زعرتي
الزعرتي أوالختان أوالمطهر هوذلك الشخص الذي يقوم بعملية ختان للأطفال والصبيان.
في أواسط القرن الماضي جرت العادة في بغداد حتىقد يكون الزعرتي يهوديا، وهناك بعض الزعرتية من المسلمين كبار السن, ومع تقدم الزمن أخذ هؤلاء الزعرتية يقلون وتحول الناس للاستعانة بمضمد أوطبيب المستشفى المحلي.
تصاحب عملية الختان طقوس طريفة خصوصا حتى الذي سيطهر الابن البكر فيؤتى بالطفل لابسا دشداشة (ثوب) ابيض ويقوم الزعرتي بعمله بواسطة الموسى وبعض المطهرات. وعادة ما تكون عملية الطهور في حوش البيت على صوت الدفوف والتكبير والصلاة على محمد ويداعب الطفل للفت انتباهه عن ما سيقوم به الزعرتي ويعطى بعض الحلويات واللعب، ويوضع الطفل في حجر والده أوفوق طاولة مغطاة بشرشف ابيض وتتم العملية بسرعة وسط الهلاهل (الزغاريد) والصلوات.
بعد عملية الختان يعقم مكان الجرح ويلف ببترة قماش وفي اليوم الثاني يحضر الزعرتي لتغيير بترة القماش .
تقوم بعض الأمهات بعمل نذر بعد تطهير طفلها وتوزع الحلويات والمكسرات واللعب البسيطة على أطفال المحلة والأهالي وقد تعقد وليمة يذبح فيها خروف, تستغل بعض العوائل الميسورة بأجراء عملية ختان مجانية لبعض أطفال المحلة رقيقي الحال مجانا.
يكرم الزعرتي بعض المال وعلى قدر مكانة أبوالطفل وعائلته.
وصلة عن فوائد الطهور أوالختان: [[1]]