن الثامن عشر.

ظلت الكهرباء لا تعني أكثر من مجرد فضول فكري لآلاف السنين حتى عام 1600. ففي ذلك العام، أجرى الطبيب الإنجليزي ويليام جيلبرت دراسة دقيقة حول الكهرباء والمغناطيسية، وفرّق فيها بين تأثير حجر المغناطيس والكهرباء الساكنة التي تنتج عن احتكاك مادة الكهرمان. وابتكر حدثة "electricus" وهي باللغة اللاتينية الجديدة ("من الكهرمان" أو"شبيه الكهرمان"، ومأخوذة من "ήλεκτρον" أي "إلكترون"، وهي المرادف اليوناني لحدثة "كهرمان") للإشارة إلى خاصية جذب الأجسام الصغيرة بعد حكها. أدى هذا الارتباط إلى إبراز الحدثتين "Electric" و"Electricity" اللتين ظهرتا لأول مرة في كتاب توماس براون "الأخطاء الشائعة" (باللاتينية: Pseudodoxia Epidemica) الذي صدر عام 1646.

مايكل فاراداي، واضع أسس تقنية المحرك الكهربائي.

وقد قدم أوتوفون جيريك وروبرت بويل وستيفن جراي وسي إف ديوفاي المزيد من الأعمال. وأجرى بنيامين فرانكلين في القرن الثامن عشر أبحاثًا شاملة بشأن الكهرباء، حتى أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته لتمويل أبحاثه. وقيل أنه في شهر حزيران/يونيومن سنة 1752، قام بربط مفتاح معدني أسفل خيط طائرة ورقية رطب وأطلق الطائرة في سماء تنذر بهبوب عاصفة. ثم لاحظ مجموعة متلاحقة من الشرارات تخرج من المفتاح إلى ظهر يده، الأمر الذي برهن على حتى البرق ذوطبيعة كهربائية بالعمل. نشر لودجي جالفاني عام 1791 اكتشافه الخاص بالكهرباء الحيوية الذي أظهر حتى الكهرباء هي الوسيط الذي تقوم من خلاله الخلايا العصبية بنقل الإشارات إلى العضلات.

وفي عام 1800، اخترع أليساندروفولتا أول بطارية كهربائية وأطلق عليها اسم "البطارية الفولتية". وكانت مصنوعة من طبقات متوالية من الزنك والنحاس. ولقد مَدّت هذه البطارية الفهماء بمصدر للطاقة الكهربائية يمكن الاعتماد عليه أكثر من الماكينات الإلكتروستاتية التي كانت تُستخدم من قبل. ويرجع الفضل في التعرّف على الكهرومغناطيسية، أي وحدة الظواهر الكهربية والمغناطيسية، إلى هانز كريستيان أورستد وأندريه-ماري أمبير في الفترة الممتدة بين عامي 1819 و1820، ثم اخترع مايكل فاراداي المحرك الكهربائي عام 1821. كما قام جورج أوم بتحليل الدائرة الكهربائية حسابيًا عام 1827.

وعلى الرغم من حتى أوائل القرن التاسع عشر شهدت تقدمًا سريعًا في فهم الكهرباء، فإن أواخر القرن نفسه شهدت أعظم تقدم في مجال الهندسة الكهربائية. وتحولت الكهرباء من مجرد فضول فهمي مُحير إلى أداة رئيسية لا غنى عنها في الحياة العصرية وأصبحت القوة الدافعة للثورة الصناعية الثانية. وكل ذلك تحقق بفضل بعض الأشخاص مثل نيقولا تسلا وتوماس إديسون وأوتوبلاثي وجورج ويستنغهاوس وإرنست ويرنر فون سيمنز وألكسندر غراهام بيل واللورد ويليام تومسون، بارون كلفن الأول.

مفاهيم شائعة

الشحنة الكهربائية

الشحنة الكهربائية هي خاصية موجودة في مجموعة معينة من الجسيمات دون الذرية، وهي سبب توليد القوة الكهرومغناطيسية فضلاً عن تفاعلها معها. وتعد القوة الكهرومغناطيسية واحدة من القوى الأساسية الأربعة في الطبيعة. وتنشأ الشحنة في الذرة التي يعد الإلكترون والبروتون أشهر حامليها. كما أنها كمية مخزنة، أوبمعنى آخر، حتى الشحنة الكائنة داخل نظام معزول ستظل ثابتة بغض النظر عن أي تغييرات تحدث داخل هذا النظام ومن الممكن حتى تنتقل الشحنة بين الأجسام داخل النظام، إما عن طريق الاتصال المباشر أوالمرور من خلال مادة موصلة، مثل السلك. ويشير مصطلح "الكهرباء الساكنة" إلى وجود (أوعدم توازن بين) شحنات على الجسم. وعادةً ما يحدث ذلك عندما يتم حك المواد المتنوعة معًا فتنتقل الشحنة من مادة إلى أخرى.

تتسبب الشحنة الكهربائية الموجودة على المكشاف الكهربائي مضىي الوريقات في تنافرهما بشكل واضح.

إن وجود شحنة كهربائية هوما يولد القوة الكهرومغناطيسية: إذ حتى الشحنات تدفع بعضها البعض بالقوة، وهذا التأثير كان معروفًا منذ قديم الزمن على الرغم من عدم فهمه. فمن الممكن شحن كرة خفيفة الوزن معلقة بسلك عن طريق ملامستها لقضيب من الزجاج مشحون من خلال حَكِّه في بترة من القماش. وفي حالة شحن كرة أخرى مماثلة بقضيب الزجاج نفسه، يُلاحظ أنها تتنافر مع الكرة الأولى؛ حيث حتى الشحنة الكهربائية ستدفع الكرتين بعيدًا عن بعضهما البعض. كما تتنافر الكرتان المشحونتان عن طريق ملامستهما لقضيب من الكهرمان تم حَكِّه في بترة من القماش. ومع ذلك، إذا تم شحن الكرة الأولى بقضيب الزجاج والثانية بقضيب الكهرمان، فستنجذبان إلى بعضهما البعض. وقد قام تشارلي أوجستين دوكولوم ببحث هذه الظواهر في القرن الثامن عشر وتوصل إلى حتى الشحنة الكهربائية تظهر في شكلين متقابلين. وأدى هذا الاكتشاف إلى المسلمة المعروفة القائلة إن: "الشحنات الكهربائية المتشابهة تتنافر والمتنوعة تتجاذب".

إن القوة تعمل على الجسيمات المشحونة نفسها، ومن ثم تميل الشحنة إلى الانتشار بشكل متساوٍ قدر الإمكان على سطح موصل. سواء كانت تجاذب أم تنافر من خلال قانون كولوم الذي يكوّن علاقة بين القوة وحاصل ضرب الشحنات، وبين القوة والتربيع العكسي للمسافة بينها. أدى هذا الاكتشاف إلى البديهية الشهيرة: "قوة التنافر بين جسمين كرويين صغيرين مشحونين بالنوع نفسه من الكهرباء يتناسبان عكسيًا مع مربع المسافة بين مركزيهما". تعد القوة الكهرومغناطيسية قوية جدًا، وتحتل المرتبة الثانية فقط من حيث القوة في التفاعلات القوية. ولكن بخلاف تلك القوة، يمتد تأثير الكهرومغناطيسية عبر جميع المسافات. ومقارنةً بقوة الجاذبية الأكثر ضعفًا، فإن القوة الكهرومغناطيسية التي تدفع إلكترونين بعيدًا عن بعضهما أكبر من قوة التجاذب التثاقلي التي تجذبهما معًا بحوالي 1042 مرة.

تتقابل الشحنة الكهربائية الموجودة على الإلكترونات والبروتونات، ولذلك يوصف مقدار الشحنة بأنه سالب أوموجب. وقد جرت العادة على اعتبار الشحنة التي تحملها الإلكترونات سالبة والتي تحملها البروتونات موجبة. وبدأت هذه العادة مع أعمال بنيامين فرانكلين. يُرمز إلى مقدار الشحنة عادةً بالرمز "Q" ويُعبر عنه بوحدة الكولوم. ويحمل جميع إلكترون الشحنة نفسها والتي تساوي تقريبًا -1.6022×10−19كولوم. ويحمل البروتون شحنة متعادلة ومتقابلة، تساوي +1.6022×10−19 كولوم. ولا تنحصر الشحنة الكهربائية في المادة فقط، بل توجد كذلك في المادة المضادة. فكل جسيم مضاد يحمل شحنة متعادلة ومتقابلة مع الجسيم المماثل له.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن قياس الشحنة الكهربائية بعدة وسائل، مثل المكشاف الكهربي مضىي الوريقات والذي يحتوي على شريطين رقيقين من أوراق المضى متدليين في إناء زجاجي فيبتعدان عن بعضهما البعض عندما يشحنان، وتعتمد زاوية ابتعادهما على كمية الشحنة. وعلى الرغم من حتى استخدام هذا المكشاف مستمر حتى الآن في التجارب الإيضاحية داخل الفصول الدراسية، فإن الإلكترومتر الإلكتروني قد حل محله.

التيار الكهربائي

تُعهد حركة الشحنة الكهربائية باسم التيار الكهربائي الذي تقاس شدته عادةً بوحدة الأمبير. ويتكون التيار الكهربائي من أية جسيمات مشحونة ومتحركة. وتعد الإلكترونات الأكثر شيوعًا بين هذه الجسيمات، ولكن أي شحنة متحركة يمكنها حتى تكون تيارًا. ووفقًا لما هومتعارف عليه، فإن التيار الموجب يُعَرّف بأنه التيار المتدفق في الاتجاه نفسه الذي تتدفق فيه أية شحنة موجبة يحملها؛ أوأنه التيار المتدفق من أقصى طرف موجب في الدائرة الكهربائية إلى أقصى طرف سالب. ويُطلق على هذا النوع من التيارات اسم التيار الاصطلاحي. وبالتالي، تعد حركة الإلكترونات السالبة حول الدائرة الكهربائية ـ وهي أحد أشهر أشكال التيار الكهربائي ـ موجبة في الاتجاه اللقاء لاتجاه الإلكترونات. ومع ذلك، فإنه وفقًا للظروف المحيطة يمكن حتى يتكون التيار الكهربائي من تدفق الجسيمات المشحونة (الجسيم المشحون) في أيٍّ من الاتجاهين أوحتى في كلا الاتجاهين في وقت واحد. ويشيع استخدام المصطلحين السالب والموجب لتبسيط هذه الحالة.

يقدم القوس الكهربائي دليلاً فعالاً على التيار الكهربائي.

علاوةً على ذلك، يُطلق على العملية التي يمر فيها التيار الكهربائي خلال أحد المواد "التوصيل الكهربائي". وتختلف طبيعة التوصيل الكهربائي عن طبيعة الجسيمات المشحونة والمادة التي يمر من خلالها. ومن أمثلة التيارات الكهربائية: التوصيل الفلزي الذي تتدفق فيه الإلكترونات خلال موصل مثل الفلز. بالإضافة إلى ذلك، هناك التحليل الكهربائي الذي تتدفق فيه الأيونات (وهي ذرات مشحونة) خلال السوائل. في حين تتحرك الجسيمات نفسها ببطء تام، ليصل متوسط سرعة الانسياق أحيانًا إلى أجزاء من المليمتر في الثانية، فإن المجال الكهربائي الذي تتدفق فيه هذه الجسيمات ينتشر في حد ذاته بسرعة مقاربة لسرعة الضوء، مما يسمح للإشارات الكهربائية بالمرور بسرعة خلال الأسلاك. يؤدي التيار الكهربائي إلى حدوث عدة تأثيرات إشارة ـ كانت تعتبر في الماضي الوسيلة التي يدرك بها الأفراد وجود تيار كهربائي. وقد اكتشف ويليام نيكلسون وأنطوني كارلايل عام 1800 حتى بإمكان التيار الكهربائي تحليل الماء من بطارية فولتية، وتُعهد هذه العملية الآن باسم التحليل الكهربائي. وقام مايكل فاراداي بعمل دراسات موسعة في اكتشاف نيكلسون وكارلايل بشكل كبير عام 1833. ويسبب التيار المار من خلال مقاومة نوعًا من التدفئة في المكان المحيط، وهوتأثير كان جيمس بريسكوت قد بحثه حسابيًا عام 1840. ومن أبرز الاكتشافات الخاصة بالتيار الكهربائي كان ما توصل إليه هانز كريستيان أورستد بمحض الصدفة عام 1820 عندما كان يحضر إحدى محاضراته. حيث عثر حتى التيار الكهربائي في أحد الأسلاك يشوش حركة إبرة البوصلة المغناطيسية، كما اكتشف الكهرومغناطيسية، وهي تفاعل أساسي يحدث بين الكهرباء والمغناطيسات.

يوصف التيار الكهربائي عادةً، في التطبيقات الهندسية وفي المنازل، بأنه إما تيار مستمر أوتيار متردد. ويشير هذان المصطلحان إلى الكيفية التي يتغير بها التيار الكهربائي من حيث الزمن. فالتيار المستمر، الذي يتم إنتاجه من البطارية على سبيل المثال واللازم لتشغيل معظم الأجهزة الإلكترونية يتدفق في اتجاه واحد من الطرف الموجب للدائرة الكهربائية إلى الطرف السالب منها. وفي حالة قيام الإلكترونات بنقل أوحمل هذا التيار المتدفق، وهوالأمر الأكثر شيوعًا، فإنها ستمر في الاتجاه المعاكس. أما التيار المتردد فهوأي تيار ينعكس اتجاهه بشكل متكرر. وغالبًا ما يأخذ هذا التيار شكل موجة جيبية. وبالتالي، يتذبذب التيار المتردد ذهابًا وإيابًا داخل الموصل دون حتى تتحرك الشحنة الكهربائية لأي مسافة على مدار الوقت. وتبلغ قيمة متوسط الفترة الزمنية التي يستغرقها التيار المتردد صفرًا. إلا أنه يقوم بتوصيل الطاقة في اتجاه واحد وهوالأول ثم يعكس. ويتأثر التيار المتردد بالخصائص الكهربائية التي يصعب ملاحظتها في حالة الاستقرار التي يتمتع بها التيار المستمر. ومن أمثلة هذه الخصائص: المحاثة والسعة. ومع ذلك، تزيد أهمية هذه الخصائص عندما تتعرض مجموعة من الدوائر الكهربائية لتراوح مؤقت في التيار، مثلما يحدث عند تزويدها بالطاقة لأول مرة.

المجال الكهربائي

تَحَدّث مايكل فاراداي عن مفهوم المجال الكهربائي، فنطق أنه ينشأ من خلال جسم مشحون في الحيز المحيط به، ويُحْدث قوة على أيٍّ من الشحنات الأخرى داخل المجال. ويعمل المجال الكهربائي بين شحنتين بالطريقة نفسها التي يعمل بها مجال الجاذبية بين كتلتين (كتلة). كما يتمدد المجال الكهربائي، مثله في ذلك مثل مجال الجاذبية، إلى ما لا نهاية ويظهر علاقة تربيع عكسي مع المسافة، ومع ذلك، يوجد اختلاف مهم بينهما:

إذ تعمل الجاذبية دائمًا على عنصر الجذب، فتجذب كتلتين نحوبعضهما البعض. بينما قد يتسبب المجال الكهربائي في جذب الجسيمات أوتنافرها. وبما حتى الأجسام كبيرة الحجم، مثل الكواكب، لا تحمل عادةً أي صافي شحنة، فإن المجال الكهربائي عن بُعد يساوي صفر. وبالتالي، تعد الجاذبية القوة الغالبة في الكون، على الرغم من ضعفها مقارنةً بالقوى الأخرى.

خطوط المجال المنبعثة من شحنة موجبة فوق موصل مستوي.

بشكل عام، يختلف الحيز الذي يشغله المجال الكهربائي، وتُعرّف شدته في أي نقطة على أنها القوة (لكل وحدة شحنة) التي تشعر بها شحنة ثابتة ومهملة إذا وضعت عند هذه النقطة. ويجب حتى تكون الشحنة التصورية، التي يطلق عليها اسم "شحنة اختبار" شديدة الصغر حتى تمنع مجالها الكهربائي من التشويش على المجال الرئيسي. كما ينبغي حتى تكون ثابتة حتى تمنع تأثير المجالات المغناطيسية (المجال المغناطيسي). وبما حتى المجال الكهربائي يتم تعريفه من منطلق القوة، وبما حتى القوة تعتبر متجهًا، يُستخلص من ذلك حتى المجال الكهربائي متجه أيضًا وله مقدار واتجاه. وبشكل أدق، يعد المجال الكهربائي مجالاً متجهيًا.

فضلاً عن ذلك، يطلق على دراسة المجالات الكهربائية التي تُحْدثها الشحنات الثابتة اسم الكهرباء الساكنة. ويمكن تصوير المجال الكهربائي من خلال مجموعة من الخطوط التخيلية التيقد يكون اتجاهها في أي نقطة هونفسه اتجاه المجال. ويعتبر فاراداي أوّل من قدّم هذا المفهوم. ولا يزال مصطلح "خطوط القوة" الذي وضعه فاراداي مستعملاً في بعض الأحيان. وتعتبر خطوط المجال بمثابة المسارات التي تُحْدِثها شحنة موجبة؛ لأنها اضطرت للتحرك داخل هذا المجال. ومع ذلك، تعد هذه الخطوط مفهومًا تخيليًا ليس له وجود مادي. ويتخلل المجال الحيز الواقع بين الخطوط. وأما خطوط المجال المنبعثة من الشحنات الثابتة فتتمتع بعدة خصائص رئيسية. الخاصية الأولى هي أنها تنشأ عند الشحنات الموجبة وتنتهي عند الشحنات السالبة، والخاصية الثانية هي وجوب دخولها أي موصل جيد بزوايا قائمة. أما الخاصية الثالثة فهي أنها لا تتقاطع ولا تطوق نفسها.

إن أي جسم موصل أجوف يحمل جميع شحناته الكهربائية على سطحه الخارجي. وبناءً على ذلك، فالمجال الكهربائي يساوي صفر في جميع الأماكن الموجودة داخل الجسم. وهذه هي قاعدة التشغيل الرئيسية التي يعتمد عليها قفص فاراداي، وهوتعبير عن هيكل فلزي موصل يعزل ما بداخله عن المؤثرات الكهربية الخارجية. تزيد أهمية الكهرباء الساكنة بشكل خاص عند تصميم عناصر المعدات ذات الجهد العالي. ويوجد حد معين تنتهي عنده شدة المجال الكهربائي التي يمكن مقاومتها بأي وسيط. وبخلاف ذلك، يحدث الانهيار الكهربائي ويسبب القوس الكهربائي وميضًا عابرًا بين الأجزاء المشحونة. عملى سبيل المثال، يسير الهواء في مسار منحني عبر الفجوات الصغيرة التي تتجاوز عندها شدة المجال الكهربي 30 كيلوفولت لكل سنتيمتر. وفي الفجوات الأكبر، تضعف شدة الانهيار الكهربائي، حيث تصل إلى كيلوفولت لكل سنتيمتر على الأرجح. وأوضح ظاهرة طبيعية تدل على هذا الأمر هي البرق؛ إذ أنه يحدث عندما تنفصل الشحنات الكهربائية في السحاب بعمل الأعمدة الهوائية المرتفعة وعندما تقوم الشحنات بحمل المجال الكهربائي في الهواء أكثر مما تحتمل. ومن الممكن حتى يزيد الجهد الكهربائي في إحدى سحب البرق الكبيرة حتى يصل إلى 100 ميجا فولت وربما يقوم بتفريغ كمية هائلة من الطاقة قد تصل إلى 250 كيلواط في الساعة.

تتأثر شدة المجال بدرجة كبيرة بالأجسام الموصلة المجاورة، وتزداد شدته خاصةً عندما يضطر إلى الانحناء حول أجسام مدببة الأطراف. ويتم استخدام هذا المبدأ في مانعة الصواعق. وهي تعبير عن عمود معدني ذي طرف مدبب يعمل على امتصاص التيار الكهربائي الناتج من الصواعق، بدلاً من نزوله على المبنى الذي يحميه.

فرق الجهد الكهربائي

زوج من بطاريات AA، تدل العلامة + على قطبية فروق الجهد الكهربي بين طرفي البطارية.

يرتبط مفهوم الجهد الكهربائي ارتباطًا وثيقًا بالمجال الكهربائي. فالشحنة الصغيرة الموجودة داخل المجال الكهربائي تقابل قوة، ويتطلب نقل هذه الشحنة إلى تلك النقطة المضادة للقوة بعض الشغل. ويتم تعريف الجهد الكهربائي في أي فترة على أنه الطاقة اللازمة لجلب وحدة شحنة الاختبار ببطء من بُعد لا نهائي إلى هذه النقطة. ويُقاس الجهد الكهربائي عادةً بوحدة الفولت. والفولت الواحد تعبير عن الجهد الذي يجب حتى يستهلكه جول من الشغل لجلب كولوم من الشحنة الكهربائية اللانهائية. وعلى الرغم من حتى تعريف الجهد الكهربائي تصوري، فإنه يتضمن جانبًا عمليًا بسيطًا. ويعتبر المفهوم الأكثر أهمية هوفرق الجهد الكهربائي، ويُعَرّف بأنه الطاقة اللازمة لتحريك وحدة شحنة بين نقطتين محددتين. ويتمتع المجال الكهربائي بخاصية مميزة، وهي أنه "محافظ" ـ الأمر الذي يعني حتى المسار الذي تتخذه شحنة الاختبار ليست مهما: فكل المسارات بين نقطتين محددتين تستهلك مقدار الطاقة نفسه. وبالتالي، يمكن تحديد قيمة مميزة لفرق الجهد. ويُعهد الفولت بأنه وحدة لقياس ووصف فرق الجهد الكهربائي، حتى حتى مصطلح الجهد الكهربائي يزيد استخدامه اليومي بصورة كبيرة.

وفيما يتعلق بالأغراض العملية، من المفيد حتى تُحدد نقطة إسناد مشهجرة يتم من خلالها التعبير عن الجهود ومقارنتها. وفي حين حتى هذا الأمر قد يحدث لا نهائيًا، فإن الإسناد الأكثر إفادةً هوكوكب الأرض نفسه الذي يفترض البعض حتى جهده لا يتغير في أي مكان. ويطلق على نقطة الإسناد هذه عادةً اسم الأرضي (يطلق عليه باللهجة البريطانية "Earth" وبالأمريكية "Ground"). ويفترض حتى الأرض مصدر لا نهائي من كميات متساوية من الشحنات الموجبة والسالبة. وبالتالي، فهي غير مشحونة كهربائيًا وغير قابلة لإعادة للشحن. الجهد الكهربائي تعبير عن كمية سلمية أوقياسية أي حتى له مقدار فقط ولا اتجاه له. ومن الممكن اعتباره مشابهًا للارتفاع: فكما يسقط الجسم الحر عند ارتفاعات مختلفة بعمل الجاذبية، تسقط كذلك الشحنة الكهربائية عند جهود مختلفة بعمل المجال الكهربائي.

وكما تظهر الخرائط المجسمة لخطوط الكفاف التي تبين النقاط المتساوية في الارتفاع، من الممكن رسم مجموعة من الخطوط التي تبين نقاط الجهود الكهربائية المتساوية (والمعروفة باسم تساوي الكمون) حول جسم مشحون ساكنيًا. فهذه الخطوط تمر عبر جميع خطوط القوة بزوايا قائمة. كما يجب حتى تمتد بشكل متوازي لسطح الموصل وإلا أدى ذلك إلى إنتاج قوة على حوامل الشحنة ولما أصبح المجال ساكنًا. كان يتم تعريف المجال الكهربائي على أنه القوة المبذولة لكل وحدة شحنة، إلا حتى مفهوم الجهد الكهربائي جاز بوضع تعريف مرادف أكثر إفادة ألا وهوحتى المجال الكهربائي هوتدرج موضعي للجهد الكهربائي. وعادةً ما يتم التعبير عنه بوحدة الفولت لكل متر، واتجاه متجه المجال الكهربائي تعبير عن خط لأكبر تدرج للجهد وهوالخط الذي تكون فيه خطوط تساوي الجهد قريبة من بعضها البعض.

كهرومغناطيسية

دوائر المجال المغناطيسي حول تيار كهربائي.

دلل اكتشاف أورستد عام 1821 بوجود مجال مغناطيسي حول جميع جوانب السلك الحامل للتيار الكهربائي، دلل على وجود علاقة مباشرة بين الكهرباء والمغناطيسية. فضلاً عن ذلك، بدا التفاعل مختلفًا عن قوة الجاذبية والقوة الكهربائية الساكنة، وهما قوتا الطبيعة اللتان تم اكتشافهما بعد ذلك. والقوة الواقعة على إبرة البوصلة لم توجهها نحوالسلك الحامل للتيار الكهربائي ولا بعيدًا عنه، ولكنها كانت تعمل نحوالزوايا القائمة بالنسبة لها. وفيما يلي حدثات أورستد التي اتسمت بقليل من الغموض: "إن التعارض الكهربائي يعمل بطريقة دوارة". كما اعتمدت القوة على اتجاه التيار، فإذا انعكس التدفق، انعكست القوة كذلك. في واقع الأمر، لم يستوعب أورستد اكتشافه استيعابًا كاملاً، لكنه لاحظ حتى التأثير كان متبادلاً أوعكسيًا، بمعنى حتى التيار يبذل قوة على المغناطيس والمجال المغناطيسي يبذل قوة على التيار. وقد درس أندريه ماري آمبير بشكل أعمق في هذه الظاهرة واكتشف حتى السلكين المتوازيين الذين يحملان التيار الكهربائي يبذلان قوة على بعضهما البعض: بمعنى حتى السلكين الموصلين للتيار الكهربائي في الاتجاه نفسه ينجذبان لبعضهما البعض، بينما يتنافر السلكان اللذان يحملان التيار في اتجاهات متقابلة. ويتوسط المجال المغناطيسي الذي ينتجه جميع تيار هذا التفاعل الذي يُمثل أساس التعريف الدولي لوحدة الأمبير.

يستخدم المحرك الكهربائي تأثيرًا مهمًا يتعلق بالكهرومغناطيسية: ألا وهوحتى التيار الكهربائي المار خلال مجال مغناطيسي يتعرض لقوة في الزوايا القائمة لكل من المجال والتيار.

تُعتبر العلاقة بين المجالات المغناطيسية والتيارات الكهربائية علاقة في غاية الأهمية؛ حيث إنها أدت إلى اختراع مايكل فاراداي للمحرك الكهربائي عام 1821. إذ يتكون محرك فاراداي، وهومحرك أحادي القطب، من مغناطيس دائم موضوع داخل حوض من الزئبق. وقد تم توصيل تيار كهربائي داخل سلك متدلي من مرتكز فوق المغناطيس ومغموس في الزئبق. ويبذل المغناطيس قوة مماسية على السلك مما يجعله يدور حول المغناطيس طوال فترة سريان التيار الكهربائي. كشفت التجربة التي أجراها فاراداي عام 1831 حتى السلك الذي يتحرك بشكل عمودي نحومجال مغناطيسي يحدث فرق جهد بين طرفيه. كما جاز له التحليل الإضافي لهذه العملية، المعروفة باسم الحث الكهرومغناطيسي، بوضع المبدأ المعروف الآن باسم قانون فاراداي للحث المغناطيسي. وينص هذا القانون على حتى فرق الجهد المحثوث داخل دائرة مقفلة يتناسب مع معدل تغير التدفق المغناطيسي خلال الدائرة. وقد تمكن فاراداي من خلال استخدام هذا الاكتشاف من اختراع أول مولّد كهربائي عام 1831. وفي هذا المولّد قام فاراداي بتحويل الطاقة الحركيّة لقرص نحاسي دوار إلى طاقة كهربائية. وعلى الرغم من عدم كفاءةقرص فاراداي وقصوره كمولّد عملي، فإنه أظهر إمكانية توليد قدرة كهربائية باستخدام المغناطيسية. ولقد استفاد من أعقبه من أعماله استفادة كبيرة. كشفت أعمال جميع من فاراداي وأمبير عن حتى المجال المغناطيسي المتفاوت في الزمن يعمل كمصدر للمجال الكهربائي، وأن المجال الكهربائي المتغير في الزمن يعمل كمصدر للمجال المغناطيسي. ولذلك، عند تغير زمن أيٍّ من المجالين، يُستحث مجال الآخر بالضرورة. وتتمتع هذه الظاهرة بخصائص الموجة ويُشار إليها عادةً باسم الموجة الكهرومغناطيسية. وقد قام جيمس كليرك ماكسويل بتحليل الموجات الكهرومغناطيسية من الناحية النظرية عام 1864. كما طور ماكسويل مجموعة من المعادلات التي قد تصف بوضوح العلاقة المتبادلة بين المجال الكهربائي والمجال المغناطيسي والشحنة الكهربائية والتيار الكهربائي. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن من إثبات حتى هذه الموجة ستسير بالضرورة بسرعة الضوء، وبالتالي فإن الضوء نفسه يعد شكلاً من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي. وتعتبر قوانين ماكسويل التي تعمل على الربط بين الضوء والمجالات والشحنة الكهربائية أحد أعظم إنجازات الفيزياء النظرية.

الدوائر الكهربائية

دائرة كهربائية أساسية. مُصدر الجهد الكهربائي على الجانب الأيسر يدفع التيار الكهربائي حول الدائرة، فيوصل الطاقة الكهربائية في المقاومة. ويعود التيار من المقاوم إلى المصدر ويكمل الدائرة الكهربائية.

الدائرة الكهربائية تعبير عن ترابط بين المكونات الكهربائية، وتهدف عادةً إلى القيام ببعض المهام المفيدة مع مسار العودة بهدف تمكين الشحنة من الرجوع إلى مصدرها. إذا مكونات الدائرة الكهربائية تأخذ أشكالاً عدة، وقد تتضمن هذه الأشكال عناصر مثل المقاومات (المقاوم) والمكثفات (المكثف) والمفاتيح (المفتاح) والمحولات (المحول) والإلكترونيات. وتضم الدوائر الإلكترونية (الدئرة الكهربائية) مكونات نشطة (مكون نشط)، وتكون عادةً أشباه موصلات (شبه موصل) وتظهر بشكل لا خطي، مما يحتاج تحليلاً معقدًا. أما أبسط المكونات الكهربائية فهي التي توصف بأنها سلبية وخطية. فبينما تقوم هذه المكونات بتخزين الطاقة بشكل مؤقت، فإنها لا تحتوي على مصادر للطاقة. كما أنها تصدر استجابات خطية للمثيرات.

يُحتمل حتى المقاوم هوأبسط العناصر السلبية في الدائرة الكهربائية. وكما يوحي اسمه، فهويقاوم التيار الكهربائي الذي يمر من خلاله ويبدد طاقته الحرارية. والمقاومة هي نتيجة لحركة الشحنة الكهربائية خلال الموصل. عملى سبيل المثال، ترجع المقاومة في المعادن أساسًا إلى تصادم الإلكترونات بالأيونات. ويعتبر قانون أوم القانون الأساسي لنظرية الدائرة الكهربائية. وينص هذا القانون على حتى التيار المار خلال مقاومة في موصل يتناسب طرديًا مع فرق الجهد بين طرفيه. ومقاومة معظم المواد تعد ثابتة نسبيًا على اختلاف درجات الحرارة والتيارات الكهربائية. والمواد التي ينطبق عليها هذه الشروط توصف بأنها "أومية". ولقد أُطلق اسم أوم، وهووحدة قياس المقاومة، نسبة إلى واضعه جورج أوم ويرمز له بالحرف اليوناني "Ω". إذا الرمز "1 Ω" يشير إلى المقاومة التي ستنتج فرق جهد يساوي واحد فولت استجابة لتيار يساوي واحد أمبير.

أما المكثف فعبارة عن جهاز يقوم بتخزين الشحنة الكهربائية، وبالتالي تخزين طاقة كهربائية في المجال الناتج عن هذه العملية. ومن الناحية التصورية، يتكون المكثف من لوحين موصلين تفصل بينهما طبقة رقيقة عازلة. ومن الناحية العملية، يتم لف رقائق معدنية رقيقة معًا مما يزيد من سُمْك منطقة السطح من حيث وحدة حجم والسعة. ووحدة السعة هي الفاراد، وسُميت باسم مايكل فاراداي ويرمز إليها بالرمز "F"، والفاراد الواحد يساوي السعة التي تنشأ عن فرق الجهد البالغ واحد فولت عندما يقوم بتخزين شحنة تساوي واحد كولوم. والمكثف الموصَّل بمورد الجهد الكهربائي يتسبب مبدئيًا في مرور تيار كهربائي؛ حيث إنه يجمع الشحنة الكهربائية. ومع ذلك، يضمحل التيار الكهربائي بمرور الوقت حدثا امتلأ المكثف الكهربائي ويصل بالتدريج إلى الصفر. ولذلك، لا يسمح المكثف بمرور تيار في حالة الاستقرار، بل يعوقه.

فضلاً عن ذلك، يعتبر ملف الحث بمثابة موصل، عادةً ماقد يكون ملف من السلك، يقوم بتخزين الطاقة في المجال المغناطيسي استجابةً للتيار المار به. وعندما يتغير التيار، يتغير المجال المغناطيسي بالتبعية ويحث الجهد الكهربائي بين طرفي الموصل. والجهد المستحث يتناسب مع المعدل الزمني للتغيير في التيار الكهربائي. أما ثابت التناسب فيطلق عليه اسم المحاثة. ووحدة المحاثة هي "هنري"، تيمنًا بجوزيف هنري الذي عاصر فاراداي. وواحد هنري يساوي المحاثة التي تحث فرق الجهد البالغ واحد فولت في حالة تغير التيار المار به بمعدل واحد أمبير لكل ثانية. وتنعكس طريقة عمل ملف الحث في بعض الأحيان على طريقة عمل المكثف، بمعنى أنه يسمح بمرور تيار غير متغير بسهولة ويسر، ولكنه يقاوم مرور التيار سريع التغير.

الإنتاج والاستخدامات

توليد الكهرباء

تتمتع طاقة الرياح بأهمية متزايدة في الكثير من الدول.

إن التجارب التي أجراها طاليس باستخدام قضبان الكهرمان كانت أولى الدراسات التي أجريت على عملية إنتاج الطاقة الكهربائية. وعلى الرغم من حتى هذه الطريقة، المعروفة الآن باسم تأثير كهرباء الاحتكاك، قادرة على حمل الأجسام الخفيفة وكذلك توليد الشرارات، فإنها غير فعالة على الإطلاق. ولم يتم التوصل لمصدر كهربائي فعال إلا بعد اختراع البطارية الفولتية في القرن الثامن عشر. وهذه البطارية وكذلك الطراز الأحدث منها ألا وهوالبطارية الكهربائية، تخزن الطاقة بشكل كيميائي وتجعلها متاحة للاستخدام في شكل طاقة كهربائية. وتتميز البطارية بتعدد استخداماتها وتعد مصدرًا شائعًا وقويًا للطاقة ويصلح استخدامها في الكثير من التطبيقات. إلا حتى قدرتها على تخزين الطاقة محدودة، وبمجرد تفريغ الطاقة المخزنة، يجب التخلص من البطارية أوإعادة شحنها. وبالنسبة للاحتياجات الضخمة من الطاقة الكهربائية، فينبغي توليدها وتحويلها بكميات كبيرة. عادةً ما تولد الطاقة الكهربائية عن طريق المولدات الحركيّة الكهربائية التي يديرها البخار المنتج من احتراق الوقود الحفري أوالحرارة الناتجة عن التفاعلات النووية. كما تولد الطاقة من مصادر أخرى مثل الطاقة الحركية المستخلصة من الرياح أوالماء المتدفق. ولا تتشابه هذه المولدات مع المولد الذي اخترعه فاراداي عام 1831 وهوتعبير عن مولد أحادي القطب. ولكن لا يزال الاعتماد قائمًا على مبدئه الكهرومغناطيسي القائل إذا الموصل الذي يتصل بمجال مغناطيسي متغير يحث فرق جهد عبر طرفيه. إن اختراع المحول في أواخر القرن التاسع عشر جعل بالإمكان توليد الكهرباء من محطات توليد مركزية عن طريق الاستفادة من وفورات الحجم، ونقل هذه الكهرباء عبر الدول بكفاءة متزايدة.

وبما أنه من الصعب تخزين الطاقة الكهربائية بكميات كبيرة تكفي لتلبية الاحتياجات على المستوى القومي، ينبغي حتىقد يكون الإنتاج بقدر الاحتياج في جميع الأوقات. وهذا الأمر يحتاج حتى تتحرى المرافق الكهربائية الدقة في تسقطاتها بشأن احتياجاتها الكهربائية وتحافظ على التنسيق المستمر مع محطات توليد الكهرباء. وهناك مقدار معين من عملية التوليد يجب حتىقد يكون احتياطيًا حتى يقلل صدمات الشبكة الكهربائية التي تحدث بسبب الاضطرابات والفواقد التي يتعذر اجتنابها. وفي واقع الأمر، فإن الطلب على الطاقة الكهربائية يتزايد بسرعة كبيرة حدثا زاد تقدم الدولة ونما اقتصادها. وقد كشفت الولايات المتحدة عن تزايد الطلب على الكهرباء بنسبة 12% جميع عام على مدار الثلاثة عقود الأولى من القرن العشرين، وهومعدل نموتشعر به الآن الاقتصادات الناشئة، مثل الهند أوالصين. ومن الناحية التاريخية، زاد معدل نموالطلب على الطاقة الكهربائية عن صور الطاقة الأخرى. لقد أدت بعض المخاوف البيئية المتعلقة بتوليد الكهرباء إلى الهجريز بشكل متزايد على التوليد من مصادر متجددة، وخاصةً الطاقة المائية وطاقة الرياح. وعلى الرغم من استمرار الجدل حول التأثير البيئي للوسائل المتنوعة لإنتاج الطاقة، فإن الصورة النهائية لها نظيفة نسبيًا.

الاستخدامات

يعمل مصباح الإضاءة، وهوأحد التطبيقات الأولى على الكهرباء، عن طريق التسخين بحرارة جول: فالتيار المار خلال المقاومة يولد الحرارة.

إن الكهرباء صورة مرنة جدًا من صور الطاقة، فهي تلائم عددًا كبيرًا ومتزايدًا من الاستخدامات. وقد كان لاختراع مصباح الإضاءة المتوهج على يد توماس أديسون في السبعينات من القرن التاسع عشر الفضل في حتى تصبح الإضاءة واحدةً من أولى التطبيقات المتوفرة من الطاقة الكهربائية. على الرغم من مخاطر الكهرباء، فإن الاستعاضة بها عن اللهب المكشوف للإضاءة المعتمدة على الغاز قللت كثيرًا من مخاطر الحريق داخل البيوت والمصانع. وقد تم إنشاء مرافق عامة في الكثير من المدن لتستهدف سوق الإضاءة الكهربائية الآخذ في الازدهار. علاوةً على ذلك، كان لتأثير التسخين بحرارة جول المستخدم في مصباح الإضاءة أثرًا مباشرًا في مجال التدفئة الكهربائية. ومع حتى هذا التأثير متعدد الاستعمالات ويمكن التحكم فيه، يرى البعض أنه مضيعة للوقت؛ حيث إذا معظم عمليات التوليد الكهربائي يلزمها بالعمل إنتاج الحرارة في إحدى محطات توليد الكهرباء. ولقد سنت عدة دول، مثل الدنمارك، قانونًا يحد أويمنع من استخدام التدفئة الكهربائية في المباني الجديدة. ومع ذلك، تعد الكهرباء، إلى حد كبير، مصدرًا عمليًا للطاقة يمكن استخدامه في عمليات التبريد، حيث إذا تكييف الهواء يمثل أحد القطاعات التي تزيد احتياجاتها للطاقة ـ وهي متطلبات تضطر دائمًا مرافق الكهرباء إلى تلبيتها.

تستخدم الكهرباء في الاتصال عن بُعد. وفي الواقع، كان التلغراف الكهربائي، الذي ابتكره ويليام كوك وتشارلز ويتستون عام 1837، من أوائل تطبيقات الكهرباء في هذا المجال. ومع وضع أول نظام تلغراف عابر للقارات، ثم عبر المحيط الأطلسي، في الستينات من القرن التاسع عشر، سهلت الكهرباء وسائل الاتصال فأصبحت لا تستغرق سوى دقائق معدودة في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من حتى تكنولوجيا الألياف البصرية والاتصال عبر الأقمار الصناعية قد شغلت حصة في سوق نظم الاتصالات، ولكن ما زالت الكهرباء جزءًا أساسيًا من هذه العملية. فضلاً عن ذلك، تظهر تأثيرات الكهرومغناطيسية بوضوح في المحرك الكهربائي الذي يعد وسيلة نظيفة وفعالة للقدرة المحركة. ويسهل تزويد المحرك الثابت، مثل الرافعة، بمصدر للإمداد بالقدرة. أما المحرك الذي يتحرك مع تطبيقه، مثل السيارة الكهربائية، فيجب حتى يحمل معه مصدرًا للقدرة كالبطارية، أويجمع شحنة كهربائية مستمدة من تماس انزلاقي مثل البانتوجراف، مما يضع قيودًا على مداه أوأدائه. هذا وتستخدم الأجهزة الإلكترونية المقحل، الذي يعد من أبرز الاختراعات في القرن العشرين. كما أنه وحدة بناء أساسية تدخل في تكوين جميع الدوائر الكهربائية الحديثة. وقد تحتوي الدائرة المتكاملة الحديثة على مليارات من أجهزة المقحل صغيرة الحجم في محيط لا يتجاوز بعض السنتيمترات المربعة.

الكهرباء والعالم الطبيعي

التأثيرات الفيزيولوجية

يتسبب تعرض جسم الإنسان لجهد كهربائي في سريان تيار كهربائي عبر الأنسجة. وعلى الرغم من حتى العلاقة بين الجهد والتيار الكهربائي لا خطية، فإنه حدثا زاد الجهد الكهربائي، اشتد التيار. وبداية الإدراك الحسي لهذا الأمر يختلف باختلاف تردد المصدر ومسار التيار. ولكنه يتراوح ما بين 0.1 مللي أمبير إلى 1 مللي أمبير فيما يختص بكهرباء تردد الموصلات الرئيسية. ومع ذلك من الممكن الكشف عن تيار كهربائي منخفض تصل شدته إلى ميكروأمبير على أنه تأثير الاهتزازات الكهربائية في ظل ظروف معينة. وفي حالة ازدياد التيار الكهربائي بالنسبة الكافية، فإنه يتسبب في حدوث تقلص عضلي وارتجاف القلب وحروق في الأنسجة. كما حتى غياب أي علامة مرئية تدل على حتى أحد الموصلات مشحون كهربيًا يجعل من الكهرباء خطرًا بالغًا. ومن الممكن حتىقد يكون الألم الناجم عن الصدمة الكهربائية شديدًا، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تحول الكهرباء لوسيلة تعذيب. ويطلق على الوفاة التي تنتج عن صدمة كهربائية اسم الصعق الكهربائي. فضلاً عن ذلك، يعد الصعق الكهربائي وسيلة من وسائل تطبيق الأحكام القضائية في بعض الدول، على الرغم من ندرة استخدامه في الآونة الأخيرة.

الظواهر الكهربائية في الطبيعة

الأنقليس الرعاد (Electrophorus electricus).

إن الكهرباء ليست اختراعًا من اختراعات الإنسان. والدليل على ذلك هوإمكانية ملاحظتها في صور متعددة في الطبيعة، وأبرز هذه الدلائل هوالبرق. وعدد كبير من التفاعلات المألوفة والبسيطة، مثل اللمس أوالاحتكاك أوالربط الكيميائي، يحدث نتيجة للتفاعلات بين المجالات الكهربائية على المقياس الذري. ويعتقد البعض حتى المجال المغناطيسي لكوكب الأرض ينشأ عن التيارات الدوارة في مركز الأرض والتي تعد مولدًا كهربيًا طبيعيًا. بعض البلورات، مثل المروأوحتى السكر، تولد فرقًا في الجهد على أسطحها عندما تتعرض لضغط خارجي. وتعهد هذه الظاهرة باسم الكهرضغطية، وهي مأخوذة من الحدثة اليونانية "πιέζειν" وتعني "يضغط". وقد اكتشف هذه الظاهرة بيير كوري وجاك كوري عام 1880. ويعد هذا التأثير متبادلاً؛ فعندما تتعرض مادة كهرضغطية لمجال كهربائي، يحدث تغيير سهل في الأبعاد الفيزيائية. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع بعض الكائنات الحية، مثل أسماك القرش، الكشف عن التغييرات التي تحدث في المجالات الكهربائية والاستجابة لها، ويعهد ذلك باسم "الاستشعار الكهربائي". بينما تتمتع بعض الكائنات الحية الأخرى بما يطلق عليه "القدرة على التفريغ الكهربائي" ـ أي أنها تولد جهودًا كهربائية بنفسها كوسيلة لافتراس غيرها من الكائنات أوكسلاح دفاعي لها. ويعتبر الأنقليس الرعاد أشهر مثال على ذلك حيث بوسعه اكتشاف فريسته أوصعقها من خلال تفريغ جهود كهربائية عالية تتولد من خلايا عضلية معدلة تسمى الخلايا الكهربائية. وتقوم الحيوانات جميعها بإرسال المعلومات على امتداد أغشية الخلايا وذلك مع نبضات مشحونة كهربائيًا تسمى جهود العمل (جهد العمل) وهي الموجة المتشكلة من التفريغ الكهربائي التي تنتقل من منطقة إلى أخرى مجاورة لها على طول الغشاء الخلوي لأي خلية حية. ووظيفة هذه الجهود تتضمن الاتصال بين الخلايا العصبية والعضلات عن طريق النظام العصبي. تخفز الصدمة الكهربائية هذا النظام، وتتسبب في تقلص العضلات. كما حتى جهود العمل مسؤولة عن تنسيق الأنشطة في مجموعة معينة من النباتات والثدييات.

