الأوزون هوغاز ذولون أزرق يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين صيغته الكيميائية O3، ونسبته في الغلاف الجوى ضئيلة قد لا تتجاوز في بعض المناطق واحد في المليون وهوغاز سام.

تاريخ اكتشاف الأوزون

في عام 1785، كان الكيميائي الهولندي مارتينوس فان ماروم يجري تجارب تضم إشعالًا كهربائيًا فوق الماء عندما لاحظ وجود رائحة غير عادية، والتي نسبها إلى التفاعلات الكهربية، وفشل في إدراك أنه أنشأ الأوزون في الواقع.

كريستسان شونباين (18أكتوبر 1799 - 29 أغسطس 1868

بعد مرور نصف قرن، لاحظ كريستيان فريدريش شونباين نفس الرائحة النفاذة واعترف بها على أنها الرائحة غالبًا بعد صاعقة البرق. في عام 1839، نجح في عزل المادة الكيميائية الغازية وأطلق عليها اسم "الأوزون" ، من الحدثة اليونانية ozein (ὄζειν) التي تعني "رائحة". لهذا السبب، يُعزى عمومًا اكتشاف الأوزون إلى شونيبين. لم يتم تحديد صيغة الأوزون O3 حتى عام 1865 بواسطة جاك لويس سوريت وأكده شونيبين Schönbein في عام 1867..وبالنسبة لمعظم النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين، كان الأوزون يعتبر مكونًا صحيًا للبيئة وفقًا فهماء الطبيعة والمُهتمي بمجال الصحة. كان الشعار الرسمي لولاية بيومونت كاليفورنيا "Beaumont: Zone of Ozone"، كما هومشروح في البطاقات البريدية وورقة غرفة التجارة. كثيرًا ما اعتبر فهماء الطبيعة الذين يعملون في الهواء الطلق الارتفاعات العالية مفيدة بسبب محتوى الأوزون لديهم. خط عالم الطبيعة هنري هينشوالذي كان يعمل في هاواي: "هناك جومختلف تمامًا عند الارتفاعات العالية بما يكفي من الأوزون للحفاظ على الطاقة اللازمة للعمل". كان هواء البحر يعتبر صحيًا بسبب محتواه من الأوزون كما كان يُعتقد؛ لكن الرائحة التي تثير هذا الاعتقاد كانت في واقع الأمر نواتج الأيض البحرية المهلجنة.

يبدوحتى الكثير من جاذبية الأوزون قد نتجت عن رائحتها "الطازجة"، التي أثارت الارتباط بخصائص التطهير. ومع ذلك، لاحظ الفهماء آثاره الضارة. في عام 1873 قام جيمس ديوار وجون غراي ماكيندريك بتوثيق حتى الضفادع نمت ببطء، وعجزت الطيور عن التنفس، وأظهرت دماء الأرانب انخفاض مستويات الأكسجين بعد التعرض "للهواء المعالج بالأوزون"، والذي "مارس تحركًا مدمرًا". ذكر شونباين نفسه حدوث بعض آلام الصدر، وتهيج الأغشية المخاطية وصعوبة في التنفس نتيجة استنشاق الأوزون، مما أدى لوفاة بعض الثدييات الصغيرة. في عام 1911، صرح ليونارد هيل ومارتن فلاك في مجلة وقائع الجمعية الملكية Proceedings of the Royal Society بأن التأثيرات الصحية للأوزون "أصبحت، بمجرد تكرارها، جزءًا لا يتجزأ من الاعتقاد السائد؛ ومع ذلك، فإن الأدلة الفيزيولوجية الدقيقة المؤيدة لآثارها الجيدة كانت حتى الآن غير مرغوبًا فيها بالكامل تقريبًا ... والفهم الوحيدة الواضحة تمامًا المتعلقة بالتأثير الفسيولوجي للأوزون، التي تم تحقيقها حتى الآن، هي أنه يسبب تهيجًا في الرئتين، وقد يصل المر للموت إذا استُنشق بهجريز قوي نسبيًا لأي فترة. "

خلال الحرب العالمية الأولى، تم اختبار الأوزون في مستشفى الملكة ألكسندرا العسكري في لندن كمطهر محتمل للجروح. تم وضع الغاز مباشرةً على الجروح لمدة 15 دقيقة. هذا أدى إلى تلف في جميع من الخلايا البكتيرية والأنسجة البشرية. تم العثور على تقنيات تطهير أخرى، مثل مزجه مع المطهرات، وكانت النتيجة أفضل بكثير.

خصائص فيزيائية

الأوزون هوغاز عديم اللون أوأزرق شاحب (أزرق في الحالة السائلة)، قابل للذوبان بشكل طفيف في الماء وأكثر قابلية للذوبان في المذيبات غير القطبية الخاملة مثل رباعي كلوريد الكربون أوالفلوروكربونات، حيث يشكل محلولًا أزرقًا. عند درجة حرارة 161 كلفن (−112 درجة مئوية، −170 درجة فهرنهايت)، يتكثف لتشكيل سائل أزرق غامق. من الخطر السماح لهذا السائل بالتدفئة لنقطة غليانه، لأن كلا من الأوزون الغازي المركز والأوزون السائل يمكن حتى ينفجران. في درجات حرارة أقل من 80 كلفن (−193.2 درجة مئوية، −315.7 درجة فهرنهايت)، يشكل غاز الأوزون مادةُ صلبة سوداء اللون البنفسجي (في الحالة الصلبة).

يمكن لمعظم الناس الكشف عن 0.01 ميكرومول / مول من الأوزون في الهواء حيث يحتوي على رائحة حادة جدًا محددة تشبه إلى حد ما مادة الكلور. يسبب التعرض من 0.1 إلى 1ميكرومول / مول الصداع، وحرق العينين وتهيج في القنوات التنفسية. حتى هجريزات منخفضة من الأوزون في الهواء مدمرة للغاية للمواد العضوية مثل اللاتكس والبلاستيك وأنسجة الرئة الحيوانية.

يتمتع الأزوزن بخاصية مغناطيسية معاكسة، مما يعني حتى إلكتروناته كلها مقترنة. في اللقاء، يتمتع غاز الأكسجين O2 بخاصية مغناطيسية مسايرة، مما يعني أنه يحتوي على إلكترونين غير مزودين.

الهجريب الكيميائي

وفقُا للأدلة التجريبية من التحليل الطيفي بالموجات الدقيقة، فإن الأوزون هوجزيء منحن، مع تناظر جزيئي C2v (مماثل لجزيء الماء). مسافات O - O هي 127.2 بيكومتر (1.272 أنغستروم). زاوية O - O - O هي 116.78 درجة. يتم تهجين الذرة المركزية sp² مع زوج واحد وحيد. الأوزون هوجزيء قطبي له عزم ثنائي القطب قدره 0.53 ديباي. يمكن تمثيل الجزيء على هيئة رنين مع بندين مساهمتين، لكل منهما رابطة واحدة على جانب واحد ورابطة مضاعفة من جهة أخرى. يحتوي الترتيب على رتبة رابطة 1.5 لكل من الجانبين.

كيف يتكون غاز الأوزون

يتكون غاز الأوزون على خطوتين:

المستوى الأولى : تكسر الأشعة فوق البنفسجية الرابطة التساهمية الثنائية الموجودة في جزيء الأكسجين فتؤدي إلى وجود ذرتي أكسجين نشطتين O2

المستوى الثانية : تتحد جميع ذرة أكسجين نشطة مع جزيء أكسجين O2 آخر فتؤدي إلى تكون جزيء أوزون O3.

وتستمر هذه العملية مرارًا وتكرارًا.

مكان الأوزون

يوجد الأوزون طبيعياً في طبقة الستراتوسفير ويرجع وجوده إلى سلسلة من التفاعلات بين الأكسجين الجزيئي والذري ويبقى الأوزون المتكون لفترة وجيزة ثم يتفكك بعمل ضوء الشمس إلى جزيء أكسجين ثم يتكون وفي النهاية نحصل على شكل يبقى دائماً على طبقة من الأوزون في منطقة الستراتوسفير متوازنة وهذا التوازن يعتمد على سرعة تكوينه وسرعة تفكك الأوزون.

الأوزون في طبقات الجوالسفلى

على العكس من طبقات الجوالعليا فان تواجد الاوزون في طبقات الجوالسفلى يسبب اضرار كبيرة. فاستنشاق جزء يسير من الاوزون مع الهواء يسبب صداع واثار صحية غير محمودة. كما أنه يؤثر على الريئتين ويضعف مقاومتها للبكتريا وقد يسبب تحطما للخلايا. كما أنه يدمر المطاط والبوليمرات ويجعل عمرها أقصر وخصوصا اطارات السيارات. والسبب الرئيسي لتكون الاوزون في الطبقات السفلى هوعادم السيارات وادخنة المصانع.

تأثير الأوزون على الحياة

السبب الرئيسي لوجود الأوزون في الغلاف الجوي هوأنه يحمى الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي تصلنا من الشمس والتي يتولى امتصاص أكثر من 99% منها، وبذلك يحمى أشكال الحياة المعروفة على سطح الأرض وهذا ما يجعل الحياة على كوكبنا ممكنة على خلاف بعض الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.

الأوزون كيميائيًا

يتكون الأوزون بإضافة مجموعة (O3) على المواد العضوية ذات الروابط المضاعفة، ويكون فيه التفاعل متضمنًا لعامل حفاز فيتم كسر الرابطة المضاعفة وإضافة مجموعة كربونيل على طرفي الرابطة المكسورة . ينتج عن مثل هذا التفاعل تكوين مركبات كيميائية مهمّة مثل : الأسيتون والفورمالدهيد والأسيتالديهايد

مثال :

C5H10 "2-methyl-butene" + O3 (Zn,H20) → (CH3)2CO أسيتون + CH3CHO أسيتالدهيد

انظر أيضًا

  • نضوب الأوزون
  • أوزونوسفير
  • العلاج بالأوزون

مراجع

  1. معهد بوب كيم: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/24823 — تاريخ الاطلاع:خمسة أكتوبر 2016 — العنوان : OZONE — الرخصة: محتوى حر
  2. ^ https://google.com
  3. ^ http://www.cdc.gov/niosh/npg/npgd0476.html
  4. "Precursor Era Contributors to Meteorology". colostate.edu. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018.
  5. Rubin, Mordecai B. (2001). "The History of Ozone: The Schönbein Period, 1839–1868" (PDF). Bull. Hist. Chem. 26 (1): 40–56. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 يونيو2010.
  6. ^ "Today in Science History". مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو2006.
  7. Jacewicz, Natalie (2017). "A Killer of a Cure". Distillations. 3 (1): 34–37. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  8. ^ Le Prestre, Philippe G., المحرر (1998). . Boston: Kluwer. صفحة 2. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  9. ^ Schönbein, Christian Friedrich (1840). "Research on the nature of the odour in certain chemical reactions". Letter to the Académie des Sciences in Paris.
  10. ^ Jacques-Louis Soret (1865). "Recherches sur la densité de l'ozone". Comptes rendus de l'Académie des sciences. 61: 941. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019.
  11. ^ "Ozone FAQ". Global Change Master Directory. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2006. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو2006.
  12. ^ Redlands Chamber of Commerce Collection, City Archives, A.K. Smiley Public Library, Redlands, CA
  13. ^ Henry Henshaw to William Brewster, July 2, 1902, Harvard Museum of Comparative Zoology Archives.
  14. ^ "The science behind that fresh seaside smell". مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2016.
  15. ^ Anstie, Francis (1874). "Clinic of the Month: Dr. McKendrick on Ozone". The Practitioner: A Journal of Therapeutics and Public Health. 12 (January–June): 123. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  16. ^ Rubin, Mordecai B. (2001). "THE HISTORY OF OZONE. THE SCHÖNBEIN PERIOD, 1839-1868" (PDF). Bulletin of the History of Chemistry. 26 (1): 48. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  17. ^ Hill, L.; Flack, M. (28 December 1911). "The Physiological Influence of Ozone". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. 84 (573): 404–415. doi:10.1098/rspb.1911.0086. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  18. ^ Stoker, George (1916). "The Surgical Uses of Ozone". Lancet. 188 (4860): 712. doi:10.1016/S0140-6736(01)31717-8.
  19. ^ "Oxygen". WebElements. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2006.
  20. ^ Brown, Theodore L.; LeMay, H. Eugene, Jr.; Bursten, Bruce E.; Burdge, Julia R. (2003) [1977]. "22". In Nicole Folchetti (المحرر). Chemistry: The Central Science (الطبعة 9th). Pearson Education. صفحات 882–883. ISBN .
  21. ^ Tanaka, Takehiko; Morino, Yonezo (1970). "Coriolis interaction and anharmonic potential function of ozone from the microwave spectra in the excited vibrational states". Journal of Molecular Spectroscopy. 33 (3): 538–551. Bibcode:1970JMoSp..33..538T. doi:10.1016/0022-2852(70)90148-7.
  22. ^ Mack, Kenneth M.; Muenter, J. S. (1977). "Stark and Zeeman properties of ozone from molecular beam spectroscopy". Journal of Chemical Physics. 66 (12): 5278–5283. Bibcode:1977JChPh..66.5278M. doi:10.1063/1.433909.
تاريخ النشر: 2020-06-02 14:43:21
التصنيفات: أوزون, أكسجين, تآصل, غازات, غازات دفيئة, غازات صناعية, كيمياء بيئية, مركبات الأكسجين, مطهرات, معالجة المياه, مؤكسدات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, صفحات تستخدم خاصية P231, صفحات تستخدم خاصية P662, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P233, صفحات تستخدم خاصية P234, صفحات تستخدم خاصية P235, صفحات تستخدم خاصية P274, صفحات تستخدم خاصية P2054, صفحات تستخدم خاصية P2101, صفحات تستخدم خاصية P2102, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P592, صفحات تستخدم خاصية P2057, صفحات تستخدم خاصية P657, صفحات تستخدم خاصية P2566, صفحات تستخدم خاصية P1579, صفحات تستخدم خاصية P715, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P3073, صفحات تستخدم خاصية P1931, صفحات تستخدم خاصية P232, صفحات تستخدم خاصية P679, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P661, صفحات تستخدم خاصية P1578, صفحات تستخدم خاصية P652, معرفات مركب كيميائي, بوابة كيمياء فيزيائية/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تلويث

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:24:15
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

مختصون قالوا إنها في تزايد والمخدرات السبب الرئيس لها

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:24:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

مدير جامعة برج بوعريريج بوضرساية بوعزة في حوار للنصر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:24:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

كورتوا بعد إقصاء بلجيكا: "لا يزال خروجنا من كأس العالم مؤلمًا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:25:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

كورتوا بعد إقصاء بلجيكا: "لا يزال خروجنا من كأس العالم مؤلمًا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:25:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

منتخب الأوروغواي يغادر كأس العالم قطر 2022 رغم فوزه على غانا - Culturedumaroc

المصدر: Culturedumaroc - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:25:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

السعودية والإمارات.. #معا_أبدا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:24:14
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

مونديال قطر.. سويسرا تهزم صربيا وتتأهل إلى ثمن النهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:25:51
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

مونديال قطر.. سويسرا تهزم صربيا وتتأهل إلى ثمن النهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:25:48
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

المرأة والقروض العقارية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:24:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

الكامريون تودع المونديال بفوز شرفي على البرازيل

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 00:23:29
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 78%

تحميل تطبيق المنصة العربية