مراسلون بلا حدود
مراسلون بلا حدود، منظمة لخدمة المصلحة العامة
تعريف بالمنظمة
تناضل منظمة مراسلون بلا حدود يومياً ليستعيد الإعلام حقوقه في عالم يعيش أكثر من ثلث سكانه في بلاد تنتفي حرية الصحافة فيها. فقد شهد العام 2004 مقتل 53 عاملاً محترفاً في مختلف وسائل الإعلام فيما يسعون إلى إعلامنا. وحالياً، يقبع أكثر من 100 صحافي في سجون العالم لأنهم أرادوا بكل ببساطة ممارسة مهنتهم. وعلى هذا المنوال، لا عجب في حتى يمضي أحد الصحافيين في نيبال أوإرتريا أوالصينعدة أعوام وراء القضبان بسبب حدثة أوصورة نشرها. وبما حتى اعتنطق أحد الصحافيين أوقتله يشير أكثر ما يشير على إلغاء شاهد أساسي على الحقيقة وتهديد حق جميع فرد بالاستعلام، لم تتوقف مراسلون بلا حدود يوماً عن نضالها الدؤوب هذا منذ حوالى 20 عاماً.
الدفاع اليومي عن حرية الصحافة
إن مراسلون بلا حدود: تتعاون مع أكثر من مئة مراسل لفضح الانتهاكات اليومية لحرية الصحافة في العالم عبر إرسال بيانات صحافية إلى مختلف وسائل الإعلام وتنظيم حملات تحسيسية للرأي العام، تدافع عن الصحافيين والعاملين المحترفين والفنيين في وسائل الإعلام المسجونين أوالمضطهدين بسبب نشاطهم المهني كما تفضح سوء المعاملة والتعذيب اللذين لا يزالان يمارسان في عدد كبير من الدول، تدعم الصحافيين المهددين في وطنهم وتساعد الأسر المحرومة من الموارد، تناضل في سبيل الحد من الرقابة ومحاربة القوانين الرامية إلى تقييد حرية الصحافة، تسعى إلى تحصين أمن الصحافيين ولا سيما في مناطق النزاع، وإعادة إعمار وسائل الإعلام، وتوفير الدعم المالي والمادي إلى الهيئات الصحافية التي تقابل الصعوبات.
مراسلون بلا حدود، منظمة دولية
يغطي عمل المنظمة القارات الخمس بفضل أقسامها الوطنية (ألمانيا، النمسا، بلجيكا، كندا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، السويد، سويسرا) وممحررها في بنكوك،لندن، نيويورك، طوكيو، وواشنطن. كذلك، تتعاون على نحووثيق مع منظمات محليةوإقليمية للدفاع عن حرية الصحافة تنتمي إلى "شبكة مراسلون بلا حدود" وتمثّل أفغانستان، بنغلادش، بورما، كولومبيا، إرتريا، الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، بيرو، جمهورية الكونغوالديمقراطية، روسيا، الصومال، وتونس.
إن عناوين فروع المنظمة المتنوعة متوفرة على المسقط الإلكتروني: [www.rsf.org]
مسقط معلوماتي حول حرية
[www.rsf.org] يحتاج مسقط منظمة مراسلون بلا حدود الإلكتروني المتوفّر بثلاث لغات (الفرنسية، والإنكليزية، والإسبانية) إلىالتحديث دورياً. فهويشكل وكالة معلومات تحصي الانتهاكات اليومية لحرية الصحافة في أنحاء العالم كافة، ويقترح على متصفّحي الإنترنت التجنّد في سبيل إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين عبر توقيع العرائض المعدّة لكل منهم. أما لتفادي الرقابة، فيعرض منطقات ممنوعة في بلدها المنشأ، ويستضيف صحفاً يستحيل نشرها في البلد الذي تصدر فيه، ويعطي الحدثة للصحافيين المجبرين على ملازمة الصمت. يزوره شهرياً حوالى 200000 فرد لا سيما أنه ينشر ملفّات كاملة عن قضايا صحافية بالغة الأهمية فضلاً عن مقياس للاعتداءات اليومية على حرية الصحافة.
ثلاثة مواعيد أساسية لحرية الصحافة
تحتفل منظمة مراسلون بلا حدود في ثلاثة أيار/مايومن جميع عام باليوم العالمي لحريةالصحافة وتنشر في هذه المناسبة تقريراً كاملاً عن الوضع السائد في أكثر من 50بلداً. وتقترح المنظمة على الهيئات الصحافية في العالم أجمعين دعم الصحافيين المعتقلين عبر "الرعاية". أما يوم الصحافيين المعتقلين فيشكل مناسبة سنويةلتحطيم جدار الصمت والتحدث عن وضع هؤلاء المراسلين المعتقلين بسبب رغبتهم في إعلام المواطنين. وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من جميع عام، تمنح المنظمة جائزة مراسلون بلا حدود - مؤسسة فرنسا إلى صحافي سطع نجمه في إطار الدفاع عن حرية الصحافة في وطنه.
تستمر مراسلون بلا حدود في نضالها اليومي بفضل بيع مجلتي صور تصدران سنوياًفضلاً عن الهبات التي تردها ودعم بعض المؤسسات لها.
المصادر
مراسلون بلا حدود