المفهوم الثقافي للكهرباء قديمًا

لم تكن الكهرباء تشغل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للعديد من الأفراد في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حتى في الدول الصناعية في العالم الغربي. وبناءً على ذلك، صورت الثقافة الشعبية الكهرباء في هذا الوقت على أنها قوة غامضة وشبه سحرية، وقادرة على اغتال الأحياء وإحياء الموتى، أوبتعبير آخر، فهي تستطيع تغيير قوانين الطبيعة. ويظهر هذا الموقف تجاه الكهرباء في الرواية التي خطتها ماري شيلي بعنوان فرانكنشتاين سنة 1819، وكانت أولى الروايات التي وضعت الصورة المكررة التي تصور عالمًا مجنونًا يقوم بإحياء كائن من رقع من القماش بالقدرة الكهربائية.

علاوةً على ذلك، ومع اعتياد العامة على الكهرباء كقوام الحياة في الثورة الصناعية الثانية، كانت استخداماتها تنصب غالبًا على الجانب الإيجابي، مثل العاملين في مجال الكهرباء الذين "يكونون قاب قوسين أوأدنى من الموت وهم يبترون الأسلاك الكهربائية ويصلحونها" كما ورد في قصيدة "أبناء مارثا" (بالإنجليزية: The Sons of Martha)‏ للمحرر روديارد كبلينج التي ألّفها عام 1907 وقد برزت جميع أنواع السيارات التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية بشكل كبير في قصص المغامرات، مثل روايات المحرر الفرنسي "جول فيرن" أوسلسلة روايات بطل الخيال الفهمي "توم سويفت". وقد كان العامة ينظرون إلى كبار الأساتذة في مجال الكهرباء، سواء كانوا أشخاصًا من الواقع أم من وحي الخيال، بما فيهم الفهماء مثل توماس إديسون أوتشارلز شتاينمتز أونيقولا تسلا على أنهم يتمتعون بقدرات تشبه قدرات السحرة.

أما والآن بعد حتى صارت الكهرباء أمرًا عاديًا وتقليديًا، وأساسيًا في الحياة اليومية منذ النصف الثاني من القرن العشرين، فلم يعد الأمر يلفت نظر الناس إلا عند توقف الكهرباء عن التدفق، وهووقع يساوي كارثة بالنسبة لهم. والأفراد الذين يحافظون على تدفقها، مثل البطل المغمور الذي تتناوله الأغنية التي خطها جيمي ويب "Wichita Lineman" عام 1968، لا يزال يعتبرهم البعض أبطالاً يتمتعون بقدرات تشبه قدرات السحرة.

انظر أيضاً

  • قاعدة أمبير: توضح العلاقة بين اتجاه التيار الكهربائي والتيارات المغناطيسية المتعلقة به.
  • الطاقة الكهربائية: الطاقة الكهربائية تعبير عن طاقة الوضع أوالطاقة الكامنة لنظام الشحنات الكهربائية.
  • سوق الكهرباء: هونظام بيع الطاقة الكهربائية.
  • الظواهر الكهربائية: الظواهر الكهربائية تعبير عن أحداث من الممكن ملاحظتها وتوضح المبادئ الفيزيائية للكهرباء.
  • القدرة الكهربائية: القدرة الكهربائية هي المعدل الزمني لنقل الطاقة الكهربائية.
  • الإلكترونيات: الإلكترونيات هي دراسة حركة الشحنة خلال مواد وأجهزة معينة.
  • التناظر الهيدروليكي: التناظر الهيدروليكي تعبير عن التناظر بين تدفق الماء والتيار الكهربائي.
  • إيصال الكهرباء
  • قائمة الدول حسب استهلاك الكهرباء
  • الكهرباء حسب البلد

المراجع

  1. ^ J. Rosenhouse. The Bedouin Arabic dialects. ISBN 978-3-447-02432-7, p. 71
  2. ^ Patrice Jullien de Pommerol. Dictionnaire arabe tchadien-français. p. 999 نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ كهربا - لغت نامه دهخدا نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ Moller, Peter (December 1991), "Review: Electric Fish", BioScience, 41, صفحات 794–6 [794], doi:10.2307/1311732 CS1 maint: ref=harv (link)
  5. Bullock, Theodore H. (2005), Electroreception, Springer, صفحات 5–7, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)[6] فالسقمى الذين يعانون من بعض الأمراض، مثل النقرس أوالصداع، يقومون بلمس الأسماك الصاعقة على أمل حتى تداويهم صدمتها الكهربائية القوية.Morris, Simon C. (2003), , Cambridge University Press, صفحات 182–185, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  6. ^ The EncyclopediaAmericana; a library of universal knowledge (1918), New York: Encyclopedia Americana Corp
  7. Stewart, Joseph (2001), Intermediate Electromagnetic Theory, World Scientific, صفحة 50, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link) [8]
  8. ^ Frood, Arran (27 February 2003), , BBC, مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018, اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2008 CS1 maint: ref=harv (link)
  9. ^ Baigrie, Brian (2006), Electricity and Magnetism: A Historical Perspective, Greenwood Press, صفحات 7–8, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  10. ^ Chalmers, Gordon (1937), "The Lodestone and the Understanding of Matter in Seventeenth Century England", Philosophy of Science, 4, صفحات 75–95, doi:10.1086/286445 CS1 maint: ref=harv (link)
  11. ^ Uman, Martin (1987). (PDF). Dover Publications. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيستة أكتوبر 2016.
  12. Kirby, Richard S. (1990), , Courier Dover Publications, صفحات 331–333, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  13. ^ Marković, Dragana, , مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  14. ^ Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحات 2–5, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  15. Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, صفحة 457, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  16. ^ Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحة 35, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  17. ^ National Research Council (1998), Physics Through the 1990s, National Academies Press, صفحات 215–216, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  18. Umashankar, Korada (1989), Introduction to Engineering Electromagnetic Fields, World Scientific, صفحات 77–79, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  19. Hawking, Stephen (1988), A Brief History of Time, Bantam Press, صفحة 77, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  20. ^ Shectman, Jonathan (2003), Groundbreaking Scientific Experiments, Inventions, and Discoveries of the 18th Century, Greenwood Press, صفحات 87–91, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  21. ^ Sewell, Tyson (1902), The Elements of Electrical Engineering, Lockwood, صفحة 18 CS1 maint: ref=harv (link) كانت Q ترمز في الأصل إلى 'كمية الكهرباء'، المصطلح 'كهرباء' أصبح التعبير الشائع له 'شحنة' في الوقت الحاضر.
  22. ^ Close, Frank (2007), The New Cosmic Onion: Quarks and the Nature of the Universe, CRC Press, صفحة 51, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  23. Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحة 17, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  24. ^ Ward, Robert (1960), Introduction to Electrical Engineering, Prentice-Hall, صفحة 18 CS1 maint: ref=harv (link)
  25. ^ Solymar, L. (1984), , Oxford University Press, صفحة 140, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  26. ^ Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحات 23–24, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  27. Berkson, William (1974), , Routledge, صفحة 370, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link) وقد اختلفت الأقاويل حول حدوث هذا الأمر قبل المحاضرة أم في أثنائها أم بعدها.
  28. ^ Bird, John (2007), Electrical and Electronic Principles and Technology, 3rd edition, Newnes, صفحة 11, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  29. ^ Bird, John (2007), Electrical and Electronic Principles and Technology, 3rd edition, Newnes, صفحات 206–207, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  30. ^ Bird, John (2007), Electrical and Electronic Principles and Technology, 3rd edition, Newnes, صفحات 223–225, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  31. ^ تختلف جميع المجالات الكهربائية في الحيز الذي تشغله. ويُستثنى من ذلك المجال الكهربائي المحيط بالموصلات المستوية ذات المدى اللانهائي، وهومجال عادةً ماقد يكون منتظمًا
  32. Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, صفحات 469–470, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  33. Morely & Hughes, Principles of Electricity, Fifth edition, صفحة 73 CS1 maint: ref=harv (link)
  34. ^ Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, صفحة 479, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  35. ^ Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحة 88, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  36. ^ Naidu, M.S.; Kamataru, V. (1982), High Voltage Engineering, Tata McGraw-Hill, صفحة 2, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  37. ^ Naidu, M.S.; Kamataru, V. (1982), High Voltage Engineering, Tata McGraw-Hill, صفحات 201–202, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  38. ^ Rickards, Teresa (1985), , HarperCollins, صفحة 167, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  39. Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, صفحات 494–498, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  40. ^ Saeli, Sue, , مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2016, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  41. ^ Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, صفحة 60, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  42. ^ Thompson, Silvanus P. (2004), Michael Faraday: His Life and Work, Elibron Classics, صفحة 79, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  43. ^ Morely & Hughes, Principles of Electricity, Fifth edition, صفحات 92–93 CS1 maint: ref=harv (link)
  44. Institution of Engineering and Technology, , مؤرشف من الأصل في ثلاثة يوليو2007, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  45. Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, صفحات 696–700, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  46. Joseph, Edminister (1965), Electric Circuits, McGraw-Hill, صفحة 3, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  47. Dell, Ronald; Rand, David (2001), Understanding Batteries, Royal Society of Chemistry, صفحات 2–4, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  48. ^ McLaren, Peter G. (1984), Elementary Electric Power and Machines, Ellis Horwood, صفحات 182–183, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  49. Patterson, Walter C. (1999), Transforming Electricity: The Coming Generation of Change, Earthscan, صفحات 44–48, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  50. ^ Edison Electric Institute, , مؤرشف من الأصل في 12 مايو2019, اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  51. ^ Edison Electric Institute, , مؤرشف من الأصل فيستة ديسمبر 2010, اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  52. ^ Carbon Sequestration Leadership Forum, , مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2008, اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  53. ^ IndexMundi, , مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2019, اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  54. ^ National Research Council (1986), Electricity in Economic Growth, National Academies Press, صفحة 16, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  55. ^ Wald, Matthew (21 مارس 1990), "Growing Use of Electricity Raises Questions on Supply", New York Times, مؤرشف من الأصل فيثمانية يناير 2008, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  56. ^ d'Alroy Jones, Peter, The Consumer Society: A History of American Capitalism, Penguin Books, صفحة 211 CS1 maint: ref=harv (link)
  57. ^ ReVelle, Charles and Penelope (1992), The Global Environment: Securing a Sustainable Future, Jones & Bartlett, صفحة 298, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  58. ^ Danish Ministry of Environment and Energy, "F.2 The Heat Supply Act", Denmark´s Second National Communication on Climate Change, مؤرشف من الأصل فيثمانية مارس 2008, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  59. ^ Brown, Charles E. (2002), Power resources, Springer, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  60. ^ Hojjati, B.; Battles, S., (PDF), مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 أبريل 2011, اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
  61. ^ Herrick, Dennis F. (2003), Media Management in the Age of Giants: Business Dynamics of Journalism, Blackwell Publishing, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  62. ^ Das, Saswato R. (2007-12-15), "The tiny, mighty transistor", Los Angeles Times, مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2008 CS1 maint: ref=harv (link)
  63. Tleis, Nasser (2008), Power System Modelling and Fault Analysis, Elsevier, صفحات 552–554, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  64. ^ Grimnes, Sverre (2000), Bioimpedance and Bioelectricity Basic, Academic Press, صفحات 301–309, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  65. ^ Lipschultz, J.H.; Hilt, M.L.J.H. (2002), Crime and Local Television News, Lawrence Erlbaum Associates, صفحة 95, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  66. ^ Encrenaz, Thérèse (2004), The Solar System, Springer, صفحة 217, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  67. Lima-de-Faria, José; Buerger, Martin J. (1990), Historical Atlas of Crystallography, Springer, صفحة 67, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  68. ^ Ivancevic, Vladimir & Tijana (2005), Natural Biodynamics, World Scientific, صفحة 602, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  69. ^ Kandel, E.; Schwartz, J.; Jessell, T. (2000), , McGraw-Hill Professional, صفحات 27–28, ISBN , مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  70. ^ Davidovits, Paul (2007), Physics in Biology and Medicine, Academic Press, صفحات 204–205, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  71. ^ Van Riper, A. Bowdoin (2002). Science in popular culture: a reference guide. Westport: Greenwood Press. صفحة 69. ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: invalid character (مساعدة).
  72. Van Riper, op.cit., p. 71.

المصادر

  • Bird, John (2007), Electrical and Electronic Principles and Technology, 3rd edition, Newnes, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  • Duffin, W.J. (1980), , McGraw-Hill, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Edminister, Joseph (1965), Electric Circuits, 2nd Edition, McGraw-Hill, ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: length (مساعدة) CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hammond, Percy (1981), Electromagnetism for Engineers, Pergamon, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Morely, A.; Hughes, E (1994), Principles of Electricity, Fifth edition, Longman, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Naidu, M.S.; Kamataru, V. (1982), High Voltage Engineering, Tata McGraw-Hill, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Nilsson, James; Riedel, Susan (2007), Electric Circuits, Prentice Hall, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Patterson, Walter C. (1999), Transforming Electricity: The Coming Generation of Change, Earthscan, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Sears, Francis; et al. (1982), University Physics, Sixth Edition, Addison Wesley, ISBN  Explicit use of et al. in: |الأخير= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  • Benjamin, P. (1898). A history of electricity (The intellectual rise in electricity) from antiquity to the days of Benjamin Franklin. New York: J. Wiley & Sons.

وصلات خارجية

  • رسم موضّح لكيفية عمل نظام كهربائي في إحدى المنازل الأمريكية.
  • الكهرباء حول العالم.
  • المفاهيم الخاطئة المحيطة بالكهرباء.
  • الكهرباء والمغناطيسيّة.
  • فهم الكهرباء والإلكترونيات في حواليعشرة دقائق.
تاريخ النشر: 2020-06-02 11:06:11
التصنيفات: كهرباء, تقانة, فيزياء, مصطلحات علمية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., أخطاء CS1: ردمك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, بوابة كهرباء/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة طاقة/مقالات متعلقة, بوابة إلكترونيات/مقالات متعلقة, بوابة هندسة تطبيقية/مقالات متعلقة, بوابة تقانة/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بلينكن: طالبان انتهكت اتفاق الدوحة "على نحو صارخ" بإيوائها الظواهري

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:17:20
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

فى ذكرى وفاته.. كيف أسس محمد على باشا الدولة الحديثة فى مصر؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:21:05
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

إيران: المشهد يتغير وسنكون فاعلين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:17:37
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 85%

ثلاثة عقود ونيف على الكارثة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:17:40
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 98%

شاهد.. مظلي يفقد السيطرة ويهبط مباشرة وسط المتنزهين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:17:35
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 91%

رابط الدستور للحصول على نتيجة الصف الثالث الثانوى 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:20:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

جنوب سيناء تتوسع فى منح القروض الزراعية والإنتاج الحيوانى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:21:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

اليك قواعد اتيكيت الحفلات الرسمية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:15:22
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 46%

حركة طالبان تدين الغارة الجوية التي قتلت زعيم القاعدة أيمن الظواهرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:20:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

رابط الحصول على نتيجة الثانوية الأزهرية 2022.. بالرقم القومى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:21:48
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

توازن الأثاث والديكور في المنزل يمنح شعورا بالتوازن النفسي 

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:15:23
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

جولة ليلية لمحافظ جنوب سيناء بمنطقة السوق القديم بشرم الشيخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:21:01
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

ترحيب سعودي بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بغارة أمريكية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:16:23
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 100%

أسعار الدواجن والبيض اليوم الثلاثاء 2-8-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:20:55
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

توقيف مسلح أمام منزل صحافية إيرانية أميركية في نيويورك

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:16:26
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 86%

ماكونيل عن مقتل الظواهري: أفغانستان أصبحت مجدداً غابة رئيسية للإرهاب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:17:21
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 96%

دعاء الفجر اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-02 06:20:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية