تعهد التأتأة باسم التلعثم أيضاً وهونوع من الاضطراب في الكلام عندما يتعطل الاسترسال في الكلام بسبب التكرار اللاإرادي وإطالة الأصوات والمقاطع والحدثات أوالعبارات بالإضافة إلى التوقفات الصامتة اللا إرادية أثناء الكلام، أوالعوائق التي لا يستطيع فيها الشخص الذي يتلعثم حتى يصدر أي أصوات وغالباً ما يرتبط مصطلح التأتأة أوالتلعثم بالتكرار الصوتي اللاإرادي، كما يضم أيضًا التردد غير الطبيعي أوالتوقف المؤقت قبل البدء في الكلام والذي يشير إليه الأشخاص الذين يتلعثمون ككتل وإطالة بعض الأصوات وعادة ما تكون حروف العلة أوشبه حروف العلة ووفقًا للعالم واتكنز وآخرون فإن التأتأة هي تعبير عن اضطراب في اختيار واستهلال الكلام وتطبيق التسلسل الحركي اللازم لصياغة الكلام بطلاقة والمشكلة الأساسية بالنسبة للكثير من الأشخاص الذين يتلعثمون هي معضلة التكرار والترديد ويغطي مصطلح التأتأة نطاقًا واسعًا من الشدة التي تشتمل على عوائق يمكن إدراكها بصعوبة شديدة والتي تكون إلى حد كبير تجميلية للأعراض الشديدة التي تمنع التواصل الشفهي بشكل فعال ويوجد في العالم من الرجال الذين يتلعثمون ما يقارب أربعة أضعاف عدد النساء المتلعثمات بما في ذلك 70 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم أي حوالي 1٪ من سكان العالم.

وقد يحدث تأثير التأتأة شديدا على أداء الشخص وحالته العاطفية وقد يضم ذلك الخوف من إظهار حروف علة محددة أوحروف ساكنة معينة أوالخوف من الوقوع في التأتأة في المواقف الاجتماعية وربما عزلة يفرضها على نفسه أوالقلق، التوتر، الخجل أوقلة الاعتداد بالنفس أوكونه هدفًا محتملًا للتنمر خاصة لدى الأطفال أوحاجته إلى استخدام بدائل للحدثات أوإعادة ترتيب الحدثات في الجملة لإخفاء التأتأة أوالشعور بفقدان السيطرة خلال الكلام   يُنظر إلى التأتأة أحيانًا على أنها من أعراض القلق ولكن في الواقع لا يوجد ارتباط مباشر بين التأتأة والقلق في هذا الاتجاه على الرغم من حتى العكس قد يحدث سليمًا لأن القلق الاجتماعي قد يتطور عمليًا لدى الأفراد نتيجة لتلعثمهم. التأتأة ليست معضلة في الإنتاج الصوتي الطبيعي للحدثات وصياغة الكلام أوترتيب الأفكار في حدثات ولا تتسبب العصبية الحادة والإجهاد في التأتأة، ولكنهما يمكن حتى يؤديان إلى التأتأة في الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب في الكلام كما حتى التعايش مع إعاقة التأتأة قد يؤدي إلى القلق والإجهاد العصبي الثابت والتوتر الذي يقلل من شحنة الإجهاد الحاد اللازم الذي يقلل من كمية الإجهاد الحاد الضروري لتحريك التأتأة في أي إنسان يتلعثم، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بطريقة نظام التغذية الراجعة الإيجابية وقد تم اقتراح اسم "متلازمة التلعثم" لهذه الحالة فلا الإجهاد الحاد أوالإجهاد المزمن في حد ذاته يخلق أي استعداد للتأتأة.

كما حتى هذا الاضطراب متغير أيضًا، مما يعني أنه في حالات معينة مثل التحدث عبر الهاتف أوفي مجموعة كبيرة من الناس قد يحدث التأتأة أكثر حدة أوأقل اعتمادًا على ما إذا كان المتلعثم مدركًا لذاته بشأن التأتأة وغالباً ما يجد المتأتئون حتى تأتأتهم تتأرجح وتتذبذب وأن لديهم أيام  جيدة أيام  سيئة  وأحياناً أيام خالية من التأتأة فالأوقات والأيام التي تتقلب فيها التأتأة يمكن حتى تكون عشوائية وعلى الرغم من حتى المسببات الدقيقة للتلعثم أومسببات التلعثم غير معروفة إلا أنه يُعتقد حتى جميع من فهم الوراثة والفيزيولوجيا العصبية يسهمان فيه كما حتى هناك الكثير من العلاجات وتقنيات علاج النطق المتاحة التي قد تساعد في تقليل اضطراب النطق لدى بعض الأشخاص الذين يتلعثمون إلى درجة لا تستطيع الأذن غير المدربة فيها تحديد المشكلة، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذا الاضطراب في الوقت الحاضر. وقد تتوافق شدة حالة تأتأة الشخص مع كمية علاج النطق اللازمة لتقليل حالات عدم الطلاقة في الكلام. يحتاج التلعثم الشديد إلى علاج طويل الأمد وعمل شاق من أجل تقليل عدم الطلاقة في الكلام.

صفات

تتمثل السلوكيات الأساسية في التأتأة في العلامات العلنية التي يمكن ملاحظتها لحالات عدم الفصاحة في الكلام بما في ذلك تكرار الأصوات والمقاطع والحدثات أوالعبارات والنشاط الصامت وإطالة الأصوات. فهذه تختلف عن الاختلالات العادية الموجودة في جميع المتحدثين في حتى اختلالات التأتأة قد تستمر لفترة أطول وتحدث بشكل متكرر ويتم إنتاجها بمزيد من الجهد والتوتر. وتختلف حالات الاختلال في التأتأة أيضًا في الجودة: تميل اختلالات الفصاحة الشائعة إلى التحركات المتكررة أوالمواقف الثابتة أوالسلوكيات الزائدة عن الحاجة. وكل فئة من هذه الفئات الثلاث تتكون من مجموعات فرعية من التأتأة وخلل في النطق

  • تكرار المبتر الفظي - يتم تكرار الحدثة ذات المبتر اللفظي الواحد (مثل: على - على - على كرسي) أوجزء من الحدثة التي لا تزال مبترًا كاملًا مثل "ت - ت-ت" تحت ... "و" م- م – م- مفتوح". تكرار المبتر الفظي غير الكامل – يتم تكرار المبتر الفظي غير المكتمل مثل الحرف الثابت كالحرف الساكن - أي بدون حركة - على سبيل المثال “ب - ب - ب - بارد". التكرار متعدد المقاطع - يتم تكرار أكثر من مبتر لفظي واحد مثل الحدثة الكاملة أوأكثر من حدثة واحدة مثل "أعهد-  أعهد - أعهد الكثير من المعلومات". المواقف الثابتة مع تدفق الهواء المسموع - يحدث إطالة الصوت مثل "أممممممممممي". وبدون تدفق مسموع للهواء - مثل كلام في شكل كتلة أوتوقف متوتر حيث لا يقدر على التلفظ بشيء رغم الجهود للنطق. السلوكيات الزائدة عن اللزوم اللفظي - يتضمن السلوك اللفظي مداخلة مثل اه التي لا لزوم لها وكذلك المراجعات مثل العودة في الكلام وتسليم البيانات الأولية للمرء مثل "أنا --- صديقتي ..." حيث تم تسليم حدثة "أنا". السلوك غير اللفظي - هذه سلوكيات للكلام إما حتى تكون مرئية أومسموعة مثل الضرب على الشفاه وتصفية أوتنقية الحلق ودفع الرأس وما إلى ذلك من سلوكيات وعادة ما تمثل محاولة لاختراق كتلة كلام أوالالتفاف عليه أوالالتفاف على التأتأة

القابلية للتغير

في كثير من الأحيان لا تكون شدة التلعثم ثابتة حتى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التلعثم الشديد. فالأشخاص الذين يعانون من التأتأة عادةً ما يقولون حتى هناك انخفاضًا كبيرًا في عدم الفصاحة عند التحدث في انسجام تام مع متحدث آخر   وعند نسخ كلام الشخص الآخر والهمس والغناء والتمثيل أوعند التحدث إلى الحيوانات الأليفة أوالأطفال الصغار أوالتحدث مع أنفسهم. الحالات الأخرى مثل التحدث أمام الجمهور والتحدث على الهاتف غالبًا ماقد يكون هناك تخوف منها إلى حد كبير من قبل الأشخاص الذين يتعثرون ويتم الإبلاغ عن زيادة التأتأة

المشاعر والمواقف

وقد وصف من حيث التشابه بالجبل الجليدي مع الأعراض المرئية والمسموعة المباشرة للتلعثم فوق الخط المائي (خط السطح) ومجموعة واسعة من الأعراض مثل العواطف السلبية المخبأة تحت خط السطح. تتفاقم مشاعر الإحراج والخجل والإحباط والخوف والغضب والشعور بالذنب لدى الأشخاص الذين يعانون من التأتأة وقد تزيد في الواقع من التوتر والجهد مما يؤدي إلى زيادة التأتأة. ومع مرور الوقت، قد يتبلور التعرض المستمر لخبرات التحدث الصعبة إلى مفهوم ذاتي سلبي وصورة ذاتية. ينظر الكثيرون إلى الذين يعانون من التأتأة، على أنهم أقل ذكاءً من الآخرين بسبب عدم فصاحتهم ومع ذلك كمجموعة، يميل الأفراد الذين يعانون من التأتأة إلى حتىقد يكونوا فوق مستوى الذكاء ويمكن لأي إنسان يتأتئ حتى يبدي سلوكه تجاه الآخرين، معتقدًا أنهم يظنون أنه عصبي أوغبي. قد بحاجة هذه المشاعر والسلوكيات السلبية إلى الهجريز الرئيسي لبرنامج علاجي

يؤكد كثير من الأشخاص الذين يتأثّرون بالعاطفة العالية، بما في ذلك الوظائف أوالترقيات التي لم يتم تلقيها، بالإضافة إلى العلاقات المحطمة أوالتي لم تستمر

الطلاقة واللإحباط

من الممكن حتى تستدعي المهام اللغوية اضطراب الكلام  فقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التأتأة من اضطراب متفاوت  عادة ما تتطلب المهام التي تؤدي إلى عدم القدرة على معالجة اللغة التي يتم التحكم فيها، والتي تنطوي على التخطيط اللغوي في التأتأة، فقد تبين حتى الكثير من الأفراد لا يبدون حالات عدم الإلحاح عندما يتعلق الأمر بالمهام التي تسمح بالمعالجة التلقائية دون تخطيط متزايد  عملى سبيل المثال، يمكن للغناء كـ "عيد ميلاد سعيد" أوغيرها من الحدثات اللغوية الشائعة نسبيًا، حتىقد يكون سائلاً لدى الأشخاص الذين يتعثرون فمثل هذه المهام تقلل من التخطيط الدلالي والنحوي والديني، في حين حتى الكلام أوالقراءة "الخاضعة للسيطرة" العفوية تتطلب الأفكار لتحويلها إلى مادة لغوية ثم بناء جملة مقبولة ومفهومة  يفترض بعض الباحثين حتى الدارات المنشطة ذات اللغة المضبوطة باستمرار لا تعمل بشكل سليم في الأشخاص الذين يعانون من التأتأة، في حين حتى الأشخاص الذين لا يتعثرون في بعض الأحيان يعرضون أحيانًا كلامًا غير مفهوم، ودوائر غير طبيعية وذلك نظرًا للخطاب غير العادي الذي يتم إنتاجه والسلوكيات والمواقف التي ترافق التأتأة، فقد كان لفترة طويلة موضوعًا للاهتمام الفهمي والبحث وكذلك التمييز والسخرية  ويمكن تتبع الأشخاص الذين يتعثرون منذ قرون قديمة لأمثال ديموثينيس، حيث حاولوا السيطرة على عدم رغبته بالتحدث مع وجود الحصى في فمه يفسر التلمود مقاطع الكتاب المقدس بالإشارة إلى حتى موسى (عليه السلام) كان أيضًا شخصًا متعثرًا، وأن وضع الفحم المحترق في فمه جعله "بطيئًا ومترددًا في الكلام

