إغواندون

الإغواندون (مع ألف بعد النون حسب النطق اللاتيني الأصلي، وهي تعني "سن الإغوانا") هوجنس من الديناصورات طيرية الورك (أورنيثوبودات) التي عاشت خلال فترة وسطية بين أول هيبسيلوفودونت (أي المرفوعة الصدر) ، سريع ثنائي الحركة ، وبطيات المنقار التي مثلت ذروة نجاح الأورنيثوبودات (الطيريات) . يَعود تاريخ عينات الإغواندون المُكتشفة إلى ما بين العصر الجوراسي المتأخر (فترة كميردجية) والعصر الطباشيري المتأخر(فترة سينومانية ) ، ومواقعها تمتد عبر قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. لكن بالرغم من ذلك، فقد أشارت الأبحاث التي أعدت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى حتى نوعاً واحداً فقط من بين أنواع الإغواندون المُسجلة موثق بشكل جيد، وهو"إغوانادون. البيسرنيسارتي" الذي عاش في أوروبا خلال زمن امتد من أواخر الفترة الباريمية إلى مطلع الفترة الأبتية (الطباشيري المبكر)، أي قبل حوالي 126 وحتى 125 مليون سنة. أكثر مُميزات الإغواندون تفرداً مخلب إبهامها الضخم، ومن المُحتمل حتى الإغواندون كان يَستخدم هذا الإبهام للدفاع عن نفسه ضد الضواري أوللالتقاط الطعام.

كان الإغواندون هوثاني ديناصور يُسمى رسمياً بعد الميغالوصور، وكان قد اكتشف عام 1922 ثم وصفه الجيولوجي الإنكليزي جديون مانتل بعد ذلك بثلاث سنوات. وقد كان هووالميغالوصور والهيلايوصور يُمثلون الأجناس الثلاث الأولى التي استخدمت في الأصل لتعريف الديناصورات. يُصنف ديناصور الإغواندون الضخم العاشب ضمن مَجموعة الإغواندونيا (وهي تعبير عن فرع وليست صنفاً مُعتمداً فهمياً) مع الهادروصوريات بطية المنقار، أما تصنيفه الفهمي فإنه لا يَزال مجالاً للدراسة حول ما إذا كان يَجب حتى يُقسم إلى عدة أجناس أم يَبقى كما هو.

تطور الفهم الفهميّ للإغوانادون عبر الزمن معَ الحصول على معلومات جديدة من الأحافير المُكتشفة. أتاحت العينات الكَبيرة من هذه المَجموعة - مثل الهياكل العظمية شبه المُكتملة المُستخرجة من طبقتي عظام مَعروفتين - للباحثين حتى يَضعوا فرضيات توضح جزءاً كبيراً من مَظهر الإغواندون الحي ونمط حياته، بما في ذلك حركته وتغذيه وسلوكه الاجتماعي. وبما حتى الإغواندون هومن أوائل الديناصورات المَعروفة جيداً للفهم فقد شغل حيزاً صغيراً لكن ملحوظاً في الاهتمام الشعبي بالديناصورات، وقد ازداد تمثيله في الإنتاجات الفنية بشكل مَلحوظ مع ازدياد المعلومات والتفسيرات الفهمية حول طبيعته وحياته.

هيكل مماثل لأحد الإغوانودون ، في متحف التاريخ الطبيعي في فيينا.

الوصف

كانت الإغواندونات ديناصورات عاشبة كبيرة بطيئة الحركة يُمكنها السير على ساقين أوأربع طالما تطلب الأمر. أكثر نوع مَعروف من الإغواندون هو"إغوانادون. البيسرنيسارتي" (أواختصاراً "إ. البيسرنيسارتي")، ويُقدر حتى وزنه بلغ بالمتوسط حوالي ثلاثة أطنان وطوله عند البلوغعشرة أمتار، وذلك مع أنه من المُحتمل حتى طول بعض العينات التي اكتشفت من هذا النوع بلغ 13 متراً. كانت تملك الإغواندونات جمجمة ضخمة وطويلة بالرغم من أنها نحيلة، وقد كان لها منقار خال من الأسنان وربما مُغطى بالكيراتين، أما أسنانها فهي شبيهة بأسنان الإغوانا التي استمد منها الجنس اسمه بالرغم من أنها أضخم بكثير وأقرب إلى بعضها البعض.

كانت ذراعا الإغواندون طويلتين وقويتين، فربما عادل طولهما 75% من طول الساق عند إ. البيسرنيسارتي، لكن باللقاء فقد كان كفاها صُلبين وغير مرنين وربما امتلكا وزناً كبيراً جداً خصوصاً الأصابع الثلاث الوُسطى. أما الإبهام فقد برز منه مخلب كبير مخروطي الشكل، بينما نتأ هونفسه من مَكان جانبي في الكف بعيداً عن الأصابع الثلاث الوُسطى. في مُحاولات إعادة البناء الأولى للإغوانادون كان يُوضع مخلبه الكبير على أنفه، لكن الأحافير التي اكتشفت لاحقاً أظهرت الطبيعة الحقيقية لمخلب الإبهام هذا، وذلك مع حتى استخدامه العملي لا زال مَوضع جدل. فمن المُمكن حتى الإغواندون استخدم مخلب إبهامه الكبير للدفاع عن نفسه، أومن الممكن للالتقاط الطعام أيضاً، فكلاهما مُحتمل. كان خنصر الإغواندون مُمتداً وقصيراً، وربما استخدمه لتحريك الأمور أوالتلاعب بها نظراً لمسقطه. كانت سيقان هذه الديناصورات قوية، لكنها ليست مُهيأة للركض بالرغم من ذلك، وقد كانت تملك جميع قدم من قدميها ثلاثة أصابع. أما عمودها الفقري وذيلها فقد دعمهما وصلبهما وتر الساق المُتعظم، فقد كانت أوتارها تتحول إلى عظام خلال حياتها، وعادة ما لا تضمن هذه العظام في هياكل الديناصورات العَظمية المَعروضة في المتاحف.

التصنيف والنشأة

ينتمي الإجواندون إلى طيريات الورك وهومن الحفريات التي استخدمت في الجدل القائم في القرن التاسع عشر بين عالم التشريح والمتحجرات "ريتشارد أوين rechard Owen. وبين عالم الأحياء توماس هنري هاكسلي. حول إذا كانت الديناصورات عملا زواحف ضخمة كما ادعى ريتشارد أم هي احافير انتنطقية إلى الطيور في وجهة نظر هاكسلي. إلى حتى هذا الجدال منح نتائج مع اكتشاف احافير أخرى مثل احفورة الأوريكبيترس. (احفورة انتنطقيا من ديناسور إلى طائر )

وإلى الآن تراكمت الحقائق في السجل الأحفوري حتى الديناصورات تعبير عن احافير انتنطقية. .إلى الطيور. إلا أنه ليس كلها. 
الديناصورات تصنف مع الزواحف.

المراجع

Iguanodon في المشاريع الشقيقة

صور وملفات صوتية من كومنز
أنواع من ويكي أنواع.

^ Carpenter, K. and Ishida, Y. (2010). "Early and “Middle” Cretaceous Iguanodonts in Time and Space." Journal of Iberian Geology, 36 (2): 145-164.^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 2020-05-08 على مسقط واي باك مشين.
↑ Norman, David B. (2004). "Basal Iguanodontia". In Weishampel, D.B., Dodson, P., and Osmólska, H. (eds.) (المحرر). The Dinosauria (الطبعة 2nd). Berkeley: University of California Press. صفحات 413–437. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link) صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
^ Glut, Donald F. (1997). "Iguanodon". Dinosaurs: The Encyclopedia. Jefferson, North Carolina: McFarland & Co. صفحات 490–500. ISBN .
↑ Naish, Darren (2001). "Ornithopod dinosaurs". Dinosaurs of the Isle of Wight. London: The Palaeontological Association. صفحات 60–132. ISBN .
^ Norman, David B. (1985). "To Study a Dinosaur". The Illustrated Encyclopedia of Dinosaurs: An Original and Compelling Insight into Life in the Dinosaur Kingdom. New York: Crescent Books. صفحات 24–33. ISBN .