بنو عباد

عودة للموسوعة

بنوعباد

بنوعباد ، من حكام الطوائف في الأندلس 1013-1091 م. مقرهم إشبيلية.

سلالة عربية الأصل يرجع بها النسب إلى قبيلة لخم اليمنية. كان أول ملوكها أبوالقاسم محمد بن عباد (1013-1042) قاضياً على إشبيلية عند أفول الخلافة بقرطبة - كانت الخلافة قد أصبحت إسمية والسلطة العملية بأيدي بني حمود العلويين - فاستولى على الحكم فيها. في عهد ابنه أبوعمر المعتمد (1042-1091) الذي كان من أبرز رعاة الآداب ومشجعاً للعلوم، أصبحت إشبيلية مركزاً وعاصمة للثقافة الراقية بين تام ممالك الطوائف كما كانت أيضاً من أقوى هذه الممالك، فدخلت الكثير من المدن في سيادتها، كحويصة العام 1052، الجزيرة 1058 وقرطبة 1069 ثم 1078. بعد إستيلاء النصارى على طليطلة 1085 أصبح مصير المعتمد آخر ملوك بني عباد مرهوناً بأيدي المرابطين الذين لجأ إليهم كآخر حل للإبقاء على ملكه، فبدأت فترة أخذ ورد على السلطة مع المرابطين 1089-1090 إلى حين بسط هؤلاء السيطرة الكاملة على الأندلس، فكان مصير المعتمد النفي، ثم توفى بعد ذلك في سجنه بأغمات بالمغرب.


لما انهارت الخلافة الأموية بالأندلس في أوائل القرن الخامس الهجري، انقسمت الأندلس إلى دويلات صغيرة، وإمارات مستقلة، وأعرب جميع أمير نفسه ملكا، ودخلت الأندلس في عصر جديد، عُرف باسم "ملوك الطوائف"، وهواسم صادق في مسماه، دالّ على ما كانت تعانيه البلاد من تمزق وانحلال، ولم يكن يربط بين ملوك دول الطوائف رباط المودة، أوعرى الصداقة، أووشائج المصلحة، وإنما نفخ الشيطان في روعهم؛ فهم في شقاق مستمر، يقاتل بعضهم بعضا، ينتزع القوي منهم ما في يد الضعيف، يستنصرون بالنصارى، ويحالفونهم ضد بعضهم دون وازع من دين أوضمير.

وفي الوقت الذي تجري فيه أحوال ملوك الطوائف على هذا النحومن التفكك والضياع، كانت النصرانية في شمال الأندلس يتّحد ملوكها، وتزداد الروابط بينهم قوة ومتانة، ويجمعون أمرهم على هدف واحد، وتحقق لهم النصر في بعض المواطن، لا عن قوة منهم وحسن إعداد، وإنما عن ضعف ألَمَّ بالمسلمين، وفرّق حدثتهم، وكان يحكم أسبانيا في هذه الفترة ملك طموح عالي الهمة هو"ألفونسوالسادس" الذي نجح في توحيد مملكتي قشتالة وليون، وسيطر على الممالك المسيحية الشمالية، وهدد ملوك الطوائف، وألقى الفزع في قلوبهم؛ فراحوا يتوددون إليه، ويدفعون له الجزية عن يد وهم صاغرون.

بنوعباد في إشبيلية

قامت دولة بني عباد في إشبيلية على يد القاضي أبي القاسم محمد بن إسماعيل بن عباد، وكان رجلا طموحا؛ فتطلعت أنظاره إلى جيرانه المسلمين، وانتزع ما في أيديهم، فاشتبك أبوالقاسم –ومن بعده ولده أبوعمروعباد، الملقب بالمعتمد بالله (433- 461هـ = 1041 – 1068)- في سلسلة من الحروب الطاحنة مع أمراء غرناطة ومالقة وقرطبة وإمارات ولاية الغرب، انتهت باستيلاء بني عباد على قرطبة وقرمونة وإستجة ورندة وما حولها من الأراضي، وعلى لبلة وشلب وباجة في غرب الأندلس، واتسعت بذلك مملكة إشبيلية، وغدت أعظم قوة في جنوب الأندلس.


المعتمد بن عباد

كان المعتمد بن عباد حين آل إليه حكم إشبيلية سنة (461 هـ = 1068)، في الثلاثين من عمره، شابا فتيا، فارسا، شجاعا، شاعرا مجيدا، وأميرا جوادا، ذا خِلال باهرة، يحب الأدب ومسامرة أهله؛ فاجتمع في بلاطه نجوم ساطعة من أرباب ونوابغ القصيد من أمثال أبي بكر بن عمار، وابن زيدون، وابن اللبانة، وابن حمديس الصقلي، وكما كان المعتمد شاعرا مجيدا، كانت زوجته اعتماد الرميكية شاعرة كذلك، تجمع إلى جمالها الفاتن البراعة في الشعر والأدب، وكانت إشبيلية حاضرة دولته آية في الروعة والبهاء، تزدان بقصور بني عباد وقواده وكبار رجال دولته.

غير حتى المعتمد بن عباد سلك في سبيل تحقيق أطماعه وطموحاته مسلك أبيه وجده من ممالأة ألفونسوالسادس ملك قشتالة على حساب إخوانه المسلمين، ولم يجد في نفسه غضاضة، وهويقوم بدفع الجزية للملك القشتالي.


مدينة طليطلة

وكان من ثمار هذه السياسة المتخاذلة التي اتبعها المعتمد بن عباد وغيره من ملوك الطوائف حتى سقطت طليطلة بعد حصار قصيرة في (غرة صفر 478 هـ = 25 مايو1085) في أيدي القشتاليين، وكان لسقوطها دويٌّ هائل، وحزن عميق في العالم الإسلامي، ولم يكن سقوطها لعجز في المقاومة، أوضعف في الدفاع، أوقلة في العتاد؛ بل سقطت لضياع خُلق النجدة والإغاثة، وضياع شِيم المروءة والأخوة، هجرها جيرانها من الممالك الإسلامية وهي تسقط دون حتى يمد لها أحد يدا، أوتهب قوة لنجدتها.

صحوة ملوك الطوائف

شجعت مواقف ملوك الطوائف المخزية، وعدواتهم لبعضهم البعض، وأثرتهم، وغلبة مصالحهم الذاتية على مصالح أمتهم حتى يقوم "ألفونسو" -وقد ملأ الزهووالإعجاب نفسه، واستهان بملوك المسلمين- بالتهام حواضر الأندلس الأخرى؛ فراح يهدد سرقسطة وإشبيلية وبطليوس وغيرها، وأخذت قواته تجتاح أراضي المسلمين، وتخرب مدنهم ومروجهم، واستيقظ ملوك الطوائف على حقيقة مروعة ونهاية محتومة ما لم يتداركوا أمرهم، وتتحد حدثتهم على سواء؛ فسقوط طليطلة ليس عنهم ببعيد، وأدرك المعتمد بن عباد أنه أشد ملوك الطوائف مسئولية عما حدث؛ فكان بمقدوره نجدة طليطلة، ومد يد العون إليها، ولكنه لم يعمل؛ فقد غلَّتْ يدَه معاهدةٌ مخزية عقدها مع ألفونسو، بمقتضاها يتعهد ملك قشتالة بمعاونة المعتمد ضد جيرانه المسلمين، وفي لقاء ذلك يتعهد المعتمد بأن يؤدي الجزية لملك قشتالة، وأن يطلق يده في أعماله العسكرية ضد طليطلة، دون حتى يتدخل لمساعدتها، ولما سقطت طليطلة بدأ ألفونسوالسادس -وكان لا خلاق له- يشتد في مطالبه المالية، ويشتد في معاملة المعتمد، ويتعمد إهانته؛ بل محرره بأن يسلم إليه بلاده وينذره بسوء المصير، وقرن تهديده بالعمل؛ فاجتاحت قواته بلاد المعتمد بن عباد، وخربت مدنها وقُراها.

