الإصلاحيون الوسطيون (موريتانيا)

عودة للموسوعة

الإصلاحيون الوسطيون (موريتانيا)

حركة الإصلاحيين الوسطيين تمثل تيار الإخوان المسلمين في موريتانيا, تعرضوا للإضطهاد والإعتنطق في عهد الرئيس السابق, وبعد الإنقلاب الذي أدي إلي إسترجاع الحياة المدنية للبلاد تم السماع للإصلاحيين الوسطيين العمل بشكل رسمي وإنشاء حزب سياسي تواصل ولهم عدد من النواب في البرلمان وإشهجروا في الحكومة بعدة وزراء.

من قيادات الحركة

  • الشيخان ولد إبراهيم ولد بيب
  • محمد الحسن ولد الددوالشنقيطي


الرؤية السياسية للإصلاحيين الوسطيين

الرؤية السياسية للإصلاحيين الوسطيين (موريتانيا) أصدرت في 2 فبراير 2006م

أولا: تشخيص عام

1- على المستوى الوطني

  • لا جدال حتى الدولة الموريتانية المعاصرة التي ولدت من رحم المستعمر في جفاء من الأخوة ومناخ من التأزم لم تتمحض لمقتضيات التحدي سلطاتُها الأولى ولا إمكاناتُها المتاحة، فعاشت تحديات أكبر من المتسقط، واضطربت رؤيتها بين مقتضيات المواطنة وعزة السيادة من جهة، ونفوذ الأجنبي الذي عضده جفاء الأشقاء من جهة أخرى، فظل ذلك النفوذ البغيض حاضرا في فترات عديدة من تاريخ البلد ووجد نخبا كانت خير رسل لمشروع قابلتُه مقاومة الآباء في بعديها الإيجابي المتحرك والسلبي المتمنع.
  • وسادت أحادية الرأي البلادَ مجسدة في أنظمة الحزب الواحد التي حكمت البلد فترة الحكم المدني . ثم اتى العسكر فأجهزوا على بقية التعدد في الآراء التي تتيحها السلطة المدنية، لكن الأخطاء والتجاوزات تلاحقت منذو1984، لتحيل ما تحقق على قلته، من هيبة الدولة ومكانتها، ركاما يتسابق المفسون لنهبه فتغولت الليبرالية المتوحشة واستأسد الفساد فغدا سلوكا نمطيا يطغى على جميع ما عداه، وكانت ديمقراطية الكرنفالات خير وسيلة لتكريس الاستبداد.
  • وبدت الصراعات العرقيةالقبلية والجهوية قدرا محتوما، وفاح نتن الجاهلية في أحداث 1989 تقطيعا للأرحام وإراقة لدماء الموريتانيين في وطنهم واتى ذلك ليكمل المأساة البشعة التي تعرض لها الموريتانيون في السنغال.
  • وكانت الكارثة حملة النظام البائد على جزء من أبناء الوطن وإبعاهم عنه مما أوجد شرخا خطيرا في الوحدة الوطنية للبلد وأهله.
  • كما حتى نسيج المجتمع اتسع خرقه بتلك الأحداث معززا ما كان من مظاهر وآثار عبودية واسترقاق وما تجسد من فئوية وطبقية تجسد التعالي والعنصرية وتمحوما تدعوله الملة وتجسده الدولة من مواساة ومساواة. ولئن سجلنا رفضنا لكل ذلك، فإن اللوم فيه لا ينصب على المجتمع أوأي من مكوناته، بل على بعض السياسيين ممن سكتوا أوأيدوا .
  • ولم تخل الدولة الوطنية طوال تاريخها من عنت السجون ومصادرة الحريات، وكان أشده ما طال الجميع في السنوات العجاف خلال الفترات الماضية، وهوما يستوجب من المجتمع النهوض لتحقيق ميثاق شرف وطني يجرم مصادرة الحقوق والحريات العامة وممارسة التعذيب ويستقبح الإقصاء ويأبى جميع صنوف هدر الكرامة الإنسانية. وقد نتج عن الوضعية السابقة غداة تغيير الثالث من أغسطس جملة مظاهر نوجزها فيما يلي:
  1. انسداد الأفق السياسي وتحول العملية الديمقراطية إلى شكل باهت.
  2. عجز اقتصادي مريع جعل النظام يحتفل بتصنيف البلد في دائرة الدول الأكثر فقرا.
  3. انهيارملموس في الحياة الاجتماعية، وتحول القيم إلى أشياء ومستهلكات، والانحراف الخطير في الأخلاق والسلوك العام.
  4. تدهور واقع التعليم وتراجع مكتسبات الهوية الوطنية خصوصا ما يتعلق بمكانة التربية الإسلامية واللغة العربية واللغات الوطنية الأخرى في المناهج التعليمية وتغيير الإجازة الأسبوعية إلى الأحد واستهداف مؤسسات المجتمع من مساجد ومحاظر ورموز معتبرة.
  • أما القضاء فقد أصبح في أدنى ذيول السلطة التطبيقية تتحكم فيه إدارة أمن الدولة وتباع أحكامه بالمزاد.
  • أما العلاقات الخارجية فقد خضعت في العشرين سنة الماضية للمزاج واستحالت إلى حقل تجارب اختير لها على الدوام مطيعون يمتثلون للنظرية الفرعونية: " ما أريكم إلا ما أرى " فساءت علاقات الجوار وضحي بها في سبيل المطامع الرخيصة وشاعت الزبونية في المواقف وبدى حتى البلد لا يملك رؤية ولا يهتدي سبيلا.
  • ولما عثر النظام نفسه معزولا مستهدفا لم يبادر بإصلاح الخلل في ملفات البلد ووشائج القوم والإقليم، وعلاقات المنتظم الدولي بل تجاوز جميع ذلك ليقيم علاقات مع الكيان الصهيوني بحسبان ذلك أقصر طرق الحماية وأقوى مصدات الهجوم ، فضحى بمشاعر شعبه ومصالح بلده وواجبه تجاه أهله وأمته، ذلك هوالخسران المبين.

2: على المستوى الإقليمي والدولي

  • تتميز الوضعية الحالية في الساحتين الإقليمية والدولية بما يلي:
  1. تتعزز الديمقراطية في أغلب دول المنطقة وخصوصا في الجوار، حيث تدوولت السلطة سلميا - كليا أوجزئيا- وظهرت آثار صناديق الاقتراع في البرامج والنتائج وتعززت حريات التعبير والإعلام والنشر خصوصا، وتقلص هامش الإقصاء وتم الاعتراف بجميع القوى الوطنية.
  2. رجوع الثنائية القطبية بوضوح للساحة الدبلوماسية في المنطقة بين المغرب والجزائر وما يستتبع ذلك من عودة النزاع والتوتر في الصحراء.
  3. تراجع بعض الصراعات الإقليمية كما هوالحال في النيجر ومالي والسنغال وبروز صراعات أشد خصوصا في ساحل العاج.
  4. التوتر الأمني الحاصل في المثلث المشهجر مع مالي والجزائر بعمل وجود جماعات العنف وعصابات التهريب ومطامع الدول الكبرى. وهوالتوترالذي تمدد إلى حدودنا على نحوواضح مع جريمة لمغيطي ضد كتيبة من الجيش الوطني .
  5. بروز موضوع الإصلاح والديمقراطية في العالم العربي واتخاذ بعض الدول العربية خطوات محتشمة في هذاالمسار لم تلب مطالب الشعوب ولم توقف ابتزاز الأمريكيين وضغوطهم.
  6. تكريس واقع الاحتلال الصهيوني وانتشار آثاره وتمددها في المنطقة رغم استمرار المقاومة والتشجيع الواسع لمشروعها وثقافتها.
  7. احتلال العراق الشقيق وما انجر عنه من اختلال موازين المنطقة وهيمنة استعمارية فيها تتخذ أبشع أنواع العدوان والإرهاب.
  8. تراجع مظاهر المشاركة في النظام الدولي، وتهديد مبدإ سيادة الدولة أمام مطالب الولايات المتحدة وضغوطها المتنوعة.


لماذا الإصلاحية الوسطية؟

  • لقد عهد هذاالتيار باسم الاتجاه الإسلامي أوالتيار الإسلامي، وما هوبمتنكر لتلك الصفة ولا متردد في هذاالاختيار.. .
  • ولكن ظروفا ونادىية أوجدت لبسا عند بعض الناس وتسببت في انادىءات لا تقوم على أساس ولا تنهض لها حجة.
  • ثم إذا التمايز الذي حصل في المدارس الإسلامية عبر العالم والذي بدى بارزا في السنوات الأخيرة يفرض نفسه.
  • كل ذلك جعلنا نتسمى بهذاالاسم، فنحن إصلاحيون والإصلاح هدفنا: " إذا أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب." ونحن وسطيون والوسطية صفتنا: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا."
  • فتنفي إصلاحيتنا التعجل في المراحل وحرق المراحل والمحطات ..وتؤكد تدرجنا ومنهج التراكم في الإصلاح عندنا، وتنفي وسطيتنا التشدد في المنهج أوالغلوفي الأسلوب وتؤكد اعتدال رؤيتنا وتوازن نظرتنا وتوسط ممارستنا فلا إفراط ولا تفريط، ونبذنا من بعد مؤكد لكل أسا ليب العنف والتطرف والتشدد.

ثانيا: ثوابت ومنظلقات عامة

  • تنطلق هذه الرؤية من الإيمان بالله الواحد الأحد وخاتمية الرسالة المعلنة بلوغ البشرية سن الرشد والمسؤلية والنهوض بدور التجديد المرتبط بثوابت الأصول وحاجات الزمن مسترشدا بهدي السلف ونتاج عقول الأمة في مدارسها الفقهية والعقلية والسلوكية في وسطية تنأى عن الغلووتتجافى عن التساهل فكرا وسلوكا وممارسة وتعترف بحق الاختلاف والتباين.
  • كما تنطلق هذه الرؤية من الإيمان بمجتمع موريتاني واحد وموحد في الدين والممضى وحقوق المواطنة وتعتبر تعدده العرقي رافدا حضاريا غنيا ومغنيا يؤهل البلد لدوره الإقليمي ويسمح له بالتمدد القاري فالدولي.
  • ومنطلقاتنا اختصارا هي

المرجعية الاسلامية:

حيث ننطلق من الاصول الاسلامية الملزمة كتابا منزلا وسنة هادية لا نحيد عنهما ؤ نلتزم باحكامهما ثم نؤسس علي تراث الامة وفهمائها ونسترشد به ونؤمن ان الاجتهاد المؤسس على الوحي المستوعب للواقع القاصد للمصلحة هوالية التجديد في الدين ومسايرته لكل زمان ومكان الانتساب الوطني: ونعني به أننا من موريتانيا فيها نشانا وبها نعتز ولمصلحتها نهدف نذودعنها ونرعى وحدتها وأمنها ..فالوطنية عندنا منطلق وصفة وهدف ، ونبني على سالف كسب الآباء ورجال الوطن نجدده ونحييه بما يخدم مصالح الحاضر وآمال المستقبل، ومن مقتضيات هذا الانتساب حماية الوحدة الوطنية للبلاد بمختلف أعراقها وفئاتها وجهاتها ونبذ جميع الدعوات العنصرية والمفرقة .

الخيار الديمقراطي:

فقبولنا للديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة خيار استراتجي لا تردد فيه ونرفض الاستبداد وتبريراته والأحادية ومسوغاتها ونعتبر حتى الديمقراطية بما تتيحه من أجواء الحرية والمنافسة والرقابة والشفافية صمان للتنمية والتقدم والنهضة .

  • وموريتانيا عندنا إسلامية القبلة والمنهج. وجودها مرتبط بذلك، ودورها مؤسس على ذلك، ومستقبلها منوط بتحقيق ذلك، وهي بذلك جزء من الأمة الإسلامية وجودا وامتدادا جغرافيا وانتماء حضاريا وإيمانا يتجدد في جميع الأحوال وعبر الأمصار والأعصار.
  • وهي كذلك جزء من العالم العربي ثقافة وانتماء وامتدادا جغرافيا وبشريا. والمكون العربي أساس في البلد ومحدد في هويته ووجهته.
  • وهي إفريقية الانتماء والمكانة والمصلحة والوجهة. فأهلها أفارقة وإقليمها وقارتها كذلك ومصالحها ودورها مرتبط بذلك. والمكون الإفريقي للبلد: أعراقا ولغات، وعادات، وتنطقيد جزء منه ينموبنموه ويتخلف بتخلفه.
  • وهي إنسانية تؤمن بعالمية دورها وبجوهر قيمة الإنسان المكرم وجودا، المسخر له الكون والأمور، إنسانية تحترم الإنسان لذاته وتدافع عنه لذاته وتسلم له بحقوقه لذاته وتستدعي منهجا لإصلاحه بالحكمة والموعظة الحسنة.

أولويات الإصلاح

  • تهجرز أولويات الإصلاح عندنا على جملة من المعالم والاختيارات تؤسس للتفاصيل اللاحقة والبرامج الانتخابية المنتظرة:

ا- في المجال القانوني والسياسي

  • انطلاقا من وضوح المرجعية الإسلامية في دستور البلاد ومع تثمين المضامين الواردة في التعديل الدستوري المقترح خصوصا تلك المتعلقة بضمان التداول وكسر الاحتكار والاستمرار فإن خطوات أخرى تظل ضرورية ولعل أهمها:
  1. حماية استقلال القضاء بالإجراءات المناسبة ومن أهما: النص على انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقضاة المحكمة العليا.
  2. مراجعة قانون الأحزاب بحيثقد يكون واضحا في النص على نظام التصريح فقط.
  3. تسريع أعمال اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الصحافة وتعديل قانونها في اتجاه مزيد من الحرية.
  4. حماية مؤسسات المجتمع المدني بتعديل قانون الجمعيات واعتماد نظام التصريح والنص على حمايتها من تغول السلطة .
  5. تعديل قوانين الانتخابات والقوانين ذات الصلة في اتجاه ضمان تمثيل متوازن على المستوى النسبي والجغرافي، وبحيث تعطي المواطنين المقيمين في الخارج حق التصويت في النيابيات والرئاسيات.
  6. سن قوانين لحماية حقوق الإنسان ومنع استغلاله وإهانته.
  7. عودة المبعدين الموريتانيين عودة منظمة إلى بلادهم وتمكينهم من حقوقهم في إطار من الإنصاف والتفاهم.
  8. تأسيس لجنة وطنية للمصارحة والمصالحة تتولى إلقاء الضوء على ماضي انتهاكات حقوق الإنسان وتنطلق من قواعد العفووالتفاهم وتؤسس لوضع حديث تسود فيه العدالة وتوضع آلية تجبر المظالم وتمنع من تكرار الظلم.
  9. وضع ميثاق شرف وطني لحماية التحول الديمقراطي وتأكيد آليات التداول السلمي للسلطة وضمان الحريات لكل التوجهات يسقطه الجميع ويكون ملزما للجميع.
  10. إنشاء مرصد وطني للشفافية يتولى الرقابة والرصد في مجال تسييرالممتلكات العامة وسن قوانين لمكافحةالفساد المالي والإداري.
  11. الاعتراف -غير المنقوص ولا الممنون - بحق الإصلاحيين الوسطيين وكافة القوى الأخرى في تشكيل أطرهم القانونية والسياسية.

ب: في المجال الاقتصادي

  • تستند رؤيتنا على ضرورة تحقيق تنمية متوازنة راسخة ومستديمة خالية من التشوهات والاختلالات ، تنمية موجهة ومعقلنة تقوم على مبدإ الحرية الاقتصادية المقيدة بالضوابط الشرعية، والقيم الخلقية ، والمصلحة العامة بما يجنب المجتمع مخاطر الجشع ويضمن ترشيد موارده مع تحقيق العدالة في التوزيع لصالح الفقراء والمحرومين وذوي الدخول المحدودة.
  • ولبلوغ تلك المقاصد، تنطلق هذه الرؤية من السعي إلى الاستفادة من إيجابيات الاقتصاد الحر وتجنب سلبياته من خلال التدخل الفعال للدولة في الحالات الضرورية لضمان تنظيم الحياة الاقتصادية وتحقيق المنافسة العادلة وتكافؤ الفرص بين الجميع، وتمشيا مع ذلك فإن اهتماماتنا تنصب على ما يلي:
  1. احترام مبدإ الملكية الفردية
  2. تشجيع القطاع الخاص من خلال فتح المجال أمام المبادرات الخاصة وإعطاء الحوافز لجميع الفاعلين الخصوصيين.
  3. ضمان منافسة حقيقية وشفافة بين مختلف الفاعلين في المجال الاقتصادي .
  4. التدخل الفعال للدولة لسد النقص في المجالات التي لا تستقطب القطاع الخاص، ولضمان حرية السوق والعدل فيه وحسن تسيير الموارد.
  5. محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية والاختلاس وسوء تسيير المال العمومي من خلال تقديم الحوافز المشجعة غلى الاستقامة واعتماد العقوبة الرادعة للانحراف .
  6. تشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنية لضمان التشغيل وتسهيل انتنطق الخبرة والتقنية.
  7. متابعة الأسعار على نحويحمي المستهلك والمستورد والمنتج على نحومتوازن وربط الجور بالأسعار بشكل يحمي أصحاب الدخول الثابتة والمحدودة.
  8. تشجيع صناعة وطنية تستفيد من الثراوات الخام وتوفر فرص العمل وتؤسس لقاعدة صناعية منتجة.
  9. دعم الصناعات التقليدية واليدوية عموما وإدماجها أكثرفي عجلة الاقتصاد الوطني.
  10. مراجعة قوانين وإجراءات الخصخصة بحيث تكون:
    • مبررة اقتصاديا من ناحية الوضعية المالية للمؤسسات قبد الخصخصة.
    • خاضعة لبرنامج مدروس يراعي المصلحة العامة في الحاضر والمستقبل ويأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتلك العمليات.
    • تستثنى المجالات الحيوية كالمياه والطاقة وغيرهما مع احتفاظ الدولة في معظم الحالات بحصص مناسبة وخاصة في المجالات الهامة.
  11. وضع سياسات نقدية تحمل من قيمة العملة وتطوير وتوسيع نطاق المعاملات المصرفية الإسلامية .
  12. تعزيز الرقابة على ثروات البلاد والحرص على اتفاقيات عادلة مع الشركاء والمستثمرين والأجانب.
  13. الحد من الفوضى السائدة في البحث والتنقيب عن الثروات ووضع آليات تحول دون الغبن في الاتفاقيات المتعلقة بها.
  14. التنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز مواقفنا التفاوضية.
  15. وضع سياسة عقارية فعالة تجمع بين حق سكان الأراضي وحاجات الدولة الاقتصادية وأولويات التنمية.
  16. وضع سياسة زراعية فعالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في أجل قريب.
  17. وضع إصلاح فوري لقطاع الصيد البحري يضمن التجدد الحيوي للثروة وإنشاء صناعات في مجال المنتجات البحرية ويعزز التعاون الإقليمي والدولي بما يضمن مصالح البلاد.
  18. توسيع اللامركزية في مجالات التنمية والعناية بالأرياف وإقامة مشروعات تضمن النهضة بها والتوطين فيها.
  19. العناية بالثروة الحيوانية ووضع سياسات لحمايتها والاستفادة منها.
  20. وضع الضمانات الكافية لحسن تسيير النفط ، واعتماد آليات واضحة لشفافية ذلك التسييروإنشاء صندوق من عائدات النفط للأجيال الصاعدة.
  21. وضع سياسة عادلة ومتوازنة في مجال الضرائب وتحصيلها.
  22. تشجيع التعاون الاقتصادي الإقليمي ودعم الجهودالرامية إلى إقامة تكتلات اقتصادية في الفضاءات العربية والإفريقية والإسلامية.
  23. تشجيع الانفتاح المدروس على الاقتصاد العالمي لضمان الاستفادة من مزايا العولمة الاقتصادية مع الحرص على تفادي مظاهرها السلبية.
  24. مراجعة واقع المناجم عموما والحديد خصوصا في اتجاه يضمن تسييرا شفافا لها واستفادة أكثر منها.
  25. تطوير قطاع النقل البري والبحري والجوي وضمان الجودة فيه وتحريره من أي هيمنة أواحتكار.

ج: في المجال الاجتماعي

وأولوياتنا في هذاالمجال هي:

  1. القضاء على جميع مظاهر الرق وآثاره وتوظيف كافة الوسائل لتحقيق ذلك.
  2. وضع سياسات للنهضة بالمرأة وتمكينها من المشاركة في مختلف مرافق المجتمع والدولة وإعانتها على أداء دورها الأسري والتأهيلي بنجاح على نحويحقق التكامل في المجتمع.
  3. انتهاج سياسة ديناميكية شفافة لتخفبف مظاهر الفقروللقضاء على البطالة.
  4. الشفافية والعدالة في اكتتاب الموظفين في القطاعين العام والخاص.
  5. إنشاء صندوق لدعم العاطلين عن العمل على نحويضمن إنتاجيتهم مع إعادة تكوينهم وتأهيلهم.
  6. إنشاء صندوق وطني للزكاة جباية وتوزيعا.
  7. فتح المجال أمام الهيئات الخيرية للإسهام في مكافحة الفقر وتعزيز التنمية.
  8. وضع حد للفوضى والتلاعب في المجال الصحي وتطبيق ضوابط واضحة وشفافة لفتح العيادات واستيراد الأدوية.
  9. توسيع الغطاء الصحي والصيدلي ووضع آليات لضمان الخدمات الصحية على نحوجيد مع تطوير سياسات التأمين الصحي.
  10. دعم النقابات وتشجيع العمل النقابي فيما يخدم الشرائح العمالية.
  11. وضع إجراءات وسياسات للنهضة بالطفل وحمايته اجتماعيا وثقافيا.. وتوفير الظروف المناسبة لضمان الرعاية الأسرية له مع العناية بالترفيه توجيها وتطويرا.
  12. رعاية الأخلاق العامة وتوجيه المجتمع نحوقيم الأصالة والالتزام والجدية.
  13. الحد من السكن العشوائي في اتجاه القضاء عليه ووضع سياسة إسكانية فعالة.
  14. تطوير إجراءات حمايةالبيئة وتفعيل القانونية لذلك.
  15. تشجيع الجمعيات غير الحكومية وخصوصا جمعيات الرقابة على الأستعار والمواد وجمعيات الدفاع عن المستهلك.

د: في المجال التعليمي والثقافي

وفي هذاالمجال نكتفي بالنقاط والأولويات التالية:

  1. مراجعة واقع وبرامج التعليم في اتجاه يجمع بين المسائل التالية:
    • المحافظة على الهوية والثوابت الإسلامية
    • تعزيز مكانة اللغة العربية واللغات الوطنية الأخرى : البولارية والسونكية والولفية.
    • الانفتاح على اللغات العالمية وتعزيز مكانة العلوم والتقنيات الحيثة.
    • التوسع في التعليم العالي والبحث الفهمي.
    • توسيع شبكة التعليم على كافة التراب ا لوطني مع التحسين من أوضاعه وأوضاع القائمين عليه.
  2. دعم المساجد والمحاظر ماديا ومعنويا وتشجيع التعليم المحظري مع تطويره في اتجاه الاستفادة من آليات العصر ووسائله.
  3. تحسين وضع الإئمة والنادىة مع ضمان حرية الدعوة .
  4. دعم الثقافة وتشجيع الفنون والأعمال الإبداعية.
  5. حماية التراث الموريتاني وتطوير المواقع الأثرية والسياحية.
  6. العناية بالعمل الشبابي والطلابي وإشراك هذه الشريحة أكثر في الشأن العام .
  7. الاهتمام بالرياضة وتشجيع مختلف أنواع الرياضات المفيدة.

ه: في المجال العسكري والأمني

لا يماري أحد في أهمية حمايةالحوزة الترابية للبلاد وسيادة الأمن والاستقرار والحفاظ على النظام العام ومنع الفوضى وفي دور المؤسسة العسكرية والأمنية في ذلك وهوما يحتاج الاهتمام بها مكانة وتطويرا من هنا تكون الأمور التالية لازمة ومطلوبة:

  1. وقف تسييس الجيش واعتباره مؤسسة وطنية جمهورية تتبع للقرار السياسي ولا تتحكم فيه، وضرورة إبقائه رمزا للوحدة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام جميع مواطن لشرف الانتساب إلبه دون تمييز فئوي أوعرقي أوقبلي.
  2. تطوير قدرة الجيش القتالية وبث روح الإيمان فيه وتحديث بنيته العسكرية للدفاع عن الوطن.
  3. اعتماد عقيدة عسكرية ممتدة من ثقافة الأمة وتاريخها وواقعها وتوظيف روح البذل والفداء المتأصلة فيها.
  4. الحرص على الكفاءات العسكرية والعناية بالتأهيل العسكري وإقامة مؤسسات الأبحاث العسكرية والاستراتجية.
  5. التحسين من الأوضاع المادية رواتب وسكنا وتأمينا لمنتسبي القوات المسلحة وقوات الأمن على نحويؤهلهم للدور المنوط بهم ويمكنهم من لقاءة التحديات.
  6. إعادة التوازن بين المؤسسات العسكرية والأمنية حتى لا يطغى بعضها على بعض.
  7. تطوير وتحديث الأجهزة الأمنية حتى تصبح في خدمة الجمهورية والحريات وحمايتها.
  8. التأهيل الثقافي والديمقراطي والأخلاقي للعاملين في سلك الأمن والشرطة.

و: في المجال الدبلوماسي

تتميز موريتانيا بمسقط استراتجي بين العالم العربي وإفريقيا وتهيؤها ثقافتها وساكنتها المتنوعة لدور تكاملي كبير، وقد تهيأ لها في السابق حتى قامت بأدوار دبلوماسية ناجحة تجاوزت قدرات الدولة الناشئة أحيانا لكنها في الفترات الأخيرة عانت من تراجع بين في المكانة الخارجية والدور الدبلوماسي معا، مما يجعل تنشيط هذاالمجال وتسليمه من أولويات الفترة ومما يساعد في ذلك:

  1. تعزيز وجود موريتانيا ومكانتها في المحيط العربي والإفريقي والإسلامي.
  2. العمل على إحياء وتنشيط اتحاد المغرب العربي
  3. تفعيل دور موربتانبا فيه وفي جامعة الدول العربية.
  4. العودة للمنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا(OّّّّCEDEA)
  5. تنشيط دور موريتانيا في الاتحاد الإفريقي.
  6. تطوير العلاقات مع أوروبا باعتبارها الشريك الرئيسي للبلاد.
  7. تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بالسيادة وبما يضمن المصالح المشهجرة.
  8. تطوير العلاقة مع مختلف شركاء التنمية ودول العالم.
  9. دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ومساعدته على نيل حقوقه الكاملة.
  1. رفض الاحتلال الأمريكي والابريطاني للعراق ودعم مقاومته المشروعة لجيوش الغزاة.
  2. دعم جميع الشعوب المسلمة والمظلومة ومناصرة القضايا العادلة.
  3. دعم السياسات الرامية لنشر السلم والتسامج ومقاومة سياسات القمع والعنف والعدوان والإلغاء.
  4. تشجيع المبادرات الإصلاحية في حل الأزمات والمشاكل الإقليمية والقارية والدولية.
  5. بتر العلاقات مع الكيان الصهيوني والتي أضرت بالمصلحة الوطنية وبسمعة البلد ودوره تجاه أمته وأهله.

وصلات خارجية

  • مسقط الراية
  • في موريتانيا .. الإخوان "شكل تاني" - شبكة اسلام اون لاين
  • إخوان موريتانيا.. نحن نسخة مدنية للتدين, إسلام أون لاين, 28 أبريل 2007م
  • ولد منصور: انتنطقنا من المعارضة إلى السلطة ليس مغامرة, إسلام أون لاين, 14 مايو2008م
تاريخ النشر: 2020-06-04 05:27:37
التصنيفات: موريتانيا, جماعة الإخوان المسلمين, منظمات إسلامية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نهر إيفروس.. مقبرة أحلام شباب كانوا ضحية جشع المهربين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:57
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

أغلى 10 لاعبين في الدوري الإنجليزي.. تعرف على ترتيب محمد صلاح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 48%

أهم الظواهر الزراعية المرتبطة بتغيرات فصل الخريف.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:44
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

السودان : تخفيض حمولات الكهرباء بنسبة «40%» بسبب الإضراب

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:28
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

"المالية" تكشف تفاصيل رد الضريبة: نظام عالمي متعارف عليه

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:47
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 36%

زوجة المخلوع وداد بابكر لـ «القاضي» : كل ما أملكه هدايا من زوجَي البشير

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:26
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

ولي العهد يستقبل ملك البحرين - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:23:02
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

ترتيب مجموعات دوري الأمم الأوروبية بعد نهاية مباريات الأحد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:46
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 50%

الحوثي: مقتل 6 قيادات في مواجهات مع الجيش اليمني - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:23:00
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

السودان: وزارة التعليم العالي تُجيز أعداد القبول المُخططة للجامعات

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:27
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

خليك واعى .. 5 شائعات نفتها الحكومة فى أسبوع "إنفوجراف"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:48
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 40%

"دويتشه فيله": مدن ألمانيا تعاني تحت ضغط اللاجئين القادمين م

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:04
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

الإغاثة اللبنانية: 40 جثة مجهولة لضحايا المركب الغارق بطرطوس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:08
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

الداخلية: حقيبة الإسعافات والمثلث وطفاية الحريق إجبارية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:46
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 48%

هل يعود الصدر من باب خضوع«وكلاء إيران»؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:23:01
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

احتجاجات في جمهورية داغستان ضد قرار التجنيد الجديد من موسكو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

ولي العهد السعودى يلتقى العاهل البحرينى بجدة ويبحثا سبل دعم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

زيلينسكي: أوكرانيا تلقت نظامي دفاع جوي طراز "ناسماس" من واشن

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

منتخب هولندا يحسم قمة بلجيكا ويتأهل لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:21:51
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 49%

اجتماع أمني في إسرائيل قبل إنتاج الغاز من حقل متنازع عليه مع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:15
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

وزير مالية الانقلاب: التوسع في الضرائب الوسيلة الأجدى لزيادة الإيرادات

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:29
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

ولي العهد السعودي يستقبل ملك البحرين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 00:22:49
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية