حوقلة

الحوقلة هوقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وهوتعبير إسلامي، وهومن الأذكار الإسلامية، ويُنطق للدلالة على "اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره"

معناها

الحوقلة حدثةٌ منحوتة من لا حول ولا قوة إلاّ بالله، وينطق الحولقة .

الأقوال في معناها

روي في معناها أقوال متقاربة، منها:

روي عن عبد الله بن عباس في معناها أي: «لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على هجر المعصية إلاّ بالله»
روي عن عبد الله بن مسعود أنَّه نطق في معناها أي «لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته»
روي عن علي بن أبي طالب في معناها أي: «أنا لا نملك مع الله شيئاً، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلاّ ما ملكنا مما هوأملك به منا»
سئل زهير بن محمد عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فنطق: «لا تأخذ ما تحبّ إلاّ بالله، ولا تمتنع مما تكره إلاّ بعون الله»
سئل أبوالهيثم الرازي (ت 226هـ) عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فنطق: «الحول: الحركة، ينطق حال الشخص إذا تحرك، فكأنّ القائل إذا نطق: لا حول ولا قوة، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلاّ بمشيئة الله»

فضلها

رسم رباعي لعبارة الحوقلة.

وردت عدة نصوص في السنة النبوية في بيان فضلها، منها:

عن أبي موسى الأشعري :«أن النبي نطق: ألا أفهمك حدثة هي كنز من كنوز الجنة،يا ترى؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.»
عن أبي هريرة :«أن النبي نطق: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فإنها كنز من كنوز الجنة.»
عن أبي ذر نطق:«نطق لي رسول الله ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بلى يا رسول الله، نطق لا حول ولا قوة إلا بالله»
عن قيس بن سعد بن عبادة:«أن أباه دفعه إلى النبي يخدمه، نطق فمر بي النبي وقد صليت فضربني برجله ونطق: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى نطق: لا حول ولا قوة إلا بالله»
عن عبد الله بن عمرونطق:«نطق رسول الله : ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولوكانت مثل زبد البحر.»
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُه»
عن حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ قَالَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ قَالَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :مَنْ قَالَ - يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ - بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ»
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ :«كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، وَقَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ "»

انظر أيضًا

ذكر (إسلام)

وصلات خارجية

أحاديث في فضل: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ مسقط إسلام ويب .
شرح الحديث الشريف - الترغيب والترهيب - الدرس (072-116) : كتاب الذكر والنادىء - الترغيب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله ـ لمحمد راتب النابلسي بتاريخ: 1997-09-01

مصادر

^ معنى الجملة : "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
↑ الحوقلة مفهومها وفضائلها ودلالتها العقدية نسخة محفوظة 26 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ السيوطي في الدر المنثور (5 / 393)
^ النووي في شرحه لسليم مسلم (13 / 26)
^ ابن علان في الفتوحات الربانية (1 / 242)
^ السيوطي في الدر المنثور (5 / 394)
^ تهذيب اللغة للأزهري (5 / 243)
^ سليم البخاري (6384)
^ السلسلة السليمة (1528)
^ رواه أحمد وابن ماجه ونطق البوصيري في مصباح الزجاجة: هذا إسناد سليم رجاله ثقات
^ سنن الترمذي (سليم الترمذي)
^ سليم الجامع (5636)
^ سليم البخاري (1086)
^ سليم مسلم (578) ، وسنن أبي داود (443)
^ سنن الترمذي (3348)
^ سليم مسلم (935)