الاستعانة بالمرابطين

لم تكن قوى ملوك الطوائف تكفي لدفع خطر ألفونسو، وحماية أنفسهم من هجماته؛ فتطلعت أبصارهم إلى الضفة الغربية من البحر المتوسط؛ حيث دولة المرابطين، وكانت دولة قوية، بسطت نفوذها بالمغرب، واشتهر سلطانها "يوسف بن تاشفين" بحبه للجهاد وإقامة حكومة على العدل والقسطاس، وكان للمعتمد بن عباد يد طولى في الاستعانة بالمرابطين في جهادهم ضد القشتاليين، بعد حتى أبدى بعض ملوك الطوائف تخوّفهم من حتى يطمع المرابطون في بلادهم، وأظهروا ترددا في فكرة الاستنصار بهم، وكادت الفتنة تستطير لولا حتى أخمدها المعتمد بحدثته المأثورة التي سادت في التاريخ: "رعي الإبل خير من رعي الخنازير"؛ يريد بذلك أنه يفضل حتىقد يكون أسيرا لدى أمير المرابطين يرعى إبله خير من حتىقد يكون أسيرا لدى ملك قشتالة.

معركة الزلاقة

استجاب يوسف بن تاشفين لنداء أمراء الأندلس، فعبر إليهم بقوات ضخمة، وسارت قوى الإسلام المتحدة إلى قتال ألفونسوالذي كان مشغولا بمحاربة ابن هود أمير سرقسطة؛ فلما فهم بنبأ هذه الحشود هجر محاربة ابن هود، وجمع جندا من سائر الممالك النصرانية للقاء الجيوش الإسلامية، والتقى الفريقان في سهل الزلاقة بالقرب من بطليوس في معركة هائلة في (12 رجب 479هـ = 23 أكتوبر 1986) ثبت فيها المسلمون، وأبلوا بلاء حسنا، وانتهت المعركة بفوز عظيم، عُد من أيام الإسلام المشهودة، وقتل معظم الجيش القشتالي، ومن نجا منهم سقط أسيرا، وهرب ألفونسوبصعوبة بالغة في نفر قليل من رجاله جريحا ذليلا.


سقوط دول الطوائف

شاهد أمير المرابطين عند نزوله الأندلس ما عليه أمراؤها من فُرقة وتنابذ وميل إلى اللهووالترف ورغبة في الدعة، وانصرافهم عن الجهاد والعمل الجاد، وإهمال للرعية وتقاعس عن حماية الدين والوطن من خطر النصارى المتصاعد، فعزم على إنطقة هؤلاء الأمراء المترفين المنشغلين بأنفسهم عن مصالح أمتهم، وعزز من هذه الرغبة فتاوى كبار الفقهاء من المغرب والأندلس بوجوب خلع ملوك الطوائف؛ حماية للدين ووقوفا ضد أطماع القشتاليين، وكان حجة الإسلام أبوحامد الغزالي وأبوبكر الطرطوشي على رأس القائلين بهذه الفتوى.

عبر يوسف بن تاشفين بجيش ضخم إلى الأندلس للمرة الثالثة لهذا الغرض الذي عزم عليه في سنة (483هـ 1090م)، وكان قد عبر إليها قبل ذلك في سنة (481هـ = 1088)، ولكنه لم يقم بغزوات ذات شأن، وازداد سخطا لما بدا من تقصير أمراء الطوائف في نصرته، وفي هذه المرة اتجه يوسف بن تاشفين إلى طليطلة، واجتاح في طريقه أراضي قشتالة دون حتى يتقدم أحد من ملوك الطوائف لنصرته بعد حتى توجسوا منه خيفة، وأدركوا ما عزم عليه، وكان أمير المرابطين يرغب في استعادة طليطلة، ولكنه لم يوفَّق نظرا لمناعتها، وقوة أسوارها، فعاد إلى إشبيلية وفي نيته حتى يستخلصها هي وغيرها من مدن الأندلس وحواضرها، وازدادت عزيمته إصرارا على تطبيق ما وقر في قلبه بسبب ما ترامى إليه من عودة ملوك الطوائف إلى عقد اتفاقيات سرية مع ملك قشتالة، يتعهدون فيها بالامتناع عن معاونة المرابطين، واستهل يوسف بن تاشفين حملته الظافرة بالاستيلاء على غرناطة، ودخلها في (10 من رجب 483هـ = سبتمبر 1090م)، وقبض على أميرها عبد الملك بن ملكين، وبعث به سجينا إلى أغمات بالمغرب.

