علي أبونوار
اللواء الركن علي باشا أبونوار (1924-1991)
ولد اللواء علي أبونوار في السلط في محافظة البلقاء في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك) عام 1924، وتخرج من كلية السلط الثانوية. إنضم إلى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) عام 1943. تخرج من الكلية الحربية وكلية أركان الحرب في بريطانيا.
إنضم إلى صفوف حركة الضباط الأحرار الأردنيين، وقد قام بإطلاع الملك الحسين بن طلال على أهداف التنظيم وغاياته عندما كان يعمل مرافقاً عسكرياً للملك. بعد تعريب قيادة الجيش الأردني عين علي أبونوار رئيساً للأركان بتاريخ 24 أيار 1956،[1] وقد رقي من رتبة مقدم إلى رتبة لواء، وهوبذلك أصغر لواء في تاريخ القوات المسلحة الأردنية على الإطلاق.
بعد الوشاية على أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، وإيهام الملك الحسين بأن لديهم نوايا بالإنقلاب عليه، كان علي أبونوار ممن خرجوا إلى سوريا عام 1957، لكنه قام بعد ذلك باللجوء السياسي لدى جمهورية مصر العربية. عاد إلى الأردن إثر عفوعام أصدره الملك الحسين عام 1962. تقلد أبونوار الكثير من المناصب الرسمية والمواقع المرموقة في المنصب العام، منها: مدير عام شركة مناجم الفوسفات الأردنية، سفير في وزارة الخارجية، ممثل شخصي للملك الحسين بن طلال، عضوفي مجلس الأعيان الأردني. ألف كتاب "حين تلاشت العرب"، والذي يعتبر بمثابة سيرة ذاتية. توفي اللواء أبونوار بتاريخ 15 آب 1991.
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |