بحيرة جاردا
بحيرة جاردا Lake Garda Lago di Garda | |
---|---|
Gustav Klimt's Malcesine (1913)
| |
المسقط | شمال إيطاليا |
الاحداثيات | |
أصل الحدثة | Sarca |
منطقة المستجمعات | 2,350 كم² |
أقصى طول | 51.9 كم |
أقصى عرض | 16.7 كم |
مساحة السطح | 369.98 كم² |
متوسط العمق | 136 م |
أقصى عمق | 346 م |
حجم المياه | 50.35 كم³ |
زمن المكوث | 26.8 سنة |
ارتفاع السطح | 65 م |
الجزر | 5 (Isola del Garda, Isola San Biagio) |
المدن | see article |
بحيرة جاردا Lago di Garda , Lake Garda ، وهي أكبر بحيرة في إيطاليا وتمتد من سفوح جبال الألب في منطقة الألب السقلي بين مقاطعات بريسكيا ، وفرونا وترانتين. وتحيط بسواحلها ثلاث مناطق إقليمية ، هي لومبارديا ، وفينسيا وترانتين.
ومنشأ هذه البحيرة تسم بالكثير من التعقيد. فالأخدود العميق الذي تشغله ، يرجع إلى الزمن الرابع ، وهوناتج عن التشققات والإنهيارات التي حدثت للقشرة الأرضية.
وقد نتج عن ذلك في خلال نفس الزمن حتى إنهالت الثلوج على الأخدود ، وتسببت عوامل الإحتكاك في توسيعه وتعميقه. وكان الركام الذ حملته الثلوج عند مدخل الاودية ، قد كون التلال الخصبة المحيطة بالبحيرة.
وكان إسم هذه البحيرة في العصور القديمة هوبناكوس ، وربما كان ذلك الاسم مشتقا من اسم ينا كوم ، التي كانت تقوم في الموضع الحالي لتوسكولانو، التي دمرها الزلزال في القرن الثالث قبل الميلاد.
وعندما أنشأ شارلمان مدينة جاردا الصغيرة على الشاطئ الشرقي على مستوى الكونتية ، وكانت تضم البحيرة بأكملها ، إستبدل باسم بينا كوم إسم بحيرة جاردا وهوالاسم الذي ظلت محتفظة به.
نبذة تاريخية
سكن الإنسان منطقة بحيرة جاردا منذ ما قبل التاريخ ، وفي بداية الأمر ، كان جد ملجأه في الكهوف التي حفرتها قباب الثلوج المتراكمة ، ثم تكشفت بعد ذوبان الثلوج عنها ، وقامت بعد ذلك بعض الجماعات بإنشاء أولى المدن المطلة على البحيرة. والواقع أنه عثير على الكثير من آثار المساكن المقامة على أوتاد بالقرب من البحيرة ن وكم أهمها تلك المعروفة بإسم بولادا ، وتقع بين دينتاتنوولناتو، أما الذين كانوا يسكنونها ، فلم يعهد شيئا عنهم ، وكانت أولى الشعوب المعروفة هي شعوب الفنيث ، والإتروبيين ، الذن أقاموا على الشاطئين الشرقي والغربي للبحيرة. ثم اتى بعدهم اللجوريون ثم الريتيون والتون ، والرومان. ثم حدثت غارات البربر ، وهي الغارات التي صاحبت المحن التي مرت بها تاريخ شمال إيطاليا.
وفي القرن الخامس عشر شاهدت مياه البحيرة ، عدة معارك بحرية حقيقية ، وقد أبحر أسطول فينسيا من مينائه مخترقا نهر أديج ، مارا بينياجووفيرونا ، ليقابل أسطول الفيسكونتي الذي كان ملقيا مراسيه في بحيرة جاردا.
وفي أثناء حروب الإستقلال الايطالية في القرن الماضي كانت منطقة جاردا مسرحا لمعارك مريرة دامية ، ولم تعد البحيرة بأكملها لإيطاليا إلا بعد الحرب العالمية الأولى.
النواحي الجمالية للبحيرة
إن لون مياه بحيرة جاردا ، يعتبر من الدرجة الأولى بمقياس فوريل ، أي أنه أزرق كامل. ومن خواص بحيرة جاردا ، لون مياهها الأزرق الشديد الزرةق ذوالشفافية العالي ، لدرجة حتى النظر يستطيع إختراقه إلى عمق 15 مترا. أما شواطئها فتزينها القصور الجميلة والمدن الصغيرة ، وأشهرها سالو، وجاردونا ، وجارنانو، وكامبيوني ، وجاردا وسان فجيل.
وتتمتع البحيرة بمناخ البحر المتوسط , والجبال التي تحيط بها تحميها من الرياح الباردة ، فضلا عن حتى كتلة مياهها تؤثر طول العام على مناخها وتنظمدرجة الحرارة.
صيد السمك
تجوب سفن الصيادين أراتى البحيرة أثناء الليل ، وف الساعات الأولى من الفجر ، وإن كان عددها الآن أصبح قليلا ، بسبب تناقص الاسماك ، وفي القرن الماضي ، ان ما يقرب من خمس سكان سواحل البحيرة يعيشون على صيد السمك ، أما اليوم فلا يزيد عدد الصيادين على 400 صياد محترف.
وأنواع الأسماك التي تعيش في البحيرة هي ، التروتة والسيرا والارب ، والشقين ، والأبليت ، غير حتى أعظم أسماك البحيرة هونوع من التروتة المقددة ذات لحم وردي اللون ، يكثر الطلب علي لحمه ، وهولا يوجد إلا في مياه هذه البحيرة.
المصادر
- مجموعة الفهم ، العدد 170 يوليو1974.