تاخعت

تاخعت في الهيروغليفية
	;
	الملكة تاخعت

تاخعت أوتاخعت الأولى، هي أميرة وملكة مصرية قديمة غير حاكمة أوزوجة ملك عاشت في عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهي والدة الملكة تاوسرت والملك المدّعي آمون مس (أمنمس).

التعهد عليها

ليس هناك الكثير من الحقائق المعروفة عنها غير أنها كانت أم الملك آمون مس. وكانت تحمل لقب ابنة الملك وزوجة الملك. وقد تكون هي نفسها الأميرة تاخعت، ابنة الملك رمسيس الثاني، التي اتى ذكرها في شقفة اللوفر. إلى غير ذلك تكون عمة الملك سيتي الثاني، ولكن لأنها كانت من بين أصغر أبناء رمسيس، فمن المرجح جدا أنها كانت في نفس العمر أوحتى أصغر من سيتي الثاني الذي كان حفيده. ومن الممكن كذلك أنها كانت حفيدة رمسيس؛ وهناك الكثير من الأمثلة على حفيدات تحملن لقب ابنة الملك، على الرغم من حتى هذا الأمر لم يكن شائعاً لتلك الدرجة الكبيرة. والملك الذي تزوجته كان إما مرنبتاح أوسيتي الثاني.

وهي تظهر على الكثير من تماثيل الملك آمون مس، ومن بينها على تمثالين في معبد الكرنك. وعلى واحد منهما، الذي لا يزال موجوداً في الكرنك، تسمى ابنة الملك وزوجة الملك (تاخعت) وحدثة "زوجة" استبدلت بالحدثة الأصلية التي كانت موجودة من قبلها "أم". وبحسب عالمي المصريات إيدان دودسون وديان هيلتون، فإن اللقب كان قد تمت إعادة كتابته عندما استعاد سيتي الثاني - الوريث الشرعي - العرش واستولى على التمثال، وهذا يثبت إما حتى تاخعت تزوجت سيتي الثاني عندما أصبح ملكاً، أوأنهما كانا متزوجين من قبل هذا التتويج، وهوما يعني حتى أمون مس هوابن سيتي الثاني واغتصب العرش من والده. ويمكن تعزيز هذه النظرية بواسطة التمثال الآخر (الذي هوالآن في المتحف المصري بالقاهرة)، والذي تسمى عليه أيضا تاخعت ابنة الملك وزوجة الملك، ولكن من دون أي أثر لإعادة الحفر أواستبدال الحدثات كما في التمثال الأول، في حين حتى اسم الملك قد تم استبداله باسم ملك آخر. وهذا التمثال، وفقا لدودسون وهيلتون، من الممكن صنعه سيتي الثاني، وفي وقت لاحق اغتصبه أمون مس الذي حفر اسمه مكان اسم سيتي الثاني، في حين هجر لقب والدته سليماً كما هو؛ وفي وقت لاحق تم استبدال اسم أمون مس باسم سيتي الثاني. ووفقا لنظرية أخرى لم يكن سيتي الثاني متزوجاً أبدا من تاخعت ولكن ألقابها الأصلية قد تم إعادة نحتها بأخرى لإزالة أي أثر لحكم ابنها مغتصب العرش من التاريخ.

مقبرتها

ومن المحتمل حتى تكون قد دفنت في مقبرة أمون مس رقم مقبرةعشرة في وادي الملوك. وكان غطاء تابوتها في الأصل ينتمي إلى الأميرة عنقت إم حب التي قد تكون متطابقة مع ابنة الملك رمسيس الثاني ذات نفس الاسم التي ذكرت في قائمة معبد الأقصر، ولكن اسمها تضرر ولم يبقَ منه لولفظة "حب" فقط. وتم اغتصاب المقبرة في وقت لاحق من قبل اثنين من أفراد أسرة الملك رمسيس التاسع: والدته تاخعت وزوجته الملكية العظمى باكت ورنر. وكان يعتقد حتى هذه الأخيرة كان زوجة الملكة الملكية العظمى الخاصة بالملك أمون مس، ولكن ثبت منذ ذلك الحين حتى نقوشها قد نقشت مكان نقوش أخرى تخص الملك أمون مس، لذلك فيجب حتى تكون قد عاشت في وقت لاحق عليه.

المراجع

^ Aidan Dodson & Dyan Hilton, The Complete Royal Families of Ancient Egypt, Thames & Hudson (2004) ISBN 0-500-05128-3, pp.179,183
^ Dodson–Hilton, pp.175,180
^ Dodson & Hilton, pp.179-180
^ Frank Yurco: Amenmesse: Six Statues at Karnak. Metropolitan Museum Journal, 14 (1979), pp.15-31.
^ Amenmesse Project (KV-10) – A University of Memphis Mission: Historical Observation نسخة محفوظة 12 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Dodson & Hilton, p.283