الأسباب

لا يوجد سبب معين أوحصري للتأتأة النمائية وتشير مجموعة متنوعة من الفرضيات والنظريات إلى حتى هناك عوامل متعددة تسهم في التأتأة ومن بين هذه العوامل، وجود أدلة قوية على حتى التأتأة لها أساس وراثي فالأطفال الذين لديهم أقارب يتلعثمون من الدرجة الأولى، فهؤلاء الأطفال أكثر عرضة ثلاث مرات للإصابة بالتلعثم عن غيرهم من الأطفال ومع ذلك توحي دراسات التوائم والتبني حتى العوامل الوراثية تتفاعل مع العوامل البيئية لحدوث التأتأة والكثير من الأشخاص الذين يعانون من التلعثم ليس لديهم تاريخ عائلي لهذا الاضْطِراب  وهناك مرشد على حتى التأتأة أكثر شيوعًا في الأطفال الذين يعانون أيضًا من مشاكل في الكلام أواللغة أوالتفهم أوالصعوبات الحركية وقد اقترح الباحث روبرت ويست وهورائد الدراسات الجينية في التأتأة حتى وجود التأتأة يرتبط بحقيقة حتى الكلام المفصلي هوآخر اكتساب رئيسي في تطور الإنسان

رأي آخر هوحتى تلعثم (stammer) هوالعرة المعقدة . يتم الاحتفاظ بهذا العرض للأسباب التالية. إنه ينشأ دائمًا من تكرار الأصوات أوالحدثات. يحب الأطفال الصغار التكرار والشعور بالتوتر الذي يشعرون به، وحدثا أحبوا هذا المنفذ لتوترهم - رد عمل طبيعي ومفهوم تمامًا. فهي قادرة على تكرار جميع أنواع السلوك. حدثا زاد التوتر الذي يشعر به الشخص حدثا قل التغيير. لمزيد من التغيير، أكبر يمكن حتىقد يكون التكرار. لذلك، عندما يجد طفل يبلغ من العمر ثلاثة سنوات أنه لديه أخ أوأخت رضيع جديد، فقد يبدأ في تكرار الأصوات. يمكن حتى تصبح التكرارات مشروطة وتلقائية، كما حتى النضالات التالية ضد التكرار تؤدي إلى إطالة أمد وكتل في خطابه. عدد أكبر من الأولاد أكثر من البنات، في نسبة 3-4 أولاد : 1 فتاة. وذلك لأن محور الذكور الغدة النخامية الغدة الكظرية (HPA) هوأكثر نشاطا. في حين أنهم يضخون الكورتيزول أكثر من الإناث تحت نفس الاستفزاز، فقد يحدثون متوترين أوقلقين ويصبحون متكررين.

في منطقة له في عام 2010م، ذكر دينيس دراينا وفريق مرتبط بالتأتأة نطق إنه تم العثور على ثلاثة جينات هي: GNPT وGNPTG وNAGPA وقدر الباحثون حتى التغيرات في هذه الجينات الثلاثة موجودة في 9٪ من الأشخاص الذين يتلعثمون والذين لديهم تاريخ عائلي في التأتأة.

وقد تلعب العوامل الخلقية دورًا في التأتأة قد تضم هذه: الصدمة الجسدية في أوحول الولادة، صعوبات التفهم، وكذلك الشلل الدماغي وفي الأشخاص الآخرين الذين يتلعثمون يمكن حتىقد يكون هناك تأثير إضافي بسبب المواقف العصيبة مثل ولادة الأشقاء أوالحركة أوالنموالمفاجئ في القدرة اللغوية.

اللغوية هناك أدلة تجريبية واضحة على الاختلافات الهيكلية والوظيفية في أدمغة الأشخاص الذين يتلعثمون ويتعقد البحث إلى حد ما بسبب إمكانية حتى تكون هذه الاختلافات تعبير عن عواقب للتأتأة بدلاً من كونها سبباً له ولكن الأبحاث الحديثة حول الأطفال الأكبر سناً تؤكد الاختلافات الهيكلية وبالتالي أعطب قوة للحجة القائلة بأن بعض الاختلافات على الأقل ليست نتيجة للتأتأة.

ويعتقد حتى العجز في المعالجة السمعية هومن مسببات للتأتأة فالتأتأة أقل انتشارًا لدى الأشخاص الصم وأولئك الذين يعانون من صعوبة في السمع وقد يتم تقليل التأتأة عند تغيير التغذية الراجعة مثل الحجب أوتأخر ردود العمل السمعية أوالتغذية الراجعة للتردد التي يتم تبديلها هناك بعض الأدلة على حتى التنظيم الوظيفي للقشرة السمعية قد يحدث مختلفًا في الأشخاص الذين يتلعثمون.

يتلعثمون هناك أدلة على وجود اختلافات في المعالجة اللغوية بين الأشخاص الذين يتلعثمون والأشخاص الذين لا يتلعثمون لقد وجدت عمليات مسح الدماغ للأشخاص البالغين الذين يعانون من التلعثم، وجدت لديهم زيادة في نشاط النصف الأيمن للمخ والذي يرتبط بالعواطف أكثر من نصف المخ الأيسر المرتبط بالكلام بالإضافة إلى ذلك لوحظ انخفاض التنشيط في القشرة السمعية اليسرى.

وتم اقتراح نموذج القدرات لتعليل التباين وعدم تجانس هذا الاضطراب يختلف أداء الكلام في هذا المنهج تبعاً للقدرة التي يتمتع بها الفرد للتحدث بطلاقة والطلبيات المفروضة على الشخص من خلال وضع التحدث قد تتأثر القدرة على الكلام بطلاقة بالاستعداد للاضطراب والمعالجة السمعية أوالعجز في الكلام الحركي والقضايا المعهدية أوالعاطفية قد تزداد المطالب بالعوامل الداخلية مثل عدم الثقة أوالاعتداد بالذات أوعدم كفاية المهارات اللغوية أوالعوامل الخارجية مثل ضغوط الأقران وضغوط الوقت وحالات الكلام المجهدة والإصرار على الكلام المثالي وما شابه ذلك في التأتأة يُنظر إلى شدة الاضطراب على الأرجح عندما يزداد الطلب على نظام الكلام واللغة لدى الشخص ويتجاوز قدرته على التعامل مع هذه الضغوط ومع ذلك لم يتم تحديد طبيعة القدرة أوالعجز بدقة.

الالية

فهم وظائف الأعضاء

وعلى الرغم من حتى دراسات التصوير العصبي لم تتوصل بعد لوجود ارتباطات عصبية محددة، إلا حتى هناك الكثير من الأدلة على حتى أدمغة البالغين الذين يتلعثمون تختلف عن أدمغة البالغين الذين لا يتلعثمون كما ظهرت الكثير من دراسات التصوير العصبي لتحديد المجالات المرتبطة بالتأتأة  تتغير خلال التأتأة بشكل عام، الأنشطة الدماغية بشكل كبير مقارنة بالراحة الصامتة أوالكلام الطليق بين الأشخاص الذين يتلعثمون والأشخاص الذين لا يتلعثمون وهناك أدلة على حتى الأشخاص الذين يتلعثمون ينشطون البرامج الحركية قبل البدء في المعالجة اللغوية أواللفظية ركزت دراسات تصوير الدماغ في المقام الأول على البالغين ومع ذلك فإن التشوهات العصبية الموجودة في البالغين لا تحدد ما إذا كانت تأتأة الطفولة تسبب هذه الشذوذات أوما إذا كانت التشوهات هي التي تسبب التأتأة

وقد وجدت الدراسات التي تستخدم التصوير المبتري -الإصدار البوز تروني (PET) أثناء المهام التي تستدعي الكلام الخجول حتى الأشخاص الذين يتلعثمون يظهرون نقص النشاط في المناطق القشرية المرتبطة بمعالجة اللغة مثل منطقة بروكا Broca ولكن يظهرون فرط النشاط في المناطق المرتبطة بالوظيفة الحركية وجدت واحدة من هذه الدراسات التي قيمت فترة التلعثم أنه كان هناك تنشيط أكثر في المخ والمخيخ وإلغاء النسبية للمناطق السمعية في النصف الأيسر من الكرة الأرضية والمناطق الزمنية الأمامية. وقد عثر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) تنشيطًا غير طبيعي في الجهوية الأمامية اليمنى (RFO) وهي منطقة مرتبطة بمهام تقدير الوقت والتي يتم دمجها أحيانًا في الكلام المعقد.

لقد استكشف الباحثون التنشيط القشري الصدغي عن طريق استخدام الدماغ المغناطيسي (MEG) في مهام التعهد على حدثة واحدة، أظهر الأشخاص الذين لا يتلعثمون أولا تنشيط القشرة في المناطق القذالية العظم القذالي هوعظم مؤخر الرأس ثم التنشيط في المناطق القشرية البدائية اليسرى مثل منطقة بروكا وأخيرا تنشيط في القشرات الحركية والحركية العلوية في البداية كانت لدى الأشخاص الذين يتلعثمون تنشيطًا قشريًا في العظم القذالي ولكن المناطق السفلية الأمامية السفلية تم تنشيطها فقط بعد تنشيط المحرك والقشور البدائية

يظهر الأشخاص الذين يتلعثمون خلال عملية صياغة الكلام نشاطاً زائداً في فص الجزيرة الأمامي والمخيخ والدماغ المتوسط كما أنهم يظهرون نشاطا منخفضاً في البطن الحركي والقشرة الرولاندية والقشرة  الحسية ثنائية الجانب وتَلْفيفُ هيشل في النصف الأيسر من الكرة المخ وبالإضافة إلى ذلك فإن صياغة الكلام لدى الأشخاص الذين يتلعثمونقد يكون نشاطاً أقل في مناطق المحرك القشري والمناطق الحركية الأمامية.

التحويل الغير طبيعي

لقد دعمت أدلة كثيرة من تقنيات التصوير العصبي النظرية القائلة بأن نصف الكرة الأيمن من الأشخاص الذين يتلعثمون يتدخلون في إنتاج الكلام في نصف الكرة الأيسر

البالغين الذين يتلعثمون لديهم اختلافات تشريحية في التلافيف داخل المناطق الأمامية ومنطقة perisylvian توجد كمية كبيرة من المادة البيضاء في النصف الأيمن من الدماغ بما في ذلك منطقة التلفيف الصدغي العلوي  وتم هذا الاكتشاف باستخدام قياس فوكسيل للقياسات المستندة إلى  المورفومتر  VBM ومن ناحية أخرى فقد تم العثور على كميات أقل من المادة البيضاء في الجزء السفلي الأيسر من الحواف المقوسة التي تربط بين المناطق الزمنية والأمامية في الأشخاص البالغين المتلعثمين

المتلعثمين وقد أظهرت النتائج حتى هناك تنسيقا أقل بين محرك الكلام ومناطق التخطيط في نصف المخ الأيسر للدماغ في الرجال والنساء الذين يتلعثمون بالمقارنة مع مجموعة تحكم تتكون من الذين لا يتلعثمون الاتصال التشريحي لمحرك الكلام ومناطق التخطيط أقل قوة في البالغين الذين وخاصة النساء  ويبدوحتى الرجاومن ناحية أخرى لدى النساء المتلعثمات اتصال أقل مع المناطق الحركية اليمنى.

المتأتأ تظهر فحوصات التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني (PET) حتى كلا نصفي المخ نشطان، ولكن النصف الأيسر من المخ قد يحدث أكثر نشاطًا وعلى النقيض من ذلك فإن الأشخاص الذين يتلعثمون يولِّدون نشاطاً أكثر في النصف الأيمن من الدماغ مما يوحي بأنه قد يتدخل في توليد الكلام في النصف الأيسر من الدماغ هناك مقارنة أخرى هي حتى مسح مناطق الدماغ الأمامي أظهر أنها نشطة بشكل غير متناسب في مواضيع التأتأة في حين حتى المناطق التي تقع خلف الشق الرولاندي غير نشطة نسبيًا.

وقد تم العثور على زيادات ثنائية غير عادية وعدم تفاوت كبير بين الشق الأيمن والأيسر في وحدة الإمداد عند مقارنة الأشخاص الذين يتلعثمون والأشخاص الذين لا يتلعثمون وقد وجدت هذه الدراسات أيضا حتى هناك اختلافات تشريحية في مناطق ما وراء الرولاندية والالياف العضلية الدقيقة.

الاختلافات التشريحية الأخرى

يقوم الجسم السفني بنقل المعلومات بين نصفي المخ الأيسر والأيمن إذا الجسم السفني وطبقة وأجزاء منتصف الجسم الأمامية أكبر في البالغين الذين يتلعثمون مقارنة بالبالغين العاديين الفصيحين أي الذين لا يتلعثمون قد يرجع هذا الاختلاف إلى وظائف غير عادية في تنظيم الدماغ في البالغين المتلعثمين وقد يحدث نتيجة للكيفية التي يؤدي بها الكبار المتلعثمون المهام ذات الصلة باللغات علاوة على ذلك، وجدت الأبحاث السابقة حتى البالغين الذين يتلعثمون يظهرون نصفي المخ التي تحتوي على توزيع غير مألوف لأنسجة المادة الرمادية والبيضاء.

الدوبامين االناقل العصبي

وقد وجدت الدراسات الحديثة حتى البالغين الذين يتلعثمون لديهم مستويات مرتفعة من الدوبامين  الناقل العصبي  وبالتالي وجدوا مضادات الدوبامين التي تقلل من التأتأة  انظر الأدوية المضادة للتلعثم أدناه وقد تم العثور على نشاط زائد في الدماغ الوسط على مستوى المادة السوداء الممتدة إلى النواة الحمراء والنواة المهادية الفرعية والتي تسهم جميعها في إنتاج الدوبامين ومع ذلك فإن زيادة الدوبامين لا تعني زيادة وظيفة الاستثارة ما دام تأثير الدوبامين يمكن حتىقد يكون مثيرًا ومثبطًا حسب نوع مستقبلات الدوبامين (المسمى D1 - D5) التي تم تحفيزها.

التشخيص

بعض خصائص الكلام المتلعثم ليس من السهل على المستمعين اكتشافها ونتيجة لذلك يحتاج تشخيص التأتأة مهارات أخصائي شرعي معتمد في لغة الكلام أوأخصائي فهم النطق اللغوي (SLP) يستخدم تشخيص التأتأة المعلومات من الملاحظة المباشرة للفرد المتأتي وأيضاً معلومات حول خلفية ذلك الفرد من خلال تاريخ الحالة يجب حتى تمتد المعلومات من كلا المصدرين إلى عدة إعدادات وأوقات مختلفة قد يقوم أخصائي فهم النطق اللغوي SLP بجمع تاريخ الحالة عن الفرد من خلال لقاءة مفصلة أومحادثة مع الوالدين إذا كان العميل طفلاً كما يمكنهم أيضًا مشاهدة تفاعلات الوالدين والطفل ومراقبة أنماط خطاب والدي الطفل سيكون الهدف الإجمالي لتقييم أخصائي فهم النطق اللغوي:

(1) تحديد ما إذا كان هناك عدم فصاحة في الكلام  أولا

(2) تقييم ما إذا كانت شدته تتطلب مخاوف المزيد من العلاج

أثناء الملاحظة المباشرة للمريض سيراقب أخصائي فهم النطق اللغوي الجوانب المتنوعة لسلوكيات الفرد في الكلام وقد يقوم المعالج على وجه الخصوص باختبار العوامل بما في ذلك أنواع عدم الفصاحة الموجودة  باستخدام اختبار مثل نوع ضعف الفصاحة (مؤشر نوع الخلل (وتكراره ومدته عدد التكرارات النسبة المئوية للمقاطع المتأتأة ومعدل التحدث  المقاطع في الدقيقة الحدثات في الدقيقة وقد يختبرون أيضًا الطبيعة والطلاقة في التحدث  مقياس تصنيف الوضع الطبيعي واختبار التأتأة في الطفولة والمتتاليات المادية أثناء الكلام  أداة ريلي لقياس شدة التأتأة الطبعة الرابعة وقد يستخدمون أيضًا اختبارًا لتقييم شدة التأتأة وتنبؤات عن مسارها ويضم أحد هذه الاختبارات أداة التنبؤ بالتلعثم للأطفال الصغار والتي تحلل تاريخ حالة الطفل وتكرار جزيء الحدثة والإطالة والتردد التأتئي من أجل تحديد شدة حالة الاستغراق والتنبؤ بها من أجل الإزمان في المستقبل

التأتأة هي اضطراب معقد متعدد الأوجه يمكن حتى يؤثر على حياة الفرد بطرق متنوعة وتتم مراقبة وتقييم الأطفال والبالغين بحثًا عن مرشد على وجود علامات اجتماعية أونفسية أوعاطفية محتملة للإجهاد المرتبط بالاعتلال الذي يعانون منه بعض التقييمات الشائعة لعوامل هذا النوع من المقاييس تضم: القلق مقاييس إدلار للقلق المتعدّدة الأبعاد(EMAS) والمواقف (تقرير شخصي للتخوف من الاتصال (PRCA) وتصورات الذات (التقييم الذاتي للمتلعثم لردود العمل على مواقف الكلام (SSRSS) جودة الحياة (التقييم العام لتجربة المتحدث عن التأتأة(OASES) والسلوكيات (تقرير الذاتي كبار السن(OASR) والصحة العقلية (لقاءة تشخيصية دولية مركبة(CIDI) سيحاول SLP بعد ذلك الجمع بين المعلومات التي تم الحصول عليها من دراسة حالة العميل إلى جانب المعلومات التي تم الحصول عليها من التقييمات من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن وجود اضطراب الطلاقة وتحديد أفضل مسار علاج للعميل.

سيحاول أخصائي فهم النطق اللغوي SLP بعد ذلك الجمع بين المعلومات التي تم الحصول عليها من دراسة حالة العميل بالإضافة إلى المعلومات التي تم الحصول عليها من التقييمات من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن وجود اضطراب في الطلاقة وتحديد أفضل مسار للعميل ويمكن حتى يتم تشخيص التأتأة أيضًا وفقًا لرموز التشخيص DSM-5  من قبل فهماء النفس السريري مع الخبرة الكافية وتصف أحدث نسخة من الدليل التشخيصي DSM-5 لاضطراب الكلام هذا بأنه "اضطراب طوارئ الطفولة التأتأة من أجل التأتأة التنموية و"اضطراب طلاقة البالغين" ومع ذلك فإن السبب المنطقي لهذا التغيير من الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع غير موثق بشكل سيء في المطبوعات المنشورة للجمعية البرلمانية الآسيوية ويرى البعض حتى ذلك يشجع على الخلط بين المصطلحين المختلفين تمامًا وهما "الطلاقة" و"التأجيل

تصنيف

لتلعثم والتأتأة التنموية التي تنشأ عندما يبدأ الطفل في تفهم الكلام ويتطور بينما ينضج الطفل ويبلغ فترة البلوغ

وتضم الاضطرابات المحيطية الأخرى التي تشبه أعراض التأتأة التوحد والتبعثر والهَذْرَمَة الإسراع في الكلام وسقم باركنسون والهزة والشلل والخلل التشنجي والطفرات الانتقائية والقلق الاجتماعي

النمائية

فالتأتأة هي عادة اضطراب نمائي يبدأ في فترة الطفولة المبكرة ويستمر حتى سن البلوغ في 20٪ على الأقل من الأطفال المصابين ومتوسط بداية التأتأة هو30 شهرًا وعلى الرغم من حتى هناك بعض التباين، إلا حتى السلوكيات التأملية المبكرة تتكون عادةً من تكرار الحدثة أوالمبتر، في حين حتى السلوكيات الثانوية غير موجودة مثل التوتر أوالتجنب أوسلوكيات الهروب معظم الأطفال الصغار غير مدركين بحدوث انقطاع أثناء كلامهم وقد يحدث عدم التطابق عرضيا وتتبع فترات التأتأة، فترات من الانخفاض الناقص نسبيا مع المتلعثمين الصغار.

وعلى الرغم من حتى معدل التعافي المبكر مرتفع للغاية إلا حتى تأخر العافي مع مرور الوقت قد ينقل الشاب الذي يتلعثم من التكرار السهل المريح إلى التأتأة الأكثر توتراً والتي تأخذ جهداً أكبر ويضم ذلك المصاعب والإطالة في الكلام ويقترح البعض حتى ردود أفعال الوالدين قد تؤثر على تطور التلعثم المزمن وقد تؤدي التوصيات التي تدعوإلى "الإبطاء" أو"أخذ نفس" أو"كرر الجملة مرة أخرى" أوما إلى ذلك من التوصيات إلى زيادة قلق الطفل وخوفه مما يؤدي إلى المزيد من الصعوبات في التحدث و"دورة التأتأة" إلى المزيد من الخوف والقلق والتسقط في التأتأة ومع مرور الوقت، يمكن استعمال التأتأة الثانوية، مثل سلوكيات الهروب وحركات العين والشفاه وكذلك الخوف وتجنب الأصوات أوالحدثات أوالأشخاص أوحالات التحدث وفي نهاية المطاف، يصبح الكثيرون من المتأتئين على دراية كاملة باضطرابهم ويبدأون في تعريف أنفسهم على أنهم متلعثمون مع هذا قد يأتي إحباط أعمق وإحراج وخجل وقد تم وصفت أنماط أخرى نادرة للتطور بما في ذلك ظهور مفاجئ مع عدم قدرة الطفل على الكلام على الرغم من محاولات القيام بذلك عادة لا يستطيع الطفل نطق الصوت الأول للجملة ويظهر مستويات عالية من الوعي والإحباط يبدأ تنوع آخر أيضا فجأة مع تكرار حدثة وعبارة متكررة ولا يضم تطوير السلوكيات التأتأة الثانوية.

يمكن أيضا حتىقد يكون للتأتأة جذور في   نموالأطفال فالكثير من الأطفال الصغار والأطفال في سن ما قبل المدرسة يتلعثمون أثناء تفهمهم الكلام وعلى الرغم من حتى الكثير من الآباء يشعرون بالقلق حيال ذلك فإن معظم هؤلاء الأطفال يتغلبون على التأتأة ويكون لديهم محاورة عادية مع تقدمهم في السن وبما حتى معظم هؤلاء الأطفال لا يتلعثمون كالبالغين فإن هذه الفترة الطبيعية من تطور الكلام يشار إليها عادة بالتلعثم الزائف أوبالإفلاس الطبيعي فعندما يتفهم الأطفال التحدث قد يكررون أصواتًا معينة أويتعثرون أويخطئون في نطق الحدثات أويترددون بين الحدثات أوالأصوات البديلة لبعضهم البعض ويكونون غير قادرين على التعبير عن بعض الأصوات عادةً ماقد يكون للأطفال الذين يعانون من اضطراب في الفصاحة الطبيعية تكرار قصير لأصوات معينة أومقاطع صوتية أوحدثات قصيرة ومع ذلك فإن التأتأة عادة ما تأتي وتمضى، وتلاحظ أكثر عندماقد يكون الطفل متحمسًا أومتوترًا أومفرطًا في التعب ويعتقد أيضا حتى التأتأة تنجم عن الفسيولوجيا العصبية التأتأة العصبية هي نوع من اضطراب الفصاحة التي يقابل فيها الشخص صعوبة في سلاسة الكلام بطريقة عادية قد يحدث لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في سلاسة الكلام الذي يظهر مجزأً أومتوقفًا مع انقطاع متكرر وصعوبة إخراج الحدثات دون جهد أوكفاح يظهر التأتأة العصبية عادة بعد نوع من الإصابة أوالسقم على الجهاز العصبي المركزي الإصابات في المخ والحبل الشوكي والقشرة الدماغية وما تحت القشرة والمخيخ وحتى مناطق المسار العصبي.

التأتأة المكتسبة

في حالات نادرة يمكن اكتساب التأتأة في فترة البلوغ كنتيجة لحدث عصبي مثل الإصابة في الرأس أوورم في الراس أوالسكتة الدماغية أوتعاطي المخدرات  وتتميز التأتأة بخصائص مختلفة عن التأتأة التطورية: فهي تميل إلى حتى تكون مقصورةً على التكرار الجزئي للحدثة أوالتكرار الصوتي وترتبط بنقص نسبي في القلق والسلوكيات الثانوية فبعض التقنيات مثل ردود العمل السمعية المتبدلة (انظر أدناه) والتي قد تشجع على تقليل تناقص الفصاحة والطلاقة في الأشخاص الذين يتلعثمون ليست فعالة مع النوع المكتسب.

فقد تنشأ التأتأة النفسية المنشأ أيضا بعد تجربة مؤلمة مثل الحزن الشديد وتفكك العلاقة الاجتماعية أوكرد عمل نفسي للصدمة الجسدية وتميل أعراضه إلى حتى تكون متجانسة التأتأة هي البداية المفاجئة وترتبط بحدث هام، فهي ثابتة وغير متأثرة بالمواقف المتنوعة وهناك القليل من الوعي أواهتمام من جانب المتحدث.

العلاج

قبل البدء في العلاج هناك حاجة إلى تقييم لأن تشخيص التأتأة يحتاج مهارات أخصائي فهم أمراض النطق واللغة SLP وفي حين أنه لا يوجد علاج تام للتأتأة توجد الكثير من خيارات العلاج التي تساعد الأفراد على التحكم في خطابهم بشكل أفضل وهجرز الكثير من العلاجات المتاحة في نهاية المطاف، على استراتيجيات التفهم للحد من التأتأة من خلال الحد من السرعة والتنظيم التنفسي والتقدم التدريجي من الاستجابات ذات المقاطع المفردة للحدثات الأطول والجمل الأكثر تعقيدًا وعلاوة على ذلك تساعد بعض علاجات التأتأة على التطرق للقلق الذي يحدث عادة نتيجة للتأتأة وبالتالي تفاقم أعراض التأتأة يشار إلى طريقة العلاج هذه على أنها أسلوب تام حيث يتم توجيه الهجريز الرئيسي للعلاج نحوتحسين مواقف المتحدث والتواصل وتقليل التأثير السلبي للتلعثم على حياة المتحدث المتلعثم العلاج من قبل فهماء فهم النطق اللغوي المؤهلين (SLP) يمكن حتى يفيد الأشخاص الذين يتلعثمون من أي عمر.

يفهم فهماء أمراض نطق اللغة الأشخاص الذين يتلعثمون السيطرة ومراقبة المعدل الذي يتحدثون به بالإضافة إلى ذلك قد يتفهم الناس البدء في نطق الحدثات بطريقة أبطأ قليلاً بأقل توتر جسدي ممكن وقد يتفهمون أيضًا التحكم في تنفسهم أومراقبته عند تفهم التحكم في معدل الكلام يبدأ الناس غالبًا بممارسة الكلام السلس والمتقن بمعدلات أبطأ بكثير من الكلام المعتاد باستخدام عبارات وجمل قصيرة وبمرور الوقت، يتفهم الناس اخراج الكلام السلس بمعدلات أسرع في جمل أطول وفي مواقف أكثر تحديًا حتى يصدر صوت الكلام فيما بعد بطلاقة أكثر وبطريقة طبيعية عند معالجة التأتأة عند الأطفال، يوصي بعض الباحثين بإجراء تقييم للحالة جميع ثلاثة أشهر من أجل تحديد ما إذا كان خيار العلاج المختار يعمل بشكل فعال أم لا غالباً ما تكون جلسات المتابعة أوالمحافظة ضرورية بعد الانتهاء من التدخل الرسمي منعاً للانتكاس.

علاج تشكيل الطلاقة في الكلام

يقوم علاج تشكيل الطلاقة والمعروف أيضًا باسم التحدث بطلاقة أوالكلام المطول أوالكلام المتصل بتدريب الأشخاص الذين يتعثرون على التحدث بشكل أقل كرهًا من خلال التحكم في التنفس واللفظ الشفاه والفك واللسان لأنه يعتمد على تقنيات تكييف هواء فعال يتم تدريب الأشخاص الذين يعانون من التأتأة على تقليل معدل التحدث عن طريق أعطى الحروف الساكنة وحروف الحروف الساكنة واستخدام أساليب أخرى للحد من عدم الارتياح مثل تدفق الهواء المستمر واتصالات الكلام اللطيفة والنتيجة هي بطيئة للغاية رتابة ولكن الكلام بطلاقة وتستخدم فقط في عيادة الكلام بعد حتى يتقن الشخص الذي يتعثر هذه المهارات يتم زيادة معدل التحدث والتجويد تدريجياً يتم بعد ذلك نقل هذا الكلام الأكثر طلاقة وسيرًا إلى الحياة اليومية خارج عيادة الكلام على الرغم من حتى الافتقار إلى طبيعية الكلام في نهاية العلاج يظل انتقادات متكررة غالبًا ما يتم تدريس مناهج تشكيل الطلاقة في برامج العلاج الجماعي المكثفة والتي قد تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لإكمالها ولكن في الآونة الأخيرة ثبت حتى ب برنامجCamper own باستخدام جدول زمني أقصر بكثير وفعال في نفس الوقت .

العلاج بالتعديل

الهدف من العلاج بالتعديل لا يتمثل في القضاء على التأتأة ولكن تعديله حتى تصبح التأتأة أسهل وبأقل مجهود الأساس المنطقي هوأنه، بما حتى الخوف والقلق يتسببان في زيادة التأتأة باستخدام التأتأة الأسهل وبخوف أقل، فإن التأتأة ستنخفض تم نشر النهج الأكثر شهرة على نطاق واسع من قبل تشارلز فان ريبر في عام 1973م والمعروف أيضا باسم العلاج بتعديل الكتلة ومع ذلك فإن العلاجقد يكون حسب المريض وقد يحدث علاج النطق غير فعال.

جهاز الطلاقة الإلكترونية

التغذية المرتدة السمعية بحيث يسمع الناس الذين يتلعثمون، صوتهم بشكل مختلف، وقد استخدم منذ أكثر من 50 عامًا في علاج التأتأة يمكن حتى ينتج تأثير التغذية المرتدة التي تم تغييرها عن طريق التحدث في مجموعة من الناس مع إنسان آخر عن طريق حظر الشخص الذي يتعثر صوته أثناء التحدث (إخفاء) أوعن طريق تأخير بسيط، صوت الشخص الذي يتعثر (تأخر ردود العمل السمعي) أوعن طريق تغيير التردد من ردود العمل (تردد تغيير ردود العمل) لقد أسفرت دراسات هذه التقنيات عن نتائج متباينة حيث أظهر بعض الأشخاص الذين تلعثموا انخفاضًا ملموسًا في التأتأة بينما تحسن البعض الآخر بشكل طفيف أولم يحدث تحسن على الإطلاق خلال مراجعة في العام 2006م لفعالية علاجات التأتأة لم تحقق أي من الدراسات التي أُجريت على التغذية المرتدة السمعية المعيارية، معايير الجودة التجريبية مثل وجود مجموعات مراقبة.

الأدوية والعلاجات

لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أي دواء للعلاج المباشر للتلعثم  ومع ذلك تم تقييم فعالية العوامل الدوائية مثل البنزوديازيبينات ومضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان ومضادات ازدياد ضغط الدم ومضادات الدوبامين في علاج التأتأة في الدراسات التي ضمت البالغين والأطفال خلص استعراض تام للعلاجات الدوائية من التأتأة في عام  2006 إلى حتى القليل من تجارب الأدوية كانت سليمة من الناحية المنهجية من بين تلك، أظهرت دراسة واحدة فقط انخفاضًا في وتيرة التأتأة إلى أقل من 5٪ من الحدثات المنطوقة بالإضافة إلى ذلك لوحظت آثار جانبية خطيرة للعلاجات الدوائية مثل زيادة الوزن والاختلالات الجنسية واحتمال زيادة ضغط الدم هناك دواء واحد حديث تمت دراسته بسبب التأتأة المسمى باقوكلون  pagoclone والذي عثر أنه جيد التحمل  مع آثار جانبية طفيفة فقط كالصداع والتعب وقد تم الإبلاغ عنها في عدد قليل من الذين عولجوا.

الدعم

مع العلاجات السلوكية الاصطناعية والصيدلانية التي توفر راحة محدودة من الأعراض العلنية للتلعثم، تستمر مجموعات الدعم وحركة المساعدة الذاتية في اكتساب شعبية ودعم من قبل المهنيين والأشخاص الذين يتعثرون يجب توفر مجموعات المساعدة الذاتية للأشخاص الذين يتعثرون في منتدى مشهجر يمكنهم من خلاله الوصول إلى الموارد والدعم من الآخرين الذين يقابلون نفس التحديات المتمثلة في التأتأة أحد المبادئ الأساسية وراء حركة المساعدة الذاتية هوأنه نظرًا لعدم وجود علاج يمكن تحسين نوعية الحياة من خلال عدم التفكير في الختام لفترات طويلة ادعى التحليل النفسي نجاحه في علاج التأتأة كما تم اكتشاف العلاج بالتنويم المغناطيسي كبديل للإدارة هجرز مجموعات الدعم أيضًا على حقيقة حتى التأتأة ليستط عائقًا جسديًا وإنما عائقًا نفسيًا.

النهج النفسي

التنفس الغشائي

الكثير من مبادرات العلاج، على سبيل المثال برنامج McGuire ، ومشروع Starfish ، تدعوجميعها إلى التنفس الغشائي (أوالتنفس الساحلي ) كطريقة يمكن من خلالها التحكم في التأتأة.

كانت نظريات جالين المختلطة مؤثرة في أوروبا في العصور الوسطى لعدة قرون ففي هذه النظرية، يعزى التأتأة إلى اختلالات الفكاهة الجسدية الأربعة: الصفراء الصفراء، والد, والصفراء السوداء والبلغم فقد اقترح هيرونيموس ميركورياليس، الذي خط في القرن السادس عشر، طرقًا لمعالجة عدم التوازن بما في ذلك التغييرات في النظام الغذائي وتقليل الرغبة الجنسية (عند الرجال فقط) والتطهير اعتقادا منه الخوف من زيادة التأتأة، فاقترح تقنيات للتغلب على ذلك استمر التلاعب المختلط كعلاج مهيمن بسبب التأتأة حتى القرن الثامن عشر   فبسبب الافتقار المتصور للذكاء بسبب تأتأة، فإن الرجل الذي أصبح الإمبراطور الروماني "كلوديوس" كان في البداية متجنبًا من أعين العامة واستبعد من منصبه العام وبالنسبة لأوروبا وما حولها فقد وقع في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حتى تمت التوصية بالتدخلات الجراحية للتأتأة، بما في ذلك بتر اللسان بالمقص، وإزالة إسفين مثلثي من اللسان الخلفي، وبتر الأعصاب، أوعضلات الرقبة والشفاه وأوصى آخرون بتقصير الأشعة فوق البنفسجية أوإزالة اللوزتين فتم التخلي من قبل الجميع بسبب الخطر الشديد المتمثل في النزيف حتى الموت وفشلهم في التوقف عن التأتأة بشكل أقل حدة، فقد وضع جان مارك غاسبار إيتارد صفيحة مضىية متشعبة صغيرة تحت اللسان لدعم العضلات "الضعيفة

مراجع

  1. ^ Stammering (Stuttering) A Tocal Tic ، باتريشيا سيمز ، نسخة كيندل 2014
  2. ^ "Stammer School: Musharaf Finds His Voice, Channel أربعة | the Arts Desk". مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2014.
تاريخ النشر: 2020-06-02 11:33:41
التصنيفات: صفحات تستخدم خاصية P1930, اضطرابات الكلام, اضطرابات عاطفية وسلوكية في مرحلتي الطفولة والمراهقة, تأتأة, تشخيص الأمراض النفسية, عسر القراءة, مقالات غير مراجعة منذ أبريل 2019, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات غير مراجعة (مرض), صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P1343, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, بوابة مجتمع/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P486, صفحات تستخدم خاصية P492, صفحات تستخدم خاصية P4229, صفحات تستخدم خاصية P494, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P699, صفحات تستخدم خاصية P1748, صفحات تستخدم خاصية P604, صفحات تستخدم خاصية P3827, صفحات تستخدم خاصية P2892, صفحات تستخدم خاصية P508, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات بترجمات غير مراجعة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تنصيب المدير العام الجديد للأرصاد الجوية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:07
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

عام / كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة تنفذ دورة "كيف تكون رائد أعمال"

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:29:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

عام / صحة حائل تستقبل أكثر من 2800 بلاغ خلال عام 2022

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:29:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

فرنسا.. 3983 إصابة جديدة بفيروس كورونا و35 وفاة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:27:05
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

شقيقة زعيم كوريا الشمالية “في خطر”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:06
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 36%

رونالدو أساسيًا وتاليسكا بديل.. تشكيل النصر لمواجهة التعاون

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:27:07
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

افتتاح أشغال منتدى الرباط العالمي لحقوق الإنسان

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:13
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 38%

تحذيرات من الاعراض الجانبية لأدوية متداولة في المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:09
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 45%

تعطل حركة الطيران في 8 مطارات ألمانية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:15
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 42%

بالصور.. السيول تقطع الطرق المؤدية إلى مدينة طاطا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 18:15:16
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

عام / رئاسة شؤون الحرمين تستقبل المصلين بالبخور ودهن العود

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:29:01
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية