آمنة بن حمودة
هي آمنة بنت أحمد بن حمودة،(.../1939؟) المعروفة بلَلاّ منَا بن حمودة. وتعهد بأنها من أولياء الله الصالحين. ذكرها تلاميذ المدرسة العسكرية بباردوفي سجلهم الذي دونوه سنة 1856 ونطقوإذا بالبلدة "مقاما للفقيرة آمنة". عاشت في مطلع القرن العشرين واشتهرت بالصّلاح، وكان الناس يزورونها ويتبركون بها ويستفسرونها في قضاء شؤونهم كالزواج أوالسّفر أوعند الرّغبة في التّداوي ويقدّمون إليها بعض المبالغ الزّهيدة التي لا تتسلمها مباشرة وإنّما توضع تحت الحصير الموجود في غرفتها. وكانت أجوبتها تأوّل إما خيرا أوشرّا. وقيل إنّها كانت من التّقاة كثيرة الصّلاة والصّوم. توفيت على الأرجح سنة 1939 ودفنت في منزلها الموجود في منطقة التّوارة بمساكن، وبقي الناس يزورونها مدّة من الزّمن. ومقامها في الوقت الحاضر سهل جدا ولم ألحظ تواصل تردد الناس على زيارتها.
المرجع:
- دفتر تلاميذ المدرسة العسكرية بباردولسنة1856. رويس، منير، صفحات من تاريخ مساكن.