سقوط إشبيلية

بعث أمير المرابطين بجيوشه لفتح مدن الأندلس واحدة بعد أخرى، وأوفد قائده الفاتح "سيرين" إلى إشبيلية لفتحها، وأدرك المعتمد حتى معركته مع المرابطين هي معركة وجوده؛ فتهيأ لها، واستعد، وتأهب للدفاع عن ملكه وسلطانه بكل ما أوتي من قوة، واستعان بحليفه ألفونسو، فأعانه وأمده بجيش كبير، ولكن المرابطين هزموه على مقربة من قرطبة، وامتنع المعتمد بن عباد بإشبيلية حاضرة مملكته.

وفي أثناء حصاره تساقطت مدن مملكته في أيدي المرابطين واحدة بعد أخرى؛ فسقطت قرطبة، وقُتل فيها "الفتح بن المعتمد" مدافعا عنها، ثم سقطت رندة، وقُتل ولده "يزيد الراضي بالله" بعد أَسْرِه، وظل المعتمد يدافع عن حاضرته حتى اقتحم المرابطون إشبيلية عَنوة، فخرج يقاتلهم عند باب قصره غير وَجِلٍ ولا هيَّاب، ولكن ذلك لم يدفع عنه شيئا، وسقط أسيرا واستولى المرابطون على إشبيلية في (22 رجب 484 هـ=سبعة سبتمبر 1091).

المعتمد بن عباد في المنفى

أمر قائد المرابطين بحمل المعتمد بن عباد وآل بيته إلى منفاهم بالمغرب، وسارت بهم السفينة من إشبيلية في نهر الوادي الكبير في طريقها إلى المغرب، وخرج الناس لتوديعهم محتشدين على ضفتي النهر، وقد ملأ الدمع أعينهم، وذابت قلوبهم حسرة وألما على ملكهم الذي أدبرت عنه الدنيا؛ فخرج هووأسرته على هذه الصورة المخزية بعد الجاه والسلطان، وقد سجل الشاعر الأندلسي الكبير ابن اللبانة هذا المشهد الحزين بقصيدة مبكية اتى فيها:

حان الوداعُ فضجّت جميع صارخة

وصارخٍ من مُفداة ومن فادِي

سارت سفائنُهم والنوْحُ يتبعها

كأنها إبل يحدوبها الحادي

كم سال في الماء من دمعٍ وكم حملت

تلك القطائعُ من بتراتِ أكبادِ

وبعد حتى وصلت السفينة إلى المغرب أقام المعتمد وأسرته أياما في طنجة، ثم أُخذوا بعد ذلك إلى مكناسة، وقضوا هناك أشهرا قبل حتى يرحلوا إلى منفاهم إلى أغمات، وهي مدينة صغيرة تقع على مقربة من مراكش عاصمة دولة المرابطين، وكان قد تجاوز المعتمد إلى هذا المنفى "عبد الله بن بلكين" أمير غرناطة.

وفي أغمات عاش المعتمد كاسف البال، كسير القلب، يُعامَل معاملة سيئة، ويتجرع مرَّ الهوان، ليس بجانبه من يخفف عنه مأساته، ويطارحه الحديث؛ فتأنس نفسه وتهدأ. ينظر إلى بناته الأقمار؛ فيشقيه أنهن يغزلن ليحصلن على القوت، ولكنه كان يتجلد ويتذرع بالصبر، ويلجأ إلى شعره، فينفس عن نفسه بقصائد مُشجية مؤثرة. تدخل عليه بناته السجن في يوم عيد، فلما رآهن في ثياب رثة، تبدوعليهن آثار الفقر والفاقة؛ انسابت قريحته بشعر شجي حزين:

فيما مضى كنتَ بالأعياد مسرورا

فساءك العيدُ في أغمات مأسورًا

ترى بناتك في الأطمارِ جائعة

يغزلْن للناس لا يملكْنَ قِطميرا

برزْن نحوَك للتسليمِ خاشعةً

أبصارُهنَّ حسيراتٍ مكاسيرا

يطأْنَ في الطين والأقدام حافية

كأنها لم تطأْ مسكا وكافورا

واشتدت وطأة الأَسْرِ على اعتماد الرميكية زوجة المعتمد، ولم تقوَ طويلا على مغالبة المحنة؛ فتُوفيت قبل زوجها، ودُفنت بأغمات على مقربة من سجن زوجها.

وطال أَسْر المعتمد وسجنه فبلغ نحوأربع سنوات حتى أنقذه الموت من هوان السجن وذل السجان؛ فلقي ربه في (11 شوال 488 هـ = 1095) ودُفن إلى جانب زوجته.

من مصادر الدراسة

المقري أحمد بن محمد: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب – تحقيق إحسان عباس – دار صادر بيروت – 1388هـ = 1968م.

ابن خلكان (أحمد بن محمد): وفيات العيان – تحقيق إحسان عباس – دار صادر – بيروت 1397 – 1977م.

على أدهم: المعتمد بن عباد - مخطة مصر – القاهرة – بدون تاريخ.

محمد عبد الله عنان: تراجم إسلامية شرقية وغربية - مخطة الخانجي – القاهرة 1390هـ = 1970م.

عبد الوهاب عزام: المعتمد بن عباد - دار المعارف – القاهرة – بدون تاريخ


مصادر

  • بنوعباد في إشبيلية
  • Islam: Kunst und Architektur

إسلام أون لاين: المعتمد بن عباد .. من المُلك إلى المنفى       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:04:51
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, بنو عباد, عائلات حاكمة مسلمة, حكام أندلسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تحليق 1050 سائحا على متن 44 رحلة بالون طائر بالبر الغربى فى الأقصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:53
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 35%

افتتاح المقر الجديد للجامعة المصرية الصينية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:24
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

الهلال الأحمر الفلسطيني: قلقون من استهداف مستشفى القدس بغزة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:46
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

اتحاد جدة يستعين بـ حجازى و9 أجانب فى كاس العالم للاندية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:17
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 47%

عاشق لليفربول فى البرازيل يطلق اسم محمد صلاح على مولوده الجديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:18
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 50%

الطلاق لحبس الزوج

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:20
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

كيف يخطط الأهلي لحل أزمة مهاجم الفريق قبل الميركاتو الشتوي؟

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:58
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 43%

افتتاح معرض “إعادة تصور” للفنانة علياء الجريدي بجاليري مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:27
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

من أمريكا لفرنسا إلى ألمانيا.. العالم يثور رفضًا للعدوان الإ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:52
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

وزارة الصحة فى غزة: استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:00
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 50%

مايا خليفة تنشر فيديو صادم من غزة وموقع إسرائيلي يرد عليها

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:30
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

محافظ القليوبية يُوقف أعمال بناء مُخالف بمنطقة الفلل ببنها

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:21
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

شكري يستقبل المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمى لمناقشة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

البنك المركزى يعلن ارتفاع الاحتياطى النقدى إلى 35.1 مليار دولار

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:02
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 46%

مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب لرفض إسرائيل إجلاء جرحى غزة.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:50
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 41%

الزمالك يستعد لمواجهه بيراميدز الاربعاء القادم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:21:22
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

واشنطن بوست: عباس أبلغ بلينكن عن استعداده للمشاركة في إدارة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-05 15:22:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية