جحا العربي (كتاب)

عودة للموسوعة

جحا العربي (كتاب)

جحا العربي
المؤلف د. محمد رجب النجار
البلد الكويت
اللغة عربية
الموضوع لغة عربية
الناشر سلسلة عالم الفهم
الإصدار
عدد الصفحات 260

جحا العربي ، هوكتاب من تأليف د. محمد رجب النجار ، وهوالإصدار العاشر لخط سلسلة عالم الفهم ، الكويت ، 1978.


تمهيد

يكون التعبير الفني-عند أمة ما-عريفا وأصيلا وقائما في أساسه على الرواية الشفوية , وفيا بحاجات اﻟﻤﺠتمع الشعورية والمعنوية ,معبرا عن موروثة الثقافي , وخصائصه القومية , وقيمه الإنسانية العليا ومثله الاجتماعية , صادرا من وجدان جمعي ,تحقيقا للذات العامة , معينا على حركة التاريخ, متسما بالمرونة والحيوية قادرا على النماء والتطور... دون الجمود عند صورة ثابتة لا تغير ولا تتبدل راصدا في نهاية الأمر-الحصيلة الكاملة لثقافة شعب بعينه, على اختلاف أجياله وبيئاته ومراحل تعليمه النظامي وغير النظامي , وحين يقف في رصده عند تراث البسطاء أووهم الأميين أوثقافة الريفيين أوأهل البداوة , بل يتجاوز ذلك فيكون تراث شعب بأسره, هوالمؤلف وهو المتذوق والمتلقى في آن واحد, فذلكم هوالإبداع الشعبي ووظائفه. إن التراث الأدبي كما يحدده أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الحميد يونس ,لم يعد هوالذي »يصدر عن لهجة بعينها , ولا عن طبقة بعينها, لان التعبير الفني حيوي في جميع الشعوب والأفراد والطبقات « ( ١). وعلى ذلك يصبح الفيصل بين الأدب الشعبي وغيره, عند الأستاذ الدكتور »إنما يلتمس في واقع الأمر في الوظيفة التي يقوم بها الأدب « ومن ثم يخطئ من يظن حتى الفيصل يكمن في المعيار اللغوي دون المعيار التاريخي (الأصالة) أوالمعيار النفسي أوالثقافي أوالفني-حين يتوسل هذا الإبداع باللهجة العامية فالواقع-كما يقول الأستاذ الدكتور »إن اللهجة العامية ليست الفيصل في التمييز بين الشعبي وغير الشعبي , وإنماالفيصل هووجدان الجماعة (لا الوجدان الفردي في إطار العبقرية الفردية) الذي يجعل المؤلف مجهولا مختفيا , لا تبين له خصوصية , والذي يجعل الآثار الأدبية الشعبية مجهولة المؤلفين في الغالب,وهى إذا نسبت إلى مؤلف ,فتحقيق هذه النسبة عسير أويكادقد يكون محالا ( ٢) ولوعثر لكان ذلك-في الأغلب الأعم-على سبيل الشهرة والانتحال , كالخلاف الذي لا يزال حول هوميروس , ومؤلف أغنية رولان على سبيل المثال. فليست اللهجة إذن فيصلا-بحال-إلى التمييز, ولكن الوجدان الجمعي هوالفيصل. في ضوء هذه المنطلقات, وفي ضوء المفهوم الفهمي للتراث بعامة , باعتباره كل ما موروث عن السلف من فكر وقيم ومآثر وفنون ,والمعبر عنها قولا أوكتابة أوعملا , تأتي دراستنا لشخصية جحا وللمأثور الجحوي في صميم الدراسات الفولكلورية. ومما له مغزاه في هذا المقام أنني اعتمدت في انتخاب النوادر التي (ثلت بها في تلك الدراسة على ما ورد في كتاب (أخبار جحا) للمحقق اللغوي الكبير الأستاذ عبد الستار فراج , أول من تنبه إلى المأثور الجحوي في خط التراث , فجمعه وحققه, ونشره مقدما بذلك خدمة كبرى من خدماته الجليلة للغتنا الجميلة في مجال نشر التراث وتحقيقه على نحوما معروف... والحق حتى التراثيين العرب أنفسهم , كانوا من رحابة الأفق , وشمول الرؤية ,وبعد النظر وموضوعية التفكر , في مؤلفاتهم-الموسوعية منها بخاصة- فلم يعهدوا مثل هذه التفرقة أوالنظرة القاصرة المحدودة إلى ضروب الثقافة العامة وفنون التعبير الأدبي بخاصة. ولعل في العودة إلى ما أبدعته مثل هذه القرائح المعبرة , ما يؤكد ذلك , من أمثال المقريزي والقلقشندي والنويري والطبري وابن خلدون ( ٣) والقزويني والدميري والحصري وابن عبد ربه , وأبي علي النطقي ,المقرى, وأبي حيان التوحيدي , وأبي الفرج الأصفهاني والجاحظ ( ٤) والأصمعي ( ٥) ,وعبد الله ابن المقفع-رائد النثر الفني في الأدب العربي ( ٦)-وغيرهم كثير جدا. بل لقد بلغوا قدرا من الحرية والجرأة والأمانة في التعبير ما نعجز نحن-المعاصرين-عن مجاراتهم


الفصل الأول:

في ضوء غلبة الرمز الفني للنموذج الجحوي في الأدب العربي , غاب عن بال الكثير من الدارسين حتى جحا العربي شخصية حقيقية ذات واقع تاريخي ,وأن نسبه ينتهي به إلى قبيلة فزارة العربية... إذ ولد في العقد السادس من القرن الأول الهجري وقضى الشطر الأكبر من حياته في الكوفة... وبذلك تخبرنا خط التراث العربي , وبخاصة خط الأدب والأخبار والتراجم والسير... وقد أشارت إلى اسمه , وما يشتهر به من نوادر وحكايات , هوصاحبها... وعلى الرغم , من اضطراب أخباره أحيانا في تلك المصادرإلا أنها تجمع في النهاية على وجوده »التاريخي « بسمته وملامحه المعروفة بيننا. وفي ضوء تلك الأخبار وما نسب إليه من نوادر وأقوال نحاول حتى نجمع بينها في نسيج واحد يكشف عن حقيقة تلك الشخصية , ونصيبها من الواقع التاريخي والفني معا. وعنايتنا بالواقع التاريخي لجحا , أوبالأحرى للنموذج الجحوي قد لا تجد من يؤيدها من دارسي الفولكلور ,الذين يحتفون عادة بالرمز الفني ودلالاته ووظائفه الحيوية أكثر من احتفائهم بالواقع التاريخي للشخصية, ما دامت قد تحولت إلى uوذج فني , ورمز قومي , يحمل في أعطافه جانبا من جوانب التعبير عن الجماعة , وقد اتخذ أسلوبا مميزافي الإبداع الأدبي الشعبي هوأسلوب الحكاية المرحة... التي عهدت في خط التراث باسم »النوادر « غير حتى عنايتنا هنا بالواقع التاريخي اتىت لأكثر من سبب , فالوقوف عند تاريخ هذه الشخصية-ما دامت حقيقية-يشكل حلقة من حلقات تطورها إلى نموذج فني قومي , ويحسم في الوقت نفسه , ذلك الخلق أوالاضطراب الذي يلحق بالنموذج الجحوي وأصالته في تراثنا العربي عامة , ومأثوراتنا الشعبية خاصة... وما يترتب على ذلك من نتائج تساعدنا في تحليل البواعث التي أدت إلى نموهذه الشخصية وتطورها إلى رمز فني , ولسوف نرى عند التناول التاريخي بعض الحقائق الأدبية والفنية التي اقترنت بهذا النموذج , وصارت مفهما مشهجرا بين النموذج العربي وبين النماذج الجحوية اللاحقة... وبخاصة النموذجين الهجري والمصرى. فضلا عن حتى هذا التناول سوف يتيح لنا-إلى حد ما-إمكانية تتبع النوادر المنسوبة إلى النموذج الجحوي بعامة , ودراستها وفهم أصولها , ومن ثم مقارنتها, والوقوف على مدى ما أصابها من حذف أوتغيير أوإضافة... في ضوء المزاج القومي الذي أبدعها ورددها تراثا شفهيا أومدونا لأجيال متعاقبة وقرون متطاولة. ومما هوجدير بالذكر حتى »ابن الند«يم الموفى سنة ٣٨٥ ه ٩٨٧ م , صاحب الفهرست (الذي انتهى من تأليفه سنة ٣٧٧ ه) يذكر لنا كتابا قائما بذاته اسمه »كتاب نوادر جحا ,« وقد وضعه في أول قائمة كتيب النوادر ضمن »أسماء قوم من المغفلين ألف في نوادرهم الخط , ولا يفهم مؤلفها ١) « ). وإذا كان ابن النديم قد صنف نوادره ضمن نوادر الحمقى والمغفلين فالذي يعنينا هنا حتى نوادر جحا العربي قد باتت في القرن الرابع الهجري من الشهرة والذيوع , بحيث وجدت من يحفل جمعها وتدوينها وتصنيفها , ويأتي ابن النديم نفسه ليضع هذا الكتاب , في صدر قائمة خط النوادر التي أشار إليها , مما يؤكد مدى شيوعها وذيوعها آنذاك. ويرى أحد الدارسين المعاصرين( ٢) حتى هذا الكتاب , من الممكن كان عونا للآبي (ا 3توفى سنة ٤٢٢ ه) صاحب نثر الدرر, وللميداني (ا 3توفى سنة ٥١٨ ه) صاحب مجمع الأمثال, مستدلا على ذلك من وجود تشابه بين كتابيهما . شخصية جحا ١٥

الفصل الثاني:

فلسفة النموذج الجحوي ٨٣

جحا والنقد السياسي

»السلطة-القضاء-الأمن « ذكرنا من قبل حتى الشخصية الجحوية ارتبطت- من حيث الواقع التاريخي-بالعصور التي يشتد فيها الصراع بين قوميتين أواكثر , أوالتي تتحول فيها نظم الحكم من دولة أخذت في الأفول إلى دولة أخرى تستكمل مقومات السلطان والمكانة,حيث تبرز في مثل هذه الظروف التناقضات في النظم الاجتماعية والعلاقات الإنسانية والمواقف النفسية... وفي ضوء هذه المتغيرات , وما تفرزه من متناقضات وما تفرضه من معطيات جديدة- ولا سيما في عصور الكبت السياسي والقهر العسكري-ينموالباعث الآخر , على انتخاب الرمز الجحوي وهومحاولة الشعب التغلب على تلك التناقضات من ناحية أومقاومة الانحراف والتسلط من ناحية أخرى, والحرص في الوقت نفسه على عدم الذوبان في الظروف ,ومن ثم لا غروحتى تتخذ هذه الشخصية موقفا من اثننين...:- الأول:-عدم الاكتراث بالظاهر من الأمور والاعتصام بنزعة صوفية تجعل الفرد ومضه في كون لا أول له ولا أخر , ولذلك غلبت نزعة عدم الاكتراث بالعادات والتنطقيد المتناقضة على شخصية جحا. والثاني:-الاندفاع نحواﻟﻤﺠون , باعتباره نزعة من نزعات التمرد على الواقع ,والهرب منه بالاستعلاء عليه, وعدم الاكتراث بالقواعد المرعية في السلوك الاجتماعي , في محاولة للتغلب على التنطقيد المقيدةلإرادة الإنسان , وال لتحول الحياة الاجتماعية ( ١). ولقد رأينا حتى هذا الواقع الأدبي , يسانده واقع تاريخي مشهجر بين النماذج الجحوية الثلاثة-العربي والهجري والمصري وكان لهذا أيضا دلالته الفنية-من حيث التعبير-حين استوعب الوجدان الشعبي حتى المأساة يمكن أن تتحول إلى ملهاة , وذلك حتى موقف الإنسان من أعباء الحياة ليس هوالذي يحدد الفرق بين البكاء والضحك ولكن الزاوية النفسية هي التي تحدد هذا الفرق , وكلنا يفهم حتى اندماج الإنسان في الموقف يضنيه ,وتتضخم إزاءه مشكلاته , وخروجه منه-حين لم يكن منه بد-وفرجته عليه يسري عنه , وقد يضحكه , إلى غير ذلك استطاع جحا-الواقع والرمز-أن يكابد الحياة , وان يضطرب فيها , وأن يخلق من نفسه شخصا آخر بعيدا عن الأول , يتفرج عليه , ويسخر منه. إلى غير ذلك تحولت المآسى عنده إلى طرائف وملح تخفف عنه وتسري عن أفراد الشعب العربي كله تأسيا به... الأمر الذي سلك به في النهاية , في الإبداع الشعبي مسلك الحكماء. ولهذا لم يكن عبثا , أومن قبيل المصادفة حتى يرتبط الواقع التاريخي بهذا النموذج , بعصور التحول, كما ذكرنا من قبل , ولم يكن عبثا كذلك أن يظل جحا , في المأثور الشعبي, مرتبطا بجنكيز خان وتيمور لنك وأبي مسلم الخراساني , وقراقوش ,وأشباههم من الملوك والحكام. ولهذا أيضا ,لم يكن عبثا كذلك حتى يربط الوجدان القومي بين نموذجه القومي الجحوي وبين تيارات الحياة العامة , السياسية والاجتماعية... وأن يقول على لسانه رأيه فيما يدور حوله من أحداث, وان يسجل باسمه موقفه السياسي , أوبالأحرى موقفه من السلطة السياسية في عصور البطش والاستبداد , وقد تمثل هذا الموقف تارة في علاقته بالحكم والحكام , وتارة أخرى تمثل في علاقته بالقضاء والهيئة القضائية ولأمر ما كان جحا قاضيا مرة , ومتقاضيا مرة أخرى... ولأمر ما-أيضا-كان جحا-الرمز-هدفا للصوص , وأن يؤثر عنه في جميع هذه طرائف وملح ونوادر , تشكل في مجملها-أسلوبا ووظيفة-بابا واسعا من أبواب النقد السياسي في الأدب والحياة. ولهذا لا غروحتى يستمر احتفاء الوجدان القومي بهذه النوادر الجحوية-بوظائفها الحيوية والاجتماعية والجمالية-على مر العصور ,وأن يظل معتصما بها حقبا وقرونا متطاولة, حدثا حزبه أمر , أوحفزه موقف ,ولهذا فسوت تبقى نوادره بالنسبة للشعب العربي »صمام أمن وعصا توازن , ووسيلة تعبير وذوق في آن.. « في تلك المعركةالأزلية بين القوة المستبدةوالحق الأعزل. ومما له مغزى في هذا المقام: حتى الرمز الجحوي لن يلتقي أبدا مع حاكم عادل.. والآن نلتقي مع الرمز القومي الجحوي في علاقته بالأشكال اﻟﻤﺨتلفة.

الفصل الثالث:

النوادر الجحوية ١٨٣ النادرة الجحويةشكلها وأسلوبها وسماتها الفنيّة ١- النوادر في الأدب العربي: ليس من شك في حتى خط التراث العربي قد حفلت با 3لح والفكاهات والنوادر ا 3رحة كما حفلت بالأسباب والوظائف التي من أجلها خط مؤلفوها مادتهم الفكاهية B كما حتى مقدمات خطهم تشير إلى بيان أهمية ا 3زاح والفكاهة في الترويح عن النفس »فما زال الفهماء والأفاضل تعجبهم ا 3لح ويهشون لها لأنها تجم النفس « وتريح القلب من كد الفكر( ١) B كما وضعوا-للفكاهة-أصولا وفصولا B فنطقوا: »ولاختيار ا 3طايبات وا 3داعبات B وما انخرط في سلكها من ا 3لح وا 3زاح أصول لا يخرج فيها عنها B وفصول لا يخرج بها فيها B وقد يستندر الحار ا 3نضج B والبارد ا 3ثلج لان إفراط البرد يعود به إلى الضد ٢) « ) B كما اهتموا وبينوا شروط ا 3سامر وا 3نادر( ٣) B إلى غير ذلك €ا يتعلق با 3لح والنوادر.. وليس هنا مقام الحديث عن النوادر العربية في الأدب الرسمي فهذا حديث آخر B وإ uا هو مخصوص بالنوادر ا 3رحة فقط في الأدب الشعبي وسماتها ووظائفها B ولعله من ا 3فيد حتى نقف قليلا عند ا 3عنى اللغوي لحدثة النادرة B وما آلت إليه حتى أضحت مصطلحا أدبيا فإذا الشيء النادر هوالقليل الوجود B الشاذ عن غيره والظاهر ب c غيره ونادرة الزمان وحيد العصر B وندر الكلام ندارة فصح وجاد B ونوادر الكلام ما شذ وخرج من الجمهور ( ١) B أي الخارج عن ا 3عتاد B وفلان يتنادر علينا إذا حدثنا بالنوادر B ويبدوحتى الذين أطلقوا النوادر على الفكاهات ا 3روية عن جحا وأمثاله قصدوا أنها انفصلت عن السلوك ا 3عتاد B ووجد الناس فيها بعد ذلك فكاهة ومزاحا فاقترنت النادرة في الأذهان بكل ما فيه من طرافة تبعث على الابتسام أوالضحك B ولا جدال في حتى الباعث على هذا العجب والاستطراف هوجميع قول غريب أوسلوك يجري على غير ا 3تبع عند عامة الناس ( ٤). ولقد عهدت العصور جميعا B وسائر اﻟﻤﺠتمعات البشرية أنواعا من الناس يهيئون مادة للنادىبة والهزء معا B ويشتهرون بكل طريف نادر من هذا القبيل B فيعجب بهم الناس B ويتتبعون أخبارهم ويتوقون إلى سماع ما قيل عنهم كما ينسبون إليهم-بعد ذلك-كل ما يسمعون من طرف وملح ونوادر B هي بدورها سريعة الانتشار والحفظ 3ا فيها من مفارقات تثير الانتباه والضحك معا B ثم تنفصل عن منشئها الأول B وتطوف في الآفاق مرددة على الألسنة إلى أن تجد من ينسبها-مرة أخرى-إلى واحد €ن اشتهر بينهم با 3لح والنوادر B ر ا لان اسمه كان أخف الأسماء على الشفاه B ور ا لأسباب أخرى ترتبط بالواقع التاريخي لتلك الشخصية التي سقط انتخابهم عليها B رمزا لهذا اللون من الفكاهات... الخ. ولا شك في حتى النادرة كانت-ولا تزال-أداة للتسلية والتسرية عن الناس سواء زحمتهم هموم الحياة وكربات العيش B أوضيقت عليهم حدود الأحكام وسدود القوان Bc وقد تجرى النوادر وتصنع B وتطلب B حبا لها من غير ضيق بشيء B بل رغبة في الجانب ا 3شرق الحاسم في مسرح الحياة B باعتبارها رواية هزلية كبيرة كما يقولون. ولقد اعتاد الفهماء المحدثون تصنيف النوادر الجادة ب c الأ uاط الاجتماعية والأ uاط التي تدور حول العلاقات الإنسانية وقسموها على أساس السلوك العاقل والسلوك ا 3تهور والثواب والعقاب B وانتهوا إلى حتى النوادر ا 3رحة إ uا تنشأ من ا 3فارقات والأخطاء والحماقات والأكاذيب وا 3بالغات والحيل وأسباب الخداع والعبث وا 3زاح والتصرفات


خاتمة

٢٢٩

المراجع

٢٤١

الهوامش

٢٤٤


المؤلف في سطور

٢٥٧
تاريخ النشر: 2020-06-04 05:30:45
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بحسهم التضامني.. المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 18:27:16
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

بحسهم التضامني.. المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 18:27:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

رسميا/ سموحة المصري يتعاقد مع اللاعب المغربي لحسن دحدوح

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 21:06:23
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

زلزال المغرب أعاد قرويين إلى زمن أجدادهم

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 21:07:05
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 93%

بطولة انكلترا: ووكر يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين حتى 2026

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 21:07:06
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

الذكاء الاصطناعي: قنوات يوتيوب تنشر معلومات علمية مزيفة

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 21:06:48
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 96%

وقف إطلاق نار جديد في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-14 21:07:07
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية