صلاة (إسلام)
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
هذا الموضوع هوعن الصلاة في الاسلام ، اذا كنت ترغب صفحة الصلاة بصورة عامة اوفي اديان اخرى قم بزيارة صفحة التوضيح صلاة .
في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على جميع مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار ، بالإضافة لأنواع أخرى من الصلاة تمارس في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد، وصلاة الجنازة، وصلاة الاستسقاء
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة. وتعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد وربّه.
تجب الصلاة على:
المسلم,البالغ, العاقل الخالي من الأعذار.
يؤمر الطفل بها ليتعود عليها منذ الصغر, كما يؤمر بكل فضيلة, وينهى عن جميع قبيحة ورذيلة, لقوله عليه الصلاة والسلام (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع).
يقوم المسلم على أداء الصلاة خمس مرات في اليوم والصلوات الخمس هي :
- صلاة الصبح، ووقتها من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس.
- صلاة الظهر، ووقتها إذا زالت الشمس عن وسط السماء إلى مصير ظل جميع شيء مثله غير ظل الاستواء.
- صلاة العصر، وقتها من بعد وقت الظهر حتى مغيب الشمس.
- صلاةالمغرب، ووقتها من بعد مغيب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
- صلاة العِشاء، ووقتها من بعد وقت المغرب حتى طلوع الفجر الصادق.
لكي يتسنّى للمسلم أداء الصلوات، يجب عليه حتىقد يكون طاهراً، وتتأتى الطهارة عن طريق الوضوء للصلاة وهوغسل أطراف الجسم والوجه.
الشروط اللازمة لصحة الصلاة ودوامها:
- الإسلام.
- التمييز.
- الطهارة من الحدث الأكبر (جنابة, أوحيض, أونفاس).
- الطهارة من الحدث الأصغر.
- الطهارة عن النجاسة (غير المعفوعنها) في البدن والثوب والمكان.
- ستر العورة.
- استقبال القبلة.
- دخول الوقت.
- الفهم بفرضيتها.
- ألا يعتقد فرضا من فروضها سنة.
عند هجر أي من هذه الشروط قبل الصلاة أوفقدها بعد الدخول في الصلاة, لا تصح صلاته وعليه إعادتها.
الأركان الصلاة
- النية قبل الشروع في الصلاة.
- تكبيرة الإحرام.
- القيام في الفرض للقادر.
- القراءة (سورة الفاتحة) .
- الركوع.
- القيام من الركوع.
- السجدتين.
- الجلوس بين السجدتين.
- القعود الأخير قدر التشهد.
من هجر واحداً من هذه الأركان عامداً أوساهياً بغير عذر بطلت صلاته وعليه إعادتها.
الصلوات المفروضة |
---|
صلاة الصبح | صلاة الظهر | صلاة العصر | صلاة المغرب | صلاة العشاء| صلاة الجمعة |
في شتّى بقاع العالم، يجب على المسلم استقبال القبلة في تأديته للصلاة ؛ والقبلة هي الكعبة المشرّفة الواقعة في مكّة المكرّمة في المملكة العربية السعودية. ولا تصّح الصلاة إلا في مكان طاهر خالٍ من النّجاسة فلا يجوز قضاؤها في أماكن عادة ما تكون أماكن نجاسة، كدورات المياه وخلافها. كما لا تصحّ الصلاة إلا بارتداء المسلم ثياباً طاهرةً، ويجب على المسلم ستر عورته حينما يؤدّي الصلاة.
في حال صلاة الجماعة، يؤُمّ المسلمين رجل واحد في أداء الصلاة ويسمّى الإمام. ويقوم الإمام بمثابة القائد في الصلاة ويتبعه المصلّون في تأديتهم للصلاة. عملى سبيل المثال، لا يبدأ المصلون الصلاة إلا عندما يعلن الإمام بداية الصلاة عن طريق إطلاق تكبيرة الإحرام ؛ فإن كبّر الإمام كبّر المصلون من ورائه ؛ وإذا قام الإمام بالقراءة في الصلوات الجهريّة كالفجر، والمغرب، والعشاء يقوم المصلون من ورائه بالاستماع فقط. وإذا ركع الإمام قام من ورائه المصلون بالرّكوع. وإذا سجد الإمام، قام وراءه المصلون بالسّجود، إلى غير ذلك إلى حتى يعلن الإمام انتهاء الصلاة بالتسليم.
تتكون جميع صلاة من الصلوات الخمس المفروضة من ركعات، ويختلف عددها حسب توقيتها، فالفجر ركعتان ؛ ويقوم الإمام بالقراءة بصوت مسموع وتسمى بالصلاة الجهرية ؛ والظهر أربع ركعات، ولا يقرأ الإمام بصوت مسموع وتسمّى الصلاة السّريّة ؛ فالعصر أربع ركعات سرّيّة ؛ والمغرب ثلاث ركعات، الأوليين جهريّتين والثالثة سرية ؛ والعِشاء أربع ركعات، الأوليين جهريتين والباقي بالسر. في جميع ركعة يقوم المصلّي بقراءة سورة الفاتحة ويعقبها بسور قصيرة أوما شاء له حتى يقرأ. يقوم الإمام في الغالب، بالتّخفيف في الصلاة لعدم الإطالة على المصلّين من ورائه تطبيقاً لما ورد في السنة النبوية ("... أفتان أنت يا معاذ").
روابط خارجية
- الصلاة