قبيلة السادة الأرتيقا أمراء سواكن

قبيلة السادة الأرتيقا وهم أمراء سواكن.

ينتسب السادة الأرتيقا إلى الشريف علي بن عبد الله الداعي بن سعيد بن عزيز بن بركات بن جابر بن جعفر بن عون بن عقيل بن حسن بن حسين بن علي بن هارون بن عباس بن سليمان بن عون بن حسين بن سليمان بن القاسم الرسي بن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

فقد هاجر جدهم الشريف علي بن عبد الله الداعي من اليمن (جبل حرام) في القرن السابع الهجري إلى مصوع وتزوج بها من السادة آل باعلوي وأنجب ابنه محمد جمال الدين وضمت تجارتهم مصوع وسواكن وسواحل اليمن والحجاز فانتقل الشريف وابنه إلى سواكن واتخذها مركزا لتجارته وتزوج الشريف علي بن عبد الله الداعي مرة اخرى من قبيلة البويكناب وأنجب ابنه أحمد. تزوج الشريفان محمد واحمد بنات احمد البلوي (حكام سواكن آنذاك) فقويت شوكتهم بزقابلم من أقوى جناحين بسواكن ولتجارتهم المرموقة بالاضافة لنسبهم الشريف . بعد مااطمئن الشريف علي الداعي لموقف أسرته آثر حتى يرجع إلى دياره الأولى بجبل حرام وقضى بقيى حياته هناك حتى توفي رحمه الله .

وتولت هذه القبيلة إمارة سواكن وأول أمير منهم هوالشريف الامير فهم الدين بن احمد بن علي بن عبد الله الداعي عام 664هـ ويبدوا حتى مصاهرة هذه الاسرة تعدت الحجاز عندما نرى الشريف محمد نجم الدين أبونمي الاول أمير مكة يتزوج بنت الشريف فهم الدين وينجب عز الدين الأصغر زيد بن أبي نمي الذي حكم سواكن بعد جده لامه يقول النسابة بن عنبة في كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) ((عز الدين الأصغر زيد بن أبي نمي ملك سواكن وكان لجده لأمه وهومن بني الغمر بن الحسن المثنى.........))

وأيضا يقول ابن بطوطة انه عند زيارته لسواكن كان حاكمها الشريف زيد بن ابي نمي وكانت له من قبل أخواله البجا.

واشتهرت هذه القبيلة بالصلح بين القبائل وعلى رأسهم الامير فهم الدين وذلك عندما نرى

المقريزي في كتابه (السلوك لفهم دول الملوك) عام 680هجري يقول (وفيه كانت سقطة في صحراء عيذاب بين عرب جهينة ورفاعة فخط (أي سلطان مصر) إلى الشريف فهم الدين صاحب سواكن حتى يوفق بينهم وألايعين طائفة على أخرى خوفا على فساد الطريق).

فروع القبيلة

اتسعت هذه القبيلة وتشعبت وانقسمت إلى فروع وفخوذ وعمد ومشايخ وأطلق عليهم ثلاث أسماء على ثلاث مراحل ففي فترة الشريف فهم الدين وزيد كان يطلق عهد الأشراف ثم في فترة الامير دس والامير سينايف وعدة امراء كان يطلق عليهم الحدارب ثم الفترة الاخيرة وهي فترة حكم الكرباب أطلق عليهم الأرتيقا ومعناها الارتقاء في السلطة والتجارة أوالنبيل أوحماة العرض ولها معاني أخرى .

بعض فروع القبيلة:

الكرباب
البوشاب
الدسياب
النفراب
الشقلي
الحمران
البرهي والاولي
الدهن
الفهمنوياب
الاكريماب
أبوالقاسماب الخ.

المراجع المعتمدة

(إمارة سواكن .مخطوط) المؤلف النسابة محمود أبوعائشة بن حامد الغمري الحسني
(عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب)جمال الدين أحمد بن عنبة الحسني
(السلوك لفهم دول الملوك) المقريزي
(رحلة ابن بطوطة) ابن بطوطة
(أربعة وثائق قديمة جدا ) ثلاثة بالسودان وواحدة بالطائف بمخطة المعارف

المراجع التي ذكرت نسبة الارتيقا لعلي بن أبي طالب لكن عن طريق محمد بن الحنفية وهذا الخطأ الذي سقطوا فيه نتيجة الأخذ بالرواية المسموعة وهجر الوثائق المكتوبة وبدون براهين ملموسة والذي أشاعها هومحمد صالح ضرار وكانت لاتخلومن بعض الغرض بغض النظر عن تفصيله وهم: