مأمون الشناوي
مأمون الشناوي' (28 أكتوبر 1914 - 27 يونيو1994). أحد أبرز شعراء الأغنية في مصر من جيل الرواد، إذ كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يخط، واستطاع حتى يرضي كافة الأذواق بقلمه، كما حتى له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية. ومن أشهر أغنيات مأمون الشناوي التي غنتها أم كلثوم أغنية "أنساك"، وقد كان الشاعر الراحل مأمون الشناوي يتحمس للمطربين والموسيقيين الجدد، ويساعد في تقديمهم إلى الساحة الفنية، ويخط لهم خصيصاً أبدع الحدثات. وقد خط لعزيزة جلال: "بتخاصمني حبة وتصالحني حبة". كما أنه كان يمر على الصحفيين والكُتَّاب والنقاد - في السبعينات من القرن الماضي - لكي يسمعوا صوت المطرب الشاب الصاعد آنذاك هاني شاكر وكان يتولاه بالتشجيع والنادىية له في جميع مكان. كما كان مأمون الشناوي - قبل ذلك - يأخذ الموسيقار سيد مكاوي من يده إلى جميع الجلسات الصحفية والوزارية حتى صار مكاوي فهماً في مجال التلحين والغناء في مصر والعالم العربي.
سيرته واهم اعماله
شاعر العامية الكبير مأمون الشناوي وهوشقيق الأديب الكبير الشاعر تام الشناوي ، عهد عنه البساطة في التعبير ، وأن حدثاته تمس قلب المواطن المصري البسيط على عكس أخيه تام الشناوي والذي اتسمت قصائده وحدثاته بالهجريبات المعقدة بالنسبة لغير المتخصصين .. والذي يتابع أعماله يجدها خفيفة الظل بسيطة سلسة ، تدخل الوجدان وتمس المشاعر والأحاسيس بسهولة ، بالإضافة إلى أنها متنوعة ، فقد لا يصدق البعض حتى مأمون الشناوي وهوالذي ألف أغاني " بعيد عنك " ، و"دارت الأيام " لأم كلثوم ، و" الربيع " و" يا زهرة في خيالي " لفريد الأطرش ، هونفسه مؤلف أغنية " كراكشنجي دبح كبشه " لأحمد عدوية . وهذا هوالتنوع الذي عهد به مأمون الشناوي وتميز به في عصره الذي كان ممتلئ بفطاحلة الشعر والزجل آنذاك .. أعهد له هذه الأغاني وهي طبعا على سبيل المثال وليس الحصر : أنا لك على طول الي انشغلت عليه صـــدفة كل ليلة وكل يوم ودارت الأيام كفاية نورك عليا ويلك ويلك يا مشتاق حكاية غرامي أول همسة سنة وسنتين ..... وغيرهم كثير من الأغاني الجميلة التي طالما استمعنا واستمتعنا بها
المصادر
[1]