سورة قريش
إن منة إيلافهم رحلتي الشتاء والصيف ، هي المنة التي يذكرهم الله بها ومنة الرزق الذي أفاضه عليهم بهاتين الرحلتين - وبلادهم قفرة جفرة وهم طاعمون هانئون من فضل الله – ومنة أمنهم الخوف . سواء في عقر دارهم بجوار بيت الله ، أم في أسفارهم وترحالهم في رعاية حرمة البيت التي فرضها الله من جميع اعتداء .
يذكرهم بهذه المنن ليستحوا مما هم فيه من عبادة غير الله ، وهورب هذا البيت الذي يعيشون في جواره آمنين طاعمين ، ويسيرون باسمه مرعيين ويعودون سالمين . وهوتذكير بستجيش الحياء في النفوس ، ويثير الخجل في القلوب .ولكن انحراف الجاهلية لايقف عند منطق ، ولايثوب إلى حق ، ولايرجع إلى معقول .
وهذه السورة تبدوامتداد لسورة الفيل قبلها من ناحية موضوعها وجوها . وإن كانت سورة مستقلة مبدوءة بالبسملة ، والروايات تذكر أنه يفصل بين نزول الفيل وسورة قريش تسع سور . ولكن ترتيبهما في المصحف متواليتين يتفق مع موضوعهما القريب ..
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
[[{{{سابق |→]]
سورة قريش [[{{{لاحق |←]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 106 |
عدد الآيات | 4 |
عدد الحدثات | 17 |
عدد الحروف | 73 |
الجزء | {{{جزء |
الحزب | {{{حزب |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة قريش| سورة قريش]] في فهم المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |